صحيفة "الجارديان" تنشر تقريرا يحمل عنوانا مثيرا هو "السفير البريطاني في بغداد أمام لجنة شيلكوت للتحقيق.
التقرير أرسله مراسل الصحيفة في بغداد ريتشارد نورتون تايلور. وفيه يرد أن السفير جون جنكنز قال للجنة إنه علم من كثير من الضباط العراقيين أنهم خدموا في الجيش العراقي في عهد صدام حسين.
وحذر بقوله "من الواضح أن هناك توازنا يمكن استخلاصه بين استخدام الكفاءة المهنية والخبرة من جانب ضباط الجيش السابق في عهد صدام لتوفير العمود الفقري لقوات الامن العراقية الحديثة، والتعامل مع الشكوك والمخاوف الصادرة من جانب الآخرين من أن هذا يمثل بروزا للعناصر العنيدة في حزب البعث".
وقال ان الزيادة الاخيرة في تفجيرات في بغداد قد جددت الاتهامات بوجود عناصر عنيدة من حزب البعث والبعثيين داخل الجيش متورطة، وتطمح إلى أن تكون "قوة داخل العراق".
وقال جينكنز : "اذا نظرتم الى تاريخ العراق، إلى الانقلابات العسكرية في العراق، يجب أن تفكروا في احتمالات هذا في المستقبل".
إلا أن السفير استدرك قائلا: ولكن الوضع القائم حاليا أفضل بكثير مما كنا نظن أنه سيكون في 2004 و2005".
ورغم تحذيرات جنكينز إلا أنه رسم صورة متفائلة نسبيا. وأشار إلى ارتفاع نسبة الاقبال على التصويت في الانتخابات إلى 60 في المائة في الانتخابات الأخيرة، ووصف التقدم السياسي بأنه "رائع".