معروفة قصة سيدنا عيسى النبي ع حينما رأى امرأة ترمى بالحجارة من قبل الناس على قارعة الطريق ولما سأل لماذا قيل له انها بغي فاطلق كلمته المشهورة ( من كان منكم بدون خطيئة فاليرمي هذه المرأة بالحجر ) ولكونه كلام نبي فأنه دخل قلوب الناس ليحاكي ظمائرهم فما كان منهم الا ان تراجعوا ولسان حالهم يقول : نعم كلنا خطايا فلماذا نحاسب غيرنا والاولى ان نحاسب انفسنا .
اسوق هذه المقدمة عسى وان تصل الى سياسينا الذين ما انفكوا وبعد كل مصيبة وبعد كل كارثة يتاجرون بجراحاتنا ودمائنا ومصائبنا وعسى ان يعوا انهم ليسوا باحسن حال ممن يرمون عليه تهمة التقصير , بل ما كان للتقصير ان يحدث لولا كونهم ملئى بالخطايا والذنوب .
مرت على العراق ايام عصيبة جدا وكئيبة جدا , وبقدر ما كانت المصائب التي مررنا بها مؤلمة وحزينة الا ان المتابع للحراك السياسي بعد كل ازمة وكارثة يصاب بحزن اكبرمن حزنه على المصيبة ذاتها, اذ بدلا من توحيد الصف ورص الصفوف والبنيان راح ساستنا وبعد كل مرة يسيل بها الدم العراقي يتاجرون بدمائنا ومأسينا .
في كل العالم وفي كل المجتمعات يتحد الجميع (وتلك طبيعة بشرية فطرية ) لمواجهة الخطر ايا كان مصدره وشكله الا عندنا فأن المصيبة تكون مدعاة للتفرقة والطعن في الظهر , فهل هو نقص في الوفاء من ساستنا لبعضهم ام نقص في الوطنية ام قلة ادراك وفهم ,وهل السياسيون لا يعلمون فعلا معنى ما قاله المالكي من ان جدران المعبد اذا ما انهارت فانها ستقع على رؤوس الجميع.
لماذا ينفذ سياسيونا بوعي او بدونه ما يريده الارهاب بعد كل عملية , وهل يعي السياسيون ان مبتغى الارهاب وهدفه الاكبر من اسالة دماء الابرياء هو تبعات تلك العملية التي يقوم بها الارهابي وما يليها من مداخلات وتصريحات وبلبلة وصراع وان كل عمليات الارهاب منذ بدايتها وليومنا هذا كانت تهدف الى هدف واحد وهو انهاءالعملية السياسية من الداخل وبايدي روادها والمؤتمنين عليها , فهل فعلا انهم يجهلون بأنهم بأقوالهم وافعالهم بعد كل عملية انما ينفذون ما يريده الارهاب منهم بحذافيره وكأنهم مجندون له , من من هؤلاء السياسين المتباكين على دمائنا قدم دعمه للحكومة في تنفيذ برامجها ومن منهم قدم دراسة جادة بعيدة عن الشخصنة والحزبية والطائفية لمقاومة الارهاب , ومن من هؤلاء التماسيح المتباكين حاول مساندة هذه الحكومة ولم يعمل من تحت الكواليس على افشال برامجها وخططها والطعن والتشويه للحقائق لاغراض انتخابية بعيدة عن مصلحة الوطن والمواطن .
لو قمنا بعد السياسيين المتشدقين بأطروحاتهم التسقيطية بعد كل عملية لشمل هذا العدد الاجل الاعظم من السياسيين المعروفين , ولكن لو بحثنا عن سياسي واحد قام بزيارة لدولة من دول الجوار التي تمنع الماء عن اراضينا بهدف زيادة كمية تلك المياه لكانت النتيجة صفرا .وكذلك مع باقي الازمات والمشاكل والملفات العالقة سواء كانت داخلية ام خارجية بل ان بعض السياسيين ممن هم في مراكز صنع القرار لم يستحي من وقوفه حجر عثرة في وجه مشاريع مصيرية وقرارات تتعلق بالارهاب كما هو واضح في بيان مجلس الرئاسة اذبان اتهام مجلس الوزراء لسوريا بأيواء البعثيين القتلة .
