|
شيعي محمدي
|
رقم العضوية : 30624
|
الإنتساب : Feb 2009
|
المشاركات : 3,716
|
بمعدل : 0.64 يوميا
|
|
|
|
المنتدى :
منتدى الجهاد الكفائي
عمار كهية: لا مصالحة بين التركمان وبين من اغتصبوا أراضيهم وحقوقهم
بتاريخ : 25-02-2010 الساعة : 12:17 AM
الشعب التركماني لا يتصالح مع من غصب حقه واعتدى على ممتلكاته وبيته وأبنائه ومعتقداته
تيار الإصلاح الوطني التركماني
مكتب كركوك
شارك المهندس عمار كهية عضو الائتلاف الوطني وعضو الهيئة السياسية ومدير مكتب كركوك لتيار الإصلاح الوطني والوفد المرافق له في افتتاح المقر الجديد لمجلس عشائر تازة خورماتو .
وهنأ كهية في كلمته التي ألقاها في الافتتاحية التركمان عامة وأهالي تازة خاصة بمناسبة تأسيس مجلس عشائر ناحية تازة ، مؤكدا: "نحن كنا نتأمل تأسيسه منذ زمن طويل وقبل فاجعة تازة خورماتو ، لخدمة الناحية وأهلها ،ونحن نفتخر بناحية تازة لكونها حافظت على عادتها وتقاليدها وخصوصيتها التركمانية " .
وتمنى في كلمته أن يتم تأسيس مثل هذا المجلس في كل قضاء وناحية لخدمة الناس ، وأضاف: "آمل من هذا المجلس المبارك أن لا ينحصر هدفه في مقارعة قوى الإرهاب وعليه العمل بشكل منسق مع المؤسسات الحكومية والمنظمات المدنية لتحويل ناحية تازة إلى قضاء لاستحقاقها ذلك قانونا " .
وأوضح عمار كهية كلك أنه إذا تم تحويل تازة خورماتو إلى قضاء فإنها سوف تخدم أهالي المنطقة بشكل اكبر لوجود امتيازات كثيرة في القضاء ولا يتوفر في الناحية ، حيث إن القضاء لديه استحقاقات قانونية يمكن الاستفادة منها في مجال البلدية والصحة وغير ذلك من المجالات ففي مجال الصحة يمكن إنشاء مستشفى عام ، إضافة إلى أنه في مجال القضاء يمكن إنشاء محكمة خاصة وتعيين قائمقام ومجلس قضاء ومصرف ، وفي مجال البلدية يمكن الحصول على الخدمات بشكل أوسع واكبر من ناحية الآلية وعدد الموظفين وغير ذلك .
وحول دعوات الإصلاح التي يتلقاها التيار أجاب: "نعم نحن دعاة الإصلاح ولكن بشروطها المشروعة وهي استرجاع الحقوق المغتصبة من شعبنا التركماني ثم القيام بطي صفحة بيضاء جديدة ونكون بذلك قد قلعنا جذور الضغينة من الصدور ، ونتقدم نحو المصالحة بعد ذلك بخطوة صادقة فالمثالية في طرح المشاريع لا يستفاد منها ، وعلينا طرح مشاريع ورؤى مرتكزة على الواقع القائم" .
وأردف كهية: "إن الذين يعتدون على ممتلكات ودور وأبناء ومعتقدات التركمان ، ها هم اليوم وبكل صراحة يهتفون بالمصالحة ولكن لا يردون أي حقوق مهدورة وأي ارض مغتصبة ، والمصالحة تكون بعد الإصلاح وهو إحقاق الحق وإرجاع كل ذي حق حقه ، ومن بعد ذلك تتحقق المصالحة ، الذين اعتدوا على أراضينا وممتلكاتنا واعدموا قادتنا ورموزنا فهو معتدي على شرفنا فلا مصالحة معه" .
وحذر بالقول: "إننا نقول للذين يخطفون أبنائنا من مناطقهم ومن دورهم ويحاربوننا بشتى الأساليب إننا لن نتراجع من مبادئنا ،ومع الأسف إذا سألناهم سبب ذلك يقولون جئنا بأمر من الحكومة المركزية ، إذا لم نقدم اليوم شهداء ودماء من اجل نهجنا ومعتقداتنا فلن نحقق أمال وطموحات شعبنا التركماني ، مؤكدا: "هنالك من يحاول أن يبعدهم من أهالي كركوك وتحكم بمنع ظهورنا فيهم" .
|
|
|
|
|