[al-baghdady]

قيادي بحزب الجلبي: "هستيريا" تجتاح واشنطن بسبب اجتثاث البعث
١٨/٠٢/٢٠١٠ الخميس ٠٥-ربيع أول-١٤٣١ هـ

نفى انتفاض قنبر القيادي في حزب المؤتمر الوطني الذي يتزعمه احمد الجلبي "الادعاءات" التي اوردها قائد القوات الامريكية في العراق الجنرال ريموند اوديرنو عن "لقاءات" جرت بين الجلبي وقيادي ايراني مقرب من قوة القدس


وتساءل قنبر، في تصريح لوكالة (آكي) الايطالية للأنباء الاربعاء، "ما علاقة الامر بلقاءات الجلبي الذي هو واحد من الساسة العراقيين المحنكين، وله علاقات وثيقة مع العديد من الاطراف داخل وخارج العراق وبوسعه لقاء اي شخص اذا كان في ذلك مصلحة بلاده"، على حد وصفه

وقال "الجلبي لم ينكر ان لديه علاقات ممتازة مع ايران الذي تربطنا معها حدود مشتركة تبلغ 1300 كلم، فضلا عن المصالح والتاريخ والدين المشنرك". وأضاف "لكن يبدو ان الجنرال اوديرنو يريد ان يحدد مواعيد ولقاءات الجلبي وهذا امر غير مقبول وغير مسموح به ولايدلل على مهنية في العمل"، على حد تعبير القيادي في حزب المؤتمر الوطني

واشار كبير معاوني الجلبي الى ان "هناك ادلة واضحة عن وجود رغبة امريكية تعاكس رغبة الشعب العراقي في ارجاع البعثيين الى الحكم، وهيئة المسائلة والعدالة اصبحت واجهة الدولة القوية لوقف ذلك منطلقة من واجبها القانوني والدستوري"، على حد قوله

وشدد على ان "الهيئة ليست لديها اجندة للعمل ضد الولايات المتحدة، بل على العكس فنحن نريد علاقات متوازنة معها في شتى المجالات ولكن غير مبنية على اسس عسكرية او امنية"، ونوه الى أن "الامر الواضح هو انها تحدت الشعب العراقي الذي استطاع قهرها ولذلك نلاحظ ان هناك نوع من الهستيريا لدى المسؤولين الامريكان بهذا الخصوص، بسبب شعورهم بالفشل لعدم قدرتهم على فرض اجندات معينة في المستقبل ومنها ارجاع البعث على الرغم من استعمالهم القوة في سبيل ذلك"، على حد تعبيره

وبشأن الاتهامات التي طالت علي اللامي المدير العام لهيئة المسائلة والعدالة وكبيرمساعدي الجلبي، علق قنبر "هذه اتهامات قديمة وباطلة ولاتستند على اية ادلة، واللامي ذاته اختطف من قبل شركة امنية امريكية من مطار بغداد وامام عائلته واطفاله وتعرض خلالها للتعذيب واطلق سراحه بعد 11 شهرا دون توجيه تهمه إليه"، على حد وصفه

وكان الجنرال اوديرنو القائد العسكري الامريكي الاعلى في العراق قد ذكر بإن لدى واشنطن "ادلة استخبارية مباشرة" تثبت "ارتباط" كلا من احمد الجلبي وعلي اللامي، المسؤولين في هيئة المساءلة والعدالة العراقية ، وانهما حضرا اجتماعات رفيعة المستوى مع احد المقربين من قائد قوة القدس وانهما يُستخدمان بشكل نشط من اجل التأثير على الانتخابات وهذا الامر يشكل مصدر قلق"، على حد قوله

وقال الجنرال الامريكي في محاضرة القاها في معهد دراسات الحرب بواشنطن إنه لا يعتقد بأن هيئة المساءلة والعدالة العراقية تصرفت "بقدر كاف من الشفافية"، لكن الولايات المتحدة ستعرف في غضون شهرين بعد الانتخابات ما اذا كان الوضعًُ سيصبح مقلقا ، وانه ستجري مراقبة للوضع عن كثب كل يوم بعد الاعلان عن نتائج الانتخابات.
المصدر :
المرصد العراقي

[al-baghdady]

