عشرات الكتب و الأبحاث تظهر كل يوم عن أسرار الكون و خباياه .. عشرات المقالات عن الغرف السرية في الهرم الأكبر و عن مثلث برمودا , و عن عدد عشاق جوزفين زوجة نابليون ..
ملايين الصفحات عن السفر عبر الزمن و الثقوب السوداء , و عن كيف تعرف الطيور المهاجرة طريقها ...
و السؤال بصراحة .. هل إجابة هذه الأسئلة تهم أي أحد منا ؟؟!
هل سيتحسن دخلك لو كشفوا سر برمودا ؟؟!
هل ستصبح زوجتك أكثر جمالاً لو عرفنا أي ثقب أسود يقود إلى مجرة ( المرأة المتسلسلة ) ؟!!
الجن و الأشباح .. حقيقة أم أكاذيب ؟! ... أي أحمق هذا الذي يريد أن يعرف ؟!!!
أقدم لكم الأسئلة التي تهمنا حقًا و التي تمس صلب القضية كما يقولون , و الآن هل الكل مستعد ؟ .. برجاء ربط الأحزمة و الإمتناع عن التفكير ..
لتبدأ الأسئلة :
1-من أين يحصل طلبة الطب على الجثث و الهياكل العظميةالتي يدرسون عليها؟! :
-هذه جثث طلبة الطب الأوائل الذي انتهى بهم الأمر بعد سنوات من الدراسة إلى الموت جوعًا .
-هذه جثث من لم يستدل عليهم في الحوادث ... أو من لم يستطع ذويهم دفع فواتير المستشفيات التي – لسوء حظهم – ماتوا فيها ..
-الآن عرفنا مالذي يحدث للمقابر التي يقام عليها أبراج سكنية !
2-أين يذهب المليونرات الذي يربحون في جوائز ( اتصل بالرقم 0900 ) ؟! :
-هذه المسابقات ما هي إلا وسيلة مبتكرة للنصب
-هذه المسابقات ما هي إلا وسيلة مبتكرة للسرقة
-يهربون إلى سويسرا كما هي عادة من يحصل على مليون جنيه في هذا البلد !
3-لماذا تنقطع الكهرباء ليلة امتحان آخر العام ؟! :
-إنها يد القدر التي تمتد لك بالمساعدة , بأن تمنحك عذر مقبول !
-إنها محاولة الحكومة لتقليل عدد المتخرجين من الكليات لحين بناء مقاهي جديدة
-النور لم ينقطع , لكنك أصبت بالعمى المؤقت – أو الدائم – حين رأيت كم الورق الذي لم تراجعه بعد !
4-لماذا يقف أحدهم أمام عند باب المترو ليسد الطريق أمام الجميع ؟! :
-إنه مـتأمل .. يكتشف الآن أسرار الكون برؤيته للبشر يمرون بسرعة من نافذة المترو .
-إنه ينتظر بشوق نسمة الهواء اليتيمة التي تدخل العربة حين التوقف في المحطات .
-إنه يريد الإنتحار .. لكن للأسف الباب لا يفتح إلا حين تتوقف العربة !!
5-ما الذي يهم المشاهد أكثر ... أن يعرف نتيجة أحد المباريات أم عدد شهداء الليلة الماضية في فلسطين ؟!! :
-نتيجة المباراة طبعًا .. الفلسطينيون يستشهدون كل يوم , كأنه لا يوجد شيء آخر يفعلونه ... لقد صار هذا مملاً !!
نتيجة المباراة مؤكد .. ثم إنه خطأ فلسطين !! ... من هذا الذي يقوم بعملية انتحارية ليلة المبارة النهائية ؟!!
-نتيجة المباراة قطعًا ... ألسنا خير جنود الأرض ؟ .. حسنًا , الجندي الحقيقي لا يجعل عواطفه تتحكم فيه !!