طبعا ايضا وجدت في تاريخ البخاري و دلس و بتر فيها :
599 - محمد بن عمير النخعي قال لي يحيى بن سليمان حدثني محمد قال نا شريك عن عبد الملك بن عمير عن عبد الرحمن بن أبي بكرة قال لما قدم علي البصرة قال لي استأذن لي يريد زياد فاستأذنت فأذن له فذكر ما لقي بعد النبي صلى الله عليه وسلم وقال توفي النبي صلى الله عليه وسلم فظننت إني فبويع لأبي بكر فسمعت وأطعت
التاريخ الكبير الجزء 1 صفحة 195
طبعا لا يهمني سندها لان لها متابعات من الاحاديث الصحيحة
البخاري لم يكمل المقولة ( فظننت إني ) ماذا ظن يالبخاري لماذا الخوف و البتر ؟؟؟ لماذا لم تكمل يالبخاري
و طبعا البخاري شيخ البتريات و التدليس
وهنا من مصدر آخر لكنه من دون بتر :
أخبرنا أبو القاسم زاهر بن طاهر أنا أبو سعد محمد بن عبد الرحمن أنا الحاكم أبو أحمد الحافظ أنا الحسين بن محمد بن صالح الصيمري نا إبراهيم بن يوسف يعني الصيرفي نا أبي عن أمي الصيرفي ( 4 ) عن يحيى بن عروة المرادي قال سمعت علي بن أبي طالب قال قبض رسول الله ( صلى الله عليه وسلم ) وأنا أرى أني أحق الناس بهذا الأمر فاجتمع الناس على أبي بكر فسمعت وأطعت ثم إن أبا بكر حضر فكنت أرى أن لا يعدلها عني ( 5 ) فولي عمر فسمعت وأطعت ثم إن عمر أصيب فظننت أنه لا يعدلها عني فجعلها في ستة أنا احدهم فولاها عثمان فسمعت وأطعت ثم إن عثمان قتل فجاؤوني فبايعوني طائعين غير مكرهين فوالله ما وجدت إلا السيف أو الكفر بما أنزل ( 6 ) على محمد ( صلى الله عليه وسلم )
كتاب تاريخ دمشق الجزء 42 صفحة 439
اذن الحديث متواتر و جاء من عدة طرق و في بعضها صحيحة الاسناد و بعضها خافوا على دينهم المتهالك و دلسوا و حذفوا بعض النصوص
التعديل الأخير تم بواسطة كتاب بلا عنوان ; 06-04-2010 الساعة 12:19 AM.
و أما صاحب كتاب لسان الميزان ابن حجر نقل عن الازدي الكذوب الذي اتهم الشيعي كثير بن يحيى انه روى حديث منكر و نحن نجد حديثه ليس منكر بل وجد من عدة طرق كما ذكرت لكم سابقا و بعضها صحيح الاسناد
لكن انظروا الى تورطه و تبريره لهذا الحديث :
لسان الميزان الجزء 4 صفحة 484
1534 - كثير بن يحيى بن كثير صاحب البصري شيعى نهى عباس العنبري الناس عن الأخذ عنه وقال الأزدي عندهمناكير ثم ساق له عن أبي عوانة عن خالد الحذاء عن عبد الرحمن بن أبي بكرة عن أبيه سمعت عليا رضي الله عنه يقول ولي أبو بكر رضي الله عنه وكنت أحق الناس بالخلافة قلت هذا موضوع علي أبي عوانة ولم اعرف من حدث به عن كثير انتهى وقد روى عنه عبد الله بن احمد وأبو زرعة وغيرهما قال أبو حاتم محله الصدق وكان يتشيع وقال أبو زرعة صدوقوذكره بن حبان في الثقات فلعل الآفة ممن بعده
طبعا انظروا الى كذبه او جهله عندما قال :
لم اعرف من حدث به عن كثير
فلماذا ايها الازدي ان تتهم يحيى بن كثير بهذه التهمة و هي لها مخارج من غير يحيى و من غير طريق ابو عوانه ؟؟
هل الخوف ورطكم من سرد الحقيقة ؟؟؟؟
هل انتم عرفتم كيف يضعفون الاحاديث
يعني يضعفون على كيفهم و على مزاجهم
مسكين نسي ان هذا الحديث رواه غير يحيى بن كثير و من غير طريق ابو عوانة
