السلام عليكم
اللهم صلٍ على محمد وال محمد وعجل فرجهم الشريف ....
حياكم الله أخي ame300
وبخصوص هذه الروايه فانها من كتاب الجعفريات وقد نقلها الشيخ الراوندي والشهيد صاحب المستدرك وكذلك نقلها العلامة المجلسي نقلا عن الراوندي عن صاحب الجعفريات
والروايه هي من النوادر ومعنى النوادر
" يعرفها لنا اغا بزرك في ذريعتة "النوادر ليست اصل مرويا ولا نسخة مرويه بل هي مجموعة مسائل نادرة
وكذلك ابن منظور في لسان العرب
تعريف ابن منظور الى النوادر (اولا:-النوادر لغةً ما سقط وشذ جاء في لسان العرب (( ندر الشئ يندُرٌ ندوراً:-سقط وقيل سقط وشذ وقيل سقط من جَوْف الشئ او من بين الشئ او سقط من جَوْف الشئ او من اشياء فظهر. ونوادر الكلام تَضْررُ، وهي ما شذًوخرج من الجمهور وذلك لظهوره))
ويتضح ان هذه الروايه ان صحت او لم تصح فليست أصل من الاصول ومن ثم لماذا الاعتراض علينا هذه الروايه عندهم ومصححه
الهيثمي - مجمع الزوائد - الجزء : ( 9 ) - رقم الصفحة : ( 186 )
- وعن إبن عباس قال رأيت رسول الله (ص) فرج ما بين فخذي الحسين وقبل زبيبته ، رواه الطبراني واسناده حسن.
الرابط:
http://www.al-eman.com/Islamlib/view...8&SW=15108#SR1
والحسن كالصحيح
وطبعا يوجد أختلاف في متن الروايه الشيعة عن الروايه السنية فالروايه السنية تقول ان الرسول كشف عن فخذ الامام الحسين عليه السلام
بينما الروايه الشيعية تقول
أن النبي (صلى الله عليه وآله وسلم) قبل زب الحسين بن علي (عليه السلام) كشف عن ربيته [أربيته] و قام فصلى من غير أن يتوضأ .
ولزب معنا في اللغة والمعنى المراد به في هذه الروايه هي مقدمة اللحيه او الحنك
الخليل الفراهيدي - كتاب العين - الجزء : ( 7 ) - رقم الصفحة : ( 532 )
زب : الزب : ملؤك القربة إلى رأسها ، [ تقول : زببتها فازدبت ، والزباب ، خفيفة : ضرب من عظيم الجرذان . والزبيب : معروف ، والزبيبة الواحدة . وفعل الزبيب : التزبيب . والزبيبة : قرحة تخرج في اليد [ تسمى : العرفة ] ( 14 ) . والزبب : مصدر الأزب ، وهو كثرة شعر الذراعين والحاجبين والعين ، والجميع : الزب . وبعير أزب : كثير الوبر . والزب : اللحية بلغة اليمن ، قال : ففاضت دموع الجحمتين بعبرة * على الزب حتى الزب في الماء غامس ( 15 ) وزب الصبي : معروف ، [ وهو ذكره بلغة أهل اليمن ] ( 16 ) . والتزبب في الكلام : التزيد . وأبو زبان ( 17 ) : كنية .
الجوهري - الصحاح - الجزء : ( 1 ) - رقم الصفحة : ( 141 )
- الزب : الذكر . والزب : اللحية بلغة اليمن . والزبب : طول الشعر وكثرته . وبعير أزب .
وارجوا ان تكون الفكرة قد وصلت لك وان احتجوا عليك بان الحديث السني اسناده غير قوي فذلك حديث اخر ينقلوه ان النبي قد قبل زبيبة الحسن وكلمة اسناده غير قوي وكذلك كالعاده الالباني ضعفها لكن الروايه تلك تختلف عن المتن هذا
إبن حجر - تلخيص الحبير - الجزء : ( 2 ) - رقم الصفحة : ( 60 )
- حديث : روى انه (ص) قبل زبيبة الحسن أو الحسين وصلى ولم يتوضأ الطبراني والبيهقي من حديث ابى ليلى الانصاري قال كنا عند النبي (ص) فجاء الحسن فاقبل يتمرغ عليه فرفع عن قميصه وقبل زبيبته قال البيهقي اسناده ليس بالقوى : قلت وليس فيه انه (ص) صلى ولم يتوضأ .
فانتبهه لانهم ليس عندهم شي سوى التدليس
والسلام عليكم