شهادة مربي الحمام غير جائزة ...صالح السدلان ... عكاظ 23 / 5 / 2009
بتاريخ : 29-05-2009 الساعة : 02:26 PM
.
( السبت 28/05/1430هـ ) 23/ مايو/2009 العدد : 2897
الأولى....
.
العلامة فضيلة الشيخ الدكتور صالحالسدلان
عضو هيئة كبار العلماء
شهادة مربي الحمام غير جائزة
عبد الله المقاطي ـ ظلم
أكد لـ «عكاظ» عضو هيئة كبار العلماء الدكتور صالح السدلان أن شهادة مربي الحمام أمام القضاء غير جائزة، وقال «إن شهادة مربي الحمام مرفوضة شرعا؛ لأن اللعب بهذا الطائر كان من فعل قوم لوط، إضافة إلى أن القائم على هذه المهنة يعتلي أسطح المنازل ويكشف عورات البيوت»، لكنه استدرك «إن تربية الحمام للاستثمار شيء طبيعي ولا غضاضة فيها»..
الغريب بالفتوى أنه لما سئل بن باز عن تربية الحيوانات والطيور لم يتطرق إلى عدم جواز شهادة مربيها
رغم تعليقه بالإجابة كعادة الوهابية
حكم تربية الطيور و العصافير في قفص [مجموعة فتاوى]
بسم الله الرحمن الرحيم أما بعد
فهذه أجوبة الشيخ بن باز رحمه الله عن أسئلة تخص حكم تربية الطيور في قفص:
وضع الطيور في أقفاص في البيوت وفي الحدائق للزينة
هل يجوز اتخاذ الطيور مثل الببغاء وغيره داخل قفص، ووضعها في البيوت لغرض الزينة، أو اتخاذ البلابل داخل قفص أيضاً للاستمتاع بصوتها؟ وهناك نوع آخر يكون على شكل حوض وفيه ماء توضع فيه الأسماك الملونة، هل يجوز هذا؟
الجواب :
ليس في ذلك حرج إذا أحسن إليها ولم تظلم ، فإذا أحسن إليها في طعامها وشرابها فلا حرج في البغبغاء ولا غير البغبغاء والحمام والدجاج وغير ذلك، بشرط الإحسان إليها وعدم ظلمها ، وإذا كان في حوش أو في ماء فيه للسمك، أو في صناديق لا تضرها ، تعطى حبوب ، تعطى الشراب ، يعني لا يكون عليها ظلم ، فلا بأس بذلك.
إنني أم لعدة أولاد وبعضهم متزوج ورب عائلة، وأولادي متدينون يقيمون الصلاة والصيام ويحافظون على أمور دينهم، ولكنهم مغرمون جداً بتربية الطيور في البيت، ويصرفون من أموالهم ووقتهم على العناية بها وملاحظة تحليقها في الجو لساعة من النهار أو أكثر، وأخشى أن تكون هذه مخالفة للشرع؟ وجهونا وأفيدونا، جزاكم الله خيراً.
الجواب :
بسم الله الرحمن الرحيم الحمد لله ، وصلى الله وسلم على رسول الله ، وعلى آله وأصحابه ومن اهتدى بهداه. أما بعد: فقد أسرَّني كثيراً ما ذكرت من استقامتهم ومحافظتهم على دينهم والحمد لله. أما تربية الطيور فلا حرج فيها، ولا بأس فيها، إذا كانت لا تؤذي أحداً من الناس لا من الجيران ولا غيرهم، فإذا كانت طيوراً مباحة ، ولا تؤذي أحدا من الناس فلا بأس بتربيتها ولا بأس بالنظر إليها حين طيرانها كل ذلك لا حرج فيه إذا كانت لا تؤذي أحداً. أما إن كانت تؤذي فعليهم تقصيصها حتى لا تؤذي الجيران ولا حرج في ذلك.
لقد انتشرت تربية الطيور الأليفة وحبسها، وتسأل عن الحكم؟
الجواب :
لا نعلم بأساً في ذلك سواءٌ كان حماماً أو ببغاء أو غير ذلك من الطيور التي ينتفع بها أو يستأنس بها أو ما أشبه ذلك مما قد ينتفع به أهل البيت إذا أحسنوا إليها بالماء والطعام ولم يظلموها فلا بأس بذلك، وإن كره هذا بعض أهل العلم لكن لا نعلم في هذا بأساً إذا أدي الحق من جهة الشراب والطعام ولم تؤذ فالنبي - صلى الله عليه وسلم - ذكر امرأة عذبت في النار في هرة حسبتها لا هي أطعمتها وسقتها يعني حبستها ولا هي تركتها تأكل من خشاش الأرض فهذا يدل على أنه من حبس الحيوان وأطعمه وسقاه وقام بحاجته لا حرج عليه ناقة أو بقرة أو شيئاً من الغنم أو غيرها من الضبا أو غير ذلك هكذا الطيور التي أشار إليها السائل.
أنا من محبي تربية الحيوانات الأليفة كالطيور وغيرها، ولكني معارَضٌ وبشدة من قبل أهلي على تلك التصرفات، على أنه حرامٌ أو مكروه.. الخ. وحسب ادعائهم أنها تجلب الشر، وتبعد الرزق عن البيت، أرشدوني إلى الصواب في هذا الموضوع حسب ما يتفق مع شريعتنا ، جزاكم الله خيراً .
الجواب :
لا نعلم حرجاً في تربية الطيور ونحوها الدجاج والحمام، وكما تربى الأغنام وغير ذلك هذه مثلها، فلا حرج في ذلك، وإن زعموا بأن فيها شر أو تجلب الشر على البيوت كل هذا لا أصل له، ولا حرج فيها ولا بأس بها، فالطيور التي أباحها الله لا بأس بتربيتها كالحمام والدجاج وأشباه ذلك مما يتربى في البيت وينتفع به صاحب البيت بالبيع أو الأكل كل هذا لا حرج فيه، كما تربى الأرانب تربى الأغنام وأشباهها كالإبل والبقر، كل هذا لا بأس به ولا حرج فيه إذا لم يكن فيه أذى، إذا كانت هذه الطيور لا تؤذي الجيران، بل تكون مقصوصة لا تؤذي الجيران، أو طائرة لكنها لا تؤذي الجيران، فلا حرج في ذلك.
السؤال: بالنسبة فضيلة الشيخ إلى تربية الطيور في الأقفاص ما حكمه أيضا.
الجواب
الشيخ: لا بأس أن يربي الطيور بالأقفاص إذا وفر لها ما تحتاج إليه من طعام وشراب وتدفئة في أيام البرد وتنفيهم في أيام الحر لقول النبي صلى الله عليه وآله وسلم دخلت النار امرأة في هرة لها في هرة حبستها لا هي أطعمتها حين حبستها ولا هي أرسلتها تأكل من خشاش الأرض فدل هذا على أن من حبس حيوانا ولم يقصر فيما يحتاجه فأنه لأحرج عليه فيه.