يتسابق دائما سياسيونا للنيل من الحكومة متمثلة برئيس الوزراء ويكيلون التهم اليه بالتقصير والمسؤولية عن كل ما يحدث من مشاكل ومصائب بينما لم نلاحظ احدا منهم قدم ولو عشر ما قام به المالكي ولنا في اياد علاوي والجعفري خير مثال بأعتبارهم افضل امثلة يمكن القياس عليها وبأعتبارهم تسنموا منصب رئيس الوزراء من قبل , واحساسهم وشعورهم بالحاجة الماسة الى مساندة القوى الفاعلة والشريكة لانجاح مهام رئاسة الوزراء , ورغم هذه المعرفة فان علاوي لم يدخر جهدا ولا فوت مناسبة الا واستغلها للنيل من رئيس الوزراء ومطالبته بالاستقالة بعد كل تفجير , ولا ندري لماذا لم يستقل هو حينما كانت بغداد مدينة للاشباح على وقت وزارته .
اما الجعفري فانه كان من المفروض ان يكون عرابا للمالكي واقرب المقربين لديه , باعتبار انه هو من اختاره ليخلفه في رئاسة الوزراء , ولكونه ايضا من حزبه , لكن الجعفري انف ان يكون داعما لغيره او رئيسا في الظل , فاثرالانشقاق و المصلحة الشخصية على مصلحة الوطن واسناد حكومة المالكي .
هذان مثالان لا يرتقي اليهما الاخرين ابدا ومن جميع النواحي وهم من المشاركين في العملية السياسية ويشكلون جزاءا من الحكومة الا انهما تنصلا عن مسؤوليتهما ورموها بأتجاه خصمهم اللدود صاحب المركزوالمعتلي كرسيهم المطلوب , متناسين انهم ينفذون بسياستهم هذه ما يريده الارهاب ويقدمون له يد العون من حيث لا يشعرون ( او قد يكونوا يشعرون ).
اما بقية السياسين فأنهم اقل مستوى في كل الاحوال من علاوي والجعفري واقل تأثيرا لكنهم لا يختلفون عنهم بالافعال وردودها , فمن الذباحين الى سراق المال العام الى المطالبين بالجوازات على حساب الالام الى المطالبين بأطلاق سراح القتلة والمجرمين زعما انهم معتقلون سياسيون الى معطلي احكام الاعدام الى معطلي قانون الاحزاب الى معطلي قانون مكافحة الارهاب الى معطلي قانون النفط والغاز والكثير الكثير من الخطايا والاثام , فهل بعد ذلك تريدون امنا وامانا , واقول اخيرا ايها السياسيون من كان منكم بدون خطايا فاليرجم المالكي بحجر.
التعديل الأخير تم بواسطة al-baghdady ; 17-12-2009 الساعة 11:43 PM.
السلام عليكم ::: لنتفق اولا الكل مقصرون اذا قلت لا فلم تقل الحقيقه واما اذا اتفقت معي بان الكل غلطان فلنتحول الى المرحله القادمه ,,
في اي مكان في العالم بدأ من البيت الى اعلى اذا وجد تقصير فمن المسؤول اقول لك
رب البيت ,,,وهكذا صعودآ حتى نصل الى الدوله فعندما يخطئ المسؤول وهو بهذه الدرجه فان خطئه جسيم ويعود بالضرر على الجميع وعليه فان الحساب والثواب على عظم الحدث ’’’’’’’’’ فيا اخي كلنا خطائون ولكن رئيس الوزراء وهو الحاكم الفعلي للدوله عندما يخطئ فخطئه لن يغتفر ولا اعفي بقية المسؤولين من ذلك ,,,,, اما اذا تريد ان تقول الحاكم اذا اخطئ فله اجر واذا اصاب فله اجران فهذا بحث اخر ...
