أبو الغيط يعبر لإسامة النجيفي عن قلق مصر من شمول مرشحين بالاجتثاث ?
بتاريخ : 19-01-2010 الساعة : 12:05 AM
في حملة محمومة لاذناب البعث داخليا وخارجيا بحث وزير الخارجية المصري أحمد أبوالغيط مع وفد من البرلمانيين العراقيين مستجدات الوضع العراقي بأبعاده الاقليمية والعربية.
وطالب البعثي أسامة النجيفي في تصريحات صحافية عقب اللقاء الاثنين بضرورة تواصل العرب مع العراق من خلال الجامعة العربية ، معولا على دور مصر الريادي في المنظومة العربية.
واضاف ان ابوالغيط شدد على أهمية عودة العراق بهويته وأدائه وتفاعله مع المحيط العربي ، مضيفا ان أبوالغيط أعرب عن قلقه من محاولة بعض القوى السياسية شطب أسماء مرشحين للانتخابات العراقية.
هذا وأكدت هيئة المساءلة والعدالة بأنها ستسلم مفوضية الانتخابات اليوم الاثنين قائمة تضم أسماء الكيانات والمرشحين المشمولين بقرارات الهيئة لاستبعادهم من المشاركة في الانتخابات التشريعية المقبلة.
وقال مدير الدائرة الثقافية في الهيئة خالد الشامي في حديث صحفي بأن أكثر من 500 مرشح ونحو 11 كيانا سياسيا سيشملون بقرارات الهيئة لاستبعادهم من المشاركة في الانتخابات.
وأكد الشامي أن قائمة بأسمائهم ستسلم اليوم إلى المفوضية العليا المستقلة للانتخابات لاتخاذ الإجراءات اللازمة بحقهم.
وحول أجراءات المفوضية بحق المشمولين بقرار الإبعاد، قالت مديرة الدائرة الانتخابية في المفوضية العليا المستقلة للانتخابات حمدية الحسيني: "عندما يتخذ مجلس المفوضين القرار سيعطي الحق للكيانات السياسية باستبدال الأعضاء الذين تم شمولهم بقرارات الهيئة خلال ثلاثة أيام أو ترك محل المرشح المستبعد فارغا في القوائم الانتخابية لحين صدور قرار التمييز".
وكان من المقرر أن تتسلم المفوضية قائمة الكيانات والمرشحين المستبعدين يوم أمس الأحد، إلا أن الهيئة أجلت تسليمها إلى المفوضية لحين تضمينها أسماء جميع المشمولين بقراراتها.
سيدتي الكريمة عند استعراض معظم القضايا التي تناولتها مصرفي الشان العراقي وتحليل سياسة الحكومة المصرية تجاه كل واحدة منها في الآونة الأخيرة، يكاد يبدو أن وزير الخارجية يعني النقيض تمامًا لكل ما قاله.. وتضمنت هذه الجهود دعم الجماعات المسلحة التي صعبت كثيرًا من الجهد المبذول لتحقيق الاستقرار في العراق. ومثلًا بالنسبة لحديث ابو الغيط عن حقوق الإنسان السياسية ، والبعثيون الصالحون كما اسماهم في وقت سابق فذلك أبلغ من أي حديث. وكيف يمكن لمصر حاضنة صدام والبعث ع مرالتاريخ الادعاء بدعم حكومة شيعية باغلبها واستقرار العراق بينما هي تساند بوضوح الارهابيون على الأقل فكريًا أو لوجيستيًا، كما تؤكد الاحداث والمتغيرات وكما يشهدالتاريخ...............
وعندماننظر إلى الطموحات العربية في العراق بشكل خاص، فإن هذا النوع من الدبلوماسية - إذاكانت تستحق هذا الاسم - يصبح سببًا للقلق الشديد، ففي السياسة الدولية، لا يوجدمجال للسذاجة ويخفي معظم السياسيين، إن لم يكن جميعهم، الحقائق، ويتم دفعهم إلىتصوير الواقع بشكل مختلف، أي بالطريقة التي يريدون أن يراهم بها الآخرون