اللهم صل على محمد وآل محمد وعجل فرجهم وإلعن عدوهم .....
مع أن هذا الشخص يمكن أن يعتبر حالة نادرة ,, ولكنه يعكس ما يعيشه الوهابية من ضبابية عقائدية ,,
فهذا الشخص ,,طالما أنه مسلم ,,
كان الأولى عليه أن يلجأ إلى الله سبحانه وتعالى , أو إلى قبر رسول الله صلى الله عليه وآله ويتوسل به إلى الله ,,
وسوف يشفئ بإذن الله تعالى كما شفي من قبله الكثير ,,
ولكن نتيجة التعنت الوهابي هو ترك أولياء الله ,واللجوء إلى قسيس مسيحي طلبا للشفاء ,لأنهم كما يقولون ,
أن الميت لا ينفع ولا يضر ,, ولكن الحي ينفع ويضر (حتى لو كان كتابيا) !!!
هذه حالة نادرة لا تقدم ولا تأخر
و الكثير من الوهابيين أصلا لا يؤمنون بالكثير مما في مذهبهم
ولكن السلطات فقط تبرز منهم ما في صالحها وتحجب ما يعارضها.
ولا يطفو على السطح الا عصارة ما يريدونه و يتفق مع أهوائهم.
---
ومن تجربتي مع الوهابية أنهم يشددون على أتباعهم عدم الاختلاط والخوض في النقاش مع المخالفين لان أساس مذهبهم واهي جدا يسهل نقده.
حتى أتباعهم لا يشجعون فيهم التحدث عن الخوض في الأدلة من الأعلم منهم.
مرة سأل أحد العامة أحد الفقهاء في مسألة شرعية ولما أجابه الفقيه رد عليه بالدليل على ذلك.
ومع أن الفقيه ربما يملك الدليل ولكنه استفزه الموقف فقال له بما معناه: وما حاجتك للدليل, فلو قلت لك الدليل هو " قفا نبك من ذكرى حبيب ومنزل" لقلت لي: جزاك الله يا شيخ.