|
عضو ذهبـي
|
رقم العضوية : 36059
|
الإنتساب : May 2009
|
المشاركات : 2,809
|
بمعدل : 0.49 يوميا
|
|
|
|
المنتدى :
المنتدى العام
الإسلام.. دين ودولة
بتاريخ : 25-02-2010 الساعة : 03:21 PM
الإسلام.. دين ودولة
* محمدو ولد محمد
** ** **
الإسلام دين ودولة، عبادة وحياة، الإسلام قول وفعل ونية، الإسلام توبة وتذكر وندم على المعصية، الإسلام حياة بها تعز من المهد إلى اللحد، الإسلام عقيدة تعيش في ظلها فترقى لتفهم مغزى الوجود، فمنهم من آمن، ومنهم من كفر به وصد عنه..
فأما الذين آمنوا به واتَّبعوا ما جاء به وهو الحق من ربهم كان لهم من الله عظيم الأجر والثواب (سَابِقُوا إِلَى مَغْفِرَةٍ مِنْ رَبِّكُمْ وَجَنَّةٍ عَرْضُهَا كَعَرْضِ السَّمَاءِ وَالأرْضِ أُعِدَّتْ لِلَّذِينَ آمَنُوا بِاللَّهِ وَرُسُلِهِ ذَلِكَ فَضْلُ اللَّهِ يُؤْتِيهِ مَنْ يَشَاءُ وَاللَّهُ ذُو الْفَضْلِ الْعَظِيمِ) (الحديد/ 21).
(.. وجَنّةَ عَرْضُهَا السّمَوَاتُ والأَرْضُ أُعِدّتْ لِلْمُتَّقينَ) (آل عمران/ 133).
فيها من كل مرغوب فيه أصناف (لا يُصَدّعُونَ عَنهَا وَلا يُنْزِفُونَ * وَفاكِهَةٍ مِمّا يَتَخَيّرُونَ) (الواقعة/ 19-20).
أما من كفر فهم في النار. (فِي سَمُومٍ وَحَمِيمٍ * وَظِلٍّ مِنْ يَحْمُومٍ * لا بَارِدٍ وَلا كَرِيمٍ) (الواقعة/ 42-44)،
(هَذَا وَإِنَّ لِلطَّاغِينَ لَشَرَّ مَآبٍ * جَهَنَّمَ يَصْلَوْنَهَا فَبِئْسَ الْمِهَادُ) (ص/ 55-56).
أما أهل الجنّة فهم الذين استشعروا المسؤولية، وساروا على الصراط المستقيم؛ آمنوا بالإسلام ديناً ودولة آمنوا بالله، وفهموا أن الإسلام سياسة وقانوناً، منه يستمدون كل ما يحتاجون إليه؛ لم تكن عبادتهم مجرد حركات يقومون بها، ولم تكن معاملاتهم غزوات يغنمون فيها على حساب الغير، كان شعارهم الله ربنا، والرسول قدوتنا، والقرآن دستورنا، والجهاد طريقنا، والشهادة في سبيل الله أسمى أمانينا.
الإسلام قصة جميلة بدأها النبي(ص) بعصبة قليلة من أهل مكة، ثم من المهاجرين والأنصار فساسهم بحسن السياسة وساوى بينهم وآخاهم، كان المولى منهم والشريف جنباً إلى جنب، هذا عن يمينه (ص) وذلك عن يساره، حتى أذاب كل الأمراض النفسية التي كانت تخيم في عقول وأذهان أهل ذلك الزمان، بل جعل لهم معياراً جديداً ضابطاً مقياساً يتسابقون إلى اقتنائه "إن الله يرفع بهذا القرآن أقواماً ويضع به آخرين".
تحياتي للجميع
|
|
|
|
|