سياسه تنتهجها أمريكا والغرب الكافر كله مع شعبه و شعوب العالم و هي سياسة على غرار سياسة الكيل بمكيالين ولكن بصورة متطورة محدثة بتعزيز من الاعلام (الفظائيات ) الكاذب العالمي ومن لا يوا فقني الرأي اقول له أن كل الفظائيات لها برنامج ثابت أما سياسة أعلام أصفر حسب التعبير الاعلامي أي أثارة الفساد و الفضائح وبصورة مباشرة او غير مباشرة بالاشارة الى شكل الفساد و الفظائيات التي تدعي انها مسلمةاو غير مسلمة وهي مجبرة لان اشتراكها مع القمر الصناعي مهدد نرجع لموضوع البحث الاوهي سياسة (العذر قبل الفعل )التي تنتهجها امريكا واسرائيل واغلب الدول الغربية مع شعوبها ودول العالم أجمع و مضمون فحوى هذه السياسة هو (تحضيرالاعذار المقنعة و الترويج الاعلامي المسبق و المكثف ومن عدة جهات مختلفة ظاهريا كأن يكون من كل دولة خبر ولكن المضمون والهدف واحد قبل فترة وجيزة لا تقل عن شهر بصورة مستمرة و ترك وأقفال الموضوع الذي روج له بصورة كاملة ليتم نسيانه وهذا ما حصل في أحداث أيلول بتفجير مركز التجارة العالمي و الشعب الامريكي والعالم أجمع تقبل هذه الخدعة من قبل بوش و دوائر استخباراته الفاشلة ولو صدقوا الحديث مع شعبهم لقاموا بمنع حدوث التفجيرات مسبقا و لكنها كانت خطة اسرائيلية بتنفيذ امريكي لغرض اقناع الشعب الامريكي الساذج باحتلال العراق و أفغانستان و قد نجحت هذه الخطة بنجاح باهر وحضي بوش الاب بتاييد غالبية الشعب الامريكي بعد ما كان يرفض الحرب رفضا قاطعا وهذه السياسة تطبقها أمريكا في العراق الان أذ نلاحظ ان كلما صرح جنرال امريكي بتوقع القوات الامريكية بحدوث تفجيرات أو كما قال جنرال القوات الامريكية قبل الانتخابات أن المرحلة ما بعد الانتخابات ستكون عصيبة على الشعب العراقي و فعلا نلاحظ في كل يوم تفجيرات دامية تبطش بالعراقيين فهل يا ترى ان هذا الجنرال او السفير الامريكي كان يعلم الغيب ام انه يريد ان يفهم العراقيين اننا نملك استخبارات قوية تشم الاخبار ولو كان كذال لماذا لم يتم اتخاذ اجرائات وقائية و مسك الارهابيين قبل حصول الحادث ولكنهم يصرحون بهكذا تصريحات لكي يقنعوا الحكومة بانهم في ضهرهم و يمهدوا النفوس العراقية لاستقبال الحادث بكل رحابة صدر دون اي رد فعل يتوقع ونصيحة للحكومة اذا ارادت ان تسيطر على الوضع الامني بنسبة 100%فعلى الدوائر الاستخبارية مراقبة منافذ و مداخل كل المقرات العسكرية المدنية و العسكرية و اخر ما صرح به القادة الميدانيين الامريكيين بان هناك اعتدائات على اماكن مقدسة عن طريق تفجير بواسطة الطائرات مما دفع بالحكومة الى غلق مطار النجف هذا كان تصريح و تمهيد من قبل القادة الامريكيين و عند حدوث الحادث سيصرحون و يقولون الم نقل لكم ذالك ما علينا من ذنب والله يسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسست ر