1- قبل ايام صرح الدكتور عادل عبد المهدي بعد خروجه من زيارة السيد السيستاني جوابا على سؤال وجه له حول امكانية اندماج الائتلافين ( الوطني والقانون ) فأجاب ( اندماج الائتلافين فرصة ضاعت ) .
2- ان هذا التصريح يكشف عن انشقاق في الصف الشيعي العراقي(شئنا ام ابينا ) الامر الذي سوف يؤدي الى تشتت الاصوات الشيعية وتراجع بعضها من الاشتراك في التصويت لان مثل هذا الانشقاق يولد الاحباط في الارادات .
3- ومن الطبيعي ان يتساءل المرء المخلص عن المسبب الرئيسي لهذا الانشقاق وليس خافيا ان السيد رئيس الوزراء وبعض مستشاريه كانوا سببا واضحا ومعلنا في شق الصف الشيعي .. فكثيرا ماغمزوا في الطرف الثاني واتهموه ( بالطائفية ) وطالما تهربوا من اي دعوة للتفاهم لحل الاشكالات في طريق الاندماج .
4- كنا نتمنى على السيد رئيس الوزراء ان يستفيد من تجربة تحالفه ( مع بعضهم ) الذين سرعان ما اداروا له ظهر المجن فيما كان ( يهدد ) بهم الاقربين واذا بهذا ( الحليف ) كان سلة في الظهر ولكنها السلة الخفية .
5- كنا نعتقد ان السيد رئيس الوزراء يتمتع بوعي عميق لطبيعة الساحة وطبيعة القوى التي تحكمها فيما اثبتت افكاره ومشاريعه العكس تماما , بل ان هذا القصور بالوعي ظهر على مستوى تقديراته لدرجة كبيرة في مسائل الامن والعلاقات العراقية العربية , ورغم ان بعض المحللين يوعزون هذه الثغرات الى بعض مستشاريه الا ان ذلك لايعفيه من المسؤولية ابدا.
6- ماذا سيقول ( ابو اسراء ) فيما لو ادى عدم الاندماج هذا الى شجار وسجال ومزيدا من الخلاف وكثير من الدماء والعديد من التهم المتبادلة بعد الانتخابات ..؟
ولايقنعني بالقول اننا سوف نتحالف مابعد الانتخابات , فذلك سراب وهو المسؤول ..!!
الأستاذ المالكي يتحمل مسؤوليه تفريق الصف الشيعي بعد أن أنضوت جميع الفئات السياسيه لهُ
وعلينا ان لا ننسى أن حكومته كان الداعم القوي لها هوالأئتلاف وبأعتراف المالكي نفسه في أربعينية السيد عبد العزيزالحكيم رضوان الله عليه
البغدادي
اعتقد من غير الممكن على الاطلاق حدوث تقارب او اندماج بين دولة القانون والائتلاف الوطني بعد الانتخابات لسببيين رئيسيين هما :
1. التقاطع والتناقض الكبيرين في النهج والرؤى والتفكير بين رجالات الدعوة من جهة وقوى الائتلاف الوطني
2. داء الغرور وفايروس التعالي الذي يعاني منه رجالات السلطة من اتباع المالكي على ماكل هو شيعي وعراقي
اعتقد من غير الممكن على الاطلاق حدوث تقارب او اندماج بين دولة القانون والائتلاف الوطني بعد الانتخابات لسببيين رئيسيين هما :
1. التقاطع والتناقض الكبيرين في النهج والرؤى والتفكير بين رجالات الدعوة من جهة وقوى الائتلاف الوطني
2. داء الغرور وفايروس التعالي الذي يعاني منه رجالات السلطة من اتباع المالكي على ماكل هو شيعي وعراقي
من الممكن ان يحدث تقارب بين الائتلافين الشقيقين لكن بشرط ان يتخلى البعض عن نزعة التسلط فلقد سرب ان السيد رئيس الوزراء طرح على المرجع الاعلى الامام السيستاني ان يطلب من الائتلاف الوطني الاندماج مع ائتلاف دولة القانون بعد الانتخابات قبل اختيار رئيس الوزراء ويكون رئيس الوزراء من يحصل على الاغلبية داخل الائتلاف الجديد وهذا التفاف واضح على نتائج الانتخابات التي ايقن السيد رئيس الوزراء انه الخاسر فيها واراد بذلك اللعب على تشتت اصوات المرشحين داخل الائتلاف الوطني بين عادل عبد المهدي والجعفري واحمد الجلبي بينما هو يضمن اصوات ائتلافه وبذلك*يحصل على اغلبية الاصوات
اعتقد من غير الممكن على الاطلاق حدوث تقارب او اندماج بين دولة القانون والائتلاف الوطني بعد الانتخابات لسببيين رئيسيين هما :
1. التقاطع والتناقض الكبيرين في النهج والرؤى والتفكير بين رجالات الدعوة من جهة وقوى الائتلاف الوطني
2. داء الغرور وفايروس التعالي الذي يعاني منه رجالات السلطة من اتباع المالكي على ماكل هو شيعي وعراقي
الاخ جنوبي 99 السلام عليكم
نعم ف قصة ادم والله وابليس لعنة الله علية
معروفة فابليس تكبر بسبب الغرور
والن السيد رئيس الوزراء كذلك
شكرا لكم على التعقيب
من الممكن ان يحدث تقارب بين الائتلافين الشقيقين لكن بشرط ان يتخلى البعض عن نزعة التسلط فلقد سرب ان السيد رئيس الوزراء طرح على المرجع الاعلى الامام السيستاني ان يطلب من الائتلاف الوطني الاندماج مع ائتلاف دولة القانون بعد الانتخابات قبل اختيار رئيس الوزراء ويكون رئيس الوزراء من يحصل على الاغلبية داخل الائتلاف الجديد وهذا التفاف واضح على نتائج الانتخابات التي ايقن السيد رئيس الوزراء انه الخاسر فيها واراد بذلك اللعب على تشتت اصوات المرشحين داخل الائتلاف الوطني بين عادل عبد المهدي والجعفري واحمد الجلبي بينما هو يضمن اصوات ائتلافه وبذلك*يحصل على اغلبية الاصوات
السيد السيستاني الله يحفظة خارج اطار السياسة
فليس هناك داعي لذكر اسمه يا موالي يا صديقي
فالسيد يدعم الحق وهو مرجعنا الاكبر
اما تطابق الائتلافان فهذا يعني كسب صوت شيعي
ديمقراطي يفكر بالشعب وليس بالكارسي الدنيوية