علماء الأزهر وخبراء : الوهابية خطر على الإسلام والعالم
بتاريخ : 28-04-2010 الساعة : 04:36 PM
علماء الأزهر وخبراء : الوهابية خطر على الإسلام والعالم ولا تقل سوءاً عن الكيان الصهيوني
٢٨/٠٤/٢٠١٠ الأربعاء ١٥-جماد أول-١٤٣١ هـ
أكد علماء الأزهر والخبراء المتخصصون في دراسة الحركات الإسلامية أن الوهابية فكراً وحركة تمثل العدو الأخطر على المسلمين والعالم، وأنها لا تقل سوءاً عن الكيان الصهيوني
، لما تبثه من أفكار وسلوكيات تحض على العنف والإرهاب والكراهية وسهولة التكفير ضد كل من يخالفهم في الرأي، وتشوه بسلوكها الشائن المقاومة الإسلامية في فلسطين والعراق، وأنه من الواجب شرعاً مقاومة هذا الفكر وأتباعه بكافة السبل المتاحة، جاء ذلك في الندوة الإسلامية المتخصصة والموسعة التي عقدت بالأمس في القاهرة تحت عنوان (الوهابية: خطر على الإسلام والعالم) وشارك فيها بالأبحاث والنقاش كل من (الشيخ الدكتور/ عبد الرحمن السبكي من علماء الأزهر الشريف ـ المفكر الدكتور/ أحمد السايح أستاذ العقيدة والفلسفة الإسلامية بالأزهر الشريف ـ المستشار/ أحمد عبده ماهر من كبار العلماء المتخصصين في الحركات الإسلامية في مصر ـ أ/ عبد الفتاح عساكر المفكر الإسلامي المعروف ـ د/ عبد الله السعداوي المفكر والمعارض القومي الحجازي ـ د. أحمد شوقي الفنجري المفكر الإسلامي المعروف ـ د/ علي عبد الجواد الخبير في دراسات الحركات الإسلامية) ولفيف من العلماء والخبراء، هذا وقد خلصت الندوة إلى جملة من التوصيات والنتائج كان أبرزها:
أولاً: أكد الخبراء والعلماء في أبحاثهم (7 أبحاث) ومناقشاتهم أن الوهابية كدعوة وفكر تقوم على نفي الآخر وتكفيره، وأنها تهدد الأمن والسلم في كافة دول العالم الإسلامي لما تبثه من أفكار إرهابية وإجرامية شديدة الخطورة، أفكار تدفع الشباب الإسلامي إلى تكفير وإرهاب المجتمع والحكام لأوهى الأسباب، وأن العالم المعاصر لم يعان من تنظيم أو دعوة مثلما عانى من الوهابية سواء تمثلت في (القاعدة) أو في التنظيمات الإسلامية الأخرى، وأنه لولا المال السعودي لما انتشرت الوهابية ولولا النفاق الأمريكي لأمكن مقاومتها والقضاء عليها، ولكن أمريكا والسعودية تستفيدان من هذا الشذوذ الفكري المنتسب زوراً للإسلام والمسمى بالوهابية وذلك لإرهاب العالم تارة أو لابتزازه تارة أخرى.
ثانياً: أكد المشاركون في الندوة على أن الوهابية لها موقف سلبي من المرأة والعلم، والموسيقى وجميع الفنون، ومن المسيحيين بل من أصحاب المذاهب الإسلامية الأخرى (كالشيعة والأشاعرة وغيرهم)، وهي دعوة للجاهلية، وأغلب الموروث الوهابي قائم على الإرهاب الفكري والديني، ومخاصمة الواقع والعقل، ولذلك اعتبره البعض بمثابة (دين آخر) غير دين الإسلام، دين يدعو إلى الإرهاب والقتل باسم الله، والله منه براء، وأن ما يجري في العراق وأفغانستان بل وحتى السعودية راعية هذا الفكر من قتل وإرهاب على الهوية يؤكد أننا أمام دعوة للإجرام والقتل وليس أمام دعوة لإسلام سمح معتدل.
