هناك دائما سؤال يطرح من الاخوة المخالفين الاهو
وهو عن عصمة اهل البيت وخصوصا علي بن ابي طالب
علية افضل السلام عن حادثة حرق بيت بنت رسول الله
صلى الله علية واله وسلم الا هو لماذا لم يقتل علي بن ابي طالب عمر وابو بكر
عندما قاموا بحرق وكسر ضلع بنت رسول الله صلى الله علية واله وسلم
الان سؤال مني لهم عن كيفية حكمة امير المؤمنين في هذه الحادثة وثبوت
وجود النار والجنة من القران المنافقين الى النار الموالين الى دين رسول الله الى الجنة
عذرا اذا طولنا في المقدمة لطرح السؤال
السؤال الان هو
لو كان علي ابن ابي طالب من قام بحرق بيت زوجة عمر او ابو بكر
ماذا كان يفعل هؤلاء الى علي ؟؟؟؟؟
ياعزيزي الفيلم الهندي والذي يحكي أن عمر بن الخطاب أحرق بيت فاطمة وأسقط جنينها وعلي بن أبي طالب يقف موقف المتفرج وذلك لأن الرسول صلى الله عليه وسلم وصى علي بن أبي طالب بالسكوت صدقني ياعزيزي هذا الفيلم الهندي لا يدخل عقل أي مخلوق مهما كان ,,,
ولكن الغريب في الأمور كيف أقنعتوا أنفسكم بهذا الكلام الذي لو حكيته لأختي الصغيرة الله يحفظها لما صدقته أو اقتنعت فيه أبدا ,,,
ياعزيزي حتى القطة المشردة لو تعرضت لأطفالها بالأذية سوف تدافع عنهم ولن تقف موقف المتفرج ,,,
ياعزيزي الفيلم الهندي والذي يحكي أن عمر بن الخطاب أحرق بيت فاطمة وأسقط جنينها وعلي بن أبي طالب يقف موقف المتفرج وذلك لأن الرسول صلى الله عليه وسلم وصى علي بن أبي طالب بالسكوت صدقني ياعزيزي هذا الفيلم الهندي لا يدخل عقل أي مخلوق مهما كان ,,,
ولكن الغريب في الأمور كيف أقنعتوا أنفسكم بهذا الكلام الذي لو حكيته لأختي الصغيرة الله يحفظها لما صدقته أو اقتنعت فيه أبدا ,,,
ياعزيزي حتى القطة المشردة لو تعرضت لأطفالها بالأذية سوف تدافع عنهم ولن تقف موقف المتفرج ,,,
اولاً يا أمير الكلاب لا اخفي عليك على ما تتكلم عن الهنود
لأنني متأكد ولله الحمد أنك ناصبي وألناصبي ابن زنا ومن يكره أهل البيت ابن زنا حقا .
نعود ألى الفلم العندي : ليس عجيباً عليك لأن من رباك هم الهنود والنيباليين وغيرهم الخدم يعني انت ليس من تربية عربية
والوثنيات شيءً ليس بالغريب عن الهنود
أما تتكلم عن اهل البيت وخصوصاً قرة عيني وحبيبتي ونور عيون الشيعة وسيدة نساء العالمين
اقول لك تغلق فمك قبل أن العنك والعن من معك بمرأى من الناس
نأتي اليك عن كلبكم عمر وما فعل بالزهراء يا ابن البغايا
1- بإسناده عن عبد الرحمن الأنصاري: (… وأنّ أبا بكر تفقّد قوماً تخلفوا عن بيعته عند علي عليه السلام، فبعث إليهم عمر فجاء فناداهم وهم في دار عليّ، فأبوا أن يخرجوا، فدعا بالحطب، وقال: والذي نفس عمر بيده، لتخرجنّ أو (لأحرقنّها) على من فيها !!. فقيل له: يا أبا حفص ! إنّ فيها فاطمة ؟! فقال : وإن !!…) رواه ابن قتيبة الدينوري في الإمامة والسياسة 1/ 30 .