المناسبة الثالثة : ما لقي أحد من هذه الامة مثل مالقيت
السنة لعبد الله بن أحمد - (ج 3 / ص 244)
حدثنا علي بن حكيم الأودي ، نا شريك ، عن عبد الملك بن عمير ، عن عبد الرحمن بن أبي بكرة ، قال : « ما زال علي رضي الله عنه يذكر ما لقي حتى بكى »
ترجمة الرجال :
علي بن حكيم الاودي
تهذيب التهذيب الجزء 7 صفحة 274
529 - بخ م س البخاري في الأدب المفرد ومسلم والنسائي علي بن حكيم بن ذبيان الأودي أبو الحسن الكوفي روى عن ..شريك بن عبد الله النخعي
....الى ان قال ....و عنه ...عبد الله بن أحمد بن حنبل ....وجماعة قال بن الجنيد عن بن معين ثقة ليس به بأس وقال أبو حاتم صدوق وقال الآجري عن أبي داود صدوق خرج مع أبي السرايا وقال النسائي ومحمد بن عبد الله الحضرمي ثقة مات سنة إحدى وثلاثين ومائتين قلت وفيها أرخه بن قانع وزاد في رمضان وكان ثقة صالحا...إلخ
شريك النخعي القاضي
تهذيب التهذيب الجزء 4 صفحة 293
587 - خت م 4 البخاري في التعاليق ومسلم والأربعة شريك بن عبد الله بن أبي شريك النخعي أبو عبد الله الكوفي القاضي روى عن..عبد الملك بن عمير
وقال يزيد بن الهيثم عن بن معين شريك ثقة ...وقال العجلي كوفي ثقة وكان حسن الحديث ...وقال معاوية بن صالح عن بن معين شريك صدوق ثقة
...الى ان قال ...وقال بن المبارك شريك أعلم بحديث الكوفيين من الثوري ...وقال إبراهيم الحربي كان ثقة وقال محمد بن يحيى الذهلي كان نبيلا وقال صالح جزرة صدوق (( طبعا بعضهم اتهمه انه سيء الحفظ ))
عبد الملك بن عمير
تهذيب التهذيب الجزء 6 صفحة 364
765 - ع الستة عبد الملك بن عمير بن سويد بن حارثة القرشي ويقال اللخمي أبو عمرو ويقال أبو عمر الكوفي المعروف بالقبطي رأي عليا ...روي عن .عبد الرحمن بن أبي بكرة ...الى ان قال ..(( طبعا هو مختلف فيه ))
وقال العجلي يقال له بن القبطية كان على الكوفة وهو صالح الحديث ...وقال بن نمير كان ثقة ثبتا في الحديث وقال بن البرقي عن بن معين ثقة إلا أنه أخطأ في حديث أو حديثين ...وقال البخاري سمع عبد الملك بن عمير يقول إني لأحدث بالحديث فما أترك منه حرفا وكان من أفصح الناس
ذكره بن حبان في الثقات ...وقال النسائي ليس به بأس....وقال أبو بكر بن عياش سمعت أبا إسحاق الهمداني يقول خذوا العلم من عبد الملك بن عمير
عبد الرحمن بن ابي بكرة
تهذيب التهذيب الجزء 6 صفحة 134
302 - ع الستة عبد الرحمن بن أبي بكرة نفيع بن الحارث الثقفي أبو بحر ويقال أبو حاتم البصري وهو أول مولود ولد في الإسلام بالبصرة روى عن أبيه وعلي......ذكره بن حبان في الثقات قلت قال بن سعد هو أول مولود ولد بالبصرة فأطعم أبوه أهل البصرة جزورا فكفتهم وكان ثقة وله أحاديث ورواية وقال بن خلفون في الثقات......وقال العجلي بصري تابعي ثقة
طبعا في المناسبة الثانية جاءت لفظ انه لقي الظلم بعد وفاة النبي صلى الله عليه و آله منها :
أنساب الأشراف - (ج 1 / ص 294)
