العودة   منتديات أنا شيعـي العالمية منتديات أنا شيعي العالمية منتدى الجهاد الكفائي

منتدى الجهاد الكفائي المنتدى مخصص للجهاد الكفائي الذي أطلق فتواه المرجع الأعلى السيد السيستاني دام ظله

إضافة رد
   
أدوات الموضوع انواع عرض الموضوع

تشرين ربيعة
شيعي محمدي
رقم العضوية : 30624
الإنتساب : Feb 2009
المشاركات : 3,716
بمعدل : 0.64 يوميا

تشرين ربيعة غير متصل

 عرض البوم صور تشرين ربيعة

  مشاركة رقم : 1  
المنتدى : منتدى الجهاد الكفائي
Lightbulb من أرشيف نزار حيدر: الأردن هو الجار الأخطر على العراق
قديم بتاريخ : 05-09-2009 الساعة : 06:31 PM


نزار حيدر لراديو سوا : الأردن، هو الجار الأخطر على العراق




[FONT="Times New Roman"]
الوكالة الشيعية للأنباء (إباء)


قال نزار حيدر ، مدير مركز الإعلام العراقي في واشنطن ، أن الأردن هو الجار الأخطر على العراق ، لدوره الرهيب في دعم وإيواء مجموعات العنف والإرهاب ، التي تتخذ منه مأوى ومنطلقا لعملياتها الإرهابية الإجرامية في مختلف مناطق العراق .

وأضاف نـــزار حيدر ، الذي كان يتحدث يوم أمس لبرنامج (ما قل ودل) الذي يقدمه في راديو (سـوا) ، الإعلامي العراقي المشهور ، الأستاذ الدكتور عادل عوض ؛ هنالك بعدان يساهمان في تغذية الأردن للإرهاب:

الأول ، هو البعد العقائدي الذي يغذي الإرهابيين بالفكر الطائفي التكفيري المنحرف ، والذي يعتبر الأردن احد مصادره .

والثاني ، هو البعد المصلحي الذي يحكم علاقة الأردن مع العراق .

فكما هو معروف ، فان الأردن كان المستفيد الأول والأكبر من وجود نظام صدام حسين في السلطة وهو ملئ بأيتام النظام الشمولي البائد من الذين ظلوا يستفيدون من عطاياه طوال أكثر من عقدين من الزمن ، خاصة في فترة الحرب العراقية ــ الإيرانية وفترة حرب تحرير الجارة الكويت وحتى آخر لحظة قبل سقوطه في نيسان عام 2003 ، ومن الواضح فان هؤلاء الأيتام ، بدءا من الملك وحاشيته وحتى آخر مواطن أردني مرورا بالحكومة وأجهزتها ، تضرروا كثيرا بسقوط النظام البائد ، ولذلك يحاولون الانتقام من العراقيين ، بدعم الإرهاب الذي يستهدفهم يوميا .

عن دور الأردن كحكومة ، في الإرهاب المصدر للعراق عبر حدوده ، قال نـــــزار حيدر:

لقد كنت من أوائل الذين اشروا على الأردن كأخطر بلد من بلدان الجوار ، على العراق ، ولا زلت أصر على هذا ، بالرغم من أن عدد من وزراء الحكومة الانتقالية الحالية ، وعلى رأسهم وزير الدفاع ، حاول أن يموه على هذا الخطر ، لحاجة في نفسه معروفة ومكشوفة للعراقيين ، من خلال حرف أنظار العراقيين عنه إلى دول أخرى ، كان يسميها بين الفينة والأخرى ، لكنني كنت ولا زلت أصر على أن الأردن هو اخطر بلد من دول الجوار على العراق .

فالأردن ، مثلا ، هو الذي أطلق سراح زعيم الإرهابيين من السجن وأرسله إلى العراق ، والأردنيون هم الذين يعبؤون الشباب المغفل ويدخلونهم في دورات أمنية وإرهابية ويرسلونهم إلى العراق ، والأردن هو الذي استضاف الإرهابيين الذين فروا من الفلوجة بعد تدمير مخابئهم وقواعدهم فيها ، من خلال تقديم الملاذ الآمن لهم ، والذي لا زالوا يعيشون فيه وينطلقون منه إلى داخل العراق ، لتنفيذ هذه العمليات الإرهابية .

