خبر عاجل : قائد حملة معارضة بناء المآذن في سويسرا يعلن إسلامه
بتاريخ : 04-02-2010 الساعة : 10:42 AM
باسم الله الرحمن الرحيم
السلام عليكم و رحمة الله و بركاته
اللهم صل على محمد و ال محمد
قائد حملة معارضة بناء المآذن بسويسرا يشهر إسلامه
التاريخ: 18/2/1431 الموافق 03-02-2010
اشهر السياسي السويسري دانييل ستريتش، المعروف بقيادته حملة لمنع بناء الماذن في بلاده مؤخرا اسلامه.
واثار الاعلان عن اسلام دانييل، وهو عضو في حزب الشعب السويسري ضجة كبيرة في سويسرا، خاصة بين مؤيدي منع بناء الماذن.
ودانيال سترايش عضو سابق في حزب الشعب السويسري (SVP)، الذي اطلق مبادرة حظر الماذن، وهو احد المدربين العسكريين في الجيش السويسري واحد السياسيين المحليين في بلدة بال.
وتم نشر خبر اسلام سترايش على موقع http://www.20min.ch السويسري وجاء فيه بحسب ترجمة موقع "المرصد الاسلامي لمقاومة التنصير" "استقال دانيال ستريتش، المدرب العسكري واحد السياسيين المحليين في بلدة بال، من حزب الشعب السويسري والسبب هو اعتناقه للاسلام.
ولمدة عامين كاملين اخفي سترايش خبر اعتناقه للاسلام عن اعضاء حزبه السابق والان اصبح موقف الحملات الاعلامية المعادية للاسلام غير محتمل بالنسبة له".
وبعدما كان سترايش عضو مسيحي هام في حزب الشعب السويسري ويقرا الكتاب المقدس كما كان يذهب الى الكنيسة بصورة منتظمة، اصبح الان مدربا عسكريا وعضو في المجلس المحلي. يقرا سترايش القران ويصلي الخمس فرائض يوميا، و يذهب الى المسجد باستمرار.
يقول دانيال سترايش " لقد اجابني الاسلام على التساؤلات التي طالما شغلت بها طوال حياتي والتي لم اجد لها اجابات مطلقا في المسيحية " ولانه لم يستطع تحمل حملات الاضطهاد الاعلامية التي يشنها حزب الشعب السويسري.
ترك سترايش الحزب منذ حوالي اسبوعين (تقريبا 10 - نوفمبر- 2009 )، كما اعلن خبر اعتناقه للاسلام والذي ابقاه سرا لمدة عامين.
ويشارك الان دانيال في تاسيس الحزب الديمقراطي المدني المحافظ في كانتون فريبورغ لقد تحول دانيال من مرتاد للكنيسة الى معارض جاد للمبادرة التي اطلقت لمنع بناء المساجد.
يقول دانيال " اذا تم تنفيذ المبادرة فانها ستترك اثرا عميقا بداخلي، لعلني اتسائل لماذا بذلت نفسي سياسيا ومهنيا لاكثر من ثلاثين عاما من اجل هذا النظام السياسي، بينما في المقابل سويسرا في حاجة ماسة الى مزيد من المساجد، وليس جديرا بها ان تجبر المسلمين على اداء الشعائر الدينية في الازقة الخلفية.
اما عن ردود الفعل داخل الحزب فهي متباينة، يقول مارتن بالتيسر الامين العام للحزب " يمكن للمرء ان يصدق ما يريد "، بينما كان رد فعل الفريد هير عضو المجلس الوطني للحزب اكثر حدة.
اما جورج لوتز العالم في السياسة يقول ان كلا من الاسلام وحزب الشعب السويسري متقاربان اكثر مما يظن الناس، فكلاهما يقدم للعالم افكارا محافظة، لكن مع فائق التقدير والاحترام فانا لا اتفق مع موقف العالم لوتز ".