|
عضو برونزي
|
رقم العضوية : 46821
|
الإنتساب : Dec 2009
|
المشاركات : 437
|
بمعدل : 0.08 يوميا
|
|
|
|
المنتدى :
المنتدى العقائدي
بعض جرائم أهل السقيفة المشؤومة !!
بتاريخ : 30-12-2009 الساعة : 10:13 PM
" أن أسلم أقبلت بجماعتها حتى تضايق بهم السكك فبايعوا ابا بكر فكان عمر يقول ما هو إلا أن رأيت أسلم فأيقنت بالنصر قال هشام عن أبي مخنف قال عبدالله بن عبدالرحمن فأقبل الناس من كل جانب يبايعون أبا بكر وكادوا يطؤون سعد بن عبادة فقال ناس من أصحاب سعد اتقوا سعدا لا تطؤوه فقال عمر اقتلوه قتله الله ثم قام على رأسه فقال لقد هممت أن أطأك حتى تندر عضدك فأخذ سعد بلحية عمر فقال والله لو حصصت منه شعرة ما رجعت وفي فيك واضحة فقال أبو بكر مهلا يا عمر الرفق ها هنا أبلغ فأعرض عنه عمر وقال سعد أما والله لو أن بي قوة ما أقوى على النهوض لسمعت مني في أقطارها وسككها زئيرا يجحرك وأصحابك أما والله إذا لألحقنك بقوم كنت فيهم تابعا غير متبوع احملوني من هذا المكان فحملوه فأدخلوه في داره وترك أياما ثم بعث إليه أن أقبل فبايع فقد بايع الناس وبايع قومك فقال أما والله حتىأرميكم بما في كنانتي من نبلي وأخضب سنان رمحي وأضربكم بسيفي ما ملكته يدي وأقاتلكم بأهل بيتي ومن أطاعني من قومي فلا أفعل وايم الله لو أن الجن اجتمعت لكم مع الإنس ما بايعتكم حتى أعرض على ربي وأعلم ما حسابي فلما أتى أبو بكر بذلك قال له عمر لا تدعه حتى يبايع فقال له بشير بن سعد إنه قد لج وأبى وليس بمبايعكم حتى يقتل وليس بمقتول حتى يقتل معه ولده وأهل بيته وطائفة من عشيرته فاتركوه فليس تركه بضاركم إنما هو رجل واحد فتركوه وقبلوا مشورة بشير بن سعد واستنصحوه لما بدا لهم منه فكان سعد لا يصلي بصلاتهم ولا يجمع معهم ويحج ولا يفيض معهم بإفاضتهم فلم يزل كذلك حتى هلك أبو بكر رحمه الله
حدثنا عبيدالله بن سعد قال حدثنا عمي قال أخبرنا سيف بن عمر عن سهل وأبي عثمان عن الضحاك بن خليفة قال لما قام الحباب بن المنذر انتضى سيفه وقال أنا جذيلها المحكك وعذيقها المرجب أنا أبو شبل في عريسة الأسد يعزى إلى الأسد فحامله عمر فضرب يده فندر السيف فأخذه ثم وثب على سعد ووثبوا على سعد وتتابع القوم على البيعة وبايع سعد وكانت فلتة كفلتات الجاهلية قام أبو بكر دونها وقال قائل حين أوطئ سعد قتلتم سعدا فقال عمر قتله الله إنه منافق واعترض عمر بالسيف صخرة فقطعه".
محمد بن جرير الطبري، تاريخ الأمم والملوك، ج2 / ص244،
(بيروت: دار الكتب العلميّة، 1407هـ) ----------------------
" كيف كانت بيعة علي بن أبي طالب كرم الله وجهه
قال : وإن أبا بكر رضي الله عنه تفقد قوما تخلفوا عن بيعته عند علي كرم الله وجهه ، فبعث إليهم عمر(1)، فجاء فناداهم وهم في دار علي ، فأبوا أن يخرجوا فدعا بالحطب وقال : والذي نفسه عمر بيده . لتخرجن أو لأحرقنها على من فيها ، فقيل له : يا أبا حفص، إن فيها فاطمة ؟ فقال : وإن، فخرجوا فبايعوا إلا عليا فإنه زعم أنه قال : حلفت أن لا أخرج ولا أضع ثوبي على عاتقي حتى أجمع القرآن، فوقفت فاطمة رضي الله عنها على بابها، فقالت : لا عهد لي بقوم حضروا أسوأ محضر منكم، تركتم رسول الله صلى الله عليه وسلم جنازة بين أيدينا، وقطعتم أمركم بينكم، لم تستأمرونا، ولم تردوا لنا حقا.
فأتى عمر أبا بكر، فقال له : ألا تأخذ هذا المتخلف عنك بالبيعة؟ فقال أبو بكر لقنفد وهو مولى له : اذهب فادع لي عليا، قال : فذهب إلى علي فقال له : ما حاجتك؟ فقال : يدعوك خليفة رسول الله، فقال علي : لسريع ما كذبتم على رسول الله.
