وبما انك نقلت الموضوع حرفيا من مواقع مدلسة مريضة ، ولم تنقله من مركز الدراسات الذي يتبنى الموضوع ، ساضع لك جزء مهم من الفتوى انت تغافلت عنه او بالاحرى لم تطلع عليه :
يقول المفتي تعقيبا :
والسؤال المهم :هل يعقل أن تكشف إمرأةٌ عن نهدها لرجلٍ بالغٍ غير محرمٍ عليها في حين أنّ الإسلام يحرِّم على المرأة كشف شعرها على الرجل الغريب؟! وأيُّ ذكرٍ هذا الذي يمصُّ نهد إمرأةٍ بالغةٍ في مجتمع مسكونٍ بالجنس دون أن تتحرك مشاعره أو يحرّك مشاعرها؟؟!!!!
فالقضية فيها ما فيها !ووراء الأكمة ما وراءها!ومن حام حول الحمى أوشك أن يقع فيها..فإذا جاز أن يرضع الكبير بنظر عائشة فلمَ لا يكون طلحة قد رضع منها لاسيما أنه كان يهواهاحسبما ذكرت مصادر العامة بذلك وقد أشرنا إليها في مطلع البحث..؟؟؟ وهل رضعة المحبّ كرضعة المبغض؟ وهل يا ترى رضاعته منها لم تهيج ذكورته المتيمة بعائشة؟! وهل أنها لم تثُر شهوتها عندما أرضعته؟؟! أسئلة برسم الجواب من المنصفين لا الحاقدين... (ولا يجرمنكم شنآن قومٍ ألا تعدلوا اعدلوا هو أقرب للتقوىواتقوا الله .. )
آية الله محمد جميل العاملي يتهم أم المؤمنين عائشة بالفاحشة</STRONG>
يقول اية الله العلامة المحقق الشيخ محمد جميل حمود العاملي في رده على سؤال : ما حصيلة بحثكم تجاه عائشة بالنسبة لارتكابها الفاحشة اي الزنا والروايات الواردة على ذلك والقرائن المختلفة والآراء المختلفة ؟ وما الرد على من يفسر الفاحشة بأنه ليس المراد بها الزنا بل شيء آخر واستدلالهم باللغة؟ وأيضا هناك رد آخر وهو أنها تخالف المسلمات ؟ومن الروايات الواردة
علي بن إبراهيم (رضوان الله تعالى عليه) في تفسيره، وفيه: ”قال علي بن إبراهيم في قوله (ضرب الله مثلا) ثم ضرب الله فيهما مثلا فقال: (ضرب الله مثلا للذين كفروا امرأة نوح وامرأة لوط كانتا تحت عبديْن من عبادنا صالحيْن فخانتاهما) فقال: والله ما عنى بقوله فخانتاهما إلا الفاحشة، وليقيمنَّ الحد على عائشة في ما أتت في طريق البصرة، وكان طلحة يحبها، فلما أرادت أن تخرج إلى البصرة قال لها طلحة: لا يحل لك أن تخرجي من غير محرم، فزوّجت نفسها من طلحة“.
عن الباقر (صلوات الله عليه) وفيها قوله: ”ما يعني بذلك إلا الفاحشة“ وقد رواها الكليني (رضوان الله تعالى عليه) في الكافي عن علي بن إبراهيم بسنده عن زرارة، ورواها أيضا عن محمد بن يحيى العطار بسند آخر عن زرارة رضوان الله تعالى عليه. ورواها عن الكليني الحر العاملي في الوسائل، كما رواها فرات الكوفي في تفسيره، وغيرهما.................
الجواب : بسمه تعالى
ما رواه الكليني وعليّ بن إبراهيم وغيرهما بشأن عائشة بحسب الظاهر صحيح،وهي روايات موثوقة الاسانيد،وأسانيد علي بن إبراهيم في تفسيره صحيحة ،لذا أخباره كلها صحيحة إلاَّ ما خالف بمتنه الكتاب الكريم والسنّة المتواترة وأصولنا العقائدية...وما ذُكر عن عائشة لا أراه يخالفُ المسلمات العقائدية ولا أنَّه يخالف الكتاب والسنة المطهرة فلماذا الإستعظام و الإستنكار من هكذا خيانة ذكرتها أخبارنا صريحاً وأخبارهم تلويحاً وتلميح .....................
ويكمل قوله :
فالقضية فيها ما فيها !ووراء الأكمة ما وراءها! ومن حام حول الحمى أوشك أن يقع فيها..فإذا جاز أن يرضع الكبير بنظر عائشة فلمَ لا يكون طلحة قد رضع منها لاسيما أنه كان يهواها حسبما ذكرت مصادر العامة بذلك وقد أشرنا إليها في مطلع البحث..؟؟؟ وهل رضعة المحبّ كرضعة المبغض؟ وهل يا ترى رضاعته منها لم تهيج ذكورته المتيمة بعائشة؟! وهل أنها لم تثُر شهوتها عندما أرضعته؟؟!
أسئلة برسم الجواب من المنصفين لا الحاقدين...
(ولا يجرمنكم شنآن قومٍ ألا تعدلوا اعدلوا هو أقرب للتقوى واتقوا الله .. )
اللهم صلّ على محمد و آل محمد و عجّل فرجهم و العن اعداءهم
هناك موضوع مثبت بهذا الخصوص ... و لا داعي لفتح آخر ... ان كان لديكم ما تقولونه فقولوه في الموضوع المثبت ... علقوا على ما جاء فيه ... و أضيفوا ما شئتم ...
نقول عائشة لم تزنِ ... و إنما هي باغية بخروجها على امام زمانها و مخالفتها أمر الله و رسوله ... يرددون بل تقولون زانية !!!
من الذي يدافع عن عرض الرسول الأكرم ( صلى الله عليه و آله ) ؟؟؟
لمَ لم نرى حميتكم في الدفاع عن كون عائشة كانت تجعل أخواتها يرضعن الرجال الذين تريدهم أن يدخلوا عليها ( !!! ) و بعلم الرسول الأكرم ( صلى الله عليه و آله ) !!!!!!
!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!
قبّح الله من يطعن في عرض رسول الله و في رسول الله نفسه
يغلق الموضوع ... لوجود موضوع مثبت خاص به
التعديل الأخير تم بواسطة ** مسلمة سنية ** ; 24-04-2010 الساعة 09:43 PM.