يا عقلاء السنة .. تعالوا نناقش هذه الفتوى ، ان كنتم صادقين !!
بتاريخ : 20-04-2010 الساعة : 11:04 PM
بسم الله الرحمن الرحيم
اللهم صل على محمد وال محمد وعجل فرجهم والعن عدوهم
من الاولين والاخرين
باختصار وبدون تشتيت للموضوع ..:
ان فتوى مثل هذه كافية لان يبحث اتباع هؤلاء ألأئمة ( أئمة الضلال ) عن الحق لكي يعرف اصحابه .. تخبط وتناقظ واصرار على الأثم .. هذه الفتوى وحدها كفيلة لان يثبت اي منصف هشاشة الدين الذي يتبعه المفتي واتباعه .. ولا اطيل :
تعالوا ايها العقلاء من اتباع هذه المذاهب لنناقش محتوى هذه الفتوى :
رقـم الفتوى : 35051عنوان الفتوى :الشروط اللازم توافرها في من يُختار ليكون إمامًا للمسلمينتاريخ الفتوى :19 جمادي الأولى 1424 / 19-07-2003السؤال من يعتبر الآن أمير المسلمين؟
الفتوىالحمد لله والصلاة والسلام على رسول الله وعلى آله وصحبه أما بعد:
فمنصب الإمامة العظمى منصب رفيع تتعلق به مصالح الأمة في دنياها وأخراها، ولذلك اعتنت الشريعة الإسلامية ببيان صفات من يصلح لهذا المنصب ومن لا يصلح، فجاءت النصوص الشرعية مبينة الشروط اللازم توافرها في من يُختار ليكون إمامًا للمسلمين. ومن هذه الشروط: الإسلام، والبلوغ، والعقل، والذكورة، والعلم، والعدالة، والقرشية. ومن أهل العلم من زاد على هذه الشروط. وتفاصيل الكلام عن هذه الشروط تراجع له كتب العلماء في ذلك.
ولكن يتسامح في بعض هذه الشروط كالعلم والعدالة إذا وصل الحاكم إلى الحكم عن طريق الغلبة والقهر والاستيلاء حفظًا للدماء ودرءاً للفتن. يقول الإمام النووي رحمه الله في روضة الطالبين: أما الطريق الثالث فهو القهر والاستيلاء، فإذا مات الإمام فتصدى للإمامة من جمع شرائطها من غير استخلاف ولا بيعة وقهر الناس بشوكته وجنوده، انعقدت خلافته لينتظم شمل المسلمين، فإن لم يكن جامعًا للشرائط بأن كان فاسقًا أو جاهلاً، فوجهان: أصحهما انعقادها لما ذكرنا؛ وإن كان عاصيًّا بفعله. اهـ
ويقول شيخ الإسلام ابن تيمية رحمه الله في منهاج السنة: فمتى صار قادرًا على سياستهم إما بطاعتهم أو بقهره، فهو ذو سلطان مطاع إذا أمر بطاعة الله. اهـ
ويقول الحافظ ابن حجر العسقلاني رحمه الله في فتح الباري: وقد أجمع الفقهاء على وجوب طاعة السلطان المتغلب والجهاد معه، وأن طاعته خير من الخروج عليه، لما في ذلك من حقن الدماء وتسكين الدهماء، ولم يستثنوا من ذلك إلاَّ إذا وقع من السلطان الكفر الصريح، فلا تجوز طاعته في ذلك، بل تجب مجاهدته لمن قدر عليها. اهـ
ويقول أبو حامد الغزالي رحمه الله في إحياء علوم الدين: لو تعذر وجود الورع والعلم فمن يتصدى للإمامة وكان في صرفه إثارة فتنة لا تطاق، حكمنا بانعقاد إمامته؛ لأننا بين أن نحرك فتنة بالاستبدال، فما يلقى المسلمون منه من الضرر يزيد على ما يفوتهم من نقصان هذه الشروط التي أثبتت لمزية المصلحة، فلا يهدم شغفًا بمزاياها، كالذي يبني قصرًا ويهدم مصرًا، وبين أن نحكم بخلو البلاد عن الإمام وبفساد الأقضية، وذلك محال ونحن نقضي بنفوذ قضاء أهل البغي في بلادهم لمسيس حاجتهم، فكيف لا نقضي بصحة الإمامة عند الحاجة والضرورة. اهـ
وعلى هذا، فمن تغلب حتى وصل إلى الإمارة وجبت طاعته ما لم ير الناس منه كفراً بواحًا. لما رواه البخاري ومسلم وغيرهما عن عبادة بن الصامت رضي الله عنه قال: دعانا النبي صلى الله عليه وسلم فبايعناه. فقال: في ما أخذ علينا أن بايعنا على السمع والطاعة في منشطنا ومكرهنا وعسرنا ويسرنا وأَثَرَةٍ علينا، وأن لا ننازع الأمر أهله؛ إلاَّ أن تروا كفرًا بواحًا عندكم من الله فيه برهان.
