[هور العمارة]

بسم الله الرحمن الرحيم

اذا اردنا ان نهلك قرية (العراق) امرنا مفسديها (المالكي ووزراءه) ففسدوا فيها فحل عليها العذاب



http://alhakaek.com/news_view_5077.html


...............
كلما زاد ثرائهم زاد جوعهم (ياكلون السحت الحرام فلا يشبعون).. فيبتلي العراقيين تشردا وفقرا
......................


قبل البدأ نبين حقيقة.. وهي:

اجرام صدام. .. بلاء.. وفساد المالكي .. هلاك..

فاذا اراد الله ان يهلك موطنا.. تمكن منها مترفيها.. ففسدوا فيها.. فحل عليهم العذاب فدمرها تدميرا... فحذاري حذاري ..


فاصدار المالكي.. قرارا..بمنح الوزراء الحاليين والسابقين قطع اراضي في بغداد وعلى نهر دجلة مجموعها (5000) دونم.... علما ان راتب الوزير الواحد اكثر من اربعين الف دولار شهريا.. أي اكثر من خمسة واربعين مليون دينار شهريا.. علما ان المالكي يتراس حكومة تعتبر (ثالث اكبر حكومة فاسدة بالعالم) واكبر حكومة (بحجم الفساد المالي).... حسب التصنيف العالمي..

ويقدر مجموع رواتب كل وزير بمفرده بالاربعة سنوات الماضية ما يقارب( ملياري دينار).. فيمكن تصور مجموع رواتب 30 وزير.. كم سوف تكون ؟؟

الجواب/ يكون المجموع الكلي لرواتب الوزراء للاعوام الاربعة الماضية هو (60 ) مليار دينار.. ميزانية مهولة.. من غير ميزانية رواتب الوزراء في الحكومات الماضية (علاوي والاشيقر)..

من غير رواتب اعضاء البرلمان التي راتب كل برلماني (36) مليون دينار شهريا.. يكون مجموع رواتب البرلماني الواحد للاربع سنوات الماضية من حكومة المالكي (1.260.000.000) مليار ومائتي وستون مليون دينار للفرد الواحد لعضو البرلمان.. فكم سوف يكون رواتب 272 برلماني ؟؟؟ أي يفوق (300.000.000.000) ثلاثمائة مليار دينار ؟؟؟؟؟ مجموعة الرواتب الكلي لاعضاء البرلمان في السنوات الاربع الماضية ؟؟ أي كارثة كارثة كارثة..

والكارثة ان الوزراء رواتبهم التقاعدية بعد انتهاء فترة وزارتهم.. هي نفسها رواتبهم بالخدمة ؟؟؟؟

في وقت الوزراء الحاليين عوائلهم ومنازلهم خارج العراق.. ومتجنسين بالاجنبية.. والوزير (ذي الجنسية الاجنبية)..وجوده بالعراق تحت الحمايات الخاصة والحواجز الكونكريتية.. .. يرهق الميزانية العراقية سواء من رواتبه الخرافية.. والحمايات الخاصة وارتال السيارات المصفحة وغير المصفحة.. ووحدات خاصة لحمايته.. الشخصية .. وبعد انتهاء وزارته وعدم تجديدها يعود من حيث جاء.. كما هو حال ايهم السامرائي وحازم الشعلان وغيرهم.. من الطفيليات التي تقتات على دماء العراقيين.. بل نتسائل هل تشمل الوزراء الهاربين ؟؟

وهنا نتسائل.. التقارير الدولية.. والداخلية.. تؤكد بان ملايين العراقيين تحت خط الفقر.. ويعيش اعداء كبيرة منهم بالازبال وبيوت (التنك).. ومشردين داخل وخارج العراق.. وازمة سكن خانقة تؤدي بعوائل عراقية بالعراء.. في وقت الوزير رواتبه التي جناها بالسنوات الماضية تكفي لشراءه عدة بيوت فاخره.. في وقت ملايين العراقيين عاطلين عن العمل وبلا منازل.. فاليس هؤلاء العراقيين (عراقيي الداخل) ذوي الجنسية العراقية الواحد.. اولى بمنحهم منازل وبيوت داخل وطنهم الوحيد العراق..

ونبين بان هؤلاء الوزراء والسياسيين العراقيين الجدد (الاجانب ذوي الجنسية العراقية).. يطبق عليهم المثل العراقي بالكاف العراقية (لا تاخذ بت الفكر .. اجيب الفكر من بيت اهله).. والمقصود به.. (لا تاخذ العيونه ما شبعانه.. تره ما راح تشبع.. حتى لو ملت عيونه بالتراب).. وصفة (العين التي لا تشبع).. صفة لا ترتبط بالفقير ولا بالغني بصفة المال.. بقدر هي صفة عزة النفس.. بمعنى (يكثر ماله.. ويبخل به على مستحقيه ).. فيكون صفته صفة الفقيرة وان كان ثريا..