فرجع فأبلغ الرسالة، قال : فبكى أبو بكر طويلا . فقال عمر الثانية : لا تمهل هذا المتخلف عنك بالبيعة، فقال أبو بكر رضي الله عنه لقنفد : عد إليه ، فقل له : خليفة رسول الله يدعوك لتبايع، فجاءه قنفد، فأدى ما أمر به، فرفع علي صوته فقال : سبحان الله ؟ لقد ادعى ما ليس له، فرجع قنفد، فأبلغ الرسالة، فبكى أبو بكر طويلا، ثم قام عمر، فمشى معه جماعة، حتى أتوا باب فاطمة، فدقوا الباب، فلما سمعت أصواتهم نادت بأعلى صوتها : يا أبت يا رسول الله، ماذا لقينا بعدك من ابن الخطاب وابن أبي قحافة، فلما سمع القوم صوتها وبكاءها، انصرفوا باكين، وكادت قلوبهم تنصدع، وأكبادهم تنفطر، وبقي عمر ومعه قوم، فأخرجوا عليا، فمضوا به إلى أبي بكر، فقالوا له : بايع ، فقال : إن أنا لم أفعل فمه ؟ قالوا : إذا والله الذي لا إله إلا هو نضرب عنقك، فقال : إذا تقتلون عبد الله وأخا رسوله ..."
. . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . .
‹ هامش ص 30 قال محقٌق الكتاب›: (1) في رواية أن عمر جاء إلى بيت فاطمة في رجال من الأنصار ونفر قليل من المهاجرين.
محمّد بن قتيبة الدّينوري، الإمامة والسّياسة [تحقيق: علي شيري]، ج 1 / ص 30 - 31 (بيروت: دارالأضواء، 1990م) -----------------
" وكذلك تخلّف عن بيعة أبي بكر : أبو سفيان من بني أمية. ثم إن أبا بكر بعث عمر بن الخطّاب إلى علي ومن معه ليخرجهم من بيت فاطمة رضي الله عنها، وقال : إن أبوا عليك فقاتلهم، فأقبل عمر بشيء من نار على أن يضرم الدار، فلقيته فاطمة رضي الله عنها، وقالت : إلى أين يا ابن الخطّاب أجئت لتحرق دارنا، قال : نعم أو تدخلوا فيما دخلت فيه الأمة، فخرج علي حتى أتى أبا بكر فبايعه. كذا نقله القاضي جمال الدين بن واصل، وأسنده إلى ابن عبد ربه المغربي.
وروى الزهري عن عائشة قالت : لم يبايع عليًّا أبا بكر حتّى ماتت فاطمة رضي الله عنهما، وذلك بعد ستّة أشهر، لموت أبيها صلّى الله عليه وآله وسلم، فأرسل علي إلى أبي بكر رضي الله عنهما، فأتاه في منزله
فبايعه . . . "
عماد الدين أبي الفدا، المختصر في أخبار البشر،[تحقيق : محمد عزب، يحيى حسين، محمد الوصيف]، ج 1 / ص 195
(دار المعارف) -------------------
" حدثنا أبو صالح الضراري قال حدثنا عبدالرزاق بن همام عن معمر عن الزهري عن عروة عن عائشة أن فاطمة والعباس أتيا أبا بكر يطلبان ميراثهما من رسول الله صلى الله عليه وسلم وهما حينئذ يطلبان أرضه من فدك وسهمه من خيبر فقال لهما أبو بكر أما إني سمعت رسول الله يقول لا نورث ما تركنا فهوصدقة إنما يأكل آل محمد في هذا المال وإني والله لا أدع أمرا رأيت رسول الله يصنعه إلا صنعته قال فهجرته فاطمة فلم تكلمه في ذلك حتى ماتت فدفنها علي ليلا ولم يؤذن بها أبا بكر وكان لعلي وجه من الناس حياة فاطمة فلما توفيت فاطمة انصرفت وجوه الناس عن علي فمكثت فاطمة ستة أشهر بعد رسول الله صلى الله عليه وسلم ثم توفيت قال معمر فقال رجل للزهري أفلم يبايعه علي ستة أشهر قال لا ولا أحد من بني هاشم حتى بايعه علي فلما رأى علي انصراف وجوه الناس عنه ضرع إلى مصالحة أبي بكر فارسل إلى أبي بكر أن ائتنا ولا يأتنا معك أحد وكره أن يأتيه عمر لما علم من شدة عمر ..."
محمد بن جرير الطبري، تاريخ الأمم والملوك، ج2 / ص236،
(بيروت: دار الكتب العلميّة، 1407هـ) --------------
" يوم السقيفة : ولما بويع أبو بكر في يوم السَّقيفة وجددت البيعة له يوم الثلاثاء على العامة خرج علي فقال: أفسدت علينا أمورنا، ولم تستشر، ولم تَرْعَ لنا حقأ، فقال أبو بكر: بلى، ولكني خشيت الفتنة، وكان المهاجرين والأنصار يوم السَّقيفة خطب طويل، ومجاذبة في الإمامة، وخرج سعد بن عبادة ولم يبايع، فصار إلى الشام، فقتل هناك في سنة خمس عشرة، وليس كتابنا هذا موضعاً لخبر مقتله، ولم يبايعه أحد من بني هاشم حتى ماتت فاطمة رضي اللّه عنها . . . ولما احْتُضِرَ[أبو بكر] قال: ما آسَى على شيء إلا على ثلاث فعلتها وعددت أني تركتها، وثلاث تركتها وددت أني فعلتها، وثلاث وددت إني سألت رسول الله صلى الله عليه وسلم عنها؛فأما الثلاث التي فعلتها، ووددت أني تركتها فوددت أني لم أكن فتشت بيت فاطمة، وذكر في ذلك كلاماً
كثيراً . . ."
أبي الحسين علي المسعودي، مروج الذهب ومعادن الجوهر، ج2 / ص 318 - 319،
(دار القارئ، 2005م)
اللهمّ صلّ على محمّد وآل محمّد والعن أعدائهم ،،،
|
التعديل الأخير تم بواسطة بو هاشم الموسوي ; 30-12-2009 الساعة 10:18 PM.
|
|
|
|
|