المفتي عبد المجيد سليم: لا مانع أن يخبر الله عباده بشيء من علم الغيب .
بتاريخ : 07-03-2010 الساعة : 09:59 PM
اللهم صل على محمد وال محمد
دائماً ما نجد المخالفين لمذهب اهل البيت يشنعون علينا بأننا نعتقد في أن الائمة يعلمون شيئاً من علم الغيب.
لكننا نرى بأن المفتي عبد المجيد سليم يفتي للناس كما يعتقد الشيعة بأئمتهم.
كتاب: فتاوي الازهر ـ باب: علم الغيب
المفتي
عبد المجيد سليم .
ذى الحجة 1333 هجرية - 28 أكتوبر 1915 م
المبادئ
1 - لا يعلم الغيب بجميع أنواعه بالذات علما حقيقيا إلا اللّه سبحانه وتعالى لا فرق بين الخمس الواردة فى آية { إن اللّه عنده علم الساعة } الآية وغيرها .
2 - علم غير اللّه ليس فى حقيقته علما بالغيب بالذات، وإنما هو علم حادث بتعليم اللّه تعالى .
3 - لا مانع من أن يطلع اللّه سبحانه من شاء على ما شاء من الغيب ولا يعد ذلك علما بالغيب . انتهى
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
اللهم صل على محمد وآل محمد وعجل فرجهم الشريف
أحسنتم ...
فاما المعصوم (الرسول او الائمة ) يعلمون من الغيب مما أطلعهم الله عليه وليس مطلق الغيب .....
ولكن البعض لا تفرق مابين مطلق الغيب ومابين علم الغيب وهذه ليس اول امر يخلطون فيه بل هم دائما يخلطون في المواضيع
ولنتصفح كتبهم الصحيحه ماذا تقول
صحيح البخاري - بدأ الخلق - ما جاء في قول... - رقم الحديث : ( 2953 )
- حدثنا عمر بن حفص بن غياث حدثنا أبي حدثنا الأعمش حدثنا جامع بن شداد عن صفوان بن محرز أنه حدثه عن عمران بن حصين ( ر ) قال دخلت على النبي (ص) وعقلت ناقتي بالباب فأتاه ناس من بني تميم فقال اقبلوا البشرى يا بني تميم قالوا قد بشرتنا فأعطنا مرتين ثم دخل عليه ناس من أهل اليمن فقال اقبلوا البشرى يا أهل اليمن إذ لم يقبلها بنو تميم قالوا قد قبلنا يا رسول الله قالوا جئناك نسألك عن هذا الأمر قال كان الله ولم يكن شيء غيره وكان عرشه على الماء وكتب في الذكر كل شيء وخلق السموات والأرض فنادى مناد ذهبت ناقتك يا إبن الحصين فانطلقت فإذا هي يقطع دونها السراب فوالله لوددت أني كنت تركتها وروى عيسى عن رقبة عن قيس بن مسلم عن طارق بن شهاب قال سمعت عمر ( ر ) يقول قام فينا النبي (ص) مقاما فأخبرنا عن بدء الخلق حتى دخل أهل الجنة منازلهم وأهل النار منازلهم حفظ ذلك من حفظه ونسيه من نسيه.
صحيح مسلم - الفتن وأشراط الساعة - إخبار النبي ( ص ) فيما يكون إلى قيام - رقم الحديث : ( 5147 )
- وحدثنا عثمان بن أبي شيبة وإسحق بن إبراهيم قال عثمان حدثنا و قال إسحق أخبرنا جرير عن الأعمش عن شقيق عن حذيفة قال قام فينا رسول الله (ص) مقاما ما ترك شيئا يكون في مقامه ذلك إلى قيام الساعة إلا حدث به حفظه من حفظه ونسيه من نسيه قد علمه أصحابي هؤلاء وإنه ليكون منه الشيء قد نسيته فأراه فأذكره كما يذكر الرجل وجه الرجل إذا غاب عنه ثم إذا رآه عرفه .
- و حدثناه أبو بكر بن أبي شيبة حدثنا وكيع عن سفيان عن الأعمش بهذا الإسناد إلى قوله ونسيه من نسيه ولم يذكر ما بعده .