فكر الدعوة (القاعدة لا تشكل تهديد لحكم الدعوة فليست أولويتنا..لكن البعث يهدد سلط
بتاريخ : 30-10-2009 الساعة : 09:01 AM
بسم الله الرحمن الرحيم
فكر الدعوة (القاعدة لا تشكل تهديد لحكم الدعوة فليست أولويتنا..لكن البعث يهدد سلطة الدعوة)ـ
.......
ايهما اخطر على شيعة العراق (القاعدة ام البعث).. علما (البعث بلا القاعدة كالمعتدي بلا سلاح)
...............
العقلية المنهجية لحزب الدعوة الاسلامي.. في عدم التركيز الامني والاعلامي ضد تنظيم القاعدة (السني) وخطر المقيمين بالعراق.. رغم جرائم القاعدة بزعامة اللوبي المصري بقيادة ابو ايوب المصري ضد العراقيين .. في وقت يركز الدعوة ضد حزب البعث ياتي للاسباب التالية حسب فكر الدعوة :
1. القاعدة لا تعتبر طرفا منافسا لحكم الدعوة حيث ان تنظيم القاعدة.. لا يطرح مشروعا سياسيا للدخول بالعملية السياسية بالعراق.. في وقت حزب البعث يطرح مشروعا سياسيا حسب شروطه.. مع قدرته على الاندساس داخل المؤسسات الامنية والعسكرية والسياسية والبرلمانية حاليا عبر واجهات تدافع عن البعث كالتوافق والحوار والتنظيمات السنية الاخرى..
2. عقيدة القاعدة لا تؤمن..بالعملية الانتخابية.. والديمقراطية كوسيلة للوصول للسلطة.... وتعتبر الشيعة والاحزاب السياسية (كفرا وشركا).. وتؤمن بالحكم المطلق لها.... ولا يوجد شرائح من الشيعة منتمين للقاعدة .. في وقت يوجد شرائح منسلخة من الشيعة.. (المنبوذين) منتميه للبعث..
3. حزب البعث.... يسعى للدخول بالانتخابات والترشيح والمشاركة.. كوسيلة للرجوع للسلطة.. كجسر لذلك.. كما دخل النازيين العملية الانتخابية بالثلاثينات من القرن الماضي.. ووصلوا للسلطة ثم فرضوا دكتاتورية هتلر والنازية على المانيا.. رغم ان البعث يرفض العملية السياسية والانتخابات.. عند وصوله للسلطة..
4. الدول الاقليمية تجهر باحتضانها البعثيين وحزب البعث.. وتطالب علننا بالغاء أي قانون ضد حزب البعث بالعراق.. في وقت لا تجهر أي دولة بدعم القاعدة بالعراق بصورة علنية.. رغم فتاوى تصدر من شيوخ تلك الدول تبرر جرائم القاعدة بتكفير العراقيين وخاصة شيعة العراق.. وفي ارسال الارهابيين وتدريب المسلحين.. فاستراتيجية الدول الاقليمية (دعم القاعدة لمواجهة الشيعة بالعراق.. ورفض نفوذها داخل دولهم)..
5. حزب البعث.. ليس له افرع عسكرية في الدول الاقليمية.. عكس القاعدة لديها تنظيمات وافرع عسكرية ومسلحة في الدول الاقليمية.. والبعث يمثل اجندة للدول (المحيط العربي السني) بالعراق..
6. الدعوة لا يبالي بجرائم القاعدة والمصريين ضد العراقيين..لانها لا تشكل تهديد على سلطة الدعوة.. ولكن البعث يشكل تهديد مباشرة لحكم الدعوة.. في وقت حزب البعث ليس له قدرة بهذه المرحلة بعد طرده من السلطة.. على التاثير المسلح بالعراق .. بدون القاعدة التي تنفذ عمليات انتحارية وارهابية تصعد من البعث بالواجهة ..