الاجدر ان تاخذك النخوه على دماء العراقيين التي تسال ولا من رادع لذلك والله عيب على اي مسؤول ينطق بكلمه بعد كل هذه التفجيرات وان يعلن على المللأ الاعتذار وتحمل المسؤوليه على اقل تقدير ولا حول ولا قوة الا بالله .
مع كل احترامي للكاتب عبد الجبار سبتي واحترامي لرأيه ومقاله ولكن لا يمكن أن نحلل المسألة بهذا الشكل وبهذه الطريقة وأن نقول لأننا جميعاً مخطئون فلا يجوز لنا أن نحاسب الحكومة أو رئيس وزرائها أو وزرائها ، فهنا سيكون الخلل أكثر وأكبر ، هل يمكن أن يسكت السياسيون أو البرلمانيون على مثل هذه الجرائم الكبيرة ، لأنهم مخطئون في بعض الامور الأخرى ؟؟؟!!!!
المسئول الاول عن الامن وعن حماية المواطنين هي الحكومة برئيس وزرائها و وزير الداخلية و الدفاع ، فهل مثل هذه الاختراقات الكبيرة والتفجيرات الضخمة تمر وتحدث وتجري وعلينا أن نسكت ؟؟؟!!!!
لماذا إذاً يوجد وزارة داخلية و وزارة دفاع واسخبارات و رئيس وزراء وجيش وشرطة وأجهزة أمنية وغيرها من تدابير و نقاط تفتيش و إزدحام في الشوارع وكل هذا وتريدون أننا لا نتكلم ؟؟؟!!!!!
لو كانت هذه التفجيرات في دولة أخرى وأقصد أول تفجير حدث في يوم الاربعاء لما تكرر مرة أخرى ، ولكن لأن الحكومة فاشلة ومقصرة تكرر مرتين وثلاث مرات وربما خمس وعشرة مرات ويجب أن نسكت أيضاً لأن السياسيين مقصرين !!!!
لا أدري أي مبدأ هذا يجب أن نفرضه على الساحة العراقية اليوم ؟؟؟!!!!
أخي الفاضل المسألة واضحة ، السيد رئيس الوزراء هو من ( دك صدره ) و فرض نفسه على الساحة على أنه الزعيم الاوحد بل أصبحت تكتب به مقالات تشبهه بالزعيم الراحل عبدالكريم قاسم ، وهو من انشق عن الإئتلاف الموحد ليشكل حزب خاص عن باقي الاحزاب بعدما وصل الى الكرسي بواسطة هذا الائتلاف وكان جميع أعضائه يقفون معه وفي تلك الفترة عندما انشق التيار الصدري عن الائتلاف كان هو وباقي أعضاء الائتلاف ينتقدون التيار الصدري ويردون عليهم ولهذا بعد أن رفض الإندماج في الائتلاف الحالي وراح يتسابق مع الزمن ومع نفسه ليكون وليفرض نفسه من جديد في الساحة بأنه مخلص العراق من الارهاب وهو الذي يطبق القانون وغيره لا يطبقونه و أطلق العنان لمناصريه بأن يكتبوا ما يكتبوا عن الأطراف والأحزاب الاخرى من كتابات واتهامات ، فعليه أن يتحمل المسؤلية التي ألقاها على عاتقه وعليه وعلى حزبه وعلى أركان حكومته أن يتحملوا كل الأخطاء التي تقع بل أنا أحمله مسؤلية الدماء الزكية التي سالت لأنه هو يريد أن يعمل لوحده من دون مساعدة أحد ولم يسمع كل النداءات من أجل أن يوحد السياسيين الشيعة وأن يعملوا يداً واحدة وهو من شق وحدة الصف الشيعي وراح متبهرجاً بحزبه الجديد بل دخل مع منافسة مع أقرب الأقربين له وأنفصل عن حزبه الأصلي ليكون حزب جديد !!!!
