|
مــوقوف
|
رقم العضوية : 49270
|
الإنتساب : Mar 2010
|
المشاركات : 23
|
بمعدل : 0.00 يوميا
|
|
|
|
المنتدى :
المنتدى العقائدي
روايات السنة في تحرف القرآن
بتاريخ : 01-04-2010 الساعة : 07:05 PM
( أحاديث وروايات في تحريف القرآن )
.>/
عدد الروايات : ( 57 )
السيوطي- في الإتقان في علوم القرآن
- قال أبوعبيد: حدثنا إسماعيل بن إبراهيم عن أيوب عن نافع عن إبن عمر قال: ليقولن أحدكم قد أخذت القرآن كله وما يدريه ما كله قد ذهب قرآن كثير ولكن ليقل قد أخذت منه ما ظهر .
- قال: حدثنا إبن أبي مريم عن أبي لهيعة عن أبي الأسود عن عروة بن الزبير بن عائشة قالت: كانت سورة الأحزاب تقرأ في زمن النبي (ص) مائتي آية فلما كتب عثمان المصاحف لم نقدر منها إلا ما هو الآن .
- وقال: حدثنا إسماعيل بن جعفر عن المبارك بنفضالة عن عاصم بن أبي النجود عن ذر بن حبسش : قال لي أبي بن كعب: كأين تعد سورة الأحزاب قلت: اثنتين وسبعين آية أو ثلاثة وسبعين آية قال: إن كانت لتعدل سورة البقرة وإن كنا لنقرأ فيها آية الرجم. قلت: وما آية الرجم قال: إذا زنا الشيخ والشيخة فارجموهما ألبتة نكالا من الله والله عزيز حكيم .
- وقال: حدثنا عبد الله بن صالح عن الليث عن خالد بن يزيد عن سعيد بن أبي هلال عن مروان بن عثمان عن أبي أمامة بن سهل أن خالته قالت: لقد أقرأنا رسول الله (ص) آية الرجم : الشيخ والشيخة فارجموهما ألبتة بما قضيا من اللذة.
- وقال: حدثنا حجاج عن إبن جريج أخبرني إبن أبي حميد عن حميدة بنت أبي يونس قالت: قرأ على أبي وهو إبن ثمانين سنة في مصحف عائشة: إن الله وملائكته يصلون على النبي يا أيها الذين آمنوا صلوا عليه وسلموا تسليما وعلى الذين يصلون الصفوف الأول ، قالت: قبل أن يغير عثمان المصاحف .
- وقال: حدثنا عبد الله إبن صالح عن هشام بن سعيد عن زيد بن أسلم عن عطاء بن يسار عن أبي واقد الليثي قال كان رسول الله (ص) إذا أوحى إليه أتيناه فعلمنا مما أوحى إليه ، قال: فجئت ذات يوم فقال: إن الله يقول: إنا أنزلنا المال لإقام الصلاة وإيتاء الزكاة ولوأن لابن آدم لأحب أن يكون إليه الثاني ولوكان غليه الثاني لأحب أن يكون إليهما الثالث ولا يملأ جوف إبن آدم إلا التراب ويتوب الله على من تاب .
- وأخرج الحاكم في المستدرك عن أبي بن كعب قال: قال لي رسول الله (ص) إن الله أمرني أن أقرأ عليك القرآن فقرأ لم يكن الذين كفروا من أهل الكتاب والمشركين ومنبقيتها : لوأن إبن آدم سأل واديا من مال فأعطيه سأل ثانيا وإن سأل ثانيا فأعطيه سأل ثالثا ولا يملأ جوف إبن آدم إلا التراب ويتوب الله على من تاب وإن ذات الدين عند الله الحنيفية غير اليهودية ولا النصرنية ومن يعمل خيرا فلن يكفره.
- وقال أبوعبيد: حدثنا حجاج عن حماد بن سلمةعن علي بن زيد عن أبي حرب بن أبي الأسود عن أبي موسى الأشعري قال: نزلت سورة نحو براءة ثم رفعت وحفظ منها : إن الله سيؤيدهذا الدين بأقوام لا خلاق لهم ولو أن لابن آدم واديين من مال لتمنى واديا ثالثا ولا يملأ جوف إبن آدم إلا التراب ويتوب الله على من تاب .
- وأخرج إبن أبى حاتم عن أبي موسى الأشعري قال: كنا نقرأ سورة نشبهها بإحدى المسبحات ما نسناها غير أني حفظت منها : يا أيها الذين آمنوا لا تقولوا ما لا تفعلون فتكتب شهادة في أعناقكم فتسألون عنها يوم القيامةوقال أبوعبيد : حدثنا حجاج عن سعيد عن الحكمبت عتيبة عن عدي إبن عدي قال: قال عمر: كنا نقرأ : لا ترغبوا عن آبائكم فإنه كفر بكم . ثم قال لزيد بن ثابت: أكذلك قال: نعم .
