إبن حجر - فتح الباري - الجزء : ( 7 ) - رقم الصفحة : ( 272 )
قال إبن إسحاق: حدثني صالح بن كيسان قال: خرجت هند والنسوة منها يمثلن بالقتلى ، يجدعن الآذان والأنف ، حتى اتخذت هند من ذلك حزما وقلائد ، وأعطت حزمها وقلائدها أي اللائي كن عليها لوحشي جزاء له على قتل حمزة ، وبقرت عن كبد حمزة فلاكتها فلم تستطع أن تسيغها فلفظتها.
إبن جرير الطبري - جامع البيان - الجزء : ( 28 ) - رقم الصفحة : ( 99 )
31487 - حدثني محمد بن سعد ، قال : ثني أبي ، قال : ثني عمي ، قال : ثني أبي ، عن أبيه ، عن إبن عباس ، قال : كانت محنة النساء أن رسول الله ( ص ) أمر عمر بن الخطاب ( ر ) فقال : قل لهن : إن رسول الله (ص) يبايعكن على أن لا تشركن بالله شيئا ، وكانت هند بنت عتبة بن ربيعة التي شقت بطن حمزة رحمة الله عليه متنكرة في النساء ، فقالت : إني إن أتكلم يعرفني ، وإن عرفني قتلني ، وإنما تنكرت فرقا من رسول الله (ص) ، فسكت النسوة اللاتي مع هند ، وأبين أن يتكلمن قالت هند وهي متنكرة : و كيف يقبل من النساء شيئا لم يقبله من الرجال ؟ فنظر إليها رسول الله (ص) وقال لعمر : قل لهن ولا يسرقن ، قالت هند : والله إني لاصيب من أبى سفيان الهات وما أدري أيحلهن لي أم لا ، قال أبو سفيان : ما أصبت من شئ مضى ، أو قد بقي ، فهو لك حلال ، فضحك رسول الله (ص) وعرفها ، فدعاها فأتته ، فأخذت بيده ، فعاذت به ، فقال : أنت هند ، فقالت : عفا الله عما سلف ، فصرف عنها رسول الله (ص) ، فقال : ولا يزنين فقالت : يا رسول الله وهل تزني الحرة ؟ قال : لا والله ما تزني الحرة قال : ولا يقتلن أولادهن ، قالت هند : أنت قتلتهم يوم بدر فأنت وهم أبصر قال : ولا يأتين ببهتان يفترينه بين أيديهن وأرجلهن ولا يعصينك في معروف قال : منعهن أن ينحن ، وكان أهل الجاهلية يمزقن الثياب ويخدشن الوجوه ، ويقطعن الشعور ، ويدعون بالثبور والويل
السيوطي - الدر المنثور - الجزء : ( 3 ) - رقم الصفحة : ( 168 )
وقتل عبيدة شيبة وقتل على الوليد وضرب شيبة رجل عبيدة فقطعها فاستنقذه حمزة وعلى فحمل حتى توفى بالصفراء وعند ذلك نذرت هند بنت عتبة لتاكلن من كبد حمزة ان قدرت عليها فكان قتل هؤلاء النفر قبل التقاء الجمعين
السيوطي - الدر المنثور - الجزء : ( 6 ) - رقم الصفحة : ( 207 )
وكانت محنة النساء ان رسول الله (ص) أمر عمر بن الخطاب ( ر ) فقال قل لهن ان رسول الله (ص) بايعكن على ان لا تشركن بالله شيأ وكانت هند بنت عتبة بن ربيعة التى شقت بطن حمزة متنكرة في النساء فقالت انى ان أتكلم يعرفني وان عرفني قتلني وانما تنكرت فرقا من رسول الله (ص) فسكت النسوة التى مع هند وأبين ان يتكلمن فقالت هند وهى متنكرة كيف يقبل من النساء شيأ لم يقبله من الرجال فنظر إليها رسول الله (ص) وقال لعمر ( ر ) قل لهن ولا يسرقن قالت هند والله انى لاصيب من أبى سفيان الهنة ما أدرى أيحلهن أم لا قال أبو سفيان ما أصبت من شئ مضى أو ققد بقى فهو لك حلال فضحك رسول الله (ص) وعرفها فدعاها فاتته فاخذت بيده فعاذت به فقال انت هند فقالت عفا الله عما سلف فصرف عنها رسول الله صلى الله عليه .
