انا موسيقار......اناعبقري.......ولكني لااستطيع ان اكتب لحناواحدا وزوجتي على ظهرالحياة ..............انها تفسدنبوغي ................وتقتل احلامي كفنان.................
وعندما يذهب الى البيت الحزين الكئيب ..........ينظرالى زوجتة في نفور.....ثم يضربها....................وهي صامتة لا تتحرك............لاتعترض................لاتقول..اة..............!!!!!!!!
وفي صمت تجري من عيونها دموع ...............ثم تتقدم له مايحتاج ......في طاعة الخادم الذليل!!!!
وظل على هذة الحال سنوات طويلة .................!؟
وفي يوم عاد الى البيت ...فوجد زوجتة مكومة في ركن مظلم ............!!!وصرخ في وجههافلم تردعلية..............ثم ركلها....بقدمه....ولكنهالم تتحرك.....!!!؟؟؟
وبدءيتردد....!!!
ويتردد.....!!!!
ووجسدة يرجف!!!
لاول مرة وقلبة يخفق ...وعرفت يدة الحنان الاول مرة بعدعشرين عام من الزواج...
لمسها..
كالطفل يلمس امة ....هزها...وينادي عليها!!!!
ولكنها لم ترد...؟؟؟لقد ماتت....كررها ...لقد ماتت......
وفزع العبقري ...وصرخ ...وخرج من البيت...وظل يجري في الظلام حتى وقع على وجهه في الطريق
ومات صارخا.............!!!!!احبك
هذة خلاصة القصة التي كتبها الاديب العالمي الكبيردستويفسكي
والقصة تقدم نوعا من الشخصيات يقابلنا كثيرا في الحياة
فالمسيقاريعاني مانسمية عقدة الاظطهاد وهويقنع نفسة بان
زوجتة المسكينة تعطلة عن الفن انه يلقي عبءفشلة على زوجتة عبء هزيمتة وعبء عبثيتة
وهكذا يكون حال الانسان الذي يفقد الايمان وينساالله ويضل الطريق
ويستهلك طاقاتة في محوالة البحث عن مخرج من الاحساس بالفشل والتعلق بالدنيا الفانيةو بالذائذهاالقبيحة
ان الارتباط بالله والتمسك بسفينة النجاة يمنح الانسان الكمال المنشود كل مزداد قربا ازداد كمالا كل ماتعلق بلدنيا ازداد عطشا لها
قال الامام الصادق ع
مثل الدنيا كمثل ماء البحركلما شرب من العطشان ازداد عطشا حتى يقتلة
المشكلة اذا فينا نحن وفي تعلقنا بالكمال الوهمي الخداع الزائف وتغافلنا عن الكمال الحقيقي
يقول برنادشو قول الرائع في وصف الدنيا
لو كنت رساما او نحاتا لرسمت لوحة او اقمت تمثالا للجمال
الرائع الذي يوحي بشيءواحد وهوالقبح
لو كان عبقرينا مؤمن لو عرف الله ولوللحظة صمت مع الذات ونظربقلبة المدنس وطهر روحة من الخطايا لايتطلب الامر الا لحظة واحدة ما اهونها من لحظة وينتهي الصراع مع النفس الامارة والشيطان وتنتصر يا!!!! انا وانت
اللهم ان نسألك حسن الخآتمه
مشكوور اخوي شهيدالله على الخآطره المتميزه
و الشكر لايوفي حقك ...~
ننتظـــر المزيد من إبدآإعـــــك
تقبل شكري وإحترآمي
مأجورين
لدستوفيسكي قصص جميلة جدا واقعيه تعالج الانماط السلبية المتأصلة داخل كل منا
ومنها نمط الاستسلام والخنوع ورمي بتبعات فشلنا على الغير ليكون شماعة نعلق عليه
اخطاءنا بدون ان نعي اننا نحن سبب الفشل لقصورنا
انا قرأت هذه القصة بصورة تحليليه بكتاب تأملات في الانسان لرجاء النقاش بصراحه كتاب جميل جدا
شكرا جزيلا لكم اخي لروعة طرحكم
نعم اختي ايمان قراة القصة في المركز الشيوعي للاعلام
ثم وجدت خلاصة منها في كتاب تاملات في الانسان وهو كتاب جيد رغم التجريدية التي احاطت في مؤلفة رجاء النقاش
اغلب قراءتي هي لبردتادشوو الكاتب الأمريكي "آرنست همنجواي قراءتي الادبية قليلة
لكن اقراء في الفكريات كثيرا نوعا ما
القصة ممتعة اقتبستها كعادتي بتصرف
يقول: همنجواي "قد يهزم الإنسان ... و لكن لا يحطم!" ويقول "نتشه" صاحب فكرة "السوبرمان": "إن السم الذي لا يميتني ... يزيدني قوة!" ... فهل توصل هؤلاء إلى حقيقة العمل لطرد اليأس والاحباط والهزيمة لاطبعا لانهم بعيدين عن المطلق وهوالله تعالى ؟ الغريب في الأمر أن همنجواي انتحربمسدسه؟؟؟ونتشة اصابة الجنون
اذن لم يتوصل احد منهم لحقيقة شي عاشوا في السراب وماتوفي العبث
هذة حقيقة البعد عن الله والتمسك بالاوهام
بطل القصة العبقري المضطد لايختلف عن ماركس الذي سقط ميتا بعد وفاة زوجتة بشهر واحد تاركأ كتابة الشهير راس المال لم ينجز وهوم اصبحت كتاباتة انجيل الشيوعبة وباسمة قامت ثورات واطيحت حكومات ودول
هوؤء االاشخاص الذين غيرو مجرى التاريخ ترينهم في مواجة الحياة في منتها الضعف والعبثية