هل ستقول بعد كل هذه الحقائق أن الجميع يتحمل المسؤلية ؟؟؟؟!!!
وهل تريدنا أن نسكت وأن على السياسيين أن يتوحدوا مع من فرض عليهم التشتت والتمزق والتفرقة ؟؟؟!!!!!
أخي الكريم أرجوك وارجو كل شخص يريد أن يدافع عن الحكومة وعن المالكي ( الذي كنا على مدى 4 سنوات ) ندافع عنه بكل ما لدينا من قوة أن تستوعبوا الخطر الذي يعده أعداء العراق وأن لا تصنعوا صدام جديد في هذا العراق بكتاباتكم و بمدحكم لشخص انسلخ عن مناصريه !!!!
السلام عليكم ::: لنتفق اولا الكل مقصرون اذا قلت لا فلم تقل الحقيقه واما اذا اتفقت معي بان الكل غلطان فلنتحول الى المرحله القادمه ,,
في اي مكان في العالم بدأ من البيت الى اعلى اذا وجد تقصير فمن المسؤول اقول لك
رب البيت ,,,وهكذا صعودآ حتى نصل الى الدوله فعندما يخطئ المسؤول وهو بهذه الدرجه فان خطئه جسيم ويعود بالضرر على الجميع وعليه فان الحساب والثواب على عظم الحدث ’’’’’’’’’ فيا اخي كلنا خطائون ولكن رئيس الوزراء وهو الحاكم الفعلي للدوله عندما يخطئ فخطئه لن يغتفر ولا اعفي بقية المسؤولين من ذلك ,,,,, اما اذا تريد ان تقول الحاكم اذا اخطئ فله اجر واذا اصاب فله اجران فهذا بحث اخر ...
الاجدر ان تاخذك النخوه على دماء العراقيين التي تسال ولا من رادع لذلك والله عيب على اي مسؤول ينطق بكلمه بعد كل هذه التفجيرات وان يعلن على المللأ الاعتذار وتحمل المسؤوليه على اقل تقدير ولا حول ولا قوة الا بالله .
السلام عليكم اخي العزيز
اولا سيدي وقبل كل شئ ارجو ان لا يفهم من مقالي هذا او غيره باني ادافع عن شخص السيد المالكي , وانما الحقيقة انا ادافع عن شخص رئيس الوزراء لاني لا تهمني لا الاسماء ولا الانتماءات بقدر ما يهمني انجاح مهام رئيس الوزراء اي كان لان نجاح مهامه انجاح لبرامج الحكومة ككل في تقديم خدماتها للشعب وبالخصوص الجانب الامني منها .
ثانيا اخي العزيز ان موضوعي غايته وهدفه القاء المسؤولية على الجميع وليس على فئة محددة , لذلك فنحن متفقون ان المسؤولية مسؤولية الجميع وليس مسؤولية طرف ما ومؤكد ان هذه المسؤولية تتناسب طرديا مع حجم المنصب .
ثالثا مثلك مع احترامي له يندرج تحت باب الشمولية في التفكير والحكم وانا لا انفي هذا الفكر الشمولي المتجذر في سلوكياتنا وما ورثناه من فكر سياسي واجتماعي , الا اني اردت التنبيه الا ان الديمقراطية تعني المشاركة في الحكم والمشاركة في صنع القرار وايضا المشاركة في تحمل المسؤولية .
