العودة   منتديات أنا شيعـي العالمية منتديات أنا شيعي العالمية المنتدى العقائدي

المنتدى العقائدي المنتدى مخصص للحوارات العقائدية

إضافة رد
   
أدوات الموضوع انواع عرض الموضوع

الصورة الرمزية عبد الحسن2
عبد الحسن2
المستبصرون
رقم العضوية : 19912
الإنتساب : Jun 2008
المشاركات : 1,321
بمعدل : 0.21 يوميا

عبد الحسن2 غير متصل

 عرض البوم صور عبد الحسن2

  مشاركة رقم : 1  
كاتب الموضوع : المسجد الأقصى المنتدى : المنتدى العقائدي
افتراضي
قديم بتاريخ : 06-03-2010 الساعة : 10:13 PM


اقتباس : المشاركة الأصلية كتبت بواسطة yaryoor323 [ مشاهدة المشاركة ]
بسم الله الرحمن الرحيم
المسلم لا يجب أن يعبث بأتخاذ دين الله وكتابه في حوارات عقيمة لا طائل من وراءها سوى مضيعة الوقت وأرجوا ممن يحترم هذا المنتدى أن لا ينساق وراء مثل هذه الأشياء و هناك طرق كثيرة للوصول للمعرفة.
ثم أنه جرت محاولات للعبث بآيات الله ككن يدعي الاسلام ومن غير المسلمين أيضا.

و ليس هذا مكان الأكثار من هذا العبث من يريد أن يتأكد فليراسل فضيلة الشيخ القرضاوي أو غيره من علماء أهل السنة المعتدلين عن مسألة تحريف القرآن
وهذا موقعه:

http://www.qaradawi.net/site/topics/...&parent_id=237

و يقول بصريح العبارة:
(فقد بيَّنا أن الشيعة جميعا يؤمنون بأن ما بين دفتي المصحف كلام الله المحفوظ المعجز الملزم للأمة، ولهذا يحفظون هذا القرآن، ويتعبَّدون بتلاوته، ويحتجُّون به في مسائل العقيدة، وفروع الأحكام، وهذا مُجمع عليه عندهم. ولم نجد مصحفا يخالف مصحفنا، والمصحف الذي يطبع في إيران هو نفسه الذي يطبع في مصر والسعودية
وأما دعوى أن هناك أجزاء ناقصة من القرآن، فليسوا متَّفقين عليها، بل يُنكرها محقِّقوهم. على أن هذه الزيادات المزعومة، لا يترتَّب عليها أمر عملي).
وأرجوا من كل من له غيره على دينه أن لا يجره في اسفافات لا طائل من ورائها وتضيع علينا الوقت في الاستفادة من أمور أخرى.

فقط أردت أن أجلب موضوعي مرة أخرى
لأنه دخل عليه واحد ناصبي جديد والظاهر أنهم متفقين لتخريب المنتدى بالغث حتى لا ترى الشعرة البيضاء في جلد الثور الأسود.

توقيع : عبد الحسن2
اللهم صل وسلم على محمد وآل محمد
اللهم صل وسلم على محمد وآل محمد
اللهم صل وسلم على محمد وآل محمد
---
" فَمَنْ يَكْفُرْ بِالطَّاغُوتِ وَيُؤْمِنْ بِاللَّهِ "
لا اله الا الله محمد رسول الله
إمام زماني حجة الله
المستبصر عبد الحسن
من مواضيع : عبد الحسن2 0 مشروع تجريم مشايخ التكفير ومنعهم من دخول الإتحاد الأوروبي
0 حوار حول أحاديث الدجال في مصادر الفريقين
0 تم تفريغ سلسلة القادمون في منتدى الامام المهدي
0 أسس قدوم الدجال (القادمون) القسم الخامس والأخير
0 أسس قدوم الدجال (القادمون) القسم الرابع

أحمـ العنزي ـد
مــوقوف
رقم العضوية : 48582
الإنتساب : Feb 2010
المشاركات : 37
بمعدل : 0.01 يوميا

أحمـ العنزي ـد غير متصل

 عرض البوم صور أحمـ العنزي ـد

  مشاركة رقم : 2  
كاتب الموضوع : المسجد الأقصى المنتدى : المنتدى العقائدي
افتراضي
قديم بتاريخ : 06-03-2010 الساعة : 10:06 PM



لائحة بأسماء علماء الشيعة الذين اقروا التحريف



علي بن إبراهيم القمي


قال في مقدمة تفسيره عن القرآن ( ج1/36 ط دار السرور - بيروت.


وأما ما هو على خلاف ما أنزل الله فهو قوله : (( كنتم خير أمة أخرجت للناس تأمرون بالمعروف وتنهون عن المنكر وتؤمنون بالله. آل عمران 110) . فقال أبو عبد الله لقاريء هذه الآية : خير أمة يقتلون أمير المؤمنين والحسن والحسين بن علي عليهم السلام ؟ فقيل له : وكيف نزلت يا ابن رسول الله؟ فقال : إنما نزلت : ((كنتم خير أئمة أخرجت للناس )) ألا ترى مدح الله لهم في آخر الآية ((تأمرون بالمعروف وتنهون عن المنكر وتؤمنون بالله)) تفسير ألقمي ج1/36 .


أبو جعفر محمد بن الحسن الصفار
فقد روى الصفار عن ابي جعفر الصادق انه قال : " ما من أحد من الناس يقول إنه جمع القرآن كله كما انزل الله إلا كذاب ، وما جمعه وما حفظه كما أنزل إلا علي بن ابي طالب والائمة من بعده (الصفار (بصائر الدرجات ) ص 213 .


كريم الكرماني الملقب " بمرشد الأنام
قال : " ان الامام المهدي بعد ظهوره يتلو القرآن ، فيقول أيها المسلمون هذا والله هو القرآن الحقيقي الذي أنزله الله على محمد والذي حرف وبدل " (" ارشاد العوام" ص 221 جـ3 فارسي ط ايران نقلا عن كتاب الشيعة والسنه للشيخ احسان الهى ظهير صـ115).


ما روي في (الكافي) عن البزنطي ، قال : دفع إليَّ أبو الحسن الرضا مصحفاً ، فقال : « لا تَنْظُر فيه » . ففتحته وقرأت فيه (لم يكن الذين كفروا ...) ( البينة 98: 1) فوجدت فيها اسم سبعين رجلاً من قريش بأسمائهم وأسماء آبائهم . قال : فبعث إليّ: « ابعث إليّ بالمصحف » . راجع : الكافي 2 : 631 .


ما رواه الشيخ الصدوق في (ثواب الأعمال) عن عبد الله بن سنان، عن أبي عبد الله ، قال : « سورة الأحزاب فيها فضائح الرجال والنساء من قريش وغيرهم يا بن سنان ، إنّ سورة فضحت نساء قريش من العرب ، وكانت أطول من سورة البقرة ، ولكن نقصّوها وحرّفوها » . راجع : ثواب الأعمال : 100 .


تفيد طائفةٌ من أحاديث الشيعة وأهل السنة أنّ علياً اعتزل الناس بعد وفاة النبي ليجمع القرآن ، بعد ان رأى انه يزاد فيه عن عكرمة قال : لما كان بعد بيعة ابو بكر قعد علي بن ابي طالب في بيته ، فقيل لابو بكر : قد كره بيعتك فارسل إليه فقال : أكرهت بيعتي ؟ قال : لا والله قال ابو بكر : وما أقعدك عني ؟ قال : رأيت كتاب الله يزاد فيه فحدثت نفسي ان لا البس ردائي الا للصلاة حتى اجمعه. اتقان 1/77 . شرح ابن أبي الحديد 1: 27، أنساب الاشراف 1 : 587 ، الطبقات الكبرى 2 : 338 ، مناهل العرفان 1 : 247 ، كنز العمال 2 : 588 .


وكان مصحف علي يمتاز عن المصحف الموجود بأنّه ، كان مرتّباً على حسب النزول ، وأنّه قدّم فيه المنسوخ على الناسخ ، وكتب فيه تأويل بعض الآيات وتفسيرها بالتفصيل على حقيقة تنزيلها ، أي كتب فيه التفاسير المنزلة تفسيراً من قبل الله سبحانه ، وأنّ فيه المحكم والمتشابه ، وأنّ فيه أسماء أهل الحقّ والباطل ، وأنّه كان بإملاء رسول الله وخطّ علي، وأنّ فيه فضائح قومٍ من المهاجرين والأنصار .


روى الفتّال والشيخ المفيد ، عن أبي جعفر: « إذا قام القائم من آل محمد ضرب فساطيط لمن يُعلّم الناس القرآن على ما أنزله الله ، فأصعب ما يكون على من حفظه اليوم ؛ لاَنّه يخالف فيه التأليف». راجع : البيان في تفسير القرآن : 223. إرشاد المفيد 2: 386 ، روضة الواعظين : 265 . غيبة النعماني : 318 و 319 .


عن مالك بن ضمرة، عن أبي ذر قال: لما نزلت هذه الآية (يوم تبيّض وجوه وتسود وجوه} قال رسول الله ترد أمتي عليّ يوم القيامة على خمس رايات. )) ثم ذكر أن رسول الله يسأل الرايات عما فعلوا بالثقلين، (( فتقول الراية الأولى: أما الأكبر فحرفناه ونبذناه وراء ظهورنا، وأما الأصغر فعاديناه وأبغضناه وظلمناه، وتقول الراية الثانية: أما الأكبر فحرفنّاه ومزقناه وخالفناه، وأما الأصغر فعاديناه وقاتلناه... )) ( تفسير القمي ج 1 ص 109 ).