حدثني روح بن عبد المؤمن، عن أبي عوانة، عن خالد الحذاء عن عبد الرحمن بن أبي بكرة: أن علياً أتاهم عائداً فقال: ما لقي أحد من هذه الأمة ما لقيت، توفي رسول الله صلى الله عليه وسلم وأنا أحق الناس بهذا الأمر؛ فبايع الناس أبا بكر، فاستخلف عمر، فبايعت ورضيت وسلمت، ثم بايع الناس عثمان فبايعت وسلمت ورضيت، وهم الآن يميلون بيني وبين معاوية
المناسبة الرابعة : ( من كتب الشيعة ) نعت عثمان بالطاغية و كذلك الذين قبله
بسند إمامي صحيح كلهم ثقات و عدول
الكافي الجزء الثامن - ص 67
23 - علي بن إبراهيم، عن أبيه، عن ابن محبوب، عن علي بن رئاب، ويعقوب السراج، عن أبي عبد الله (عليه السلام) أن أمير المؤمنين (عليه السلام) لما بويع بعد مقتل عثمان صعد المنبر فقال: الحمد لله الذي علا فاستعلى ودنا فتعالى وارتفع فوق كل منظر وأشهد أن لا إله إلا الله وحده لا شريك له وأشهد أن محمدا عبده ورسوله خاتم النبيين وحجة الله على العالمين مصدقا للرسل الاولين وكان بالمؤمنين رؤوفا رحيما فصلى الله وملائكته عليه وعلى آله. أما بعد أيها الناس فإن البغي يقود أصحابه إلى النار وإن أول من بغى على الله جل ذكره عناق بنت آدم وأول قتيل قتله الله عناق وكان مجلسها جريبا [ من الارض ] في جريب وكان لها عشرون إصبعا في كل إصبع ظفران مثل المنجلين فسلط الله عز وجل عليها أسدا كالفيل وذئبا كالبعير ونسرا مثل البغل فقتلوها وقد قتل الله الجبابرة على أفضل أحوالهم وآمن ما كانوا وأمات هامان وأهلك فرعون وقد قتل عثمان ، ألا وإن بليتكم قد عادت كهيئتها يوم بعث الله نبيه (صلى الله عليه وآله) والذي بعثه بالحق لتبلبلن بلبلة ولتغربلن غربلة ولتساطن سوطة القدر حتى يعود أسفلكم أعلاكم وأعلاكم أسفلكم وليسبقن سابقون كانوا قصروا وليقصرن سابقون كانوا سبقوا والله ما كتمت وشمة ولا كذبت كذبه ولقد نبئت بهذا المقام وهذا اليوم ألا وإن الخطايا خيل شمس حمل عليها أهلها وخلعت لجمها فتقحمت بهم في النار، ألا وإن التقوى مطايا ذلل حمل عليها أهلها واعطوا أزمتها فأوردتهم الجنة وفتحت لهم أبوابها ووجدوا ريحها وطيبها وقيل لهم: " ادخلوها بسلام آمنين "، ألا وقد سبقني إلى هذا الامر من لم أشركه فيه ومن لم أهبه له ومن ليست له منه نوبة إلا بنبي يبعث ، ألا ولا نبي بعد محمد (صلى الله عليه وآله)، أشرف منه على شفا جرف هار فانهار به في نار جهنم. حق وباطل ولكل أهل، فلئن أمر الباطل لقديما فعل ولئن قل الحق فلربما ولعل ولقلما أدبر شئ فأقبل ولئن رد عليكم أمركم أنكم سعداء وما علي إلا الجهد وإني لاخشى أن تكونوا على فترة ملتم عني ميلة كنتم فيها عندي غير محمودي الرأي ولو أشاء لقلت: عفا الله عما سلف، سبق فيه الرجلان وقام الثالث كالغراب همه بطنه ، ويله لو قص جناحاه وقطع رأسه كان خيرا له ، شغل عن الجنة والنار أمامه ، ثلاثة وإثنان خمسة ليس لهم سادس: ملك يطير بجناحيه ونبي أخذ الله بضبعيه وساع مجتهد وطالب يرجوا ومقصر في النار ، اليمين والشمال مضلة والطريق الوسطى هي الجادة عليها يأتي الكتاب وآثار النبوة، هلك من ادعى وخاب من افترى إن الله أدب هذه الامة بالسيف والسوط وليس لاحد عند الامام فيهما هوادة فاستتروا في بيوتكم وأصلحوا ذات بينكم والتوبة من ورائكم، من أبدى صفحته للحق هلك .