محمد بن سعد - الطبقات الكبرى - الجزء : ( 3 ) - رقم الصفحة : ( 12 )
2530 - قال أخبرنا هوذة بن خليفة قال أخبرنا عوف عن محمد قال بلغني أن هند بنت عتبة بن بن ربيعة جاءت في الاحزاب يوم أحد وكانت قد نذرت لئن قدرت على حمزة بن عبد المطلب لتأكلن من كبده قال فلما كان حيث أصيب حمزة ومثلوا بالقتلى وجاؤوا بحزة من كبد حمزة فأخذتها تمضغها لتأكلها فلم تستطع أن تبتلعها فلفظتها فبلغ ذلك رسول الله (ص) قال إن الله قد حرم على النار أن تذوق من لحم حمزة شيئا أبدا ثم قال محمد وهذه شدائد على هند المسكينة
محمد بن سعد - الطبقات الكبرى - طبقات البدريين من المهاجرين
2531 - قال : أخبرنا عفان بن مسلم ، قال : أخبرنا حماد بن سلمة ، قال : أخبرنا عطاء بن السائب ، عن الشعبي ، عن إبن مسعود ، قال : قال أبو سفيان يوم أحد قد كانت في القوم مثلة ، وإن كانت لعن غير ملإ مني ، ما أمرت ولا نهيت ، ولا أحببت ولا كرهت ، ولا ساءني ولا سرني ، قال : ونظروا فإذا حمزة قد بقر بطنه ، وأخذت هند كبده فلاكتها فلم تستطع هند أن تأكلها ، فقال رسول الله (ص) : أكلت منها شيئا ؟ قالوا : لا ، قال : ما كان الله ليدخل شيئا من حمزة النار.
إبن الأثير - أسد الغابة - الجزء : ( 2 ) - رقم الصفحة : ( 47 )
وجعل نساء المشركين هند وصواحباتها يجد عن أنف المسلمين وآذانهم ويبقرون بطونهم وبقرت هند بطن حمزة ( ر ) فأخرجت كبده فجعلت تلوكها فلم تسغها فلفظتها فقال النبي (ص) لو دخل بطنها لم تمسها النار فلما شهده النبي (ص) اشتد وجده عليه وقال لئن ظفرت لامثلن بسبعين منهم فأنزل الله سبحانه وان عاقبتم فعاقبوا بمثل ما عوقبتم به ولئن صبرتم لهو خير للصابرين واصبرو ما صبرك الا بالله
إبن كثير - البداية والنهاية - الجزء : ( 4 ) - رقم الصفحة : ( 42 )
وذكر موسى بن عقبة : أن الذي بقر عن كبد حمزة وحشي فحملها إلى هند فلاكتها فلم تستطع أن تسيغها فالله أعلم . قال إبن إسحاق ثم علت على صخرة مشرفة فصرخت بأعلى صوتها فقالت :
نحن جزيناكم بيوم بدر * والحرب بعد الحرب ذات سعر
ما كان لي عن عتبة من صبر * ولا أخي وعمه وبكر
شفيت نفسي وقضيت نذري * شفيت وحشي غليل صدري
فشكر وحشي علي عمري * حتى ترم أعظمي في قبري .
اكتفي هنا بما اوردته من ادلة من كتب علماء السنة والجماعه
رايد ان اتوقف لحظة قثط مع الانسان المسلم المنصف ،هل من المعقول ان الله سبحانه وتعالى يكون ظالم والعياذ بالله؟؟؟!!
طبعاً كلنا كـ مسلمين نسلم بعدالة الله سبحانه واتعالى ، كل الرواايت تذكر بأن هند بنت عتبة لم تستطع ان تنزل في جوفيها اي قطعة من كبد الحمزة بن عبد المطلب ،لان الله سبحانة وتعالى ابى الا يدخل النار اياً من جسمه الشريف
فما بالك بن هذا البطن قد حمل بمولود فما راح يكون نوع هذه النطفه أهي نطفة خبيثة ان طاهره؟؟؟
وهل راح يكون من اهل الجنة ان من اهل سعيراها ؟؟
لا اريد منك اخي السني غير القول بالحقيقة وليس غيرها من هم الاولى للأتباع من نسلهم طاهر مطهر ، ام من نسلهم خبث خبيث ؟؟!!
اكرر اعتذاري الشديد للأطالة
اللهم كن لوليك الحجة ابن الحسن صلواتك عليه وعلى ابائه في هذه الساعه وفي كل ساعه ولياً وحافظا وقائداً وناصرا ودليلاً وعينا حتى تسكنه ارضك طوعا وتمتعه فيها طويلا برحمتك يا ارحم الراحمين
تحياتي واشواقي
اخوكم المقداد العلوي
أخرج أحمد بن حنبل في مسنده ج 3 - ص 17 عن أبي سعيد الخدري ، عن النبي صلى الله عليه وآله قال : ( إني أوشك أن أدعى فأجيب ، وإني تارك فيكم الثقلين : كتاب الله عز وجل ، وعترتي ، كتاب الله حبل ممدود من السماء إلى الأرض ، وعترتي أهل بيتي ، وإن اللطيف الخبير أخبرني بهما أنهما لن يفترقا حتى يردا علي الحوض ، فانظروا كيف تخلفوني فيهما ) .
وأخرج أيضا في نفس المصدر ص 26 عن أبي سعيد الخدري حديثا آخر .
وأخرج أيضا في نفس المصدر ص 59 عن أبي سعيد الخدري حديثا آخر .
وأخرج في الجزء الرابع ص 367 عن زيد بن أرقم حديثا آخر .
وفي صحيح مسلم 2 - ص 238 قال النبي صلى الله عليه وآله . ( وأنا تارك فيكم الثقلين : أولهما كتاب الله فيه الهدى والنور ، فخذوا بكتاب الله واستمسكوا به ، فحث على كتاب الله ورغب فيه ، ثم قال : وأهل بيتي ، أذكركم الله في أهل بيتي ، أذكركم الله في أهل بيتي ) .