عن أبي الزبير، عن جابر، قال: سمعت رسول الله يقول: يجيء يوم القيامة ثلاثة يشكون إلى الله عز وجل، المصحف والمسجد والعترة، يقول المصحف: يارب حرقوني ومزقوني، ويقول المسجد يارب عطلوني وضيعوني، وتقول العترة يارب قتلونا وطردونا وشردونا، فأجثوا للركبتين للخصومة، فيقول الله جل جلاله لي: أنا أولى بذلك. الخصال ص 175 .


وصدر الآية من سورة النساء 4: 47 هكذا ( يا أيها الذين أمنوا بما نزلنا مصدقاً لما معكم ...) وأما آخرها ( نور مبيناً) فهو في نفس السورة آية : 147 هكذا ( يا ايها الناس قد جاءكم برهان من ربكم و أنزلنا إليكم نوراً مبينا). راجع: الكافي 1: 417/ 27


عن حماد عن حريز عن أبي عبد الله أنه قرأ الفاتحة: ·اهدنا الصراط المستقيم، صراط من أنعمت عليهم غير المغضوب عليهم، وغير الضالين . وذكر الطبرسي: ·وقرأ: غير الضالين عمر بن الخطاب تفسير القمي 1 29).


عن عمر بن يزيد قال: سألت أبا عبد الله عن قوله تعالى: ·ما ننسخ من آية نُنْسها نأت بخير منها أو مثلها البقرة 2:106) فقال: كذبوا ما هكذا هي نزلت إذا كان ننسخها ويأت بمثلها لم ينسخها؟ قلت: هكذا قال الله. قال: ليس هكذا قال الله. قلت: كيف؟ قال:·ليس فيها ألف ولا واوأي أو) وقال: ·ما ننسخ من آية ننسها نأت بخير منها مثلها (تفسير القمي 1 - 58).


عن ابن سنان عن أبي عبد الله أنه قرأ: ·حافظوا على الصلوات والصلاة الوسطى وصلاة العصر وقوموا لله قانتين (البقرة 2:238) (فصل الخطاب 207).


قال الباقر: ·والذين كفروا بولاية على بن أبي طالب أولياؤهم الطاغوت (البقرة 2:257) قال: نزل جبرئيل بهذه الآية هكذا (فصل الخطاب 210).


عن حمران بن أعين قال: سمعت أبا عبد الله يقرأ: ·إن الله اصطفى آدم ونوحاً وآل إبراهيم وآل عمران وآل محمد على العالمين. ال عمران 3:33) ثم قال: هكذا نزلت (فصل الخطاب 213).


عن الحكم بن عيينة عن أبي جعفر في قوله تعالى: ·يا مريم اقنتي لربك واسجدي شكراً لله واركعي مع الراكعين آل عمران 3:43) (فصل الخطاب 214).


عن الحسن بن خالد قال: قال أبو الحسن الأول: كيف تقرأ هذه الآية ·يا أيها الذين آمنوا اتقوا الله حق تقاته ولا تموتن إلا وأنتم مسلمون (آل عمران 3:102) ماذا؟ قلت: مسلمون. فقال: سبحان الله! يوقع الله عليهم اسم الإيمان فيسمّيهم مؤمنين ثم يسألهم الإسلام. والإيمان فوق الإسلام. قلت: هكذا يقرأ في قراءة زيد. فقال إنما هي في قراءة عليّ، عليه السلام وهي التنزيل الذي نزل به جبرئيل على محمد: ·إلا وأنتم مسلمون لرسول الله ثم الإمام من بعده (فصل الخطاب 216).


عن أبي بصير قال: قرأت عند أبي عبد الله: ·لقد نصركم الله ببدر وأنتم أذلّة (آل عمران 3:123) فقال: مه! والله ليس هكذا أنزلها الله، إنما أنزلت: ·وأنتم قليل (فصل الخطاب 218).


قوله تعالى: ·ليس لك من الأمر شيء أو يتوب عليهم أو يعذبهم فإنهم ظالمون (آل عمران 3:128) فقال أبو عبد الله: إنما أنزل الله: ·لك من الأمر شيء أو يتوب عليهم أو يعذبهم فإنهم ظالمون. فصل الخطاب 218 219).


عن حمزة بن الربيع، قال أبو عبد الله: ·يومئذٍ يودّ الذين كفروا وعصوا الرسول وظلموا آل محمد حقّهم لو تُسَوَّى بهم الأرض ولا يكتمون الله حديثاً النساء 4:42) (فصل الخطاب 225).


عن أبي الحسن في قوله عز وجل: ·أولئك الذين يعلم الله ما في قلوبهم فأعرض عنهم فقد سبقت عليهم كلمة الشقاء وسبق لهم العذاب وعِظهم وقُل لهم في أنفسهم قولاً بليغاً (النساء 4:63) (فصل الخطاب 225).


عن زرارة عن أبي جعفر قال: ·ولو أنهم إذ ظلموا أنفسهم جاءوك يا عليّ فاستغفروا الله واستغفر لهم الرسول لوجدوا الله تواباً رحيماً (النساء 4:64) هكذا نزلت. (فصل الخطاب 225).


نعمة الله الجزائري
قال الجزائري في كتابه الأنوار النعمانية 2/357 ، 358 :


(( إن تسليم تواترها { القراءات السبع } عن الوحي الآلهي وكون الكل قد نزل به الروح الأمين يفضي إلى طرح الأخبار المستفيضة بل المتواترة الدالة بصريحها على وقوع التحريف في القرآن كلاما ومادة وإعرابا ، مع أن أصحابنا قد أطبقوا على صحتها والتصديق بها (يقصد صحة وتصديق الروايات التي تذكر بأن القرآن محرف).


نعم قد خالف فيها المرتضى والصدوق والشيخ الطبرسي وحكموا بأن ما بين دفتي المصحف هو القرآن المنزل لا غير ولم يقع فيه تحريف ولا تبديل )).


( والظاهر أن هذا القول ( أي إنكار التحريف ) إنما صدر منهم لأجل مصالح كثيرة منها سد باب الطعن عليها بأنه إذا جاز هذا في القرآن فكيف جاز العمل بقواعده وأحكامه مع جواز لحوق التحريف لهاوهذا الكلام من الجزائرى يعني أن قولهم ( أي المنكرين للتحريف ) ليس عن عقيدة بل لاجل مصالح أخرى))). الأنوار النعمانية 2/357 ، 358.


ويمضي نعمة الله الجزائري فيقرر أن أيادي الصحابة امتدت إلى القرآن وحرفته وحذفت منه الآيات التي تدل على فضل الأئمة فيقول 1/97:


((ولا تعجب من كثرة الأخبار الموضوعة _يقصد الاحاديث التي تروى مناقب وفضائل الصحابة_ فإنهم بعد النبي قد غيروا وبدلوا في الدين ما هو أعظم من هذا كتغييرهم القرآن وتحريف كلماته وحذف ما فيه من مدائح آل الرسول والأئمة الطاهرين وفضائح المنافقين وإظهار مساويهم كما سيأتي بيانه في نور القرآن)) .


ويقول الجزائري : أن القرآن لم يجمعه كما أنزل إلا علي وأن القرآن الصحيح عند المهدي وأن الصحابة ما صحبوا النبي إلا لتغيير دينه وتحريف القرآن فيقول 2/360،361،362 :


( قد استفاض في الأخبار أن القرآن كما أنزل لم يؤلفه إلا أمير المؤمنين بوصية من النبي، فبقي بعد موته ستة أشهر مشتغلا بجمعه ، فلما جمعه كما أنزل أتي به إلى المتخلفين بعد رسول الله فقال لهم : هذا كتاب الله كما أنزل فقال له عمر بن الخطاب : لا حاجة بنا إليك ولا إلى قرآنك ، عندنا قرآن كتبه عثمان ، فقال لهم علي : لن تروه بعد اليوم ولا يراه أحد حتى يظهر ولدي المهدي.


وفي ذلك القرآن(يقصد القرآن الذي عند المهدي) زيادات كثيرة وهو خال من التحريف ، وذلك أن عثمان قد كان من كتاب الوحي لمصلحة رآها النبي وهي أن لا يكذبوه في أمر القرآن بأن يقولوا إنه مفترى أو إنه لم ينزل به الروح الأمين كما قاله أسلافهم ، بل قالوه أيضا وكذلك جعل معاوية من الكتاب قبل موته بستة أشهر لمثل هذه المصلحة أيضا وعثمان وأضرابه ما كانوا يحضرون إلا في المسجد مع جماعة الناس فما يكتبون إلا ما نزل به جبرائيل عليه السلام.


أما الذي كان يأتي به داخل بيته فلم يكن يكتبه إلا أمير المؤمنين علي لأن له المحرمية دخولا وخروجا فكان ينفرد بكتابة مثل هذا وهذا القرآن الموجود الآن في أيدي الناس هو خط عثمان ، وسموه الإمام وأحرقوا ما سواه أو أخفوه ، وبعثوا به زمن تخلفه إلى الأقطار والأمصار ومن ثم ترى قواعد خطه تخالف قواعد العربية)). 2/360،361،362


وقد أرسل عمر بن الخطاب زمن تخلفه إلى علي بأن يبعث له القرآن الأصلي الذي هو ألفه وكان علي يعلم أنه طلبه لأجل أن يحرقه كقرآن ابن مسعود أو يخفيه عنده حتى يقول الناس : إن القرآن هو هذا الكتاب الذي كتبه عثمان لا غير فلم يبعث به إليه وهو الآن موجود عند مولانا المهدي مع الكتب السماوية ومواريث الأنبياء ولما جلس أمير المؤمنين على سرير الخلافة لم يتمكن من إظهار ذلك القرآن وإخفاء هذا لما فيه من إظهار الشنعة على من سبقه كما لم يقدر على النهي عن صلاة الضحى ، وكما لم يقدر على إجراء المتعتين متعة الحج ومتعة النساء. وقد بقي القرآن الذي كتبه عثمان حتى وقع الى أيدي القراء فتصرفوا فيه بالمد والإدغام والتقاء الساكنين مثل ما تصرف فيه عثمان وأصحابه وقد تصرفوا في بعض الآيات تصرفا نفرت الطباع منه وحكم العقل بأنه ما نزل هكذا.