للأسف الوهابية يظنون فقط الشقشقية التي تخرج مساوئ الثلاثة و هذه الخطبة صحيحة الاسناد على شرط المتقدمين و المتأخرين و كلهم عدول امامية ثقات
طبعا اثنان روي عن الامام الصادق عليه السلام هما يعقوب السراج ( ثقة ) و علي بن رئاب ( ثقة متفق عليه و من وجوه الإمامية )
طبعا هذه الخطبة ذكرت أيضا في بحار الأنوار في الجزء 29 الصفحة 584
و تفسير هذه الخطبة :
و جاء في هامش البحار ج 29 ص 587 معلقاً المجلسي طاب ثراه :
قوله عليه السلام: فان البغي.. أي الظلم والفساد والاستطالة
قوله عليه السلام: وأمات هامان.. أي عمر، وأهلك فرعون.. يعني أبا بكر، ويحتمل العكس، ويدل على أن المراد هذان الاشقيان: قوله عليه السلام: وقد قتل عثمان.. ويمكن أن يقرأ قتل - على بناء المعلوم والمجهول -، والاول أنسب بما تقدم.
قوله عليه السلام: لتغربلن غربلة.. الظاهر أنها مأخوذة من الغربال الذي يغربل به الدقيق، ويجوز أن تكون من قولهم: غربلت اللحم.. أي قطعته (4)، فعلى الاول الظاهر أن المراد تمييز جيدهم من رديهم، ومؤمنهم من منافقهم، وصالحهم من طالحهم، بالفتن التي تعرض (5) لهم، كل أن في الغربال يتميز اللب من النخالة
قوله عليه السلام: حتى يعود أسفلكم أعلاكم.. أي كفاركم مؤمنين، وفجاركم متقين، وبالعكس، أو ذليلكم عزيزا وعزيزكم ذليلا، موافقا لبعض الاحتمالات السابقة.
مما أخبرني به الرسول صلى الله عليه وآله في هذه الواقعة، أو مما أمرت باخباره مطلقا، ويمكن أن يقرأ على البناء للمجهول، أي لم يكتم عني رسول الله صلى الله عليه وآله شيئا
قوله عليه السلام: ولقد نبئت بهذا المقام.. أي أنبأني الرسول صلى الله عليه وآله بهذه البيعة وبنقض هؤلاء بيعتي.
قوله عليه السلام: ومن ليست له توبة إلا بنبي يبعث.. أي لا يعلم قبول توبة من فعل مثل (1) هذا الامر القبيح، وأضل هذه الجماعات الكثيرة إلا بنبي يبعث فيخبره بقبول توبته. وفي بعض النسخ: نوبة.. أي ليست له نوبة في الخلافة إلا بنبي يبعث فيخبر عن الله أن له حصة في الخلافة.