عن تفسيره لزيارة ملك الأردن لمكاتب الجريدة التي احتفت بمقتل الإرهابي الذي نفذ جريمة الحلة الفيحاء ، قال نــــزار حيدر :

اعتقد ، أن الملك بهذه الزيارة ، تكون يداه قد تلطختا بشكل مباشر بدماء العراقيين ، فلو لم تكن هذه الجريدة قد كرمت عائلة الإرهابي ، وبالتالي قد أيدت العمل الإرهابي الذي قام به هذا القتيل ، لما زارها الملك ، هذا يعني أنه أراد أن يحضر حفل عرس هذا الإرهابي بشكل غير مباشر ، ولو كان بيده أن يحضر إلى مسقط رأسه ليقدم التعازي لعائلة الإرهابي القتيل ، لفعل، إلا أن مثل هذه الزيارة ، بكل تأكيد ، ستكون فوق طاقته وقدرته .

عن رأيه بردود فعل الحكومة العراقية الحالية ، إزاء ذلك ، قال نـــزار حيدر :

وهل للحكومة العراقية رد فعل على ذلك لأسال عنه ؟ .

اجزم ، أضاف حيدر ، أن الحكومة العراقية سوف لن يكون لها أي رد فعل على ذلك ، خاصة الوزراء المعنيين بالملف الأمني ، كالدفاع والداخلية والدولة وأمثالها ، وذلك لأسباب عديدة ؛

فأولا ، أن الحكومة الانتقالية الحالية تعتبر أن الأردن ، وشخص الملك ، هو ولي نعمتها ، فلولا الدور الخبيث والسئ والمشبوهة ، الذي لعبه ملك الأردن في الإتيان بهذه الحكومة ، وبالتآمر مع المبعوث الاممي الخاص ، الطائفي العنصري المعروف الأخضر الإبراهيمي ، لما تسنم عدد من وزرائها مسؤولياتهم فيها ، فكيف سيجرؤون على إبداء أي رد فعل على ما يقوم به الأردن من دعم للإرهابيين في العراق ؟ .

بالإضافة إلى ذلك ، فإننا نعرف بان هذه الحكومة كانت قد وضعت كل بيضاتها في سلة الأردن ، وحاولت استعداء بقية دول الجوار على حساب العلاقة المصلحية المشبوهة مع الأردن ، لذلك لا ننتظر منها أن تبدي أي رد فعل على ما يجري ، وإنما عهدنا بالعراقيين ، سواء كأحزاب أو ككتل برلمانية أو كمؤسسات مجتمع مدني ، كما قرانا ذلك مثلا في بيانات الحوزة العلمية في النجف الاشرف ، وبيان كتلة قائمة الائتلاف العراقي الموحد ، أو كما عبر عن رأيه الشارع العراقي بالتظاهرات الشعبية التي شهدتها عدة مدن عراقية مثل كربلاء المقدسة والعاصمة بغداد وغيرهما ، وكذلك الاعتصام الجماهيري الذي تشهده حاليا العاصمة بغداد .

وأضاف نـزار حيدر ، قائلا :

نتمنى على الحكومة العراقية أن تصغ ، ولو لمرة واحدة ، إلى رأي ونبض الشارع العراقي ، فتبادر إلى تنفيذ ما يلي :

أولا ؛ أن تقطع علاقاتها فورا مع الأردن ، وتطرد السفير الأردني من العاصمة بغداد .

ثانيا ؛ أن تلغي كل العقود المبرمة مع الأردن ، بشان تدريب الشرطة العراقية التي يتسلل منها واليها الإرهابيون إلى داخل العراق .

ثالثا ؛ أن تطالب الأردن بتعويضات عن كل قطرة دم عراقي أريقت بالعمليات الإرهابية ، منذ سقوط نظام صدام ولحد الآن ، فهناك أدلة دامغة كثيرة تثبت بان جل العمليات الإرهابية التي شهدها العراق ، كان منشؤها ومصدرها الأردن ، منها ، على سبيل المثال لا الحصر، جريمة تفجير النجف الاشرف التي أودت بحياة الشهيد آية الله السيد محمد باقر الحكيم والعشرات من المواطنين الأبرياء ، واخرها جريمة تفجير الحلة الفيحاء ، التي راح ضحيتها المئات من الشهداء والجرحى .