وقال أيضا في ج 2/363 : فإن قلت كيف جاز القراءة في هذا القرآن مع ما لحقه من التغيير ، قلت قد روي في الأخبار ان أهل البيت أمروا شيعتهم بقراءة هذا الموجود من القرآن في الصلاة وغيرها والعمل بأحكامه حتى يظهر مولانا صاحب الزمان فيرتفع هذا القرآن من أيدي الناس إلى السماء ويخرج القرآن الذي ألفه أمير المؤمنين فيقرى ويعمل بأحكامه.


الهاشمي الخوئي
عدد الأدلة الدالة على نقصان القرآن ، ونذكر بعض هذه الأدلة كما قال هذا العالم الشيعي.


نقص سورة الولاية (منهاج البراعة في شرح نهج البلاغه مؤسسة الوفاء - بيروت ج 2 المختار الاول ص214).


نقص سورة النورين (المصدر السابق ص 217).


نقص بعض الكلمات من الآيات (المصدر السابق ص 217).


ثم قال ان الامام علياً لم يتمكن من تصحيح القرآن في عهد خلافته بسبب التقيه ، وأيضاً حتى تكون حجة في يوم القيامه على المحرفين، والمغيرين (المصدر السابق ص 219).


ثم قال ان الأئمة لم يتمكنوا من اخراج القرآن الصحيح خوفاً من الاختلاف بين الناس ورجوعهم الى كفرهم الأصلي (المصدر السابق ص 220).


الأردبيلي
قال: ان عثمان قتل عبد الله بن مسعود بعد أن أجبره على ترك المصحف الذي كان عنده وأكرهه على قراءة ذلك المصحف الذي ألفه ورتبه زيد بن ثابت بأمره وقال البعض إن عثمان أمر مروان بن الحكم، وزياد بن سمرة. الكاتبين له أن ينقلا من مصحف عبد الله ما يرضيهم ويحذفا منه ما ليس بمرضي عندهم ويغسلا الباقي" (حديقة الشيعة : للأردبيلي ص 118 - 119 والشيعة والسنه" للشيخ إحسان ألهى ظهير. ص 114).


أحمد بن منصور الطبرسي
روى الطبرسي في الاحتجاج عن أبي ذر الغفاري أنه قال: (لما توفي رسول الله جمع علي القرآن ، وجاء به إلى المهاجرين والأنصار وعرضه عليهم لما قد أوصاه بذلك رسول الله، فلما فتحه أبو بكر خرج في أول صفحة فتحها فضائح القوم ، فوثب عمر وقال : يا علي اردده فلا حاجة لنا فيه ، فأخذه علي وانصرف ، ثم أحضروا زيد بن ثابت ـ وكان قارئا للقرآن ـ فقال له عمر : إن عليا جاء بالقرآن وفيه فضائح المهاجرين والأنصار ، وقد رأينا أن نؤلف القرآن ، ونسقط منه ما كان فضيحة وهتكا للمهاجرين والأنصار. فأجابه زيد إلى ذلك.. فلما استخلف عمر سأل عليا أن يدفع إليهم القرآن فيحرفوه فيما بينهم) الاحتجاج للطبرسي منشورات الأعلمي - بيروت - ص 155 ج1.


ويقول الطبرسي أن الله عندما ذكر قصص الجرائم في القرآن صرح بأسماء مرتكبيها ، لكن الصحابة حذفوا هذه الأسماء.


يقول : (( إن الكناية عن أسماء أصحاب الجرائر العظيمة من المنافقين في القرآن ، ليست من فعل ، وإنها من فعل المغيرين والمبدلين الذين جعلوا القرآن عضين ، واعتاضوا الدنيا من الدين. المصدر السابق 1/249.


وذكر الطبرسي أن في القرآن رموزا فيها فضائح المنافقين ، وهذه الرموز لا يعلم معانيها إلا الأئمة من آل البيت ، ولو علمها الصحابة لأسقطوها مع ما أسقطوا منه( المصدر السابق 1/253).


يقول الطبرسي : (( ولو شرحت لك كلما أسقط وحرف وبدل ، مما يجري هذا المجرى لطال ، وظهر ما تحظر التقية إظهاره من مناقب الأولياء ، ومثالب الأعداء)) المصدر السابق 1/254.


ويقول في موضع آخر محذرا الشيعة من الإفصاح عن التقيه وليس يسوغ مع عموم التقية التصريح بأسماء المبدلين ، ولا الزيادة في آياته على ما أثبتوه من تلقائهم في الكتاب، لما في ذلك من تقوية حجج أهل التعطيل ، والكفر ، والملل المنحرفة عن قبلتنا ، وإبطال هذا العلم الظاهر ، الذي قد استكان له الموافق والمخالف بوقوع الاصطلاح على الائتمار لهم والرضا بهم ، ولأن أهل الباطل في القديم والحديث أكثر عددا من أهل الحق )) المصدر السابق 1/249.


محمد بن مسعود المعروف بــ العياشي
روى العياشي عن أبي عبد الله انه قال " لو قرئ القرآن كما إنزل لألفيتنا فيه مسمين(أي مذكور أسماء الائمة بالقرآن)."(تفسير العياشي ج 1 ص 25 .


روي عن ابي جعفر " أنه قال لو لا انه زيد في كتاب الله ونقص منه، ما خفى حقنا على ذي حجي ، ولو قد قام قائمنا فنطق صدقه القرآن (المصدر السابق).


الفيض الكاشاني
وممن صرح بالتحريف من علمائهم : مفسرهم الكبير الكاشاني صاحب تفسير " الصافي ". قال في مقدمة تفسيره معللا تسمية كتابه بهذا الأسم (( وبالحري أن يسمى هذا التفسير بالصافي لصفائه عن كدورات آراء العامة والممل والمحير )) تفسير الصافي ج1 ص13.


وقد مهد لكتابه هذا باثنتي عشرة مقدمة ، خصص المقدمة السادسة لإثبات تحريف القرآن. وعنون لهذه المقدمة بقوله ( المقدمة السادسة في نبذ مما جاء في جمع القرآن ، وتحريفه وزيادته ونقصه ، وتأويل ذلك) المصدر السابق ص 40.


وبعد أن ذكر الروايات التي استدل بها على تحريف القرآن ، والتي نقلها من أوثق المصادر المعتمدة عندهم ، خرج بالنتيجة التالية فقال: والمستفاد من هذه الأخبار وغيرها من الروايات من طريق أهل البيت أن القرآن الذي بين أظهرنا ليس بتمامه كما أنزل على محمد بل منه ما هو خلاف ما أنزل الله ، ومنه ما هو مغير محرف ، وأنه قد حذف منه أشياء كثيرة منها اسم علي، في كثير من المواضع ، ومنها لفظة آل محمد غير مرة ، ومنها أسماء المنافقين في مواضعها ، ومنها غير ذلك، وأنه ليس أيضا على الترتبيب المرضي عند الله ، وعند رسول الله)) تفسير الصافي 1/49 .


ثم ذكر بعد هذا أن القول بالتحريف اعتقاد كبار مشايخ الإمامية قال: وأما اعتقاد مشايخنا في ذلك فالظاهر من ثقة الإسلام محمد بن يعقوب الكليني أنه كان يعتقد التحريف والنقصان في القرآن ، لأنه كان روى روايات في هذا المعنى في كتابه الكافي ، ولم يتعرض لقدح فيها ، مع أنه ذكر في أول الكتاب أنه كان يثق بما رواه فيه، وكذلك أستاذه علي بن إبراهيم القمي فإن تفسيره مملوء منه ، وله غلو فيه ، وكذلك الشيخ أحمد بن أبي طالب الطبرسي فإنه أيضا نسج على منوالهما في كتاب الإحتجاج )) تفسير الصافي 1/52 .


الشيخ محمد بن محمد النعمان الملقب بالمفيد


أما المفيد فيقول: واتفقوا أن أئمة (يقصد الصحابه) الضلال خالفوا في كثير من تأليف القرآن ، وعدلوا فيه عن موجب التنزيل وسنة النبي، وأجمعت المعتزلة ، والخوارج ، والزيديه والمرجئة ، وأصحاب الحديث على خلاف الإمامية في جميع ما عددناه. أوائل المقالات ص 48 ـ 49.


وقال أيضا : أن الاخبار قد جاءت مستفيضة عن أئمة الهدى من آل محمد باختلاف القرآن وما أحدثه الظالمين فيه من الحذف والنقصان (المصدر السابق ص 91 ).


محمد باقر المجلسي


والمجلسي يرى أن أخبار التحريف متواترة ولا سبيل إلى إنكارها وروايات التحريف تسقط أخبار الإمامة المتواترة .


