فليس غريب أن يكون أخوين أحدهما مؤمن والآخر كافر أو فاسق
إما أخ لك في الدين أو نظير لك في الخلق
اقتباس :
(ويقول الذين كفروا لستَ مرسلاً
قل كفى بالله شهيداً بيني وبينكم ومن عنده علم الكتاب)
أقول ...
من خلال الآيه نلاحظ أن الذين كفروا يتهمون النبي الخاتم بأنه غير مرسل من رب العباد
وماذا يفيد ادعاءهم أمام أحقية النبي -صلى الله عليه وآله- وهو الصادق الأمين
ومع ذلك جاء بشاهدين يشهدون له أنه مرسل من عند الله
من قبيل (أمرنا أن نخاطب الناس على قدر عقولهم )
أما الأول فهو الله وهذا ماصرحت به الآيه
والغريب أن الشهادتان معطوفتان بـــ (و) ولم يقل (ثم) أو (فــ)
مما يدل على أن كل ما للشاهد الأول من صدق وعداله ... تتوفر في الشاهد الثاني
أما بالنسبة لــ (من عنده علم الكتاب)
قد يقول البعض أنه الله
مما لا شك أنه سبحانه العالم المطلق الذي لا يعلى عليه
ولكن ليس كذلك لأنه الشاهد الأول بصريح الآية
فلا شهادة أحد بشهادتين
وقد يقال أنه النبي الخاتم -صلى الله عليه وآله-
ولا شك في أعلمية أعظم الخلق
ولكن من المستحيل أن يكون الشاهد هو المدعى عليه
ويبقى السؤال...
من هو الذي عنده علم الكتاب...؟
ومن هو الذي عند علم من الكتاب...؟
وأقول قولي هذا وأستغفر الله لي ولكم
التعديل الأخير تم بواسطة الفردوس ; 21-06-2009 الساعة 05:44 PM.
سبب آخر: المدعي ----المدعى عليه
لكن اشهر الاقوال انهم أناس من أهل الكتاب كانوا يشهدون بالحق ويقرون به ، ويعلمون أن محمداً رسول الله ، منهم
عبد الله بن سلام و سلمان الفارسى .
أمر مضحك جدا عندما تفسر الأية في عبدالله بن سلام وسلمان الفارسي وتميم الداري
وقد انكر البعض هذا القول حيث قالوا ان السورة مكية وهؤلاء اسلموا بعد الهجرة
أشكر الأخ نبع الوفاء على المداخلة الطيبة
اخي الفاضل الفردوس تعليقك أشبع الموضوع بما هو مفيد ومكمل له
كما أشكر الأخ وسام المحبة على مداخلته أيضا
قال الله في كتابه العزيز عن آصف ابن برخية انه قال انا آتيك به قبل ان يرتد اليك طرفك فلما رآه مستقراً عنده… الخ وهذا لسليمان ابن داوود عليه السلام وقد قال الله عنه انه عنده علم من الكتاب فكيف يقول بمن عنده علم الكتاب وقد ظهرت على يده بعض المعاجز حتى في زمن الرسول صلى الله عليه وآله وسلم ومنها رد الشمس وقلع باب خيبر وغيرها من الامور التي قام بها الامام علي بن ابي طالب عليه السلام والذي يقول الله عنه أنه عنده «علم الكتاب) (الرعد/43)، (ويقول الذين كفروا لست مرسلا قل كفى بالله شهيداً بيني وبينكم ومن عنده علم الكتاب) . عندما يقول الله (كفى بالله شهيداً بيني وبينكم ومن عنده علم الكتاب)