7. حزب الدعوة يسعى للمصالحة مع البعث.. لتقاسم السلطة .. فأعاد الدعوة الاف من ضباط الحرس الجمهوري الصدامي السابق.. وتم الغاء قانون (اجتثاث البعث) في زمن حكم المالكي والدعوة.. وحول الى قانون (هزلي) يسمى (المسالة والعدالة).. وتم تسريح الاف من الارهابيين وغيرها من القرارات الكارثية التي مررها الدعوة.. والتي تشكل خطرا يصل حتى الشعور بان الدعوة يهدف (لتقاسم السلطة مع البعث) باي مرحلة يشكل تهديد لكراسي ونفوذ الدعوة بالسلطة..
v ايهما اخطر على شيعة العراق (القاعدة ام البعث) ولماذا لم ترفع القاعدة السلاح ضد البعث
وهنا ننبه بان القاعدة وهي القوة الضاربة الكبرى للعالم السني.. لديها اولويات لتحقيق اهدافها.. فتنشط بالدول السنية .. وتجمد نشاطها بالدول ذات الاكثرية الشيعية التي تحكمها اقلية سنية..
فدول مثل العراق بزمن حكم البعث برئاسة سنية.. في دولة ذات اكثرية شيعية .. قمع شيعة العراق بالجنوب والوسط.. ويدعو لوحدة عشرين دولة شمال افريقية وشرق اوسطية .. يطلق عليها (الدول العربية).. لتكوين امبراطورية .. ذات غالبية سنية من المحيط للخليج.. تجعل شيعة العراق اقلية بما يسمى (الوطن العربي).. ونفذ مخطط (تسنين العراق ديمغرافيا عبر مصرنته) بتدفق ملايين المصريين السنة للعراق كبديل غير مشروع عن شباب ورجال العراق الذين سيقوا للحروب والسجون.. يدخل في مصلحة واهداف القاعدة والقوى السنية بالمنطقة والعالم.. لذلك لم تنشط القاعدة ضد حكم صدام.. كما لم تنشط حاليا ضد الحكم البحريني الذي يحكم البحرين ذات الاكثرية الشيعية المضطهدة..
ولكن بعد بروز الشيعة بالعراق .. وسقوط حكم البعث بعد عام 2003.. وهروب قيادة البعث خارج العراق .. تصدت القاعدة لمواجهة بروز الشيعة والكورد بالعراق..
لذلك حزب البعث.. يعلم بان القاعدة اولوياتها هو في تسقيط الشيعة والكورد.. واعادة حكم المركزية المتشددة ببغداد.. وعودة حكم الاقلية السنية.. ولا يحصل ذلك الا بتوجيه ضربات دموية واباداة جماعية ضد الشيعة بالعراق حسب نظر القاعدة.. لذلك عودة البعث كواجهة للسنة مجددا.. سوف يمكن القاعدة من تركيز جهودها بدول اخرى كافغانستان وغيرها.. وخاصة ان القاعدة ليس لها منتسبين من الشيعة بالجنوب والوسط.. في وقت هناك اعداد من المنسلخين الشيعة منتمين لحزب البعث.. يخدمون من حيث يعلمون ولا يعلمون مشروعا يهدف لالغاء وجود العراق كدولة وجعله (جزء، قُطر) من دول اقليمية تحت شعارات (قومية شمولية).. تهدف لجعل شيعة العراق اقلية داخل وطنهم..
علما ان القاعدة لديها تنظيمات واجنحه مسلحة وخلايا نشطة ونائمة في اربعين دولة سنية بالعالم بشكل كثيف.. اضافة لدول اوربية وامريكية .. وتسخر ذلك لخدمة المشروع السني المعادي للشيعة بالعراق..
والمحصلة.. ان القاعدة والبعث.. كلاهما تشكيلان احدهما يكمل الاخر.. ويمثلان خطرا على شيعة العراق.. ومواجهة القاعدة واضعافها.. يعني تحجيم البعث وخلع مخالبه..