فيقول في كتابه (( مرآة العقول في شرح أخبار آل الرسول)) الجزء الثاني عشر ص 525 في معرض شرحه الحديث هشام بن سالم عن أبي عبد الله قال : إن القرآن الذي جاء به جبرائيل عليه السلام إلى محمد سبعة عشر ألف آية قال عن هذا الحديث (مرآة العقول للمجلسي ص 525 ح 12 دار الكتب الإسلامية ـ ايران).


ولا يخفي أن هذا الخبر وكثير من الأخبار الصحيحة صريحة في نقص القرآن وتغييره وعندي أن الأخبار في هذا الباب متواترة معنى ، وطرح جميعها يوجب رفع الاعتماد عن الأخبار رأسا ، بل ظني أن الأخبار في هذا الباب لا يقصر عن أخبار الامامة فكيف يثبتونها بالخبر؟ )) أى كيف يثبتون الإمامة بالخبر إذا طرحوا أخبار التحريف ؟ وأيضا يستبعد المجلسي أن تكون الآيات الزائدة تفسيراً (المصدر السابق).


وأيضا بوب في كتابه بحار الأنوار بابا بعنوان (( باب التحريف في الآيات التي هي خلاف ما أنزل الله )) بحار الانوار ص 66 كتاب القرآن.


محمد بن يعقوب الكليني
عن جابر قال : سمعت أبا جعفر يقول : ما ادعى أحد من الناس أنه جمع القرآن كله كما أنزل إلا كذاب وما جمعه وحفظه كما أنزل الله تعالى الا علي بن ابي طالب والأئمة من بعده أصول الكافي كتاب الحجه جـ 1 ص 284).


عن جابر عن أبي جعفر انه قال : ما يستطيع أحد أن يدعي أن عنده جميع القرآن ظاهره وباطنه غير الأوصياء (المصدر السابق : ص 285).


قرأ رجل عند أبي عبد الله { فقل اعملوا فسيرى الله عملكم ورسوله والمؤمنون}( سورة التوبة : آية 105) فقال ليست هكذا هي انما هي والمأمونون فنحن المأمونون(- أصول الكافي: كتاب الحجه جـ1 ص 492).


عن أبن بصير عن ابي عبد الله قال : ان عندنا لمصحف فاطمة وما يدريك ما مصحف فاطمة ؟ قال : قلت : وما مصحف فاطمة ؟ قال: مصحف فاطمه فيه مثل قرآنكم هذا ثلاث مرات والله ما فيه من قرآنكم حرف واحد : قال: قلت هذا والله العلم (أصول الكافي : كتاب الحجه جـ1 ص 295).


عن هشام بن سالم عن أبي عبد الله قال : أن القرآن الذي جاء به جبرائيل عليه السلام إلى محمد سبعة عشر ألف آية (أصول الكافي : جـ2 كتاب فضل القرآن ص 597).


يوسف البحراني
بعد أن ذكر الأخبار الدالة على تحريف القرآن قال : " لا يخفى ما في هذه الأخبار من الدلالة الصريحة والمقالة الفصيحة على ما اخترناه ووضوح ما قلناه ولو تطرق الطعن إلى هذه الأخبار(أي الأخبار التي تطعن بالقرآن) على كثرتها وانتشارها لأمكن الطعن إلى أخبار الشريعة (أي شريعة مذهب الشيعة) كلها كما لا يخفى إذ الأصول واحدة وكذا الطرق والرواة والمشايخ والنقلة ولعمري ان القول بعدم التغيير والتبديل لا يخرج من حسن الظن بأئمة الجور(يقصد الصحابة وأنهم لم يخونوا في الأمانة الكبرى(يقصد القرآن ) مع ظهور خيانتهم في الأمانة الأخرى(يقصد امامه على التي هي أشد ضررا على الدين " - الدرر النجفيه يوسف البحراني ص 298 مؤسسة آل البيت لاحياء التراث.


وممن ذهب إلى هذا القول الشيخ فضل بن شاذان في مواضع من كتاب (الإيضاح). وممن ذهب اليه من القدماء الشيخ محمد بن الحسن الشيباني صاحب تفسير (نهج البيان عن كشف معاني القرآن (فصل الخطاب : ص 25-26).


أما الباب الأول : فقد خصصه الطبرسي لذكر الأدلة التي استدل بها هؤلاء العلماء على وقوع التغيير والنقصان في القرآن. وذكر تحت هذا الباب اثنى عشر دليلا استدل بها على تحريف القرآن. وأورد تحت كل دليل من هذه الأدلة حشداً هائلاً من الروايات (فصل الخطاب : ص 3).


أما الباب الثاني : فقد قام فيه الطبرسي بذكر أدلة القائلين بعدم تطرق التغيير في القرآن ثم رد عليها ردا مفصلاً (فصل الخطاب: ص 357.
أبو الحسن العاملي
قال : اعلم أن الحق الذي لا محيص عنه بحسب الأخبار المتواترة الآتية وغيرها ، أن هذا القرآن الذي في أيدينا قد وقع فيه بعد رسول الله شيء من التغييرات ، وأسقط الذين جمعوه بعده كثيرا من الكلمات والآيات ، وأن القرآن المحفوظ عما ذكر الموافق لما أنزله الله تعالى ، ما جمعه علي وحفظه الى أن وصل الى ابنه الحسن. تفسير مرآة الأنوار ومشكاة الأسرار ص 36


من مواضيع : أحمـ العنزي ـد 0 الى النجف
0 افتراضي العلامة الحاج الميرزا أبو الحسن الشعراني الرافضي ينسف علم الإسناد عند

الصورة الرمزية عبد محمد
عبد محمد
شيعي حسيني
رقم العضوية : 9236
الإنتساب : Sep 2007
المشاركات : 16,273
بمعدل : 2.48 يوميا

عبد محمد غير متصل

 عرض البوم صور عبد محمد

  مشاركة رقم : 3  
كاتب الموضوع : المسجد الأقصى المنتدى : المنتدى العقائدي
افتراضي
قديم بتاريخ : 06-03-2010 الساعة : 10:17 PM


اقتباس : المشاركة الأصلية كتبت بواسطة أحمـ العنزي ـد [ مشاهدة المشاركة ]

لائحة بأسماء علماء الشيعة الذين اقروا التحريف



علي بن إبراهيم القمي


قال في مقدمة تفسيره عن القرآن ( ج1/36 ط دار السرور - بيروت.


وأما ما هو على خلاف ما أنزل الله فهو قوله : (( كنتم خير أمة أخرجت للناس تأمرون بالمعروف وتنهون عن المنكر وتؤمنون بالله. آل عمران 110) . فقال أبو عبد الله لقاريء هذه الآية : خير أمة يقتلون أمير المؤمنين والحسن والحسين بن علي عليهم السلام ؟ فقيل له : وكيف نزلت يا ابن رسول الله؟ فقال : إنما نزلت : ((كنتم خير أئمة أخرجت للناس )) ألا ترى مدح الله لهم في آخر الآية ((تأمرون بالمعروف وتنهون عن المنكر وتؤمنون بالله)) تفسير ألقمي ج1/36 .


أبو جعفر محمد بن الحسن الصفار
فقد روى الصفار عن ابي جعفر الصادق انه قال : " ما من أحد من الناس يقول إنه جمع القرآن كله كما انزل الله إلا كذاب ، وما جمعه وما حفظه كما أنزل إلا علي بن ابي طالب والائمة من بعده (الصفار (بصائر الدرجات ) ص 213 .


كريم الكرماني الملقب " بمرشد الأنام
قال : " ان الامام المهدي بعد ظهوره يتلو القرآن ، فيقول أيها المسلمون هذا والله هو القرآن الحقيقي الذي أنزله الله على محمد والذي حرف وبدل " (" ارشاد العوام" ص 221 جـ3 فارسي ط ايران نقلا عن كتاب الشيعة والسنه للشيخ احسان الهى ظهير صـ115).


ما روي في (الكافي) عن البزنطي ، قال : دفع إليَّ أبو الحسن الرضا مصحفاً ، فقال : « لا تَنْظُر فيه » . ففتحته وقرأت فيه (لم يكن الذين كفروا ...) ( البينة 98: 1) فوجدت فيها اسم سبعين رجلاً من قريش بأسمائهم وأسماء آبائهم . قال : فبعث إليّ: « ابعث إليّ بالمصحف » . راجع : الكافي 2 : 631 .


ما رواه الشيخ الصدوق في (ثواب الأعمال) عن عبد الله بن سنان، عن أبي عبد الله ، قال : « سورة الأحزاب فيها فضائح الرجال والنساء من قريش وغيرهم يا بن سنان ، إنّ سورة فضحت نساء قريش من العرب ، وكانت أطول من سورة البقرة ، ولكن نقصّوها وحرّفوها » . راجع : ثواب الأعمال : 100 .


تفيد طائفةٌ من أحاديث الشيعة وأهل السنة أنّ علياً اعتزل الناس بعد وفاة النبي ليجمع القرآن ، بعد ان رأى انه يزاد فيه عن عكرمة قال : لما كان بعد بيعة ابو بكر قعد علي بن ابي طالب في بيته ، فقيل لابو بكر : قد كره بيعتك فارسل إليه فقال : أكرهت بيعتي ؟ قال : لا والله قال ابو بكر : وما أقعدك عني ؟ قال : رأيت كتاب الله يزاد فيه فحدثت نفسي ان لا البس ردائي الا للصلاة حتى اجمعه. اتقان 1/77 . شرح ابن أبي الحديد 1: 27، أنساب الاشراف 1 : 587 ، الطبقات الكبرى 2 : 338 ، مناهل العرفان 1 : 247 ، كنز العمال 2 : 588 .


