مما يلفت النظر أن لبعض الصحابة في كل مقامٍ مقال ،،
وقد تجسدت هذه المقولة عند أبي هريرة !!!!
ولنطّلع على المتناقضات :
(( حدثني إسحاق بن إبراهيم أخبرنا روح بن عبادة حدثنا بن أبي ذئب عن سعيد المقبري عن أبي هريرة رضي الله عنه أنه مر بقوم بين أيديهم شاة مصلية فدعوه فأبى أن يأكل وقال خرج رسول الله صلى الله عليه وسلم من الدنيا ولم يشبع من خبز الشعير )) صحيح البخاري ج5 ص2066
فهذا الكلام يدل على ورع الرجل وتأسيه بالرسول الأعظم صلى الله عليه وآله ،،،
ولكن !
هل استمر الرجل على هذا الحال – إن كان عليه أصلا – أم أن نظرته تغيرت عندما هطل عليه سيل الأموال الأموية؟ !!!!!
لنقرأ قوله كما أورده أبو عاصم في كتاب الزهد، أو كما أورده أبو نعيم في حلية الأولياء :
( الحمد لله الذي اطعمني الخمير والبسني الحرير الحمد لله الذي زوجني بنت غزوان بعد ما كنت اجيرا لها بطعام بطني فارجلتني فارجلهتها كما ارجلتني) كتاب الزهد لابن أبي عاصم ج1 ص181 ، حلية الأولياء ج1 ص384 .
يأكل الخمير ، ويلبس الحرير ؟!
فأين ذلك من خبز الشعير ؟!!!