وَذَكِّرْ فَإِنَّ الذِّكْرَى تَنْفَعُ المُؤْمِنِينَ :
روي عن رسول الله (صلى الله عليه وآله) : مَن ذكر الله في السوق مخلصاً عند غفلة الناس وشغلهم بما فيه ، كُتب له ألف حسنة ، ويغفر الله له يوم القيامة مغفرةً لم يخطر على قلب بشر . حــكــمــة هذا الــيــوم :
قال النبي (صلى الله عليه وآله وسلم): في مرضه الّذي توفي فيه وأُغمي عليه ثمَّ أفاق : لا ينال شفاعتي من أخّر الصّلاة بعد وقتها.
في رحاب الإمام المهدي (عجل الله تعالى فرجه الشريف) :
عندما يقف الفقراء على باب ملك من ملوك الدنيا لنيل عطائهم منه ، فانك تراهم يهجمون للورود عليه بمجرد ان يفتح لهم الباب ، ويؤذن لهم باللقاء ، عسى ان يفوز احدهم بالجائزة قبل غيره .. فنقول قياسا على هذا المثال : بان الله تعالى يفتح بابه لعامة عبيده عند الاذان ، فيفتح لهم ما اغلق من ابواب ، ويمنح لهم ما شاء من العطاء .. فهل تعيش هذا الاحساس عند الاذان ، وان الله تعالى دعاك رسميا للورود الى ساحة عزه وكبريائه ، وهل انت من السابقين الى لقائه ، لترفع صلاتك مع صلاة حجته على الخلق ؟! هـل تـريـد ثـوابـا فـي هـذا الـيـوم ؟
روي عن الامام الباقر (عليه السلام) : مَن قرأ سورة ( ص ) في ليلة الجمعة أُعطي من خير الدنيا والآخرة ما لم يُعطَ أحدٌ من الناس ، إلاّ نبيٌّ مرسل أو ملكٌ مقرّب ، وأدخله الله الجنّة وكلّ مَن أحبّ من أهل بيته حتى خادمه الذي يخدمه ، وإن لم يكن في حدّ عياله ولا في حدّ مَن يشفع فيه بستان العقائد :
لقد ورد في بعض الأدعية ما هو كالمفتاح لمغاليق القرب من الحق كقوله: { ولا يفوته من طلبه }..وهي حقيقة لا يلتفت إليها الغافلون ، فإن طلب الحق - على حقيقته - قلّما يتحـقق في جنس البشر على كثرتهم ..و ( الطلب ) نوع معنىً يغاير ( السؤال ) ، فقد يسأل الإنسان شيئا ولكنه لا يطلبه ، لما في الطلب من نوع إصرار لا ينفك عنه صاحبه ، كما نشاهده في الذين وقعوا في الغرام الباطل ..فإذا وصل العبد إلى هذه المرحلة ( الأكيدة ) من طلب الحق ، ( تفـضّل ) عليه الحق بتحقيق مطلوبه ، وهو معايشته لحقيقة العبودية ، والتي هي الغاية من الخلقة والوجود . كنز الفتاوي :
إذا تحدثت عن شخص في غيبته ثم رأيت الشخص المذكور وأخبرته بأنني تحدثت عنه ، هل في هذه الحالة تعتبر غيبة ام لا يترتب على ذلك شيء ؟
الرد: لا تجوز الغيبة وإن رضي المغتاب ولائيات :
إن نعمة التوحيد والولاية يتجلى أثرهما - بأوسع مداه - في وقت ( أحوج ) ما يكون العبد فيه لبركات تلك النعمة ، وهو بدايات الانتقال من هذه النشأة الدنيا إلى النشأة الأخرى ، بكل ما فيها من وحشة واضطراب ..فيقول العبد مناجياً لربه: { اللهم إني ذخرت توحيدي إياك ، ومعرفتي بك ، وإخلاصي لك ، وإقراري بربوبيتك ، وذخرت ولاية من أنعمت عليّ بمعرفتهم من بريتك محمد وعترته (ع) ، ليوم فزعي إليك عاجلاً وآجلاً }..وبذلك تهدأ النفوس التي لم تستمتع بالآثار العاجلة لهذه النعمة ، عندما تعيش شيئاً من الحرمان في هذه الدنيا ، بمقتضى زمان الغيبة وما فيه من شدة وفتنة ..ومن أعظم ( الفتن ) غيبة المعصوم الذي بظهوره تزاح الشبهة ، وتنجلي الكربة
فوائد ومجربات
قال الامام الصادق (عليه السلام): إذا دعوت فظنَّ حاجتك بالباب ,