اللهم سلط عليه الجعلان والخنافس كما سلطتها من قبل على عمه الجزار (عبد الله آل جلوي) الذي نفق وهلك بالغرغرينا التي أحدثتها الجعلان حين قرصته في عورته الأمامية
ان الاخوة الاعزاء الاحباب في الاحساء قد استوعبو قديما مفهوم الثورة الحسينية بكل عناصرها الحركية واتسع تفكيرهم قي القضايا على اساس الحجم الكبير ليس في التحرر من القيد والاستبداد المذهبي البغيض بل خلق ثورة اعلامية عقائدية بيظاء تخلق في هذا الجيل والاجيال المقبلة احساسا بالذات والخصوصية لايستهلكها اي حاكم واي نظام او يحركها انسان متعامل مع الاستكبار
احساسا بالنهضة العقائدية التي تمسكوا بها رغم كل معاناتهم والمهم والتي نبعت من واقع الشعب على اساس اختزنة في داخلة من حالة الظلم والطاغوت الوهابي الصدء
الهزيمة يا حاكم الاحساء هي هزيمتك المعنوية والاستراتيجية امام الصمود الشيعي والجبروت العلوي الهزيمة ليست ان تهتز في موقعك بالحرب وتخسر المواجهة العسكرية ولكن الهزيمة هي ان تهزم قناعاتك وارادتك وان يهزم موقفك,,, وموقف حاكم الاحساء دليل الياس والاحباط والفوضوية
ان السجون موقع للمجاهدين الاعادة التنظيم ولرفد الجانب المعنوي والعقائدي ولزيادة اللحس الانساني بحجم الظلم والاستبداد الاستعداد للمواجهة المقبلة بروح اشد قوة وارادة اصلب
كلام حاكم الاحساء كلام انفعالي صبياني مختنق بوقائع قوة لشيعة الاحساء لاينتج الا عن انسان لايملك خبرة ولامعرفة في احتواء الواقع وتطلعات الشعوب
لقد استطاعت الحركة الشيعية والصحوة العلوية في الاحساء ان تصل الى مواقع القوة في خطابها وفي اسلوبها وتقنياتها فاصبح مفرد القوة هو الخطاب الاساسي في حركة تجدد كامل في الشكل والمضمون والحركة والمنهج والصوت والصدى وهذا ما نشاهدة في كل موقع على النت او الفضائيات او في الشارع او في البيوت ومن خلال الشباب المؤمن من الجنسين