|
عضو برونزي
|
رقم العضوية : 35155
|
الإنتساب : May 2009
|
المشاركات : 336
|
بمعدل : 0.06 يوميا
|
|
|
|
المنتدى :
منتدى الجهاد الكفائي
أيها المرشحون .... اتخذوا سيد عادل مثالا" فتنجحوا؟؟
بتاريخ : 18-02-2010 الساعة : 12:18 AM
بعد التحية
يوم بعد يوم تترسخ القناعة عند الكثيرين من الناس بمدى حكنة وقوة شخصية (سيد عادل سيد عبدالمهدي) وصفاته القيادية المتميزة بين اقرانه من السياسيين ، بما انفرد به من مزايا العبقرية السياسية والتخطيط الناجح ، وايمانه الرسخ باحقية الجميع في بناء العراق الجديد دون اقصاء او تهميش اي مكون من مكونات الطيف العراقي ، وضرورة سيادة القانون في العراق الجديد واحترام بنود الدستور وصيانته ، وان كانت هذه المزايا قد شهد بها البعيد قبل القريب ، فان (سيد عادل) انفرد عن بقية اقرانه من المرشحين في العراق عامة والناصرية بشكل خاص ، فبعد مرور اكثر من اسبوع ولم نشاهد ل(سيد عادل) اي بوستر او صورة او لوحة جدارية او لافته ، مثلما انفق البعض ملايين الدولارات على تلك الدعايات الانتخابية ، وقد لفت ذلك انظار الكثيرين من ابناء الناصرية وبدأت سيول الاسئلة تطرح لتكتشف السر كنا قال ذلك البعض ، فهناك من الناس من عد هذا الامر نوعا" من الدهاء السياسي او الانتخابي ، او محاولة لارهاق الخصم والمنافس (تكتيك وتكنيك) انتخابي ، لكن الجميع فوجيْ برد ابهر الجميع ودل على قوة شخصية (سيد عادل) وثقته العالية بوعي العراقيين واداركهم الثاقب وقدرتهم على التمييز بين الغث والسمين ، فقد رد بادب واحترام على الاخوة السائلين: الشعب يعرفني اكثر مما يعرفني انتم (اي المقربين) فان حزت على ثقتهم وقناعتهم فانهم سينتخبوني ويحملون المسؤولية ، وان لم احز على الثقة فلن تنفعني الصور ولاالبوسترات ولاغيرها ، واشار الى ان الدعاية الانتخابية ترتكز على مرتكزين اساسيين وهما البرنامج الانتخابي وقدرته على اقناع الناس ، وعلى ماانجزه المرشح طيلة الاربع سنوات ، فالتقييم لتلك الامور تصدر من صوت الناخب وليس من الصور او شراء الذمم والاصوات والوعود الكاذبة والبراقة .
فابناء الناصرية شاهدوا بأم اعينهم صور مرشحي بقية القوائم وتفننهم في الدعاية الانتخابية ، مما اثار اشمئزاز الناس من الطرق المبتكرة المتهرئه ومنها على سبيل المثال :
1. ضعف شخصيات المرشحين وتمسكهم بعرض صورهم مع صور رؤوساء قوائمهم الانتخابية ،
مما يدلل على انهزاميتهم وارتباكهم امام الرأي العام الحاكم ، مما تطلب الاستنجاد بالرمز السياسي في محاولة لاستجداء عواطف البعض وكسب الاصوات.
2. انتقاء البعض لعبارات غير موفقة وغير محببة عند الناخبين ومنها على سبيل المثال دعاية النائب حسن السنيد وهو يصافح المالكي وتحتها عبارة(انت ساعدي الايمن) والتي اثارت سخرية الناس بالمرشح وانقلبت ضده ، لسبب بسيط ان المرشح حسن السنيد غير مرغوب فيه عند اكثرية ابناء الناصرية ولم يقدم لها شيئا" طيلة السبع سنوات الماضية فكيف يكون الساعد الايمن ممن اتهمه ابناء جلدته يالتقصير وسوء الالفاظ والوعود الكاذبة ، فاذا كان المرشح كاذب فكيف بالرأس
((هكذا فسرت الامر الاكثرية )) وهالني مارأته ام عيناي وعبارة( بك اشد عضدي) وهي مكتوبة تحت صورة المالكي والوزير(خضير الخزاعي) فان كان هذا الوزير الفاشل هو العضد والسند فكيف بالرأس .
ومن المفارقات لجوء اهل دولة القانون الى المركزية حتى في دعاياتهم الانتخابية ، فجميع صور المرشحين بجانبها صور رئيس القائمة ،مما اعطى انطباعا" لدى عموم الناس على حب اهل هذه القائمة الى السلطة والاستبداد والمركزية في كل جوانب حياتهم ، وصهر شخصيات المرشحين بشخص واحد وهو المالكي
واخيرا" ادعو جميع المرشحين وبدون استثناء الى اتخاذ الدروس والعبر من سلوكيات (سيد عادل سيد عبد المهدي) الانتخابية ، فان الفوز لايأتي بصورة او بوستر كبيراو غالي الثمن بل يأتي عن طريق رفع المظلومية وانصاف الفقراء والنزول الى الشارع والتعرف على هموم ومشاكل الناس
وسلمت يداك ياسيدنا يابن الناصرية البار ، ففي كل يوم وانت تسطر للجميع باخلاقك الرفيعة وتواضعك وقوة شخصيتك ملامح العهد الجديد للعراق
|
|
|
|
|