|
شيعي محمدي
|
رقم العضوية : 30624
|
الإنتساب : Feb 2009
|
المشاركات : 3,716
|
بمعدل : 0.64 يوميا
|
|
|
|
كاتب الموضوع :
عباس عراق
المنتدى :
منتدى الجهاد الكفائي
بتاريخ : 22-12-2009 الساعة : 07:23 PM
تصحيحا للمعلومة فالعدد التقريبي للمصريين الذين قتلهم صدام في العراق ليس ستة آلاف ، بل خمسة آلاف وستمائة مصري (العدد الدقيق هو خمسة آلاف وخمسمائة وستة وتسعون) ، والعهدة على إبراهيم سعدة رئيس تحرير جريدة أخبار اليوم المصرية ، والنص كما يلي:
اقتباس :
|
بقلم ابراهيم سعدة
رئيس تحرير جريدة اخبار اليوم المصرية
شباب في عمر الورود وذهبوا للعمل في العراق وجاءوا في توابيت ممزقين
هل يستحق الطاغية دعما وكلابه نهشت أجساد رجال أرض الكنانة.
كم هو مؤلم أن تغيب الحقيقة في زمن تتحكم به أصوات المدافعين عن السفاحين والظلمة وأكثر مايحزن المرء بل يضفي شعور الغرابة والتندر في الوقت ذاته بأمن يدافع عن المجرمين هم من ذاقوا مرارة هذا الاجرام أو من ذاقه أبناء بلدتهم.
ولسنا هنا بصدد تسطير حكايات وحكايات من ممارسات وأضطهاد الرئيس العراقي لأبناء شعبه او أبناء الكويت وانما نشير مستندين على حقائق وأرقام ما فعله الطاغية صدام بأبناء أرض الكنانة وكيف عذبهم ونكل بهم وأذاقهم المرارات كلها رغم انهم جاءوا من بلادهم لخدمة العراق والعراقيين.
والحكاية يعرفها المصريون ويتذكرون تفاصيلها وما فتئوا يتحدثون عنها في الشارع المصري لانها ما زالت شديدة الوطء على قلوب المفجوعين بشباب وكبار وعقول فذه قتلهم صدام حسين من دون محاكمات وقانون فجروح المتضررين لم تندمل الا إذا سقط الظالم..!!
من يثأر لـ 5569 مصريا قتلهم صدام حسين ؟؟ هذا عنوان كتاب أصدره رئيس تحرير جريدة أخبار اليوم إبراهيم سعده يحكي فيه بدقة وأامانه حكاية هؤلاء المصريين الذين قتلوا في العراق على يد أجهزة النظام الديكتاتوري الحاكم في بغداد.
يقول إبراهيم سعده في كتابه (إن هذا القاتل المتوحش صدام حسين لم يكن امينا على المصريين الابرياء الذين سافروا إلى العراق وأقاموا فيه سنوات وسنوات يعملون في الزراعة والصناعة ويتقاضون أقل مرتبات تدفعها حكومة العراق للعاملين الوافدين عليها من الجنسيات الاخرى فالمصري كان يتقاضى كالهندي أو السندي راكب الافيال)
ويضيف سعده : ( لم يحدث أن أهين مصري عامل في خارج بلده كما فعل جلاوزة حاكم العراق قساة القلوب الذين أذلوا المصريين واعتدوا عليهم بالضرب المبرح ونعتوهم بأخشن وأحط الالفاظ وقاموا بتعذيبهم في السجون والمعتقلات ووعدهم بالمال الوفير لقاء جهدهم وعرقهم في الحقول والمصانع والطرقات تحت الشمس الحارقه صيفا والبرد الصاعق شتاء ثم فوجئوا برفض السلطات العراقيه دفع المستحقات المتراكمة سنة بعد أخرى بدون إبداء الاسباب ..!!
وعندما أحتج بعض المصريين على سرقة عرقهم وجهدهم اطلق عليهم الكلاب البشرية المسعورة لتهشيم عظامهم وتحطم رؤوسهم ليتم شحنهم بعد التأكد من قلتهم في التوابيت التى كانت تتدفق يوميا على مطار القاهرة.
ويقول سعدة ( لعلني لا اذيع سرا عندما اعلن اليوم ما أكده لي مصدر رفيع أن عدد القتلى من المصريين الذين شحنوا داخل توابيت قادمة رأسا من بغداد بلغ 5596 قتيلا ..!! )
ويتابع سعده الحديث بحزن شديد قائلا ( ما أغرب المبررات التى قدمها النظام العراقي وقت ذاك للاسباب التى أدت إلى وفاة نحو خمسة آلاف وستمائة مواطن مصري تركوا بلادهم ليخدموا بعرقهم وجهدهم في بلد صديق فلم يلقوا من الجزاء غير الضرب والتعذيب وتحطيم العظام وقطع الاطراف وشج الرؤوس ثم تجميع البقايا من لحم وعظم وإلقائه داخل توابيت يتم شحنها أولا بأول إلى القاهرة.
هذه الحقيقة المؤلمة سطرها إبراهيم سعده في كتاب عنوانه بعبارة مؤثرة جاء فيها (من يثأر لـ 5596 مصريا قتلهم صدام حسين) بالطبع لا أحد يثأر لهؤلاء طالما أن هناك أصواتا مازالت مقتنعه بأن هذا الدكتاتور هو رمز البطولة والمؤلم أن هناك من شباب ارض مصر الطاهرة يدافعون عن هذا المجرم ولا يؤيدون هي الملاذ الاخير لإنتشال هذا الورم السرطاني.
|
والملاحظ جيدا أن الزميل عبدالحسن لم يجد من يستهدفه بتعليقاته سواي ، كما فعل في الموضوع الخاص بإبراهيم عيسى حين طلبت من الأستاذ خالد كروم التعليق عليه ...
|
|
|
|
|