هذه قصة حقيقة وهي في عهد النظام البعثي في العراق كنت مناسبة في أحدى العشائر
فحضر فيها أحد الوزراء وجرى الحديث حتى وصل الى الخلاف العقائدي بين السنة
والشيعة فتدخل الوزير وقال بعد 1400 عام
وأنتم مختلفين من أولى بالخلافة ومن نتبع
وبمن نقتدي !!!
نحن أبناء اليوم ذاك زمان ذهب ولا يوجد اليوم علي بن ابي طالب ولا عمر
فقام أحد شيوخ العشائر وقال يا سيادة الوزير عند سؤال فقال الوزير تفضل
فقال الرجل أريد الأمان فقال أنت آمن
فقال شيخ العشيرة أريد أربع كاسات فارغات
فطلب الوزير من الحماية أحضار أبع كاسات
فقال الشيخ أريد يبولون في ثلاث منها
فقال الوزير للحماية خذوا هذه الثلاث كاسات وبولو فيها
فأخذوا الحماية هذه الأثلاثة كاسات وبالوا
فقال شيخ العشيرة أريقوا البول وغسلوها فأراقوا البول
وغسلوها وفقال شيخ العشيرة ملوها ماء ثم قدم الماء
الى الوزير وقال سيادة الوزير أختار كأس من هذه
الكؤس الأربع فأخذا الوزير الكأس التي لم يبولون فيها
فقال شيخ العشيرة سيادة الوزير ليش تركت هذه الكاسات
الثلاث وأخذت الرابعة
فقال الوزير موهذه الكاسات بالوا بها فقال شيخ العشيرة
سيادة الوزير غير طهروها فقال مع ذلك النفس ترفض
الشرب منها بسبب البول فيها
فقال شيخ العشيرة ولهذا السبب نحن نترك
ابو بكر وعمر وعثمان لأنهم مثل هذه الكاسات
عبدوا الأصنام وشرب الخمر ووووووو
ونتمسك بعلي
لأنه يمثل الطهارة والكرامة والشرف
وكل خصال الخير
التعديل الأخير تم بواسطة عبد العباس الجياشي ; 05-04-2010 الساعة 03:15 AM.