فالذي لا يشبع.. بالكثير.. حاله حال الفقير.. يلهث وراء المال والثراء.. ولا يشعر به.. وصدق من قال ((خذ من بطون شبعت ثم جاعت..ولا تاخذ من بطون جاعت ثم شبعت..))..


v وجهت نظر تستحق الرد عليها.. (صدام منح ازلامه بيوتا.. فلماذا يستكثر على الحاليين)


نجيبهم.. بان صدام كان يمنح الاراضي لوزراءه ومسؤوليه.. من البعثيين المرتبطين بالمنظومة السنية).. وكانوا داخل العراق هم وعوائلهم.. .. فيتشبثون بالنظام وبالارض على باطلهم.. لانهم بالداخل وليس لهم اوطان بديله ولا جنسيات اجنبية.. ونجد ابنائهم ينشطون بالاجهزة الحكومية والامنية والعسكرية.. داخل العراق..

في وقت من تمنح لهم الاراضي من الوزراء الحاليين يمثلون في كثير منهم التوافق والحوار وقوى سنية تجهر بعداءها للشيعةوبرز منهم الدايني وعبد الناصر الجنابي ومشعان الجبوري والهاشمي وزير الثقافة السابق وغيرهم.. أي انهم غير منضمين لتنظيم مرتبط بالشيعة كما هم وزراء صدام المرتبطين بالبعث الذي يمثل واجهة سنية الذين اغلبهم سنة.. والباقين من المسيحيين والمحسوبين على الشيعة المرتبطين بمنظومة البعث.. بل نرى الوزراء الحاليين اغلبهم منظمين لتنظيمات معادية للشيعة.. واخرى محسوبة على الشيعة ورافضه لوحدة الشيعة العراقيين..

وثانيا الوزراء الحاليين عوائلهم خارج العراق ومتجنسه.. أي وجودها الديمغرافي (صفر) .. فلا تتشبث بالارض العراقية.. حقا او باطلا.. كمثال حسين الشهرستاني المتزوج من كندية.. وعائلته كندية.. وتقيم بكندا.. واصوله غير عراقية.. فما قيمته داخل العراق؟؟ وما قيمته في تقوية النظام الديمقراطي بالعراق.. وهو عنصر طفيلي كاقرانة بالحكومات السابقة.. لا تقل خطورة عن العناصر الدموية للبعث المجرم..

فلو وزعت هذه الاراضي للفقراء والمحتاجين.. من الشيعة العراقيين من احياء (التنك والمزابل).. كما فعل عبد الكريم قاسم رحمه الله بتوزيع الاراضي بمدينة الثورة للفقراء من سكان الصرائف.. او وزعت لعوائل ضحايا الارهاب .. لكان خير لنا كشيعة عراقيين بتثبيت وجودنا .. لا ان تمنح لمن ليس لهم أي ارتباط بالعراق ديمغرافيا بوجود عوائلهم خارج العراق ومتجنسه بالاجنبية..

فهذا هو الفرق بين من كان يمنحهم البعث وصدام من اراضي.. واملاك.. وبين من يمنحون حاليا.. فكان من يتم منحهم بالانظمة السنية السابقة.. يساهمون ضمن مخطط التلاعب الديمغرافي من جهة.. وبتقوية النظام وحكم السنة من جهة ثانية.. واليوم يتم منح الوزراء اراضي بشكل يساهم باضعاف الشيعة العراقيين خاصة والعراقيين عامة..


v وأخيرا.. نؤكد بان صفة وزراء العراق وبرلمانه.. وسياسيي العراق الجديد هي:

كلما زاد ثرائهم كلما زاد جوعهم يطبق عليهم المثل (لا تاخذ بت الفكر اجيب الفكر من بيت اهله)

حالهم حال الارهابيين الذين :

كلما سفكوا الدماء.. وذبحوا رقاب العراقيين.. كلما زاد جوعهم لقتل المزيد منهم..

v وملخص الكلام..

البعثيين والارهابيين مشغولين بسفك الدماء.. وسياسيي العراق مشغولين بالسحت الحرام
...............

ومضه:

عبد الكريم قاسم وزرع الاراضي لاهل الصرائف.. ونوري المالكي وزعها للوزراء الفاسدين
...........

ما هلك قوم الا ان مكنوا من رقابهم المفسدين وعظموا جرائم المجرمين بجعلهم مجاهدين فحذاري


تقي جاسم صادق