وملخص ما اردت ان اقوله هو ان بناء الدولة (ان اردنا بناءها لا التطبيل لفئة او حزب ) ان بناء الدولة يستدعي مشاركة الجميع في البناء لا ان تبني جهة واخر يهدم . والسلام
سيدي العزيز البغدادي تحية اخوية من اعماق القلب
تمنيت لو انك ابقيت العبارة ولم تحذفها لانها دليل على مستوى كاتبها
لكن علو اخلاقك وشرفها تأبى تواجد المنحط من الكلمات
تحياتي الاخوية
الكلمة الحقيقية ان وراء كل هذه الفوضى والقتل والدمار
الدول العربية المجاورة لا تريد حكومة شيعية
اخي العزيز ابو كرار السلام عليكم
مؤكد ان الدول العربية قاطبة لا تريد بناء عراق ديمقراطي في المنطقة وستبقى هذه الدول حجر عثرة في طريقنا وفي طريق شعوبها وفي طريق كل تقدم .
شكرا لك واقدم اخترامي لشخصكم , وفي الختام تمنيت عليكم لو انك استبدلت كلمة حكومة شيعية بحكومة ديمقراطية , فالعراق اخي لجميع سكانه ونحن اخوة في الدين مع غيرنا من المسلمين واخوة في الوطنية مع غير المسلمين تقبل تحياتي
مع كل احترامي للكاتب عبد الجبار سبتي واحترامي لرأيه ومقاله ولكن لا يمكن أن نحلل المسألة بهذا الشكل وبهذه الطريقة وأن نقول لأننا جميعاً مخطئون فلا يجوز لنا أن نحاسب الحكومة أو رئيس وزرائها أو وزرائها ، فهنا سيكون الخلل أكثر وأكبر ، هل يمكن أن يسكت السياسيون أو البرلمانيون على مثل هذه الجرائم الكبيرة ، لأنهم مخطئون في بعض الامور الأخرى ؟؟؟!!!!
المسئول الاول عن الامن وعن حماية المواطنين هي الحكومة برئيس وزرائها و وزير الداخلية و الدفاع ، فهل مثل هذه الاختراقات الكبيرة والتفجيرات الضخمة تمر وتحدث وتجري وعلينا أن نسكت ؟؟؟!!!!
لماذا إذاً يوجد وزارة داخلية و وزارة دفاع واسخبارات و رئيس وزراء وجيش وشرطة وأجهزة أمنية وغيرها من تدابير و نقاط تفتيش و إزدحام في الشوارع وكل هذا وتريدون أننا لا نتكلم ؟؟؟!!!!!
لو كانت هذه التفجيرات في دولة أخرى وأقصد أول تفجير حدث في يوم الاربعاء لما تكرر مرة أخرى ، ولكن لأن الحكومة فاشلة ومقصرة تكرر مرتين وثلاث مرات وربما خمس وعشرة مرات ويجب أن نسكت أيضاً لأن السياسيين مقصرين !!!!
لا أدري أي مبدأ هذا يجب أن نفرضه على الساحة العراقية اليوم ؟؟؟!!!!
أخي الفاضل المسألة واضحة ، السيد رئيس الوزراء هو من ( دك صدره ) و فرض نفسه على الساحة على أنه الزعيم الاوحد بل أصبحت تكتب به مقالات تشبهه بالزعيم الراحل عبدالكريم قاسم ، وهو من انشق عن الإئتلاف الموحد ليشكل حزب خاص عن باقي الاحزاب بعدما وصل الى الكرسي بواسطة هذا الائتلاف وكان جميع أعضائه يقفون معه وفي تلك الفترة عندما انشق التيار الصدري عن الائتلاف كان هو وباقي أعضاء الائتلاف ينتقدون التيار الصدري ويردون عليهم ولهذا بعد أن رفض الإندماج في الائتلاف الحالي وراح يتسابق مع الزمن ومع نفسه ليكون وليفرض نفسه من جديد في الساحة بأنه مخلص العراق من الارهاب وهو الذي يطبق القانون وغيره لا يطبقونه و أطلق العنان لمناصريه بأن يكتبوا ما يكتبوا عن الأطراف والأحزاب الاخرى من كتابات واتهامات ، فعليه أن يتحمل المسؤلية التي ألقاها على عاتقه وعليه وعلى حزبه وعلى أركان حكومته أن يتحملوا كل الأخطاء التي تقع بل أنا أحمله مسؤلية الدماء الزكية التي سالت لأنه هو يريد أن يعمل لوحده من دون مساعدة أحد ولم يسمع كل النداءات من أجل أن يوحد السياسيين الشيعة وأن يعملوا يداً واحدة وهو من شق وحدة الصف الشيعي وراح متبهرجاً بحزبه الجديد بل دخل مع منافسة مع أقرب الأقربين له وأنفصل عن حزبه الأصلي ليكون حزب جديد !!!!