عن رأيه بزيارة ملك الأردن المرتقبة إلى الولايات المتحدة الاميركية ، اعتبر نــزار حيدر بأنها تحمل هدفا واحدا فقط لا غير ، ألا وهو سعي الملك مواصلة جهوده المشبوهة الرامية إلى إقناع الإدارة الاميركية ، بجدية ما يسمى بالخطر الوهمي الذي يشكله فوز قائمة الائتلاف العراقي الموحد في الانتخابات ، على مستقبل العراق ، في محاولة منه لإقناع هذه الإدارة ، بوجوب الضغط للإبقاء على الحكومة الحالية إلى نهاية المرحلة الانتقالية المؤقتة التي تمتد حتى نهاية العام الميلادي الحالي ، إلا أنني اعتقد ـ أضاف نـــزار حيدر ـ انه سيبوء بالفشل كما باء به في المرات الماضية ، وسيعود إلى بلاده مخذولا ، كما هي نتيجة زياراته السابقة ، التي هول فيها مخاطر التيار الفائز ، ولكن من دون أن يجد آذانا صاغية .

وكان البرنامج ، قد استضاف في هذه الحلقة كذلك ، الأخ الأستاذ علي الخفاجي الكاتب والمحلل السياسي العراقي ، من العاصمة البريطانية ، لندن .


من مواضيع : تشرين ربيعة 0 إسقاط الجنسية الإماراتية عن ممثل القرضاوي في دبي
0 أسود صعدة يلقنون جرذان دماج درسا لن ينسوه
0 مجلس الامن القومي الايراني يوجه انذار ا نهائيا الى الاطلسي وتركيا
0 عـلـم الـجـمـهـوريـة الـبـحـرانـيـة
0 بالوثائق: تعرفوا على رئيس ما يسمى بـ (المجلس الانتقالي السوري)

تشرين ربيعة
شيعي محمدي
رقم العضوية : 30624
الإنتساب : Feb 2009
المشاركات : 3,716
بمعدل : 0.64 يوميا

تشرين ربيعة غير متصل

 عرض البوم صور تشرين ربيعة

  مشاركة رقم : 2  
كاتب الموضوع : تشرين ربيعة المنتدى : منتدى الجهاد الكفائي
افتراضي
قديم بتاريخ : 05-09-2009 الساعة : 06:33 PM


ملك الإرهاب


نزار حيدر

لشد ما أضحكني، وصف الأردنيين ما يشهده العراق من مظاهر التنديد بالإرهاب الوافد إليهم من (جار السوء)، انه (نكران للجميل) الذي قدمه الأردن (ملكا وحكومة وشعبا) للعراق وشعبه، على مدى ربع قرن الأخير.

ولمن تخونه ذاكرته، فينسى الجميل الذي قدمه الأردن للعراق، خلال الفترة المنصرمة، اسرد بعضه للتاريخ :

فالأردن، مثلا، قدم كل الدعم السياسي والإعلامي واللوجستي والدبلوماسي، لنظام صدام الشمولي، طوال فترة حربه على الجارة إيران، فمليكه الراحل، هو الذي شارك الطاغية الذليل، صدام حسين، في سحب حبل المدفع الذي أطلق أول قذيفة في تلك الحرب اللعينة، والتي راح ضحيتها أكثر من مليون قتيل من كلا الشعبين الجارين، الإيراني والعراقي.

والأردن، كمثال كذلك، اصطف إلى جانب النظام البائد عندما غزا الجارة الكويت، وظل يبذل كل مساعيه من اجل إقناع الطاغية الأرعن، بالمكوث في الكويت وعدم الانسحاب منها، مهما كلفه الثمن، من خلال الإيحاء له، بان البطولة، في الصمود وليس في الإذعان للتهديدات والقبول بالانسحاب من المحافظة التاسعة عشرة، كما كانت تسميها وقتها، ماكينة الدعاية الأردنية المملوكة، مع زميلتها العراقية.

والأردن، كمثال آخر، هو الذي دعم وأيد النظام البائد، في جهوده الدموية التي سخرها لقمع انتفاضة العراقيين ضد الاستبداد والديكتاتورية، والتي أعقبت حرب تحرير الجارة الكويت من شره وشروره، فكان إعلامه ينعت الانتفاضة بنفس العبارات والمصطلحات التي كان يرددها الإعلام العراقي، وكأنه يتلقى التعليمات من بغداد أولا بأول.

