وجدت رواية عجزت عن أجد تفسيرا منطقيا لها ...!!
وأتمنى من احد اخوتنا من اهل السنة أن يساعدني في توضيح المغزى منها ...
هذه الرواية:
روى مالك في موطئه 2-943 : عن يحيى بن سعيد عن عمرة بن عبد الرحمن
انا ابا بكر دخل على عائشة وهي تشتكي ويهودية ترقيها !
فقال ابو بكر ارقيها بكتاب الله ؟؟؟
هل حقا زوجة سيد الخليقة قاطبة والذي شريعته ناسخة لجميع الشرائع تستعين بيهودية ـ قد نُسخت شريعتها بشريعتين ـ لترقيها !؟
وهل حقا خليفة رسول الله الذي يفترض ان يكون أفضل الخلق بعد رسول الله لا يعرف كيف يرقي ابنته حتى يحتاج الى اليهود في ذلك ؟؟
هل من تفسير ورد على هذه الاستفسارات ؟
أمر آخر .. ما المقصود بــ(كتاب الله) الوارد في الرواية؟
يا ولد هذا ابن بطال في شرح البخاري يخرج هذه الرواية وهي عنده صحيحة
روى مالك فى الموطأ أن أبا بكر الصديق دخل على عائشة وهى تشتكى ويهودية ترقيها، فقال أبو بكر: ارقيها بكتاب الله. يعنى بالتوراة والانجيل؛ لأن ذلك كلام الله الذى فيه الشفاء. وقد روى عن مالك جواز رقية اليهودية والنصرانى للمسلم إذا رقى بكتاب الله، وهو قول الشافعى، وفى المستخرجة أن مالكًا كره رقى أهل الكتاب وقال: لا أحبه. وذلك والله أعلم لأنه لايدرى هل يرقون بكتاب الله أو الرقى المكروهات التى تضاهى السحر.
وروى ابن وهب عن مالك أنه سئل عن المرأة التى ترقى بالحديدة والملح وعن التى تكتب الكتاب للإنسان ليعلقه عليه من الوجع، وتعقد فى الخيط الذى يربط به الكتاب سبع عقد، والذى يكتب خاتم سليمان فى الكتاب فكرهه كله وقال: لم يكن ذلك من أمر الناس القديم.
ج18 ص 33
الكتاب : شرح البخاري لابن بطال
المؤلف : ابن بطال
المحقق :
الناشر :
الطبعة :
عدد الأجزاء : 10
مصدر الكتاب : ملف وورد أهداه بعض الأخوة للبرنامج
[ الكتاب مرقم آليا غير موافق للمطبوع ]
لان عمرة بنت عبدالرحمن ولدة بعد وفاة ابوبكر ب 17 سنة ولدة في عهد عثمان بن عثمان فكيف تروي عنه الحديث
اذن الحديث غير صحيح
ها أنت كذبت المالكية فيا ترى هل ستكذب الشافعية
قال الشافعي في كتاب الأم:7/241: (باب ما جاء في الرقية . سألت الشافعي عن الرقية فقال: لا بأس أن يرقي الرجل بكتاب الله وما يعرف من ذكر الله . قلت: أيرقي أهل الكتاب المسلمين؟! فقال: نعم )
التعديل الأخير تم بواسطة عبد محمد ; 20-07-2009 الساعة 08:27 PM.
سبب آخر: تصحيح إملائي
فربّما أنّ عمرة قد سمعت الرواية من عائشة نفسها !!!!!!!!
في الانتظار معك اختي مسلمة
الطبقات ج 7 ص470
قال الرواة: كان اعلم الناس بحديـث عائشة ثلاثة: القاسم و عروة وعمرة
شذرات الذهب ج1 ص114
الفقيهة الفاضلة عمرة بنت عبد الرحمن الأنصارية نشأت في حجر عائشة فأكثرت الرواية عنها وهي العدل الضبطة لما يؤخذ عنها(2).
البداية و النهايةج8 ص92
- لم يكن في النساء أعلم من تلميذاتها-أي عائشة رضي الله عنها- عمرة بنت عبد الرحمن وحفصة بنت سيرين وعائشة بنت طلحة
الطبقات الكبرى ج2 ص387
أخبرنا عبد العزيز بن عبد الله الأويسي من بني عامر بن لؤي حدثني يوسف بن الماجشون أنه سمع بن شهاب يقول : كنت إذا حدثني عروة ثم حدثتني عمرة يصدق عندي حديث عروة فلما تبحرتهما إذا عمرة بحر لا ينزف