2- المختصر في أخبار البشر : (…فأقبل عمر بشيء من نار على أن يضرم الدار، فلقيته فاطمة رضي الله عنها، وقالت: إلى أين يا ابن الخطاب، أجئت (لتحرق دارنا)!! قال : نعم، أو تدخلوا فيما دخلت به الأمة!!) أورده أبو الفداء إسماعيل في المختصر في أخبار البشر 1/156
3ـ تاريخ الأمم والملوك : (…عن زياد بن كليب، قال : أتى عمر بن الخطاب منزل عليّ وفيه طلحة والزبير ورجال من المهاجرين فقال: والله لأحرقنّ عليكم، أو لتخرجنّ إلى البيعة!...). رواه ابن جرير الطبري في تاريخه 3/198 مصنف كتاب المحاسن وأنفاس الجواهر ..
4ـ أنساب الأشراف/ بإسناده عن سليمان التميمي، وعن ابن عون: إنّ أبا بكر أرسل إلى علي يريد بيعته، فلم يبايع ، فجاء عمر ومعه فتيلة، فتلقّته فاطمة على الباب. فقالت فاطمة: يا بن الخطاب ! أتراك (محرقاً عليّ بابي)؟ قال : نعم ، وذلك أقوى ممّا جاء به أبوك. رواه البلاذري في أنساب الأشراف 1/ 586 ج 1184 دار المعارف
يبان هنا حقد كلب الأمة لعنة الله عليه اللهم اجعل اللعنة عليه ابدية وأزلية : أنه يخالف حتى ما قال به رسول الله وأية الأرتداد تنطبق فيه جملة وتفصيلاً قسماً بالله .
5ـ الملل والنحل عن النظّام أنّه قال : وكان عمر يصيح : أحرقوا دارها بمن فيها!! وما كان في الدار غير علي، وفاطمة والحسن والحسين. أورده الشهر ستاني في الملل والنحل : 1 / 56.
طيب هل كل هذه الأحاديث تكفيك ام المزيد
يا ابناء البغايا حتى تطاولكم على الزهراء وصل ولد الحرام والله كل ناصبي ابن حرام
ياعزيزي الفيلم الهندي والذي يحكي أن عمر بن الخطاب أحرق بيت فاطمة وأسقط جنينها وعلي بن أبي طالب يقف موقف المتفرج وذلك لأن الرسول صلى الله عليه وسلم وصى علي بن أبي طالب بالسكوت صدقني ياعزيزي هذا الفيلم الهندي لا يدخل عقل أي مخلوق مهما كان ,,,
ولكن الغريب في الأمور كيف أقنعتوا أنفسكم بهذا الكلام الذي لو حكيته لأختي الصغيرة الله يحفظها لما صدقته أو اقتنعت فيه أبدا ,,,
ياعزيزي حتى القطة المشردة لو تعرضت لأطفالها بالأذية سوف تدافع عنهم ولن تقف موقف المتفرج ,,,
- مأساة الزهراء عليها السلام ج 2 - السيد جعفر مرتضى ص 163 :
8 - وفي نص آخر لسليم بن قيس يقول فيه :
فلم يبق إلا علي ، وبنو هاشم ، وأبو ذر ، والمقداد ، وسلمان ، في أناس معهم يسير ، قال عمر لأبي بكر : يا هذا ، إن الناس أجمعين قد بايعوك ما خلا هذا الرجل وأهل بيته وهؤلاء النفر ، فابعث إليه .
فبعث ( إليه ) ابن عم لعمر يقال له " قنفذ " . فقال ( له : يا قنفذ ) ، انطلق إلى علي ، فقل له : أجب خليفة رسول الله . فانطلق فأبلغه .
فقال علي ( ع ) : " ما أسرع ما كذبتم على رسول الله ( نكثتم ) وارتددتم ، والله ما استخلف رسول الله غيري . فارجع يا قنفذ فإنما أنت رسول ، فقل له : قال لك علي والله ما استخلفك رسول الله ، وإنك لتعلم من خليفة رسول الله " .