والأردن، كمثال فقط، هو الذي عمد، من بين كل دول الجوار، والعربية بشكل عام إلى فرض الضرائب على العراقيين المقيمين على أراضيه، ممن فروا من بطش النظام الشمولي البائد، ومن لم يستطع منهم ذلك، كانت أجهزته الأمنية المتعاونة مع الأجهزة القمعية العراقية آنذاك، تعمد إلى ترحيله إلى العراق وتسليمه إلى أجهزته القمعية، ليلقى مصيرا واحدا فقط لا غير، ألا وهو الإعدام المحتم، كما حصل ذلك للمئات من العراقيين، فيما كان الإعلام الأردني وقتها، يعرض صورا لعراقيين يقول أنهم اختاروا العودة إلى بلادهم طوعا، للمشاركة في ( أم الحواسم)، والمقصود بها الحرب الأخيرة التي انتهت، ولله الحمد، بسقوط الصنم، وإنهاء عهد الاستبداد والديكتاتورية والنظام الشمولي في العراق.

والأردن، للتذكرة فقط، هو الذي ظل، وعلى مدى السنتين الماضيتين، يضع العصي الغليضة بعجلة العملية السياسية الجديدة التي يشهدها العراق، من اجل عرقلة تقدمها إلى الإمام، للحيلولة دون تمكن الأغلبية المطلقة من العراقيين في المشاركة في السلطة الجديدة، تارة بالإرهاب، وأخرى بتخويف الغرب والاميركان، على وجه التحديد، من خطر ما يسمى بالهلال الشيعي، وثالثة بالتشكيك في ولاءات ابرز قادة وزعماء العراق الجديد، وعلى رأسهم المرجع السيستاني، الذي سماه مليكها بالاسم، عندما شكك في ولاءاته، وطعن في انتماءاته الفكرية وتوجهاته السياسية، ورابعة، عندما تآمر مع المبعوث الدولي للعراق، العنصري الطائفي المعروف، الأخضر الإبراهيمي، لفرض حكومة انتقالية على العراقيين، ساهمت بشكل أو بآخر، في تمكين الإرهاب من التمدد، وإعادة البعثيين إلى السلطة، والتي تسللوا إليها، تسلل النمل من بين حبات الرمل.

والأردن، ومن باب (الشئ بالشئ يذكر) ظل طوال العامين الماضيين، يتجسس على المسؤولين العراقيين، الذين لم يجدوا أمامهم منفذا وممرا للسفر إلى خارج العراق، سوى الأردن، أو هكذا تم افتعال المنفذ وتحديده بالأردن فقط، وبطرق سيتم الكشف عنها لاحقا.

والأردن، للتذكرة بجميله على العراقيين فقط، هو اكبر اللصوص الذين سرقوا من أموال العراق، ما لا يعد ولا يحصى، فمن المليارات التي نقلتها إليه عائلة الطاغية الذليل، إلى المليارات التي نقلها كبار ازلام النظام الشمولي البائد، إلى المليارات التي ينقلها إليه الإرهابيون الذين يحصلون عليها بعمليات الاختطاف والتهديد بالقتل، ناهيك عن المليارات التي سرقها من برنامج (النفط مقابل الغذاء) وكوبونات النفط والعقود التجارية والاقتصادية التي ظل يحصل عليها خلال سني الحصار الاقتصادي، وحتى المليارات التي تم سرقتها بالتعاون والتنسيق مع عدد من وزراء الحكومة العراقية الانتقالية الحالية، تحت مسميات عقود تسليحية وهمية، وما أشبه.

والأردن، أخيرا وليس آخرا، ظل يسرق قوت الشعب العراقي، تارة باسم عقود تدريب الشرطة العراقية الجديدة، والتي لم ينس أن يزرع في مجموعاتها العائدة إلى الوطن، خلايا إرهابية، تنتشر لاحقا في كل مراكز الشرطة العراقية وفي المخافر، على امتداد العراق، لتتحول، فيما بعد، إلى جيوب تحتضن الإرهابيين الذين سيتم تعبئتهم وتدريبهم في الأردن، ومن ثم يرسلوا إلى العراق في مهمات إرهابية محددة، ليجدوا الحواضن المنتشرة في مراكز الشرطة، بانتظارهم، لتقدم لهم الدعم اللوجستي والغطاء الأمني على أحسن ما يرام، وبصورة رسمية وقانونية، كونها، في الأصل، جزء لا يتجزأ من منظومة جهاز الشرطة العراقية الجديدة، التي تم تدريبها في الأردن بملايين الدولارات، وهذا المعلن منها، أما المخفي، فأرقامه السرية تجدونها محفوظة عند رئاسة الوزراء وأرشيف وزراء الداخلية والدفاع والشؤون الأمنية ومسؤول جهاز الاستخبارات (الجديد).