ثالثاً: طالب العلماء والخبراء في الندوة بضرورة إعداد استراتيجية إسلامية وعالمية ثقافية وسياسية لمقاومة الوهابية، وأنه ينبغي أن يكون للأزهر الشريف دور في ذلك لأنه مؤسسة الاعتدال الإسلامي قبل أن يتم اختراقه من الوهابية ومن يسموا بالدعاة الجدد من السلفيين المتشددين، إن الأزهر الشريف إذا عاد كمؤسسة تنويرية ووسطية معتدلة فإنها تستطيع الرد بقوة على هذا الغلو الوهابي المعادي لروح الإسلام المحمدي المعتدل.
المصدر:
المرصد العراقي
أكد علماء الأزهر والخبراء المتخصصون في دراسة الحركات الإسلامية أن الوهابية فكراً وحركة تمثل العدو الأخطر على المسلمين والعالم، وأنها لا تقل سوءاً عن الكيان الصهيوني
، لما تبثه من أفكار وسلوكيات تحض على العنف والإرهاب والكراهية وسهولة التكفير ضد كل من يخالفهم في الرأي
هل سنجد من سيكفر علماء الأزهر أو يخرجهم من السنة؟
ننتظر الأخوة المخالفين لآراء المسلمين سنة وشيعة؟؟؟؟؟؟
اللهم صلّ على محمد و آل محمد و عجّل فرجهم و العن اعداءهم
اقتباس :
وأنها لا تقل سوءاً عن الكيان الصهيوني ، لما تبثه من أفكار وسلوكيات تحض على العنف والإرهاب والكراهية وسهولة التكفير ضد كل من يخالفهم في الرأي، وتشوه بسلوكها الشائن المقاومة الإسلامية في فلسطين والعراق، وأنه من الواجب شرعاً مقاومة هذا الفكر وأتباعه بكافة السبل المتاحة،
و الله قوية !!!
لكن تأكد مولانا انو هالرأي بشاركهم فيه أغلب العقلاء ... لكن للأسف تجد فكرهم بانتشار بين الأوساط البسيطة من غير المتعمقين في الدين ... فتجدهم ما ان يعرفوا أمرين يدّعون البدع فيها ... و ما ان يستطيعوا تكفير من يقوم بأمر مخالف لفكرهم ... تجدهم يطيلون اللحى و يظنون أنهم أصبحوا علامات في الدين !!! و ما أقوله أقوله من واقع ألمسه بعيدا عن خلاف السنة و الشيعة ... و انما في بيئة سنية محضة ... فلست أذكر أحدا من دارسي الدراسات الإسلامية ممن أعرفهم ... و أؤكّد منهم من قد وصل للإفتاء و منهم من حصل على شهادات عليا و يلقي الخطب و له مكانته ... و منهم من تعتبر داعية تجوب المساجد لإعطاء الدروس ... و غيرهم ممن هم أقلّ في تلك الشهادات ... جميعهم ينبذون ذلك الفكر ... و يحذرون منه ...
في الطرف الآخر ... تجد بعض البسطاء ... يستمعون لشيخ بأحد قنوات السعودية ... أو يقرأون كتابا من كتبهم عن البدع و التكفير ... فيتحمسون لفكرهم و كأنّ هذا هو الدين الذي لم يدركه سواهم ...
هي الفتنة ... و الحمدلله الذي نجّانا منها باتباع من لا ضلال في اتباعهم ... نسأل الله شفاعتهم لكم مولانا البغدادي و لنا و لجميع المؤمنين ...
بارك الله بك أخي البغدادي على هذا الموضوع القيم.
لم نرى رد المخالفين وبالأخص الكاريبي الذي وصل موضوعه إلى أكثر من 90 مشاركة وهو مصر على أنه لاوجود لمصطلح الوهابية عند أهل السنة, وما هو إلا من إختراع الشيعة.