من المعلوم أن الصلاة من أهم فرائض الإسلام و أركانه ، و أنها أول ما يسأل العبد عنه يوم القيامة ، و هي من أهم القربات إلى الله تعالى ..
سؤالي لكم : هل وردت عندكم روايات تصف كيفية الصلاة و طريقته ؟؟!!
======================
عجيب يا حبر نسيت موضوعك مع خادم واثبتنا فيه صفه صلاه الشيعة
واثبتنا كذلك ان لا روايه واحده صحيحه عندكم لصفه صلاه رسول الله ؟!!!!!!!!!!
ومازلنا الى الان نسال هل فلحت الصحابه ان تنقل صفه صلاه رسول الله لكم
وصدقني مهما تكذب وتلف وتدور على نفسك لا ينفعك
السيد الهادي النجفي - موسوعة أحاديث أهل البيت ( ع ) - الجزء : ( 9 ) - رقم الصفحة : ( 22 / 23 )
‹ صفحة 22 ›
- [ 10752 ] 16 - الكليني ، عن علي بن إبراهيم ، عن أبيه ، عن حماد بن عيسى قال : قال لي أبو عبد الله (ع) يوما : يا حماد تحسن أن تصلي ؟ قال : فقلت : يا سيدي أنا أحفظ كتاب حريز في الصلاة فقال : لا عليك يا حماد قم فصل قال : فقمت بين يديه متوجها إلى القبلة فاستفتحت الصلاة فركعت وسجدت فقال : يا حماد لا تحسن أن تصلي ما أقبح بالرجل منكم يأتي عليه ستون سنة أو سبعون سنة فلا يقيم صلاة واحدة بحدودها تامة ، قال حماد : فأصابني في نفسي الذل فقلت : جعلت فداك فعلمني الصلاة فقام أبو عبد الله (ع) مستقبل القبلة منتصبا فأرسل يديه جميعا على فخذيه قد ضم أصابعه وقرب بين قدميه حتى كان بينهما قدر ثلاث أصابع منفرجات واستقبل بأصابع رجليه جميعا القبلة لم يحرفهما عن القبلة وقال بخشوع : الله أكبر ثم قرأ الحمد بترتيل وقل هو الله أحد ثم صبر هنيه بقدر ما يتنفس وهو قائم ثم رفع يديه حيال وجهه وقال : الله أكبر وهو قائم ثم ركع وملأ كفيه من ركبتيه منفرجات ورد ركبتيه إلى خلفه حتى استوى ظهره حتى لو صب عليه قطرة من ماء أو دهن لم تزل
‹ صفحة 23 ›
لاستواء ظهره ومد عنقه وغمض عينيه ثم سبح ثلاثا بترتيل فقال : سبحان ربي العظيم وبحمده ثم استوى قائما فلما استمكن من القيام قال : سمع الله لمن حمده ثم كبر وهو قائم ورفع يديه حيال وجهه ثم سجد وبسط كفيه مضمومتي الأصابع بين يدي ركبتيه حيال وجهه فقال : سبحان ربي الأعلي وبحمده ثلاث مرات ولم يضع شيئا من جسده على شيء منه وسجد على ثمانية : أعظم الكفين والركبتين وأنامل ابهامي الرجلين والجبهة والأنف وقال : سبعة منها فرض يسجد عليها وهي التي ذكرها الله في كتابه فقال : ( وان المساجد لله فلا تدعوا مع الله أحدا ) ( 1 ) وهي الجبهة والكفان والركبتان والإبهامان ووضع الأنف على الأرض سنة ثم رفع رأسه من السجود فلما استوى جالسا قال : الله أكبر ثم قعد على فخذه الأيسر وقد وضع ظاهر قدمه الأيمن علي بطن قدمه الأيسر وقال : استغفر الله ربي وأتوب إليه ثم كبر وهو جالس وسجد السجدة الثانية وقال كما قال في الاولى ولم يضع شيئا من بدنه على شيء منه في ركوع ولا سجود وكان مجنحا ولم يضع ذراعيه على الأرض فصلى ركعتين على هذا ويداه مضمومتا الأصابع وهو جالس في التشهد فلما فرغ من التشهد سلم فقال : يا حماد هكذا صل ( 2 ) . الرواية صحيحة الإسناد .
