وقعت شركة "سونار" الإسرائيلية المتخصصة فى إنتاج أجهزة لحماية سيارات ومباني على اتفاق لتركيب أجهزة استشعار فى مؤسسات تابعة لوزارة التربية والتعليم السعودية بهدف حمايتها، وذلك في تعاون مشترك علني يحدث لأول مرة في تاريخ السعودية والكيان الاسرائيلي.
وذكر موقع الحرمين امس الاربعاء، ان الإذاعة العامة الإسرائيلية قالت في 26 ديسمبر الماضي: "إن الصفقة تم عقدها بواسطة شركة تابعة للشركة الإسرائيلية فى العاصمة الصينية بكين".
وبموجب الاتفاق ستقوم شركة سونار بتركيب 750 جهاز استشعار فى مؤسسات تعليمية فى مدينة الرياض وعدة مدن سعودية أخرى".
وكرد فعل على تقرير الاذاعة الاسرائيلية، نفت جامعة الملك عبد الله للعلوم والتكنولوجيا السعودية "كاوست" أي تعاون تقني مع جامعة تل أبيب، بعد أن نشرت وسائل إعلام إسرائيلية مؤخرا تقارير حول مشاركة المؤسسة التعليمية السعودية في بحث إسرائيلي حول أمن الإنترنت.
واشارت صحيفة جيروزالم بوست الإسرائيلية في تقرير نشرته منتصف شهر ديسمبر الماضي أن باحثين من جامعة الملك عبدالله للعلوم والتكنولوجيا، يشاركون في بحث تقوده جامعة تل أبيب يتعلق بأمن الإنترنت.