وكان مصحف علي يمتاز عن المصحف الموجود بأنّه ، كان مرتّباً على حسب النزول ، وأنّه قدّم فيه المنسوخ على الناسخ ، وكتب فيه تأويل بعض الآيات وتفسيرها بالتفصيل على حقيقة تنزيلها ، أي كتب فيه التفاسير المنزلة تفسيراً من قبل الله سبحانه ، وأنّ فيه المحكم والمتشابه ، وأنّ فيه أسماء أهل الحقّ والباطل ، وأنّه كان بإملاء رسول الله وخطّ علي، وأنّ فيه فضائح قومٍ من المهاجرين والأنصار .


روى الفتّال والشيخ المفيد ، عن أبي جعفر: « إذا قام القائم من آل محمد ضرب فساطيط لمن يُعلّم الناس القرآن على ما أنزله الله ، فأصعب ما يكون على من حفظه اليوم ؛ لاَنّه يخالف فيه التأليف». راجع : البيان في تفسير القرآن : 223. إرشاد المفيد 2: 386 ، روضة الواعظين : 265 . غيبة النعماني : 318 و 319 .


عن مالك بن ضمرة، عن أبي ذر قال: لما نزلت هذه الآية (يوم تبيّض وجوه وتسود وجوه} قال رسول الله ترد أمتي عليّ يوم القيامة على خمس رايات. )) ثم ذكر أن رسول الله يسأل الرايات عما فعلوا بالثقلين، (( فتقول الراية الأولى: أما الأكبر فحرفناه ونبذناه وراء ظهورنا، وأما الأصغر فعاديناه وأبغضناه وظلمناه، وتقول الراية الثانية: أما الأكبر فحرفنّاه ومزقناه وخالفناه، وأما الأصغر فعاديناه وقاتلناه... )) ( تفسير القمي ج 1 ص 109 ).


عن أبي الزبير، عن جابر، قال: سمعت رسول الله يقول: يجيء يوم القيامة ثلاثة يشكون إلى الله عز وجل، المصحف والمسجد والعترة، يقول المصحف: يارب حرقوني ومزقوني، ويقول المسجد يارب عطلوني وضيعوني، وتقول العترة يارب قتلونا وطردونا وشردونا، فأجثوا للركبتين للخصومة، فيقول الله جل جلاله لي: أنا أولى بذلك. الخصال ص 175 .


وصدر الآية من سورة النساء 4: 47 هكذا ( يا أيها الذين أمنوا بما نزلنا مصدقاً لما معكم ...) وأما آخرها ( نور مبيناً) فهو في نفس السورة آية : 147 هكذا ( يا ايها الناس قد جاءكم برهان من ربكم و أنزلنا إليكم نوراً مبينا). راجع: الكافي 1: 417/ 27


عن حماد عن حريز عن أبي عبد الله أنه قرأ الفاتحة: ·اهدنا الصراط المستقيم، صراط من أنعمت عليهم غير المغضوب عليهم، وغير الضالين . وذكر الطبرسي: ·وقرأ: غير الضالين عمر بن الخطاب تفسير القمي 1 29).


عن عمر بن يزيد قال: سألت أبا عبد الله عن قوله تعالى: ·ما ننسخ من آية نُنْسها نأت بخير منها أو مثلها البقرة 2:106) فقال: كذبوا ما هكذا هي نزلت إذا كان ننسخها ويأت بمثلها لم ينسخها؟ قلت: هكذا قال الله. قال: ليس هكذا قال الله. قلت: كيف؟ قال:·ليس فيها ألف ولا واوأي أو) وقال: ·ما ننسخ من آية ننسها نأت بخير منها مثلها (تفسير القمي 1 - 58).


عن ابن سنان عن أبي عبد الله أنه قرأ: ·حافظوا على الصلوات والصلاة الوسطى وصلاة العصر وقوموا لله قانتين (البقرة 2:238) (فصل الخطاب 207).


قال الباقر: ·والذين كفروا بولاية على بن أبي طالب أولياؤهم الطاغوت (البقرة 2:257) قال: نزل جبرئيل بهذه الآية هكذا (فصل الخطاب 210).


عن حمران بن أعين قال: سمعت أبا عبد الله يقرأ: ·إن الله اصطفى آدم ونوحاً وآل إبراهيم وآل عمران وآل محمد على العالمين. ال عمران 3:33) ثم قال: هكذا نزلت (فصل الخطاب 213).


عن الحكم بن عيينة عن أبي جعفر في قوله تعالى: ·يا مريم اقنتي لربك واسجدي شكراً لله واركعي مع الراكعين آل عمران 3:43) (فصل الخطاب 214).


عن الحسن بن خالد قال: قال أبو الحسن الأول: كيف تقرأ هذه الآية ·يا أيها الذين آمنوا اتقوا الله حق تقاته ولا تموتن إلا وأنتم مسلمون (آل عمران 3:102) ماذا؟ قلت: مسلمون. فقال: سبحان الله! يوقع الله عليهم اسم الإيمان فيسمّيهم مؤمنين ثم يسألهم الإسلام. والإيمان فوق الإسلام. قلت: هكذا يقرأ في قراءة زيد. فقال إنما هي في قراءة عليّ، عليه السلام وهي التنزيل الذي نزل به جبرئيل على محمد: ·إلا وأنتم مسلمون لرسول الله ثم الإمام من بعده (فصل الخطاب 216).


عن أبي بصير قال: قرأت عند أبي عبد الله: ·لقد نصركم الله ببدر وأنتم أذلّة (آل عمران 3:123) فقال: مه! والله ليس هكذا أنزلها الله، إنما أنزلت: ·وأنتم قليل (فصل الخطاب 218).


قوله تعالى: ·ليس لك من الأمر شيء أو يتوب عليهم أو يعذبهم فإنهم ظالمون (آل عمران 3:128) فقال أبو عبد الله: إنما أنزل الله: ·لك من الأمر شيء أو يتوب عليهم أو يعذبهم فإنهم ظالمون. فصل الخطاب 218 219).


عن حمزة بن الربيع، قال أبو عبد الله: ·يومئذٍ يودّ الذين كفروا وعصوا الرسول وظلموا آل محمد حقّهم لو تُسَوَّى بهم الأرض ولا يكتمون الله حديثاً النساء 4:42) (فصل الخطاب 225).


عن أبي الحسن في قوله عز وجل: ·أولئك الذين يعلم الله ما في قلوبهم فأعرض عنهم فقد سبقت عليهم كلمة الشقاء وسبق لهم العذاب وعِظهم وقُل لهم في أنفسهم قولاً بليغاً (النساء 4:63) (فصل الخطاب 225).


عن زرارة عن أبي جعفر قال: ·ولو أنهم إذ ظلموا أنفسهم جاءوك يا عليّ فاستغفروا الله واستغفر لهم الرسول لوجدوا الله تواباً رحيماً (النساء 4:64) هكذا نزلت. (فصل الخطاب 225).


نعمة الله الجزائري
قال الجزائري في كتابه الأنوار النعمانية 2/357 ، 358 :


(( إن تسليم تواترها { القراءات السبع } عن الوحي الآلهي وكون الكل قد نزل به الروح الأمين يفضي إلى طرح الأخبار المستفيضة بل المتواترة الدالة بصريحها على وقوع التحريف في القرآن كلاما ومادة وإعرابا ، مع أن أصحابنا قد أطبقوا على صحتها والتصديق بها (يقصد صحة وتصديق الروايات التي تذكر بأن القرآن محرف).


نعم قد خالف فيها المرتضى والصدوق والشيخ الطبرسي وحكموا بأن ما بين دفتي المصحف هو القرآن المنزل لا غير ولم يقع فيه تحريف ولا تبديل )).


( والظاهر أن هذا القول ( أي إنكار التحريف ) إنما صدر منهم لأجل مصالح كثيرة منها سد باب الطعن عليها بأنه إذا جاز هذا في القرآن فكيف جاز العمل بقواعده وأحكامه مع جواز لحوق التحريف لهاوهذا الكلام من الجزائرى يعني أن قولهم ( أي المنكرين للتحريف ) ليس عن عقيدة بل لاجل مصالح أخرى))). الأنوار النعمانية 2/357 ، 358.


ويمضي نعمة الله الجزائري فيقرر أن أيادي الصحابة امتدت إلى القرآن وحرفته وحذفت منه الآيات التي تدل على فضل الأئمة فيقول 1/97:


((ولا تعجب من كثرة الأخبار الموضوعة _يقصد الاحاديث التي تروى مناقب وفضائل الصحابة_ فإنهم بعد النبي قد غيروا وبدلوا في الدين ما هو أعظم من هذا كتغييرهم القرآن وتحريف كلماته وحذف ما فيه من مدائح آل الرسول والأئمة الطاهرين وفضائح المنافقين وإظهار مساويهم كما سيأتي بيانه في نور القرآن)) .


ويقول الجزائري : أن القرآن لم يجمعه كما أنزل إلا علي وأن القرآن الصحيح عند المهدي وأن الصحابة ما صحبوا النبي إلا لتغيير دينه وتحريف القرآن فيقول 2/360،361،362 :


( قد استفاض في الأخبار أن القرآن كما أنزل لم يؤلفه إلا أمير المؤمنين بوصية من النبي، فبقي بعد موته ستة أشهر مشتغلا بجمعه ، فلما جمعه كما أنزل أتي به إلى المتخلفين بعد رسول الله فقال لهم : هذا كتاب الله كما أنزل فقال له عمر بن الخطاب : لا حاجة بنا إليك ولا إلى قرآنك ، عندنا قرآن كتبه عثمان ، فقال لهم علي : لن تروه بعد اليوم ولا يراه أحد حتى يظهر ولدي المهدي.