المساءلة والعدالة: اتهامات القائد الأميركي للجلبي واللامي جاءت رد فعل على فشل الخطة الاميركية لاعادة البعثيين الى العمل السياسي
١٨/٠٢/٢٠١٠ الخميس ٠٥-ربيع أول-١٤٣١ هـ
اعتبرت هيئة المساءلة والعدالة اتهامات قائد القوات الأميركية في العراق الجنرال ريموند اوديرنو لرئيسها أحمد الجلبي ومديرها التنفيذي علي اللامي بالارتباط بالحرس الثوري الايراني، رد فعل على «افشال الهيئة خطة أميركية لإعادة البعثيين الى العمل السياسي»،
فيما اعتبرها مستبعدون من الانتخابات دليلاً آخر على ان قرار اقصائهم جاء بإرادة إيرانية.
وكان الجنرال أوديرنو اتهم مساء أول من أمس الجلبي الذي كان الحليف الاساسي لواشنطن ابان غزو العراق عام 2003 واللامي بالإرتباط بالحرس الثوري الايراني، مشدداً على ان «لإيران تأثيراً واضحاً» عليهما، مضيفاً: «لدينا معلومات مباشرة تؤكد ذلك».
وقال المستشار في هيئة المساءلة والعدالة مظفر البطاط في تصريح الى «الحياة» ان «اتهامات القائد الأميركي للجلبي واللامي جاءت رد فعل على فشل الخطة الاميركية لاعادة البعثيين الى العمل السياسي في العراق بعدما استبعدت الهيئة التي يرأسها الجلبي مئات المرشحين من المشاركة في الانتخابات بعد ثبوت شمولهم بالمادة السابعة من الدستور الخاصة باجتثاث البعث».
وأضاف ان «لا صحة لهذه الإتهامات»، مشيراً الى ان «الولايات المتحدة اعتمدت على الجلبي لتخليص العراق من نظام صدام حسين وكان له دور كبير في القضاء على النظام السابق وبعد ان تسلم رئاسة اللجنة المختصة بالاقتصاص من البعثيين انقلبت واشنطن عليه وبدأت توجه إليه هذه الاتهامات الباطلة بالاضافة الى اللامي».
وشهدت الأسابيع الماضية جدلاً كبيراً في الاوساط السياسية انتقل الى المحافل الدولية والامم المتحدة بعد اقرار هيئة المساءلة والعدالة حرمان 511 مرشحاً و14 كياناً سياسياً من المشاركة في الانتخابات واعلنت انهم مشمولون بالمادة السابعة من الدستور الخاصة بحظر اي شخصية او كيان يمجد حزب البعث المحظور او يتبنى افكاره من المشاركة في العملية السياسية، وأبرز المستبعدين رئيس «الجبهة العراقية للحوار الوطني» صالح المطلك. واعتبر القيادي في الجبهة حيدر الملا تصريحات اوديرنو «دليلاً على ما قلناه سابقاً من أن استبعادنا جاء بقرار خارجي»، لافتاً الى ان «الاتهامات الاميركية لا بد من ان تستند على ادلة»، وقال ان «أطرافاً اقليمية، لا سيما ايران، لا ترغب في مشاركة العشرات من القوى السياسية الوطنية في الانتخابات».
وزاد أنه «على رغم استبعاد رئيس قائمتنا صالح المطلك من الانتخابات الا اننا سنشارك فيها بقوة، وسنعمل على تصحيح هذه الاخطاء عند وصولنا الى البرلمان المقبل. إقصاؤنا عن الانتخابات لن يحد من مشاركتنا في العمل السياسي».وكان اللامي اعتقل عام 2008 بعدما اتهمته الاستخبارات الاميركية بالارتباط بفيلق القدس الايراني، والضلوع في اعتداءات استهدفت مدنيين وعسكريين أميركيين في بغداد، وأفرج عنه في آب (أغسطس) 2009 لعدم كفاية الأدلة التي يمكن استخدامها في المحاكم العراقية

الصدر:
المرصد العراقي

[al-baghdady]

ألجلبي :نظام صدام سقط في عام 2003 والبعث سقط عندما أصدرت الهيئة التمييزية قراراتها
الجمعة 19-02-2010 01:48 صباحا
واخ - بغداد

أكد رئيس حزب المؤتمر الوطني احمد ألجلبي إن تشكيل القائمة العراقية بشكلها الجديد كان بضغوطات أمريكية وذلك لتشكيل كتلة برلمانية ليبرالية تدعو للبعث وتحضى بدعمهم.

وأوضح ألجلبي في لقاء متلفز إن الكتلة العراقية أرادت ان تعمل على إعادة البعثيين والضباط الذين لديهم ارتباطات بالبعث ليصبح لها فيما بعد قاعدة سياسية تؤيدهم وتعمل على تقوية علاقتهم بالدول العربية , موضحا"ان نظام صدام سقط في عام 2003وسقط البعث في 11/2/2020م عندما أصدرت الهيئة التمييزية قراراتها باجتثاث بعض الشخصيات من الانتخابات القادمة.
المصدر:
خبر للأنباء

[تشرين ربيعة]

كل ما تفضلت به صحيح مولاي البغدادي

والمؤسف أن المحلل ومقدم البرامج المعروف (السيد صادق الموسوي) أخطأ خطأ متعمدا على قناة الفرات عندما قال بأن بوش والجمهوريين كانوا ضد البعث وأن الديمقراطيين هم مع عودة البعث ، فالأمر سيان بين الجمهوريين والديمقراطيين ويكفي أن نعلم أن الشمطاء (كوندوليزا رايس) وهي من جماعة الحزب الجمهوري كانت إحدى المطالبات بعودة حزب البعث إلى السلطة تحت مسمى (إشراك السنة في الحكم) وكأن السنة محصورون فقط في حزب البعث ...

وأقول للسيد صادق أنه لا فرق في مثل هذه المسألة بين الديمقراطيين والجمهوريين ، لأن قوة الشيعة في العراق وتقوية العلاات مع جمهورية إيران الإسلامية لا تفزع إلا طرفا واحد وهو المحفل الماسوني اللعين الحاكم الرئيس في أمريكا

[حسين العلاق]

بسمه تعالى
نشكر الاخ البغدادي على نقل الموضوع التفصيلي لكونه من المواضيع المهمه والحساسه