السيد الهادي النجفي - موسوعة أحاديث أهل البيت ( ع ) - الجزء : ( 9 ) - رقم الصفحة : ( 22 / 23 )
‹ صفحة 22 ›
- [ 10752 ] 16 - الكليني ، عن علي بن إبراهيم ، عن أبيه ، عن حماد بن عيسى قال : قال لي أبو عبد الله (ع) يوما : يا حماد تحسن أن تصلي ؟ قال : فقلت : يا سيدي أنا أحفظ كتاب حريز في الصلاة فقال : لا عليك يا حماد قم فصل قال : فقمت بين يديه متوجها إلى القبلة فاستفتحت الصلاة فركعت وسجدت فقال : يا حماد لا تحسن أن تصلي ما أقبح بالرجل منكم يأتي عليه ستون سنة أو سبعون سنة فلا يقيم صلاة واحدة بحدودها تامة ، قال حماد : فأصابني في نفسي الذل فقلت : جعلت فداك فعلمني الصلاة فقام أبو عبد الله (ع) مستقبل القبلة منتصبا فأرسل يديه جميعا على فخذيه قد ضم أصابعه وقرب بين قدميه حتى كان بينهما قدر ثلاث أصابع منفرجات واستقبل بأصابع رجليه جميعا القبلة لم يحرفهما عن القبلة وقال بخشوع : الله أكبر ثم قرأ الحمد بترتيل وقل هو الله أحد ثم صبر هنيه بقدر ما يتنفس وهو قائم ثم رفع يديه حيال وجهه وقال : الله أكبر وهو قائم ثم ركع وملأ كفيه من ركبتيه منفرجات ورد ركبتيه إلى خلفه حتى استوى ظهره حتى لو صب عليه قطرة من ماء أو دهن لم تزل
‹ صفحة 23 ›
لاستواء ظهره ومد عنقه وغمض عينيه ثم سبح ثلاثا بترتيل فقال : سبحان ربي العظيم وبحمده ثم استوى قائما فلما استمكن من القيام قال : سمع الله لمن حمده ثم كبر وهو قائم ورفع يديه حيال وجهه ثم سجد وبسط كفيه مضمومتي الأصابع بين يدي ركبتيه حيال وجهه فقال : سبحان ربي الأعلي وبحمده ثلاث مرات ولم يضع شيئا من جسده على شيء منه وسجد على ثمانية : أعظم الكفين والركبتين وأنامل ابهامي الرجلين والجبهة والأنف وقال : سبعة منها فرض يسجد عليها وهي التي ذكرها الله في كتابه فقال : ( وان المساجد لله فلا تدعوا مع الله أحدا ) ( 1 ) وهي الجبهة والكفان والركبتان والإبهامان ووضع الأنف على الأرض سنة ثم رفع رأسه من السجود فلما استوى جالسا قال : الله أكبر ثم قعد على فخذه الأيسر وقد وضع ظاهر قدمه الأيمن علي بطن قدمه الأيسر وقال : استغفر الله ربي وأتوب إليه ثم كبر وهو جالس وسجد السجدة الثانية وقال كما قال في الاولى ولم يضع شيئا من بدنه على شيء منه في ركوع ولا سجود وكان مجنحا ولم يضع ذراعيه على الأرض فصلى ركعتين على هذا ويداه مضمومتا الأصابع وهو جالس في التشهد فلما فرغ من التشهد سلم فقال : يا حماد هكذا صل ( 2 ) . الرواية صحيحة الإسناد .
الأخ ذو الفقارك يا علي
بارك الله بك
أنا استفدت كثيرا من الاطلاع في الأقسام الفقهية في المنتديات في هذه الأمور.
السيد الهادي النجفي - موسوعة أحاديث أهل البيت ( ع ) - الجزء : ( 9 ) - رقم الصفحة : ( 22 / 23 )
‹ صفحة 22 ›
- [ 10752 ] 16 - الكليني ، عن علي بن إبراهيم ، عن أبيه ، عن حماد بن عيسى قال : قال لي أبو عبد الله (ع) يوما : يا حماد تحسن أن تصلي ؟ قال : فقلت : يا سيدي أنا أحفظ كتاب حريز في الصلاة فقال : لا عليك يا حماد قم فصل قال : فقمت بين يديه متوجها إلى القبلة فاستفتحت الصلاة فركعت وسجدت فقال : يا حماد لا تحسن أن تصلي ما أقبح بالرجل منكم يأتي عليه ستون سنة أو سبعون سنة فلا يقيم صلاة واحدة بحدودها تامة ، قال حماد : فأصابني في نفسي الذل فقلت : جعلت فداك فعلمني الصلاة فقام أبو عبد الله (ع) مستقبل القبلة منتصبا فأرسل يديه جميعا على فخذيه قد ضم أصابعه وقرب بين قدميه حتى كان بينهما قدر ثلاث أصابع منفرجات واستقبل بأصابع رجليه جميعا القبلة لم يحرفهما عن القبلة وقال بخشوع : الله أكبر ثم قرأ الحمد بترتيل وقل هو الله أحد ثم صبر هنيه بقدر ما يتنفس وهو قائم ثم رفع يديه حيال وجهه وقال : الله أكبر وهو قائم ثم ركع وملأ كفيه من ركبتيه منفرجات ورد ركبتيه إلى خلفه حتى استوى ظهره حتى لو صب عليه قطرة من ماء أو دهن لم تزل
‹ صفحة 23 ›
لاستواء ظهره ومد عنقه وغمض عينيه ثم سبح ثلاثا بترتيل فقال : سبحان ربي العظيم وبحمده ثم استوى قائما فلما استمكن من القيام قال : سمع الله لمن حمده ثم كبر وهو قائم ورفع يديه حيال وجهه ثم سجد وبسط كفيه مضمومتي الأصابع بين يدي ركبتيه حيال وجهه فقال : سبحان ربي الأعلي وبحمده ثلاث مرات ولم يضع شيئا من جسده على شيء منه وسجد على ثمانية : أعظم الكفين والركبتين وأنامل ابهامي الرجلين والجبهة والأنف وقال : سبعة منها فرض يسجد عليها وهي التي ذكرها الله في كتابه فقال : ( وان المساجد لله فلا تدعوا مع الله أحدا ) ( 1 ) وهي الجبهة والكفان والركبتان والإبهامان ووضع الأنف على الأرض سنة ثم رفع رأسه من السجود فلما استوى جالسا قال : الله أكبر ثم قعد على فخذه الأيسر وقد وضع ظاهر قدمه الأيمن علي بطن قدمه الأيسر وقال : استغفر الله ربي وأتوب إليه ثم كبر وهو جالس وسجد السجدة الثانية وقال كما قال في الاولى ولم يضع شيئا من بدنه على شيء منه في ركوع ولا سجود وكان مجنحا ولم يضع ذراعيه على الأرض فصلى ركعتين على هذا ويداه مضمومتا الأصابع وهو جالس في التشهد فلما فرغ من التشهد سلم فقال : يا حماد هكذا صل ( 2 ) . الرواية صحيحة الإسناد .