وفي ذلك القرآن(يقصد القرآن الذي عند المهدي) زيادات كثيرة وهو خال من التحريف ، وذلك أن عثمان قد كان من كتاب الوحي لمصلحة رآها النبي وهي أن لا يكذبوه في أمر القرآن بأن يقولوا إنه مفترى أو إنه لم ينزل به الروح الأمين كما قاله أسلافهم ، بل قالوه أيضا وكذلك جعل معاوية من الكتاب قبل موته بستة أشهر لمثل هذه المصلحة أيضا وعثمان وأضرابه ما كانوا يحضرون إلا في المسجد مع جماعة الناس فما يكتبون إلا ما نزل به جبرائيل عليه السلام.


أما الذي كان يأتي به داخل بيته فلم يكن يكتبه إلا أمير المؤمنين علي لأن له المحرمية دخولا وخروجا فكان ينفرد بكتابة مثل هذا وهذا القرآن الموجود الآن في أيدي الناس هو خط عثمان ، وسموه الإمام وأحرقوا ما سواه أو أخفوه ، وبعثوا به زمن تخلفه إلى الأقطار والأمصار ومن ثم ترى قواعد خطه تخالف قواعد العربية)). 2/360،361،362


وقد أرسل عمر بن الخطاب زمن تخلفه إلى علي بأن يبعث له القرآن الأصلي الذي هو ألفه وكان علي يعلم أنه طلبه لأجل أن يحرقه كقرآن ابن مسعود أو يخفيه عنده حتى يقول الناس : إن القرآن هو هذا الكتاب الذي كتبه عثمان لا غير فلم يبعث به إليه وهو الآن موجود عند مولانا المهدي مع الكتب السماوية ومواريث الأنبياء ولما جلس أمير المؤمنين على سرير الخلافة لم يتمكن من إظهار ذلك القرآن وإخفاء هذا لما فيه من إظهار الشنعة على من سبقه كما لم يقدر على النهي عن صلاة الضحى ، وكما لم يقدر على إجراء المتعتين متعة الحج ومتعة النساء. وقد بقي القرآن الذي كتبه عثمان حتى وقع الى أيدي القراء فتصرفوا فيه بالمد والإدغام والتقاء الساكنين مثل ما تصرف فيه عثمان وأصحابه وقد تصرفوا في بعض الآيات تصرفا نفرت الطباع منه وحكم العقل بأنه ما نزل هكذا.


وقال أيضا في ج 2/363 : فإن قلت كيف جاز القراءة في هذا القرآن مع ما لحقه من التغيير ، قلت قد روي في الأخبار ان أهل البيت أمروا شيعتهم بقراءة هذا الموجود من القرآن في الصلاة وغيرها والعمل بأحكامه حتى يظهر مولانا صاحب الزمان فيرتفع هذا القرآن من أيدي الناس إلى السماء ويخرج القرآن الذي ألفه أمير المؤمنين فيقرى ويعمل بأحكامه.


الهاشمي الخوئي
عدد الأدلة الدالة على نقصان القرآن ، ونذكر بعض هذه الأدلة كما قال هذا العالم الشيعي.


نقص سورة الولاية (منهاج البراعة في شرح نهج البلاغه مؤسسة الوفاء - بيروت ج 2 المختار الاول ص214).


نقص سورة النورين (المصدر السابق ص 217).


نقص بعض الكلمات من الآيات (المصدر السابق ص 217).


ثم قال ان الامام علياً لم يتمكن من تصحيح القرآن في عهد خلافته بسبب التقيه ، وأيضاً حتى تكون حجة في يوم القيامه على المحرفين، والمغيرين (المصدر السابق ص 219).


ثم قال ان الأئمة لم يتمكنوا من اخراج القرآن الصحيح خوفاً من الاختلاف بين الناس ورجوعهم الى كفرهم الأصلي (المصدر السابق ص 220).


الأردبيلي
قال: ان عثمان قتل عبد الله بن مسعود بعد أن أجبره على ترك المصحف الذي كان عنده وأكرهه على قراءة ذلك المصحف الذي ألفه ورتبه زيد بن ثابت بأمره وقال البعض إن عثمان أمر مروان بن الحكم، وزياد بن سمرة. الكاتبين له أن ينقلا من مصحف عبد الله ما يرضيهم ويحذفا منه ما ليس بمرضي عندهم ويغسلا الباقي" (حديقة الشيعة : للأردبيلي ص 118 - 119 والشيعة والسنه" للشيخ إحسان ألهى ظهير. ص 114).


أحمد بن منصور الطبرسي
روى الطبرسي في الاحتجاج عن أبي ذر الغفاري أنه قال: (لما توفي رسول الله جمع علي القرآن ، وجاء به إلى المهاجرين والأنصار وعرضه عليهم لما قد أوصاه بذلك رسول الله، فلما فتحه أبو بكر خرج في أول صفحة فتحها فضائح القوم ، فوثب عمر وقال : يا علي اردده فلا حاجة لنا فيه ، فأخذه علي وانصرف ، ثم أحضروا زيد بن ثابت ـ وكان قارئا للقرآن ـ فقال له عمر : إن عليا جاء بالقرآن وفيه فضائح المهاجرين والأنصار ، وقد رأينا أن نؤلف القرآن ، ونسقط منه ما كان فضيحة وهتكا للمهاجرين والأنصار. فأجابه زيد إلى ذلك.. فلما استخلف عمر سأل عليا أن يدفع إليهم القرآن فيحرفوه فيما بينهم) الاحتجاج للطبرسي منشورات الأعلمي - بيروت - ص 155 ج1.


ويقول الطبرسي أن الله عندما ذكر قصص الجرائم في القرآن صرح بأسماء مرتكبيها ، لكن الصحابة حذفوا هذه الأسماء.


يقول : (( إن الكناية عن أسماء أصحاب الجرائر العظيمة من المنافقين في القرآن ، ليست من فعل ، وإنها من فعل المغيرين والمبدلين الذين جعلوا القرآن عضين ، واعتاضوا الدنيا من الدين. المصدر السابق 1/249.


وذكر الطبرسي أن في القرآن رموزا فيها فضائح المنافقين ، وهذه الرموز لا يعلم معانيها إلا الأئمة من آل البيت ، ولو علمها الصحابة لأسقطوها مع ما أسقطوا منه( المصدر السابق 1/253).


يقول الطبرسي : (( ولو شرحت لك كلما أسقط وحرف وبدل ، مما يجري هذا المجرى لطال ، وظهر ما تحظر التقية إظهاره من مناقب الأولياء ، ومثالب الأعداء)) المصدر السابق 1/254.


ويقول في موضع آخر محذرا الشيعة من الإفصاح عن التقيه وليس يسوغ مع عموم التقية التصريح بأسماء المبدلين ، ولا الزيادة في آياته على ما أثبتوه من تلقائهم في الكتاب، لما في ذلك من تقوية حجج أهل التعطيل ، والكفر ، والملل المنحرفة عن قبلتنا ، وإبطال هذا العلم الظاهر ، الذي قد استكان له الموافق والمخالف بوقوع الاصطلاح على الائتمار لهم والرضا بهم ، ولأن أهل الباطل في القديم والحديث أكثر عددا من أهل الحق )) المصدر السابق 1/249.


محمد بن مسعود المعروف بــ العياشي
روى العياشي عن أبي عبد الله انه قال " لو قرئ القرآن كما إنزل لألفيتنا فيه مسمين(أي مذكور أسماء الائمة بالقرآن)."(تفسير العياشي ج 1 ص 25 .


روي عن ابي جعفر " أنه قال لو لا انه زيد في كتاب الله ونقص منه، ما خفى حقنا على ذي حجي ، ولو قد قام قائمنا فنطق صدقه القرآن (المصدر السابق).


الفيض الكاشاني
وممن صرح بالتحريف من علمائهم : مفسرهم الكبير الكاشاني صاحب تفسير " الصافي ". قال في مقدمة تفسيره معللا تسمية كتابه بهذا الأسم (( وبالحري أن يسمى هذا التفسير بالصافي لصفائه عن كدورات آراء العامة والممل والمحير )) تفسير الصافي ج1 ص13.


وقد مهد لكتابه هذا باثنتي عشرة مقدمة ، خصص المقدمة السادسة لإثبات تحريف القرآن. وعنون لهذه المقدمة بقوله ( المقدمة السادسة في نبذ مما جاء في جمع القرآن ، وتحريفه وزيادته ونقصه ، وتأويل ذلك) المصدر السابق ص 40.


وبعد أن ذكر الروايات التي استدل بها على تحريف القرآن ، والتي نقلها من أوثق المصادر المعتمدة عندهم ، خرج بالنتيجة التالية فقال: والمستفاد من هذه الأخبار وغيرها من الروايات من طريق أهل البيت أن القرآن الذي بين أظهرنا ليس بتمامه كما أنزل على محمد بل منه ما هو خلاف ما أنزل الله ، ومنه ما هو مغير محرف ، وأنه قد حذف منه أشياء كثيرة منها اسم علي، في كثير من المواضع ، ومنها لفظة آل محمد غير مرة ، ومنها أسماء المنافقين في مواضعها ، ومنها غير ذلك، وأنه ليس أيضا على الترتبيب المرضي عند الله ، وعند رسول الله)) تفسير الصافي 1/49 .