السؤال هنا ما هي الاستراتيجية الشيعية العراقية الموحدة لمواجهة خطر المشروع السني العالمي الموجه ضد شيعة العراق وعزلهم عن السلطة ..
الجواب على ذلك هو (مشروع الدفاع عن شيعة العراق).. وهذا المشروع ينطلق من واقعية وبرغماتية بعيدا عن الشعارات والشموليات والعاطفيات، ويتعامل بعقلانية مع الواقع الشيعي العراقي، ويجعل شيعة العراق ينشغلون بأنفسهم مما يمكنهم من معالجة قضاياهم بعيدا عن طائفية وارهاب المثلث السني وعدائية المحيط الاقليمي والجوار، وبعيدا عن استغلال قوى دولية للتنوع المذهبي والطائفي والاثني بالعراق لتمرير اطماعهم بالعراق، والموضوع بعنوان (20 نقطة قضية شيعة العراق، تأسيس كيان للوسط والجنوب واسترجاع الاراضي والتطبيع) وعلى الرابط التالي
من المعروف والمؤكد ان تنظيم القاعدة لايملك رؤية سياسية كاملة واقصى مايصل الية هذا التنظيم المتعفن هو الخراب والدمار
وعلاقة حزب البعث بلقاعدة ليست وليدة الظروف او الاحتلال انما هي نتاج تراكم تاريخي ومعرفي اسود
فاحسنت اخي الوصف حين قلت البعث بلاالقاعدة كلمعتدي بلاسلاح
انا حقيقتا لااعلم صحت رؤية الدعوة للقاعدة وحزب البعث لكن قبل استلام المالكي السلطة كان يردد ان القاعدة والبعث وجهان لعملة واحدة ولعل بعد استلامة السلطة تغيرت رؤيتة حسب الواقع الذهني والمتطلبات السياسية وهذا امرغيرمستبعد عن تنظيم الدعوة وميولة الفردية خارج اطار النص الشرعي
اما مسئلة ترتيب الاوليات
لا بد أن اشير لأهمية التمييز بين الاهم والمهم وبتعبير آخر ترتيبالأولويات في إطار تفاعل ثنائية الرؤية والإرادة ,
لضرورة وجود تناسب بين حجم الهدفومقدار مايرصد لتحقيقه من جهد ووقت وامكانيات
, فعندما نصرف الكثير منها لتحقيق هدفمحدود , يكون ذلك على حساب الغايات الكبرى والعناوين الرئيسية , فتأتي النتائجمحدودة وربما مخيبة للآمال بعد فترة طالت ام قصرت فمسئلة خلق معادلة بين الاهم والمهم تحتاج لرؤية استراتيجية كاملة وجمع وقائع لتحصيل نتيجة جيدة
حزب الدعوة ارتكب هفوات سياسية كبيرة على مستوى التقييم النوعي للموقف الاستراتيجي واخطى حين رتب سلم اولوياتة من خلال منهج برغماتي مماجعل الحزب يسقط امام مصلحة الشعب وهذا الخلل في سلامة التطبيق او في ترتيب الاوليات وتدقيق الحسابات ودراسة الواقع ادى بهم الى خسارة الريء العام الشيعي والمتدينين منهم خاصة
ثم لايمكن الفصل بين الماء بعصا
ان البعث والقاعدة عنوان واحد يتحرك بمواقع متعددة وما نشاهدة بسوريا حاضنة القاعدة الاولى وقاعدة حزب البعث من نشاطات علنية يثبت بشكل جلي عمق الترابط بين التنظيمين فهما يتكاملان مع بعض من خلال وحدةالمنطلق و الهدف وهو اسقاط الشيعة وهدم التشيع ومنع انتشارة
لذالك لابد ان نركز على النشاط الثقافي والاجتماعي الذي يربي الانسان المسلم الشيعي فان ذالك يمنحة رؤية صحيحة وتقييم اسلامي علينا ان نكون برغماتتين للتشيع واللمذهب في اطارالوطنية والدولة