- وقال: حدثنا إبن أبى مريم عن نافع بن عمر الجمحي حدثني إبن أبي مليكة عن المسور بن مخرمة قال: قال عمر لعبد الرحمن بن عوف: ألم تجد فيما أنزل علينا أن جاهدوا كما جاهدتم أول مرة فإنا لا نجدها .
- قال: أسقطت فيما أسقط من القرآن .وقال حدثنا إبن أبي مريم عن إبن لهيعة عن يزيد بن عمروالمعافري عن أبي سفيان الكلاعي أن مسلمة بن مخلد الأنصاري قال لهم ذات يوم : أخبروني بآيتين في القرآن لم يكتبا في المصحف فلم يخبروه وعندهم أبو الكنود سعد بن مالك فقال إبن مسلمة: إن الذين آمنوا وهاجروا وجاهدوا في سبيل الله بأموالهم وأنفسهم ألا أبشروا أنتم المفلحون والذين آووهم ونصروهم وجادلوا عنهم القوم الذين غضب الله عليهم أولئك لا تعلم نفس ما أخفى لهم من قرة أعين جزاء بما كانوا يعملون .
- وأخرج الطبراني : في الكبير عن إبن عمر قال: قرأ رجلان سورة أقرأهما رسول الله (ص) فكانا يقرآن بها فقاما ذات ليلة يصليان فلم يقدرا منها على حرف فأصبحا غاديين على رسول الله (ص) فذكرا ذلك له فقال: إنها مما نسخ فألهوا عنها .
- وفي الصحيحين : عن أنس في قصة أصحاب بئر معونة الذين قتلوا وقنت يدعو على قاتليهم قال أنس: ونزل فيهم قرآنا قرأناه حتى رفع:أن بلغوا عنا قومنا أنا لقينا ربنا فرضي عنا وأرضانا.
- وفي المستدرك : عن حذيفة قال: ما تقرءون ربعها: يعني براءة. قال الحسين بن المناري في كتابه الناسخ والمنسوخ: ومما رفع رسمه من القرآن ولم يرفع من القلوب حفظه سورتا القنوت في الوتر وتسمى سورتي الخلع والحقد .
- وقال في البرهان : في قول عمر : لولا أن تقول الناس زاد عمر في كتاب الله لكتبتها يعنيآية الرجم ، ظاهرة أن كتابتها جائزة وإنما منعه قول الناس. والجائز في نفسه قد يقوم من خارج ما يمنعه فإذا كانت جائزة لزم أن تكون ثابتة لأن هذا شأن المكتوب. وقد يقال لوكانت التلاوة باقية لبادر عمر ولم يعرج على مقالة الناس لأن مقالة الناس لا يصلح مانعا. وبالجملة هذه الملازمة مشكلة ولعله كان يعتقد أنه خبر واحد والقرآن لا يثبت به وإن ثبت الحكم ومن هنا أنكر إبن ظفر في الينبوع عد هذا مما نسخ تلاوته.
- وأخرج الحاكم: من طريق كثير بن الصلت قال: كان زيد بن ثابت وسعيد بن العاص يكتبان المصحف فمرا على هذه الآية فقال زيد: سمعت رسول الله (ص) يقول: الشيخ والشيخة إذا زنيا فارجموهما ألبتة فقال عمر: لما نزلت أتيت رسول الله (ص) فقلت: أكتبها فكأنه كره ذلك فقال عمر ألا ترى أن الشيخ إذا زنى ولم يحصن جلد وأن الشاب إذا زنا وقد أحصن رجم .
- وأخرج النسائي: أن مروان بن الحكم قال لزيد بن ثابت : ألا تكتبها في المصحف قال: ألا ترى أن الشابين الثيبين يرجمان ولقد ذكرنا ذلك فقال عمر: أنا أكفيكم فقال: يا رسول الله اكتب لي آية الرجم قال: لا تستطيع ، قوله اكتب لي: أي ائذن في كتابتها ومكني من ذلك.
- وأخرج إبن الضريس : في فضل القرآن عن يعلي بن حكيم عن زيد أن عمر خطب الناس فقال: لا تشكو في الرجم فإنه حق ولقد هممت ان أكتبه في المصحف فسألت أبي بن كعب فقال: أليس أتيتني وأنا استقرئها رسول الله (ص) فدفعت في صدري وقلت: تستقرئه آية الرجم وهم يتسافدون تسافد الحمر ، قال إبن حجر : وفيه إشارة إلى بيان السبب في رفع تلاوتها وهو الاختلاف.
|
التعديل الأخير تم بواسطة عبد محمد ; 02-04-2010 الساعة 03:55 PM.
|
|
|
|
|