ثم ذكر بعد هذا أن القول بالتحريف اعتقاد كبار مشايخ الإمامية قال: وأما اعتقاد مشايخنا في ذلك فالظاهر من ثقة الإسلام محمد بن يعقوب الكليني أنه كان يعتقد التحريف والنقصان في القرآن ، لأنه كان روى روايات في هذا المعنى في كتابه الكافي ، ولم يتعرض لقدح فيها ، مع أنه ذكر في أول الكتاب أنه كان يثق بما رواه فيه، وكذلك أستاذه علي بن إبراهيم القمي فإن تفسيره مملوء منه ، وله غلو فيه ، وكذلك الشيخ أحمد بن أبي طالب الطبرسي فإنه أيضا نسج على منوالهما في كتاب الإحتجاج )) تفسير الصافي 1/52 .


الشيخ محمد بن محمد النعمان الملقب بالمفيد


أما المفيد فيقول: واتفقوا أن أئمة (يقصد الصحابه) الضلال خالفوا في كثير من تأليف القرآن ، وعدلوا فيه عن موجب التنزيل وسنة النبي، وأجمعت المعتزلة ، والخوارج ، والزيديه والمرجئة ، وأصحاب الحديث على خلاف الإمامية في جميع ما عددناه. أوائل المقالات ص 48 ـ 49.


وقال أيضا : أن الاخبار قد جاءت مستفيضة عن أئمة الهدى من آل محمد باختلاف القرآن وما أحدثه الظالمين فيه من الحذف والنقصان (المصدر السابق ص 91 ).


محمد باقر المجلسي


والمجلسي يرى أن أخبار التحريف متواترة ولا سبيل إلى إنكارها وروايات التحريف تسقط أخبار الإمامة المتواترة .


فيقول في كتابه (( مرآة العقول في شرح أخبار آل الرسول)) الجزء الثاني عشر ص 525 في معرض شرحه الحديث هشام بن سالم عن أبي عبد الله قال : إن القرآن الذي جاء به جبرائيل عليه السلام إلى محمد سبعة عشر ألف آية قال عن هذا الحديث (مرآة العقول للمجلسي ص 525 ح 12 دار الكتب الإسلامية ـ ايران).


ولا يخفي أن هذا الخبر وكثير من الأخبار الصحيحة صريحة في نقص القرآن وتغييره وعندي أن الأخبار في هذا الباب متواترة معنى ، وطرح جميعها يوجب رفع الاعتماد عن الأخبار رأسا ، بل ظني أن الأخبار في هذا الباب لا يقصر عن أخبار الامامة فكيف يثبتونها بالخبر؟ )) أى كيف يثبتون الإمامة بالخبر إذا طرحوا أخبار التحريف ؟ وأيضا يستبعد المجلسي أن تكون الآيات الزائدة تفسيراً (المصدر السابق).


وأيضا بوب في كتابه بحار الأنوار بابا بعنوان (( باب التحريف في الآيات التي هي خلاف ما أنزل الله )) بحار الانوار ص 66 كتاب القرآن.


محمد بن يعقوب الكليني
عن جابر قال : سمعت أبا جعفر يقول : ما ادعى أحد من الناس أنه جمع القرآن كله كما أنزل إلا كذاب وما جمعه وحفظه كما أنزل الله تعالى الا علي بن ابي طالب والأئمة من بعده أصول الكافي كتاب الحجه جـ 1 ص 284).


عن جابر عن أبي جعفر انه قال : ما يستطيع أحد أن يدعي أن عنده جميع القرآن ظاهره وباطنه غير الأوصياء (المصدر السابق : ص 285).


قرأ رجل عند أبي عبد الله { فقل اعملوا فسيرى الله عملكم ورسوله والمؤمنون}( سورة التوبة : آية 105) فقال ليست هكذا هي انما هي والمأمونون فنحن المأمونون(- أصول الكافي: كتاب الحجه جـ1 ص 492).


عن أبن بصير عن ابي عبد الله قال : ان عندنا لمصحف فاطمة وما يدريك ما مصحف فاطمة ؟ قال : قلت : وما مصحف فاطمة ؟ قال: مصحف فاطمه فيه مثل قرآنكم هذا ثلاث مرات والله ما فيه من قرآنكم حرف واحد : قال: قلت هذا والله العلم (أصول الكافي : كتاب الحجه جـ1 ص 295).


عن هشام بن سالم عن أبي عبد الله قال : أن القرآن الذي جاء به جبرائيل عليه السلام إلى محمد سبعة عشر ألف آية (أصول الكافي : جـ2 كتاب فضل القرآن ص 597).


يوسف البحراني
بعد أن ذكر الأخبار الدالة على تحريف القرآن قال : " لا يخفى ما في هذه الأخبار من الدلالة الصريحة والمقالة الفصيحة على ما اخترناه ووضوح ما قلناه ولو تطرق الطعن إلى هذه الأخبار(أي الأخبار التي تطعن بالقرآن) على كثرتها وانتشارها لأمكن الطعن إلى أخبار الشريعة (أي شريعة مذهب الشيعة) كلها كما لا يخفى إذ الأصول واحدة وكذا الطرق والرواة والمشايخ والنقلة ولعمري ان القول بعدم التغيير والتبديل لا يخرج من حسن الظن بأئمة الجور(يقصد الصحابة وأنهم لم يخونوا في الأمانة الكبرى(يقصد القرآن ) مع ظهور خيانتهم في الأمانة الأخرى(يقصد امامه على التي هي أشد ضررا على الدين " - الدرر النجفيه يوسف البحراني ص 298 مؤسسة آل البيت لاحياء التراث.


وممن ذهب إلى هذا القول الشيخ فضل بن شاذان في مواضع من كتاب (الإيضاح). وممن ذهب اليه من القدماء الشيخ محمد بن الحسن الشيباني صاحب تفسير (نهج البيان عن كشف معاني القرآن (فصل الخطاب : ص 25-26).


أما الباب الأول : فقد خصصه الطبرسي لذكر الأدلة التي استدل بها هؤلاء العلماء على وقوع التغيير والنقصان في القرآن. وذكر تحت هذا الباب اثنى عشر دليلا استدل بها على تحريف القرآن. وأورد تحت كل دليل من هذه الأدلة حشداً هائلاً من الروايات (فصل الخطاب : ص 3).


أما الباب الثاني : فقد قام فيه الطبرسي بذكر أدلة القائلين بعدم تطرق التغيير في القرآن ثم رد عليها ردا مفصلاً (فصل الخطاب: ص 357.
أبو الحسن العاملي
قال : اعلم أن الحق الذي لا محيص عنه بحسب الأخبار المتواترة الآتية وغيرها ، أن هذا القرآن الذي في أيدينا قد وقع فيه بعد رسول الله شيء من التغييرات ، وأسقط الذين جمعوه بعده كثيرا من الكلمات والآيات ، وأن القرآن المحفوظ عما ذكر الموافق لما أنزله الله تعالى ، ما جمعه علي وحفظه الى أن وصل الى ابنه الحسن. تفسير مرآة الأنوار ومشكاة الأسرار ص 36



توقيع : عبد محمد


المال في الغربة وطن

والفقر في الوطن غربة
من مواضيع : عبد محمد 0 إيمان عائشة
0 الحكمة في اخفاء قبر فاطمة الزهراء عليها السلام ودفنها ليلا وسرا
0 رزقنا حفيدة
0 مسألة
0 ترددات القنوات الشيعية في تاريخ 6-8-2013
التعديل الأخير تم بواسطة عبد محمد ; 06-03-2010 الساعة 10:19 PM.


الصورة الرمزية ** مسلمة سنية **
** مسلمة سنية **
شيعي حسيني
رقم العضوية : 29849
الإنتساب : Jan 2009
المشاركات : 6,287
بمعدل : 1.04 يوميا

** مسلمة سنية ** غير متصل

 عرض البوم صور ** مسلمة سنية **

  مشاركة رقم : 4  
كاتب الموضوع : المسجد الأقصى المنتدى : المنتدى العقائدي
افتراضي
قديم بتاريخ : 06-03-2010 الساعة : 10:08 PM


أحمد العنزي ... ليش ما رديت على ورايات البخاري ؟؟؟


توقيع : ** مسلمة سنية **
بأي ذنبٍ قُتلت؟
عزائي من الظلام إن متّ قبلهم ,,,,, عموم المنايا ما لها من تجامله
إذا أقصدَ الموت القتيل فإنه ,,,,, كذلك ما ينجو من الموت قاتله
فنحن ذنوب الموت و هي كثيرة,,,,, و هم حسنات الموت حين تُسائله
يقوم بها يوم الحساب مدافعاً ,,,,, يردّ بها ذمّامه و يُجادله
و لكنّ قتلى في بلادي كريمةً ,,,,, ستبقيه مفقود الجواب يحاوله




معقول آل سعود ما بيتابعوا غير روتانا و الـ mbc؟!!
من مواضيع : ** مسلمة سنية ** 0 ولاية الفقيه ,
0 ما مدى صحة هذه الروايات ؟
0 فضل الصلاة على الميت ..
0 جهاد في سوريا ,, خروج على ولي الأمر في السعودية !!
0 كتاب معرفة المعاد ,,

موالية شيعية
عضو برونزي
رقم العضوية : 25294
الإنتساب : Nov 2008
المشاركات : 1,020
بمعدل : 0.17 يوميا

موالية شيعية غير متصل

 عرض البوم صور موالية شيعية

  مشاركة رقم : 5  
كاتب الموضوع : المسجد الأقصى المنتدى : المنتدى العقائدي
افتراضي
قديم بتاريخ : 07-03-2010 الساعة : 01:17 AM