الأردن، إذن، فضله كبير على العراق وعلى العراقيين، ولأننا لا نريد أن نكون ممن ينكر جميل جيرانه عليه، إذ يكفي جميلهم علينا، فليس بوسعنا أن نتحمل المزيد منه، ومن اجل أن يكتشف العالم، من الذي استفاد ممن ؟ ومن الذي أغدق بجميله على من، نقترح ما يلي:

أولا ؛ إغلاق السفارة الأردنية في بغداد، وطرد كل العاملين فيها، فورا.

ثانيا ؛ إلغاء كل العقود التجارية والاقتصادية، وكل أنواع التعاملات المالية مع الأردن، فورا.

ثالثا ؛ من اجل أن لا تتكرر مأساة قتل الطالبين الأردنيين في مدينة الحلة المجروحة، نتمنى على كل الأردنيين المتواجدين على الأراضي العراقية، ولأي سبب كان، مغادرة العراق، فورا.

رابعا ؛ مقاطعة كل ما يحمل اسم الأردن، من شركات اقتصادية، وشركات نقل جوية وبرية وغيرها، ومؤسسات تعليمية، وكل شئ.

خامسا ؛ إلغاء عقود تدريب الشرطة العراقية في الأردن فورا، فهي مصدر تسريب الإرهابيين إلى داخل العراق، وزرع بؤر الإرهاب في مراكز الشرطة العراقية في مختلف مناطق العراق، ما يعني سيطرتهم على الملف الأمني، وسطوتهم على حياة العراقيين، كما انه مصدر هام وخطير من مصادر السرقة المنظمة لأموال العراقيين.

سادسا ؛ غلق الحدود مع الأردن، وعدم اعتماده منفذا للعراق بأي شكل من الأشكال، حتى لتنقل المسؤولين العراقيين، من والى العراق، لان ذلك بمثابة المكافأة التي يقدمها العراقيون لمن لم يقدم لهم يد المساعدة في التخلص من النظام الشمولي البائد، أبدا، لا في الماضي، ولا في أثناء الحرب على الديكتاتور الأرعن، على العكس من جيران العراق الآخرين، واخص منهم بالذكر، الجارة الشقيقة الكويت، التي جازفت بأمنها وسمعتها وبقرارها السياسي، من اجل المساعدة في إنقاذ العراق والعراقيين من اسر النظام الشمولي البائد، والتي يجب أن تتحول إلى المنفذ الأهم للعراق، مكافأة لها على حسن صنيعها للعراقيين.

إن الذي يجري اليوم في العراق من ثورة عارمة ضد الأردن، ترقى أهميته إلى أهمية ذلك الحدث الكبير الذي شهده العراق في التاسع من نيسان عام 2003، عندما تهاوى الصنم، وسقط النظام الشمولي، إذ بهذه الثورة الشعبية العارمة، سيتهاوى النصف الآخر من الواقع المر الذي تحكم بالعراق طوال عقود مظلمة من الزمن، وسنشهد سقوطا مدويا للأردن الذي ظل يلازم ظل النظام البائد في العراق أكثر من ربع قرن تقريبا.

انه تعبير عن اختزال الغضب العراقي المقدس، ضد جلاديه وسراق قوته ولصوص الليل والنهار.

يلزم أن لا يستغرب الأردنيون مما يلاقوه اليوم من غضب ونفور عراقي ضدهم، لان الإرهاب الأردني في العراق فاق كل التصورات، فــ :

الأردن، هو البلد الوحيد الذي ظل يحتفي بمقتل رعاياه الإرهابيين في العراق، وعلى مرأى ومسمع من العالم، ولمزيد من التفاصيل، يلزم العودة إلى التحقيق الصحفي الذي كانت قد نشرته جريدة الحياة اللندنية بتاريخ (14 – 12 – 2004) وعلى ثلاث حلقات متتالية، للتأكد من ذلك.

