|
المستبصرون
|
رقم العضوية : 48943
|
الإنتساب : Mar 2010
|
المشاركات : 198
|
بمعدل : 0.04 يوميا
|
|
|
|
المنتدى :
المنتدى العقائدي
الفرق في موقف عمر بن الخطاب في حالات الوصيه
بتاريخ : 11-04-2010 الساعة : 06:08 AM
بسم الله الرحمن الرحيم والصلاه والسلام على خاتم وسيد الانبياء والمرسلين سيدنا وحبيبنا محمد وعلى ال بيته الطيبين الطاهرين
اللهم عجل فرجهم والعن اعداءهم الى يوم الدين
اتطرق الى هذا الموضوع لكشف حقيقة عمر بن الخطاب ونسف التبريرات السخيفه التي وضعها علماء اهل السنه والجماعه في قضيه مهمه كانت من اهم الاسباب التي فرقت المسلمين بعد وفاة الرسول الاعظم حتى يومنا هذا والى ما شاء الله الا وهي (رزية يوم الخميس)
جاء في صحيح البخاري كتاب العلم باب كتابه العلم حديث رقم 411
(حدثنا يحيى بن سليمان قال حدثني ابن وهب قال أخبرني يونس عن ابن شهاب عن عبيد الله بن عبد الله عن ابن عباس قال لما اشتد بالنبي صلى الله عليه وسلم وجعه قال ائتوني بكتاب أكتب لكم كتابا لا تضلوا بعده قال عمر إن النبي صلى الله عليه وسلم غلبه الوجع وعندنا كتاب الله حسبنا فاختلفوا وكثر اللغط قال قوموا عني ولا ينبغي عندي التنازع فخرج ابن عباس وهو يقول ان الرزيه كل الرزيه ما حال بين رسول الله وكتابه
كما جاءت الروايه بكلمه يهجر بدل (غلبه الوجع) في نفس الصحيح في كتاب الجهاد باب جوائز الفوائد وكتاب الجزيه باب اخراج اليهود من جزيره العرب لكن بدلوا عمر ب (قالوا) !!
وفي صحيح مسلم جاء في كتاب الوصيه باب ترك الوصيه
حدثنا سعيد بن منصور وقتيبة بن سعيد وأبو بكر بن أبي شيبة وعمرو الناقد واللفظ لسعيد قالوا حدثنا سفيان عن سليمان الأحول عن سعيد بن جبير قال قال ابن عباس
يوم الخميس وما يوم الخميس ثم بكى حتى بل دمعه الحصى فقلت يا ابن عباس وما يوم الخميس قال اشتد برسول الله صلى الله عليه وسلم وجعه فقال ائتوني أكتب لكم كتابا لا تضلوا بعدي فتنازعوا وما ينبغي عند نبي تنازع وقالوا ما شأنه أهجر استفهموه قال دعوني فالذي أنا فيه خير أوصيكم بثلاث أخرجوا المشركين من جزيرة العرب وأجيزوا الوفد بنحو ما كنت أجيزهم قال وسكت عن الثالثة أو قالها فأنسيتها
قال أبو إسحق إبراهيم حدثنا الحسن بن بشر قال حدثنا سفيان بهذا الحديث )
ومسلم كالبخاري قد ابدل عمر ب (قالوا) في يهجر
ثم هناك اشكال خارج الموضوع على الحديث الذي في مسلم هنا ما هو الشيء الذي نسوه وهم الذين كانوا يحفظون القصائد الشعريه من سماعها مره واحد !!! عجيب
المهم لا اريد الاطاله فالجميع يعرف رزيه الخميس ولا داعي للاطاله فيها
موضوعي هذا لا يكتمل الا حين نرى راي عمر في وصيه ابو بكر !!!
جاء في تاريخ الطبري طبعه اوربا 1/2138
في خبر استخلاف عمر وبيعته :
(دعا أبو بكرعثمان خاليا فقال:أكتب بسم الله الرحمن الرحيم هذا ما عهد أبو بكر بن أبي قحافة إلى المسلمين أما بعد قال:ثم أغمي عليه فذهب عنه فكتب عثمان : أما بعد فإني استخلفت عليكم عمر بن الخطاب ولم الكم خيرا ثم أفاق أبو بكر فقال : أقرأ علي فقرأ عليه فكبر أبو بكر وقال:أراك خفت أن يختلف الناس ان اسلمت نفسي في غشيتي قال: نعم قال: جزاك الله خيرا عن الاسلام وأهله وأقرها أبو بكر من هذا الموضع
وذكر قبل ذلك عن عمر أنه كان جالسا والناس معه وبيده جريدة ومعه شديد مولى لابي بكر معه الصحيفة التي فيها استخلاف عمر وعمر يقول:أيها الناس اسمعوا وأطيعوا قول خليفة رسول الله أنه يقول:أني لم الكم نصحا)
الخلاصه :كم من الفرق بين موقف عمر ابن الخطاب في وصيه ابو بكر وموقفه من كتابه وصيه الرسول !!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!
ان كل عاقل ومنصف لا بد ان يعرف سبب هذا التناقض في اقوال عمر فقد كان يعلم ما سيوصي به الرسول وكان يعلم ايضا ما سيوصي به ابو بكر وشتان ما بين الوصيتين وصاحباها
واللهم صلي على محمد وال محمد
|
التعديل الأخير تم بواسطة الاسلام الحق ; 11-04-2010 الساعة 06:11 AM.
|
|
|
|
|