ففي بحار الأنوار: 28 / 108 عن كتاب سليم بن قيس رضي الله عنه: ( قال: فخلا أبو بكر وعمر وأبو عبيدة بأسامة وجماعة من أصحابه فقالوا إلى أين ننطلق ونخلي المدينة ونحن أحوج ماكنا إليها وإلى المقام بها ؟ فقال لهم : وما ذلك ؟ قالوا إن رسول الله قد نزل به الموت ، ووالله لئن خلينا المدينة لتحدثن بها أمور لا يمكن إصلاحها ، ننظر ما يكون من أمر رسول الله ، ثم المسير بين أيدينا . قال : فرجع القوم إلى المعسكر الأول وأقاموا به وبعثوا رسولاً يتعرف لهم أمر رسول الله ، فأتى الرسول إلى عائشة فسألها عن ذلك سراً ، فقالت إمض إلى أبي وعمر ومن معهما وقل لهما : إن رسول الله قد ثقل ، فلا يبرحن أحد منكم ، وأنا أعلمكم بالخبر وقتاً بعد وقت .
واشتدت علة رسول الله فدعت عائشة صهيباً فقالت : إمض إلى أبي بكر وأعلمه أن محمداً في حال لا يرجى ، فهلم إلينا أنت وعمر وأبو عبيدة ومن رأيتم أن يدخل معكم ، وليكن دخولكم في الليل سراً ، قال : فأتاهم الخبر فأخذوا بيد صهيب فأدخلوه إلى أسامة فأخبروه الخبر ، وقالوا له كيف ينبغي لنا أن نتخلف عن مشاهدة رسول الله ؟! واستأذنوه في الدخول فأذن لهم وأمرهم أن لايعلم بدخولهم أحد ، وإن عوفي رسول الله رجعتم إلى عسكركم وإن حدث حادث الموت عرفونا ذلك لنكون في جماعة الناس . فدخل أبو بكر وعمر وأبو عبيدة ليلاً المدينة ، ورسول الله قد ثقل فأفاق بعض الإفاقة فقال : لقد طرق ليلتنا هذه المدينة شر عظيم!! فقيل له: وما هو يا رسول الله ؟ فقال: إن الذين كانوا في جيش أسامة قد رجع منهم نفر يخالفون عن أمري ، ألا إني إلى الله منهم برئ ، ويحكم نفذوا جيش أسامة ، فلم يزل يقول ذلك حتى قالها مرات كثيرة .
قال : وكان بلال مؤذن رسول الله يؤذن بالصلاة في كل وقت ، فإن قدر على الخروج تحامل وخرج وصلى بالناس ، وإن هو لم يقدر على الخروج أمر علي بن أبي طالب فصلى بالناس ، وكان علي بن أبي طالب والفضل بن العباس لا يزايلانه في مرضه ذلك ، فلما أصبح رسول الله من ليلته تلك التي قدم فيها القوم الذين كانوا تحت يدي أسامة، أذن بلال ثم أتاه يخبره كعادته ، فوجده قد ثقل فمنع من الدخول إليه ، فأمرت عائشة صهيباً أن يمضي إلى أبيهافيعلمه أن رسول الله قدثقل في مرضه وليس يطيق النهوض إلى المسجد وعلي بن أبي طالب قد شغل به وبمشاهدته عن الصلاة بالناس ، فاخرج أنت إلى المسجد فصل بالناس ، فإنها حالة تهنؤك ، وحجة لك بعد اليوم !
قال : فلم يشعر الناس وهم في المسجد ينتظرون رسول الله أو علياً يصلي بهم كعادته التي عرفوها في مرضه، إذ دخل أبو بكر المسجد وقال : إن رسول الله قد ثقل وقد أمرني أن أصلي بالناس ، فقال له رجل من أصحاب رسول الله : وأنى لك ذلك وأنت في جيش أسامة ؟! ولا والله لا أعلم أحداً بعث إليك ولا أمرك بالصلاة ! ثم نادى الناس بلال فقال : على رسلكم رحمكم الله لأستأذن رسول الله في ذلك ، ثم أسرع حتى أتى الباب فدقه دقاً شديداً فسمعه رسول الله فقال : ما هذا الدق العنيف فانظروا ما هو ؟ قال : فخرج الفضل بن العباس ففتح الباب فإذا بلال ، فقال : ما وراءك يابلال ؟ فقال : إن أبا بكر قد دخل المسجد وقد تقدم حتى وقف في مقام رسول الله، وزعم أن رسول الله أمره بذلك ! فقال أو ليس أبو بكر مع جيش أسامة ، هذا هووالله الشر العظيم الذى طرق البارحة المدينة ، لقد أخبرنا رسول الله بذلك! ودخل الفضل وأدخل بلالاً معه فقال : ما وراءك يا بلال ؟ فأخبر رسول الله الخبر ، فقال : أقيموني أقيموني ، أخرجوا بي إلى المسجد ، والذي نفسي بيده قد نزلت بالاسلام نازلة وفتنة عظيمة من الفتن !! ثم خرج معصوب الرأس يتهادى بين علي والفضل بن العباس ، ورجلاه تجران في الأرض، حتى دخل المسجد وأبو بكر قائم في مقام رسول الله ، وقد أطاف به عمر وأبو عبيدة وسالم وصهيب والنفر الذين دخلوا ، وأكثر الناس قد وقفوا عن الصلاة ينتظرون ما يأتي بلال ، فلما رأى الناس رسول الله قد دخل المسجد وهو بتلك الحالة العظيمة من المرض ، أعظموا ذلك .