فأقبل قنفذ إلى أبي بكر فبلغه الرسالة ، فقال أبو بكر : صدق
( 1 ) كتاب سليم بن قيس ( بتحقيق الأنصاري ) : ج 2 ص 584 / 594 ، راجع : الاحتجاج : ج 1 ص 210 / 216 ، وجلاء العيون ، وراجع : مرآة العقول : ج 5 ص 319 و 320 والبحار : ج 28 ص 268 / 270 ، و 299 و 261 و ج 43 ص 197 / 200 . وراجع : العوالم : ج 11 ص 400 - 403 و 404 . وراجع : ضياء العالمين ( مخطوط ) ج 2 ق 3 ص 63 و 64 . ( * )
- ج2 ص 164 -
علي ، ما استخلفني رسول الله ! فغضب عمر ، ووثب ( وقام ) .
فقال أبو بكر : إجلس . ثم قال لقنفذ : " إذهب إليه فقل له : أجب أمير المؤمنين أبا بكر " ! فأقبل قنفذ حتى دخل على علي ( ع ) فأبلغه الرسالة .
فقال ( ع ) : كذب والله ، انطلق إليه فقل له : ( والله ) لقد تسميت باسم ليس لك ، فقد علمت أن أمير المؤمنين غيرك . فرجع قنفذ فأخبرهما .
فوثب عمر غضبان فقال : والله إني لعارف بسخفه وضعف رأيه ، وإنه لا يستقيم لنا أمر حتى نقتله ، فخلني آتك برأسه ! فقال أبو بكر : اجلس فأبى ، فأقسم عليه ، فجلس ، ثم قال : يا قنفذ ، انطلق فقل له : أجب أبا بكر . فأقبل قنفذ فقال : " يا علي ، أجب أبا بكر " . فقال علي ( ع ) : " إني لفي شغل عنهم ، وما كنت بالذي أترك وصية خليلي وأخي ، وأنطلق إلى أبي بكر وما اجتمعتم عليه من الجور " .
فانطلق قنفذ فأخبر أبا بكر ، فوثب عمر غضبانا ، فنادى خالد بن الوليد وقنفذا ، فأمرهما أن يحملا حطبا ونارا ، ثم أقبل حتى انتهى إلى باب علي ( ع ) ، وفاطمة ( ع ) قاعدة خلف الباب ، قد عصبت رأسها ، ونحل جسمها في وفاة رسول الله ( ص ) ، فأقبل عمر حتى ضرب الباب ، ثم نادى : " يا ابن أبي طالب : افتح الباب " .
- ج2 ص 165 -
فقالت فاطمة ( ع ) : يا عمر ، ما لنا ولك ؟ لا تدعنا وما نحن فيه .
قال : إفتحي الباب وإلا أحرقناه عليكم !
فقالت : يا عمر ، أما تتقي الله عز وجل ، تدخل بيتي وتهجم علي داري ؟ فأبى أن ينصرف ، ثم دعا عمر بالنار فأضرمها في الباب ، فأحرق الباب ، ثم دفعه عمر ، فاستقبلته فاطمة ( ع ) وصاحت : " يا أبتاه ! يا رسول الله " ! فرفع السيف وهو في غمده فوجأ به جنبها فصرخت ، فرفع السوط فضرب به ذراعها فصاحت : " يا أبتاه " !
فوثب علي بن أبي طالب ( ع ) فأخذ بتلابيب عمر ثم هزه فصرعه ، ووجأ أنفه ، ورقبته ، وهم بقتله ، فذكر قول رسول الله ( ص ) وما أوصى به من الصبر والطاعة ، فقال : والذي كرم محمدا بالنبوة يا ابن صهاك ، لولا كتاب من الله سبق لعلمت أنك لا تدخل بيتي .
فأرسل عمر يستغيث ، فأقبل الناس حتى دخلوا الدار ، وسل خالد بن الوليد السيف ليضرب فاطمة ( ع ) ! فحمل عليه بسيفه ، فأقسم على علي ( ع ) ، فكف .
سليم بن قيس ( بتحقيق الأنصاري ) : ج 2 ص 862 / 868 والبحار : ج 28 ص 297 / 299 . و ج 43 ، ص 197 ، وراجع : العوالم : ج 11 ص 400 / 404