|
مــوقوف
|
رقم العضوية : 48780
|
الإنتساب : Feb 2010
|
المشاركات : 135
|
بمعدل : 0.02 يوميا
|
|
|
|
كاتب الموضوع :
العقل الثاني عشر
المنتدى :
المنتدى العقائدي
بتاريخ : 06-03-2010 الساعة : 05:29 PM
اقتباس :
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة موالية شيعية
[ مشاهدة المشاركة ]
|
لنرى ايها الزميل من يكذب
ويتحلى بصفات المنافقين الذين اذا حدثوا كذبوا
يقول ابن حجر العسقلاني
في شرح حديث
حدثنا عبد الله بن أبي الأسود حدثنا حرمي بن عمارة حدثنا شعبة عن قتادة عن أنس رضي الله عنه
عن النبي صلى الله عليه وسلم قال يلقى في النار
وتقول هل من مزيد 
حتى يضع قدمه فتقول قط قط
وليس المراد حقيقة القدم , والعرب تستعمل ألفاظ الأعضاء في ضرب الأمثال ولا تريد أعيانها , كقولهم رغم أنفه وسقط في يده
وقال النووي
في شرح حديث
قوله صلى الله عليه وسلم : ( إن قلوب بني آدم كلها بين إصبعين من أصابع الرحمن كقلب واحد يصرفه حيث يشاء )
فمعنى الحديث أنه سبحانه وتعالى متصرف في قلوب عباده وغيرها كيف شاء , لا يمتنع عليه منها شيء , ولا يفوته ما أراده , كما لا يمتنع على الإنسان ما كان بين إصبعيه . فخاطب العرب بما يفهمونه , ومثله بالمعاني الحسية تأكيدا له في نفوسهم . فإن قيل : فقدرة الله تعالى واحدة , والإصبعان للتثنية . فالجواب أنه قد سبق أن هذا مجاز واستعارة , فوقع التمثيل بحسب ما اعتادوا غير مقصود به التثنية والجمع . والله أعلم .
هل عرفت من هو الكاذب المنافق ؟!؟!؟
|
لنفرض أن هذا على سبيل الإستعارة فلدينا أدلة كثيرة وهذه بعضا منها
روى البخاري ومسلم - وهذا لفظ البخاري - :
عن أنس بن مالك قال النبي صلى الله عليه وسلم : " لا تزال جهنم تقول هل من مزيد حتى يضع رب العزة فيها قدمه فتقول قط قط وعزتك ويزوى بعضها إلى بعض " .
وفي رواية لمسلم : " عن أبي هريرة عن النبي صلى الله عليه وسلم قال : تحاجت النار والجنة فقالت النار : أوثرت بالمتكبرين والمتجبرين ، وقالت الجنة : فما لي لا يدخلني إلا ضعفاء الناس وسقطهم وعجزهم ؟
فقال الله للجنة : أنت رحمتي أرحم بك من أشاء من عبادي ، وقال للنار : أنت عذابي أعذب بك من أشاء من عبادي ولكل واحدة منكم ملؤها .
فأما النار فلا تمتلئ فيضع قدمه عليها فتقول قط قط فهنالك تمتلئ ويزوى بعضها إلى بعض " .
وفي رواية لمسلم : " ملؤها فأما النار فلا تمتلئ حتى يضع الله تبارك وتعالى رجله تقول قط قط قط فهنالك تمتلئ ويزوى بعضها إلى بعض " .
وقد نص أهل السنة المثبتون لهذه الصفة أن القدم والرجل بمعنى واحد .
قال ابن عباس : الكرسي بين يدي العرش وهو موضع القدمين " .رواه الحاكم في المستدرك 2/310 وصححه على شرط الشيخين ووافقه الذهبي .
وصححه الشيخ الألباني في مختصر العلو
وأخرجه البيهقي في الأسماء والصفات 2/196
وصححه محققه : عبد الله بن محمد الحاشدي .
وأخرجه أيضا ابن خزيمة في التوحيد 1/248
وأما أثر أبي موسى ألا شعري :
فقال عنه الحافظ في الفتح في كتب التفسير باب : قوله تعالى : فإن خفتم فرجالا أو ركبانا : 8/47
" وروى ابن المنذر بإسناد صحيح عن أبي موسى مثله " . أي مثل كلام ابن عباس .
وانظر كلام السلف في هذا ضمن الفقرة التالية :
ثالثا : كلام أهل السنة في إثبات صفة القدم أو الرجل :
1- قال الامام ابن خزيمة في كتاب التوحيد 2/202
" باب ذكر إثبات الرجل لله عز وجل ، وإن رغمت أنوف المعطلة الجهمية ، الذين يكفرون بصفات خالقنا عز وجل التي أثبتها لنفسه في محكم تنزيله وعلى لسان نبيه صلى الله عليه وسلم "
2- وبوب شيخ الإسلام في الواسطية : إثبات الرجل والقدم لله سبحانه في السنة المطهرة . وساق الحديث .
انظر شرح العقيدة الواسطية للشيخ ابن عثيمين 2/450
3- وقال الحافظ في الفتح : 8/461
( واختلف في المراد بالقدم فطريق السلف في هذا وغيره مشهورة وهو أن تمر كما جاءت ولا يتعرض لتأويله بل نعتقد استحالة ما يوهم النقص على الله ).
4- وقال الإمام أبو عبيد : نحن نروي هذه الأحاديث ولا نزيغ لها المعاني .
انظر الأسماء والصفات للبيهقي 2/192
5- قال يحيى بن معين : شهدت زكريا بن عدي سأل وكيعا فقال : يا أبا سفيان ! هذه الأحاديث – يعني مثل الكرسي موضع القدمين ونحو هذا ؟
فقال وكيع : أدركنا إسماعيل بن أبي خالد وسفيان ومسعرا يحدثون بهذه الأحاديث ولا يفسرون شيئا .
6- وقال أبو عبيد أيضا : هذه الأحاديث التي يقول فيها : ضحك ربنا من قنوط عباده وقرب وغيره ، وأن جهنم لا تمتليء حتى يضع ربك قدمه فيها ، والكرسي موضع القدمين ، وهذه الأحاديث في الرواية هي عندنا حق ، حملها الثقات بعضهم عن بعض ، غير أنا إذا سئلنا عن تفسيرها لا نفسرها وما أدركنا أحدا يفسرها " .
نقله عنهما البيهقي في الأسماء والصفات 2/197،198
7- وقال شيخ الإسلام 5/55
"وقال أبو عبد الله محمد بن عبد الله بن أبي زمنين الإمام المشهور من أئمة المالكية في كتابه الذي صنفه في " أصول السنة " قال فيه : باب الإيمان بالعرش ......
باب الإيمان بالكرسي :
قال " ومن قول أهل السنة أن الكرسي بين يدي العرش وأنه موضع القدمين " . انتهى .
قلت : الشأن في هذه الصفة كالشأن في غيرها من الصفات : يثبتها أهل السنة دون تكيف أو تمثيل ، ودون تحريف أو تعطيل.
|
|
|
|
|