وتقدم رسول الله فجذب أبا بكر من ورائه فنحاه عن المحراب ، وأقبل أبو بكر والنفر الذين كانوا معه فتواروا خلف رسول الله ، وأقبل الناس فصلوا خلف رسول الله وهو جالس ، وبلال يسمع الناس التكبير حتى قضى صلاته، ثم التفت فلم ير أبا بكر فقال : أيها الناس ألا تعجبون من ابن أبي قحافة وأصحابه الذين أنفذتهم وجعلتهم تحت يدي أسامة ، وأمرتهم بالمسير إلى الوجه الذي وجهوا إليه فخالفوا ذلك ورجعوا إلى المدينة ابتغاء الفتنة ، ألا وإن الله قد أركسهم فيها ! أعرجوا بي إلى المنبر ، فقام وهو مربوط حتى قعد على أدنى مرقاة فحمد الله وأثنى عليه ، ثم قال :
أيها الناس : إني قد جاءني من أمر ربي ما الناس إليه صائرون ، وإني قد تركتكم على الحجة الواضحة ليلها كنهارها ، فلا تختلفوا من بعدي كما اختلف من كان قبلكم من بني اسرائيل .
أيها الناس : إنه لا أحل لكم إلا ما أحله القرآن ، ولا أحرم عليكم إلا ما حرمه القرآن ، وإني مخلف فيكم الثقلين ما إن تمسكتم بهما لن تضلوا ولن تزلوا : كتاب الله وعترتي أهل بيتي هما الخليفتان فيكم ، وإنهما لن يفترقا حتى يردا على الحوض ، فأسائلكم بماذا خلفتموني فيهما ؟ وليذادنَّ يومئذ رجالٌ عن حوضي كما تذاد الغريبة من الابل ، فتقول رجال أنا فلان وأنا فلان ، فأقول أما الأسماء فقد عرفت ، ولكنكم ارتددتم من بعدي ، فسحقاً لكم سحقاً !! ثم نزل عن المنبر وعاد إلى حجرته ، ولم يظهر أبو بكر ولا أصحابه حتى قبض رسول الله وكان من الأنصار وسعد من السقيفة ماكان). انتهى . وبعد أقل من أربع وعشرين ساعة من هذه الحادثة ، ظهر أبو بكر وأصحابه يدعون الناس الى بيعته تحت التهديد بالقتل والحرق ، وأعطوه لقب خليفة رسول الله صلى الله عليه وآله ، وادعوا أن النبي أمره بإمامة الصلاة مكانه !!
كل هذا وجنازة النبي صلى الله عليه وآله ما زالت مسجاة ، لم تدفن بعد !!
هذه هي قصتهم عن صلاة أبي بكر بالناس بأمر النبي صلى الله عليه وآله .. وقد كشف زيفها أهل البيت عليهم السلام وعلماء مذهبهم ، ولعل أفضل من فضحها الباحث القدير السيد الميلاني في بحثه ( رسالة في صلاة أبي بكر )
السلام عليكم اللهم صلي على محمد وال محمد وعجل فرجهم الشريف
جزاك الله الف مليون خير أخي ملاعلي أنك تكشف حقائق عظيمه عن أشرخلق الله وهم والله أشر الخلق بل هم أعظم شرا من ابليس نفسه وأفعالهم تشهد بذلك وأنا أدعوكم أخواني أن تكثروا من الدعاء والتوسل ألى الله سبحانه وتعالى أن يعجل فرج مولانا الحجه القائم من آل محمد صلواته وسلامه عليه ليطهر العالم من كل شر الاشرار وأولهم شرالشرير عمر
وأتباعه دمتم بولاية محمدوآل محمد صلوات الله وسلامه عليهم أجمعين وعجل فرجهم الشريف
هم اخوي ابو عمار يستكثرون بأن الامام يظهر ويحرقهم على النخل
ولكن حتى ولو لم يعمل الامام ذلك فقط فالله بدأ بهم اي انهم هم حطب جهنم التي توقد بها
ومحبيهم سوف يعذبون بنار ونجاسه الصنم الشرير عمر
ما شاء الله على اشارات النبي الاكرم يعبر عن هؤلاء بالاشرار بدخولهم المدينة
ويشير على دار عائشة ويقول ها هنا يخرج قرن الشيطان
كل هذا الارتباط يدل على سقوط هؤلاء الاصنام وسقوط خلافتهم المزعومه وسيطرتهم المستبده
وهنيئ لك ركوب السفينة اخوي ابوعمار وزادك الله من علمه لكي توصل صوت الحق