وبقيت مسألة أخرى لا بد من ذكرها، وهي: هل يجوز تعدد الأئمة في زمن واحد أم لا؟
ذهب جماهير المسلمين إلى أنه لا يجوز تعدد الأئمة في زمن واحد، بل حكى بعضهم الإجماع على ذلك.
قال الإمام النووي رحمه الله: اتفق العلماء على أنه لا يجوز أن يعقد لخليفتين في عصر واحد. اهـ
وقال الماوردي في الأحكام السلطانية: إذا عقدت الإمامة لإمامين في بلدين لم تنعقد إمامتهما؛ لأنه لا يجوز أن يكون للأمة إمامان في وقت واحد، وإن شذ قوم فجوزوه. اهـ
وهؤلاء المانعون من تعدد الأئمة منهم من منع ذلك مطلقًا، سواء اتسعت رقعة الدولة الإسلامية أم لا، وهذا مذهب الأكثرين وصريح النصوص يشهد له، ومنهم من ذهب إلى جواز التعدد إذا وجد سبب مانع من الاتحاد على إمام واحد، وذكر إمام الحرمين الجويني أهم هذه الأسباب بقوله: منها اتساع الخطة وانسحاب الإسلام على أقطار متباينة، وجزائر في لجج متقاذفة، وقد يقع قوم من الناس نبذة من الدنيا لا ينتهي إليهم نظر الإمام، وقد يتولج خط من ديار الكفر بين خطة الإسلام، وينقطع بسبب ذلك نظر الإمام عن الذين وراءه من المسلمين... قال: فإذا اتفق ما ذكرناه فقد صار صائرون عند ذلك إلى تجويز نصب إمام في القطر الذي لا يبلغه أثر نظر الإمام. انتهى من غياث الأمم.
وقال القرطبي في تفسيره: لكن إذا تباعدت الأقطار وتباينت كالأندلس وخرسان جاز ذلك. اهـ
وعلى المسلمين اليوم السعي الحثيث من أجل التوحد، فإن الأمم الآن تتسارع إليه في وقت لا يجمعها فيه دين ولا عرف، فكيف والمسلمون يجمعهم الدين.
والله أعلم.
فجاءت النصوص الشرعية مبينة الشروط اللازم توافرها في من يُختار ليكون إمامًا للمسلمين. ومن هذه الشروط: الإسلام، والبلوغ، والعقل، والذكورة، والعلم، والعدالة، والقرشية. ومن أهل العلم من زاد على هذه الشروط.
يبدو ان الموضوع كبير بعض الشيء .. لذلك ساتناول الفتوى جزءا جزءا كي يتسنى للجميع معرفة غاية الامر ..
واعلاه في الاقتباس تقول الفتوى ان الشارع المقدس قد امر بان يكون الامام حامل للصفات المذكورة .. السؤال هنا :
هل يجوز مخالفة الشرع بالتلاعب بهذه الشروط ؟؟ زيادة او نقيصة .. ؟؟ ومن هو الذي شرع هذه الشروط ؟
هؤلاء فقهاء السلاطين لعنة الله عليهم.