وهو البلد الوحيد الذي تحتفي صحافته (المملوكة) بأعراس قتلاها من الإرهابيين الجهلة الذين ينفذون أعمالهم الإرهابية الإجرامية في مختلف مناطق العراق.

وهو البلد الوحيد الذي يشارك زعيمه، أعراس الإرهابيين، بزيارته غير المسبوقة في تاريخ الأردن، مكاتب الجريدة التي نشرت خبر الحفل الذي أقامته عائلة الإرهابي القتيل الذي نفذ عملية الحلة الفيحاء، والتي كانت بمثابة القشة التي قصمت ظهر البعير، وفضحت أكذوبته التي يحاول تمريرها على المغفلين، كونه ضحية الإرهاب.

وهو البلد الوحيد الذي سارع مليكه صاغرا، لتقديم آيات الاعتذار والتذلل والدونية لأسر الجنود الإسرائيليين، الذين أطلق عليهم الرصاص، ذلك الجندي الأردني (المخبول)، في الوقت الذي يرفض فيه المملوك الابن، أن ينبس ببنت شفة، تعبيرا عن مواساته لعوائل ضحايا الإرهاب الأردني في العراق.

وهو البلد الوحيد الذي يصدر الإرهاب إلى العراق بصورة رسمية، وعلنية، وكأنه يصدر لجاره، الفاكهة والملابس ووجبات الطعام الجاهزة.

سألني مراسل إحدى القنوات الفضائية بقوله، ماذا تريدون من الأردن أن يفعل إزاء مشاعر الأردنيين الذين احتفلوا بقتيلهم الإرهابي، أكثر من ذلك ؟ خاصة وان وزير خارجيته يقول، بان الحكومة غير قادرة على ضبط هذه المشاعر ؟.

أجبته بالقول ؛

وهل أنها غير قادرة، كذلك، على ضبط مشاعر الملك ؟ عندما بادر إلى زيارة مكتب الجريدة المومى إليها، في الوقت الذي كان العراقيون مشغولون بلملمة أشلاء ضحايا إرهاب احد رعاياه؟.

وإذا كانت الحكومة الأردنية لا تستطيع ضبط مشاعر شعبها، وهو الجاني والقاتل، الذي لم يخسر شيئا، فكيف تطالب الأحزاب والزعامات العراقية، بضبط مشاعر شعبها وهو الضحية المجروح الذي يفقد يوميا، وبسبب الإرهاب الأردني، العشرات من أبنائه الأبرياء ؟.

على الأردنيين (ملكا وحكومة وشعبا) أن لا يغالطوا أنفسهم، وعليهم أن لا يبحثوا عن شماعة وهمية يعلقوا بها خطاياهم، أو يتهموا جهة ما أو حزبا معينا، بالوقوف وراء ما يشهده العراق من غليان شعبي ضدهم، عليهم أن يقرأوا رسالة العراقيين بشكل صحيح وسليم، ليواجهوا الحقيقة، من دون السعي للهرب منها، إن ما يجري اليوم، في حقيقة أمره، موقف شعبي عارم وعام، عبر عن مدى الاحتقان الشعبي الذي يختزنه العراقيون من جار السوء هذا.

بكلمة واحدة، الخص ما أريد قوله، وهي ؛

أيها الأردنيون، ملكا وحكومة وشعبا، إنكم غير مرحب بكم في العراق، وغير مرغوب فيكم عند العراقيين، فارفعوا أيديكم عنه وعن شعبه، طوعا، قبل أن يأتي الطوفان، فترفعوا أيديكم عنه، كرها، وأقول ما يقوله المثل العربي (افهموها بأ) يا جيران السوء، فبئس الجار انتم.