انظروا من يتحدث عن التحريف؟!؟!؟
النواصب
الذين يؤمنون ان القران اعدمه عثمان ابن عفان
فضاعت سته احرف والعياذ بالله


لابأس ان نذكر علماء السنة الطاعنين في القران


مالك ابن انس

قال ابن تيمية المجسم في مجموع الفتاوى 22/406 ( فأما كونها آية من القرآن فقالت طائفة كمالك ليست من القرآن إلا فى سورة النمل والتزموا أن الصحابة أودعوا المصحف ما ليس من كلام الله على سبيل التبرك




احمد ابن حنبل


ورد في كتاب مسائل الإمام أحمد بن حنبل برواية إسحاق بن إبراهيم النيسابوري :
سألت أبا عبد الله عن هذه الآية : (( أفلم ييأس الذين آمنوا أنْ لو يشاء الله لهدى الناس جميعاً )) وكيف تقرأ ؟ قال : أما ابن عباس فكان يقول : أخطأ الكاتب ، إنما هي : ) أفلم يتبين الذين آمنوا( ، ثم قال : لا أعلم لها معنى في كتاب الله عز وجل : ييأس
مسائل الإمام أحمد بن حنبل برواية إسحاق بن إبراهيم النيسابوري ج2 ص 101 مسألة رقم 505




يقول شيخ النواصب ابن تيميه

وكان القاضي شريح يذكر قراءة من قرأ ( بل عجبتُ ) ويقول : إن الله لا يعجب ! فبلغ ذلك إبراهيم النخعي فقال : إنما شريح شاعر يعجبه علمه ، وكان عبد الله أفقه منه ، فكان يقول ( بل عجبت ) فهذا قد أنكر قراءة ثابتة ( 2 ) ، وأنكر صفة دل عليها الكتاب والسنّة ، واتفقت الأمة على أنه إمام من الأئمة ، وكذلك بـعـض السلـف أنـكـر بـعضهم حـروف الـقرآن ، من إنكار بعضهم قوله { أَفَلَمْ يَيْئَسْ الَّذِينَ آمَنُوا }(الرعد/31). وقال ( 3 ) : إنـما هي ( أولم يتبين الذين آمنوا ) ، وأنكر الآخر قراءة قوله {وَقَضَى رَبُّكَ أَلاَّ تَعْبُدُوا إِلاَّ إِيَّاهُ}(الإسراء/23) وقال ( 4 ) : إنـما هي ( ووصى ربك ) ،
مجموع فتاوى ابن تيمية ج12ص492 مطابع الرياض ط الأولى 1382ه‍


لنتعرف من السلف الذين طعنوا في القران وانكروه



شيخ المفسرين مجاهد
تفسير مجاهد : " قال نا آدم قال نا ورقاء عن ابن أبي نجيح عن مجاهد قال : {وَإِذْ أَخَذَ اللَّهُ مِيثَاقَ النَّبِيِّينَ لَمَا آتَيْتُكُمْ مِنْ كِتَابٍ وَحِكْمَةٍ}(آل عمران/81) قال : هذا خطأ من الـكُـتّـاب ، وهي في قراءة ابن مسعود ( وإذ أخذ الله ميثاق الذين أوتوا الكتاب لما آتيتكم ) تفسير مجاهد ج1ص130


الضحاك ابن مزاحم

خرج أبو عبيد وابن جرير وابن المنذر عن الضحاك بن مزاحم (رض) أنه قرأها ( ووصى ربك ) قال : إنـهم ألصقوا إحدى الواوين بـالصاد فـصارت قافـا ! " ( 2 ) .

" أخرجه – ابن اشته - من طريق أخرى عن الضحاك أنه قال : كيف تقرأ هذا الحرف ؟ قال {وَقَضَى رَبُّكَ}(الإسراء/23) قال : ليس كذلك نقرؤها نحن ولا ابن عباس ! إنما هو ( ووصى ربك ) ، وكذلك كانت تقرأ وتكتب ، فـاستمد كـاتبـكم فاحـتمل القلم مدادا كثيرا فالـتـصقت الواو بالصاد ! ثم قرأ { وَلِلَّهِ مَا فِي السَّمَاوَاتِ وَمَا فِي الأَرْضِ وَلَقَدْ وَصَّيْنَا الَّذِينَ أُوتُوا الْكِتَابَ مِنْ قَبْلِكُمْ وَإِيَّاكُمْ أَنْ اتَّقُوا اللَّهَ}(النساء/131) ولو كانت {وَقَضَى} من الرب لم يستـطع أحد رد قضاء الرب ولكنـه وصية أوصى بـها العباد " ( 3 ) .


2 ) الدر المنثور ج4ص170-171.
( 3 ) الإتقان ج1ص542


الفقيه الحافظ ابن أبي مليكة
أخرج أبو عبيد في فضائل القرآن بسند صحيح : " أبو عبيد قال حدثنا ابن أبي مريم عن نافع بن عمر الجمحي عن ابن أبي مليكة قال : إنـما هي ( أفلم يتبين )
2 ) فضائل القرآن لأبي عبيد ج2ص123ح624

فقيه العراق الإمام إبراهيم النخـعي
عن الأعمش عن إبراهيم قال : هما سواء {إِنْ هَذَانِ لَسَاحِرَانِ} و ( إن هذين لساحران ) ، لعله كتبوا(يقصد الصحابة) الألف مكان الياء – والله أعلم – والواو في {وَالصَّابِئُونَ} و{الرَّاسِخُونَ} مكان الياء
المصاحف لابن أبي داود ج1ص396ح339



الزهري
يوم اليمامة :
أخرج ابن أبي داود بسند صحيح إلى ابن شهاب الزهري : "حدثنا أبو الربيع ، أخبرنا ابن وهب قال أخبرني يونس ، عن ابن شهاب قال : بلغنا أنه كان أنزل قرآن كثير ، فقتل علماؤه يوم اليمامة الذين كانوا قد وعوه ولم يعلم بعدهم ولم يكتب " ( 2 ) .

قول الزهري وقول ابن الخطاب من قبل وما سيأتي من قول مجاهد وسفيان الثوري كلها تدل على أن سلفهم الصالح كان مسلما بسقوط كثير من آيات القرآن باستشهاد الحفظة يوم اليمامة في زمن أبي بكر ، وهو ما دفع أبا بكر لجمع القرآن حتى لا يتسع الخرق فيضيع كل القرآن بموت حفظته ! ، فهل يكفرون الزهري على قوله السابق ؟!

* يـجوز تغير ألفاظ القرآن !
ويتضح أيضا أن الزهري كان متهاونا في التزام النص القرآني ، حيث جوّز التلاعب بآيات القرآن تقديما وتأخيرا بشرط إصابة المعنى كما هو الحال في ألفاظ الحديث ! ، ففي تاريخ الإسلام للذهبي :
" ثنا أبو أويس سألت الزهري عن التقديم والتأخير في الحديث ، فقال : هذا يجوز في القرآن!!!! فكيف به في الحديث إذا أصيب معنى الحديث فلا بأس " ( 3 ) ، يا سبحان الله !


1 ) سير أعلام النبلاء ج4 ترجمة رقم160ص326
2 ) المصاحف لأبي بكر بن أبي داود ص31


يوجد الكثير نكتفي بهذا ؟!؟
وننتظر وهابي يكفرهم



من مواضيع : موالية شيعية 0 هكذا يهان القران الكريم في البحرين من الوهابية
0 ابن تيميه بعد طعنه في الله يطعن في نبي الله بكلام قبيح جدا
0 يعلنها ابن تيميه بكل صراحه : الاموات ينفعون ويضرون ليكفره الوهابية ان كانوا شجعا
0 ابن تيميه يطعن في الله بكلام لايقوله حتى الملحد والعياذ بالله؟!!؟
0 ياوهابية بدون تقيه تعالوا كفروا احمد ابن حنبل الذي اجاز الشرك

الصورة الرمزية موالي قطيفي
موالي قطيفي
عضو فضي
رقم العضوية : 46034
الإنتساب : Dec 2009
المشاركات : 2,020
بمعدل : 0.35 يوميا

موالي قطيفي غير متصل

 عرض البوم صور موالي قطيفي

  مشاركة رقم : 6  
كاتب الموضوع : المسجد الأقصى المنتدى : المنتدى العقائدي
افتراضي
قديم بتاريخ : 07-03-2010 الساعة : 02:00 AM


اقول يا وهابيه لاترموا الحجر مادام بيتكم من زجاج

لانه تحريف القرآن عدكم وعند داجن عائشه


وشبهاتكم ملينا منها جيبوا شي جديد كل شي مكرر


تطوروا يا احفاد ابن تيميه ادا الوهابي مادلس مايجيه نوم

من مواضيع : موالي قطيفي 0 الظلم الوهابي
0 النظام الظالم مهم
0 الوهابيه وحمار ابليس
0 انظر الى رد ابن الجوزي اللوزي الموزي‏
0 أفديك باعمري ياعلي ممكن شوي
إضافة رد

مواقع النشر (المفضلة)



تعليمات المشاركة
لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
لا تستطيع الرد على المواضيع
لا تستطيع إرفاق ملفات
لا تستطيع تعديل مشاركاتك

BB code is متاحة
كود [IMG] متاحة
كود HTML معطلة

الانتقال السريع

الشبكة: أحد مواقع المجموعة الشيعية للإعلام

الساعة الآن: 07:30 AM.

بحسب توقيت النجف الأشرف

Powered by vBulletin 3.8.14 by DRC © 2000 - 2025
جميع الحقوق محفوظة لـ منتديات أنا شيعـي العالمية


تصميم شبكة التصاميم الشيعية