أولا أشكرك على التجاوب ..
ثانيا : هل هناك مزيد من الروايات ؟ لأن هذه ليس فيها كل التفاصيل ..!
ثالثا : هل موسوعة أحاديث أهل البيت من مراجع الأحاديث عندكم كالكافي و الاستبصار ؟!
رابعا : هل الذي قال أن الرواية صحيحة الإسناد : صاحب الكتاب النجفي نفسه أم مخرّج آخر ، و إن كان آخر : فمن هو ؟!
ممكن تفهمني ماذا تقصد بكل التفاصيل
يعني مثلا تبي روايات في الجمع بين الصلاتين
والا شنو تبي
اقتباس :
لا شك أن الصلاة عبادة عظيمة و لا بد لها من أكثر من رواية تصف بالتفصيل الدقيق كيفية القيام بهذه الشعيرة ..
أقصد بالتفاصيل ما يقال قبل قراءة الفاتحة إن وجد أو ما يقال في الركوع و كيفيته ، و هل الركوع مجرد لي الانسان لجسمه أم هناك كيفية معينة كان يقوم بها الرسول إلى آخره ..
و من ثمّ لاحظت أن الرواية تقول بأن التسبيح ثلاث مرات في حين أن الصلاة التي أراها في القنوات الشيعية يقول الإمام سبحان ربي العظيم مرة واحدة و يقول اللهم صل على محمد و آل محمد في كل مرة و هي لم ترد في الرواية .. فهل لهذا دليل أم هي زيادات لا دليل عليها ؟!
اقتباس :
أصل الرواية في كتاب الكافي ينقلها الشيخ النجفي منه
اقتباس :
هذه الرواية قال عنها العلامة المجلسي في
مرآة العقول في شرح أخبار آل الرسول، ج15، ص: 101
حسن و في الفقيه صحيح
وقال الشيخ هادي النجفي في الموسوعة كما نقلت لك صحيحة الإسناد
هذا ما كنت أسأل عنه ...
و أتمنى إن كنت تعلم غيرها من الروايات فإليّ بها ، لأني أريد أن أقرأ تلك الروايات إن لم يكن في ذلك تكليف عليك ..
اللهم صلّ على محمد و آل محمد و عجّل فرجهم و العن اعداءهم
طبعا الصلاة عبادة عظيمة لا يقبل عملك ان لم تصح ... و قد أخذناها من أئمتنا أهل بيت النبوة عليهم الصلاة و السلام ...
نشكر الأخ الكريم ذو الفقارك يا علي على ما قدّم من روايات ... و بالإضافة إلى تلك الروايات فإنّ الصلاة عمل ... يتمّ تعليمه و من ثمّ تقليده من قبل المتعلمين ... فكان أنّ الشيعة الإمامية قد تعلموها مما في كتبهم من روايات ... بالإضافة إلى أنّهم قد تعلموها جيلا بعد جيل من أئمتهم ... فلا يختلفون فيها ...
لكن المشكلة في صلاة السنة ... و ها أنت تقرّ بمدى أهمية الصلاة ... و ليس كغيرك عند قول الخلاف في الصلاة يرددون هذه امور فقهية !!!
بل هي أمور مهمة و عظيمة و خطيرة ...
فهل تتكرم علينا بروايات أهل السنة في الصلاة ... و إن لم تجد الروايات التي تصف بدقة و تبيّن الإختلافات ... هل لي أن أسأل كيف اختلفتم في صلاتكم ؟؟؟ ألم تتعلموها عن آبائكم عن آبائهم عن آبائهم إلى أن وصلوا الى السلف ثمّ الصحابة ... فلم هذا الاختلاف في صلاتكم ؟؟؟