من مواضيع : تشرين ربيعة 0 إسقاط الجنسية الإماراتية عن ممثل القرضاوي في دبي
0 أسود صعدة يلقنون جرذان دماج درسا لن ينسوه
0 مجلس الامن القومي الايراني يوجه انذار ا نهائيا الى الاطلسي وتركيا
0 عـلـم الـجـمـهـوريـة الـبـحـرانـيـة
0 بالوثائق: تعرفوا على رئيس ما يسمى بـ (المجلس الانتقالي السوري)

الشامل فاست
مــوقوف
رقم العضوية : 40884
الإنتساب : Aug 2009
المشاركات : 43
بمعدل : 0.01 يوميا

الشامل فاست غير متصل

 عرض البوم صور الشامل فاست

  مشاركة رقم : 3  
كاتب الموضوع : تشرين ربيعة المنتدى : منتدى الجهاد الكفائي
افتراضي
قديم بتاريخ : 05-09-2009 الساعة : 07:53 PM


أولا ؛ إغلاق السفارة الأردنية في بغداد، وطرد كل العاملين فيها، فورا.
ثانيا ؛ إلغاء كل العقود التجارية والاقتصادية، وكل أنواع التعاملات المالية مع الأردن، فورا.
رابعا ؛ مقاطعة كل ما يحمل اسم الأردن، من شركات اقتصادية، وشركات نقل جوية وبرية وغيرها، ومؤسسات تعليمية، وكل شئ.
خامسا ؛ إلغاء عقود تدريب الشرطة العراقية في الأردن فورا، فهي مصدر تسريب الإرهابيين إلى داخل العراق، وزرع بؤر الإرهاب في سادسا ؛ غلق الحدود مع الأردن، وعدم اعتماده منفذا للعراق بأي شكل من الأشكال، حتى لتنقل المسؤولين العراقيين، من والى

================================================== ==============
مطالب غربية جدا؟؟
العراق هو من طالب الدول العربية بفتح سفارات فليس من صالح العراق يا اخي اغلاق السفارات كم يبقى سفارة لديها اذا اغلقت السفارة الاردنية
قيس على ذلك بقية المطالب الاخرى العراق اذا عادت كل جيرانها ماذا تريد هي من يخسر
الكويت هي على العين والراس ولكن لاتنسى انها الي الان تطالب العراق بتعويضات الحرب التي متى ما اصرت عليها ستخرب اقتصاد العراق لعشرات السنين
اخيراً نحن لانتمنى للعراق الا الف خير ويجب ومن حقه ان يعيش بامان واطمئنان (ولكن ماهاكذا تورد الابل)

من مواضيع : الشامل فاست 0 كيف كان صدام حسين

الصورة الرمزية شبل الامام السيستاني
شبل الامام السيستاني
عضو ذهبـي
رقم العضوية : 36565
الإنتساب : May 2009
المشاركات : 2,927
بمعدل : 0.52 يوميا

شبل الامام السيستاني غير متصل

 عرض البوم صور شبل الامام السيستاني

  مشاركة رقم : 4  
كاتب الموضوع : تشرين ربيعة المنتدى : منتدى الجهاد الكفائي
افتراضي
قديم بتاريخ : 05-09-2009 الساعة : 07:55 PM



احترامي للاخ الذي يسكن في لندن !

لكن السعودية سوريا والاردن
هم جميعا متفقين على ابناء هذا البلد
وليس فقط الاردن
شكرا لكم على الموضوع





توقيع : شبل الامام السيستاني
ليس هناك للحق امام غيرك يا مولاي فداك روحي
من مواضيع : شبل الامام السيستاني 0 شباب العراق تاخذ باثار شيعة علي علية السلام
0 هذه هي القوات الارهابية العراقية العفو القوات الامنية العراقية
0 اوباما التعاون مع السعودية يحبط عملية تفجير طائرة فوق الاطلسي
0 جهاز فحص السيارات في العراق
0 متى يصبح للعراق حكومة اسئلة للجميع
إضافة رد

مواقع النشر (المفضلة)


أدوات الموضوع
انواع عرض الموضوع

تعليمات المشاركة
لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
لا تستطيع الرد على المواضيع
لا تستطيع إرفاق ملفات
لا تستطيع تعديل مشاركاتك

BB code is متاحة
كود [IMG] متاحة
كود HTML معطلة

الانتقال السريع

الشبكة: أحد مواقع المجموعة الشيعية للإعلام

الساعة الآن: 11:26 PM.

بحسب توقيت النجف الأشرف

Powered by vBulletin 3.8.14 by DRC © 2000 - 2024
جميع الحقوق محفوظة لـ منتديات أنا شيعـي العالمية


تصميم شبكة التصاميم الشيعية