ولم يعلقوا على تأسيس كل الحكومات على نهج خروج معاوية وتأسيس بني أمية
يدعمون شرعية السلطان الموجود وعدم الإحتجاج, ولو تتبعوا أسلافه لوجدوه محاربا لسلطان غيره,
------
أنا متأكد أن هذه الفتوى للقرطبي:
اقتباس :
لكن إذا تباعدت الأقطار وتباينت كالأندلس وخرسان جاز ذلك
يريد بها أن يبرر استمرار الانفصال والهدنة بين الامويين في الاندلس والعباسيين.
لعنه الله على فقهاء السلاطين
----------
متابعين أخي القناص
وآسف على المقاطعة
رغم اني اتحدى القوم ان يخوضوا معي قراءات في هذه الفتوى ، الا اني ساضع القراءة الثانية :
تقول الفتوى :
( ولكن يتسامح في بعض هذه الشروط كالعلم والعدالة إذا وصل الحاكم إلى الحكم عن طريق الغلبة والقهر والاستيلاء حفظًا للدماء ودرءاً للفتن. يقول الإمام النووي رحمه الله في روضة الطالبين: أما الطريق الثالث فهو القهر والاستيلاء، فإذا مات الإمام فتصدى للإمامة من جمع شرائطها من غير استخلاف ولا بيعة وقهر الناس بشوكته وجنوده، انعقدت خلافته لينتظم شمل المسلمين، فإن لم يكن جامعًا للشرائط بأن كان فاسقًا أو جاهلاً، فوجهان: أصحهما انعقادها لما ذكرنا؛ وإن كان عاصيًّا بفعله. اهـ)
ولكن يتسامح !!!! من اجاز لهم هذا التسامح ؟ وباي شرطين هم يتسامحون .. العلم والعداله ، الله اكبر ، امام جاهل ، ظالم ، يجب على المسلمين طاعته ، كيف يحكم بينهم اذا تنازعوا في امر وهو جاهل ، وكيف سينتصر للمظلوم اذا كان هو نفسه ظالم غير عادل ، وكيف سيأمن الضعيف عنده على حياته او ماله او عرضه ، واي جاهل هذا الذي يرعى العلم والعلماء ، وهل ستنهض الامة اذا كان حاكمها جاهل ؟؟؟؟؟ ووووو الكثير من التساؤلات ، الا اذا كان الهدف من التسامح هذا تبرير استيلاء جهال القوم على الخلافة واغتصابها ممن هم اهلا لها من ال البيت سلام الله عليهم .
أشكرك أخي القناص
أنظر الفتوى للقرطبي:
"لكن إذا تباعدت الأقطار وتباينت كالأندلس وخرسان جاز ذلك"
فلماذا تقاتل المنصور العباسي مع عبدالرحمن الداخل في الأندلس
الظاهر أن هذه الفتوى ظهرت بعدما يأس منه وتركه.
وتجاوزوا عن الفتوى التي تبيح للسلطان الغالب قتال منافس له.
بما معناه إذا رأيتم خليفتين فاقتلوا أحدهما.
----------
وما ذكرت يا أخي وما لم يذكر فيض من غيض.
أنظر كيف يسوقون أحاديث وفتاوي متناقضة تصب كلها لمصلحة سلطان منتصر فقط يستل منها ما يتناسب مع الموقف.
السلام عليكم يا شيعة ال البيت عليهم السلامعدت من جديد بعد غياب طويل استحق عليه العقوبة ..وكنت ابحث عن باب اطرقه للدخول الى هذا الصرح الموقر فوجدت موضوعي البسيط هذا والذي لم ارى مشاركة للمخالفين او حتى رد بسيط عليه لحد الان .. والاسباب معروفة ..تحياتي للجميع