هل ستقول بعد كل هذه الحقائق أن الجميع يتحمل المسؤلية ؟؟؟؟!!!
وهل تريدنا أن نسكت وأن على السياسيين أن يتوحدوا مع من فرض عليهم التشتت والتمزق والتفرقة ؟؟؟!!!!!
أخي الكريم أرجوك وارجو كل شخص يريد أن يدافع عن الحكومة وعن المالكي ( الذي كنا على مدى 4 سنوات ) ندافع عنه بكل ما لدينا من قوة أن تستوعبوا الخطر الذي يعده أعداء العراق وأن لا تصنعوا صدام جديد في هذا العراق بكتاباتكم و بمدحكم لشخص انسلخ عن مناصريه !!!!
وليكن عنوان مقالاتكم القادمة :
لأنه فرض نفسه على الشعب فهو المسؤل عنه .
تحياتي .
سيدي العزيز السلام عليكم
كن على ثقة باني لا ادعو الى تكميم افواه ولا ادعو لرفع المسؤولية عن جهة ما , فما لا يختلف عليه احد سيدي الجليل ان هناك مشكلة امنية وان هناك دماء تسال , الا يستدعي ذلك وقفة جادة من سياسيينا بوجه هذا الخطر , الا يستدعي ذلك توحيد الصفوف والرؤى, علما ان توحيد هذه الصفوف والرؤى لا تشترط ان يبقى المالكي مع الائتلاف او يخرج عنه , فهذه مسئلة انتخابية لا تستدعي الاتجاه نحو المتاجرة بالمواقف وبالدماء. عزيزي وسيدي المسئلة مسئلة مشاركة في البناء وفي تحمل المسؤولية , وارجو ان تكون الصورة اتضحت
تحياتي
الاخ الكاتب عبدالجبار السبتي
تحيه لقلمك المميز
ماجاء في مقالك هو مانحتاج اليه في هذه المرحله
لقد توحد اعداء العراق وتشتت اهلوه فاستطاعوا النيل منه
اخي الفاضل
ماان وقعت تفجيرات بغداد الاخيرة حتى برزت رؤوس المسؤولين لتشير باصابع الاتهام الى المالكي
حتى تواقح بعضهم وطالب باستقالته وجعلها حكومه تصريف اعمال
الان بغض النظر عن الشخص
كان الاجدى ان يظهر سياسيونا بمظهر المتحد والمتوحد في لازمات
لكن ماظهر كان العكس
رجال الساسه يحتاجون الى رعي سياسي اكبر
وعي يفهمهم ان مصلحه الوطن احيانا توجب عليهم تناسي مصالحهم
ولو لساعات
لكن الظاهر ان الكل في مقعده يتربص بالاخر
دون ان يصلح الخطا بل ينتظر متى يحين الوقت لينقض عليه
الكل مسؤول عنما يجري في العراق من ازمات ومشاكل
والسبب هو التشتت وغياب الوحده العجز عن تخطي العقبات بين الاحزاب ورجالاتها
اخي الفاضل كان طرحك واقعيا له جذوره في الوضع الراهن
شكرا لكم