علمت «الوسط» أن الرادود والمنشد البحريني حسين الأكرف تعرض للإيقاف من قبل السلطات الأمنية البحرينية مرتين خلال هذا الأسبوع بعد عودته من الخارج عن طريق جسر الملك فهد، وقد وصف الأكرف الإجراءات التي تعرّض لها بأنها «شبيهة بالإجراءات المتبعة أيام العمل بقانون أمن الدولة».
وذكر الأكرف أنه وبمجرد إدخال اسمه لكمبيوتر كبينة الجوازات بالجانب البحريني يطلب منه الوقوف بشكل مفاجئ ثم يتم تسليمه إلى شخص يرتدي اللباس المدني يتبع جهاز أمن الدولة، إذ يتعرض أثناء ذلك لتفتيش دقيق جداً بشكل شخصي ويتم تفتيش سيارته لساعات. وقال الأكرف انه سئل عما إذا كانت لديه ممنوعات وعن مقصده والهدف من زيارته.
وأشار إلى أن الموظف الأمني المدني جلبه الى جهة بعيدة عن انظار المتوافدين في جسر الملك فهد ثم أقدموا على تفتيش السيارة بشكل دقيق جداً، وأضاف أنه تم أخذ هاتفه الشخصي وتفتيشه تفتيشاً دقيقاً من خلال الاطلاع على الارقام التي تم الاتصال بها والتي وردت اليه وكذلك الرسائل النصية الصادرة والواردة بالاضافة الى الارقام المسجلة في هاتفه خلال مدة من الزمن.
وذكر الأكرف أن أحد المدنيين التابعين لوزارة الداخلية قال له رداً على الاستفسارات بشأن توقيفه بالقول: «إن اسمك عليه إشارة من وزارة الداخلية، وعليك أن تراجع وزارة الداخلية عن هذه الإجراءات»، وأشار إلى أنه طلب لقاء الضابط الرسمي المسئول للاستفسار إلا أن طلبه قوبل بالرفض.