عضو جديد
|
رقم العضوية : 9921
|
الإنتساب : Sep 2007
|
المشاركات : 8
|
بمعدل : 0.00 يوميا
|
|
|
|
المنتدى :
المنتدى الفقهي
تحريم الجيلاتين من قبل مرجعية النجف الاشرف
بتاريخ : 26-02-2010 الساعة : 05:32 PM
استفتاء للمرجع الديني الفقيه
الشيخ قاسم الطائي (دام ظله الوارف) – النجف الاشرف
حول الجيلاتين سماحة الشيخ الأستاذ الفقيه قاسم الطائي (حفظه الله)
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
بعد أن ثبت عندنا صناعة الجيلاتين (ومن خلال أقراص مصورة) من جلود الخنازير مع دخوله في أكثر المواد وخصوصاً المواد المشفرة بالحرف (e) والتي تجاور عادة عبارات علمية خدّاعة مثلاً: ليثين الصويا، زيت بذور اللفت، النخيل وبذور الكتان، حليب، مكونات نباتية. والتي تدل على احتواء المنتج على دهون الخنزير، نعرضها على سماحتكم لبيان رأي الشارع المقدس فيها؟
يقول الدكتور امجد خان: كان احد الأصدقاء يعمل في منطقة بفرنسا (بيغال قسم الأغذية) وذلك في قسم الغذاء، وعمله يتطلب أن يقوم بتسجيل كافة الأدوية والسلع والأطعمة، فإذا قامت أي شركة بإنتاج سلعة معينة يجب أن تُصدّق من قبل قسم الأغذية وهذا الصديق يعمل في قسم مختبر جودة الأغذية، وبالتالي من الواجب عليه أن يقوم بفحص كافة المنتجات ومحتوياتها. بعض مكونات تلك الأغذية كانت عبارة عن أسماء علمية بحتة، ولكن البعض الآخر منها كان عبارة عن أرقام، وعندما سأل صديقي عن السر في تلك الأرقام للمسؤول رد عليه قم بواجبك فقط وبدون أي أسئلة!!. أثارت هذه الإجابة الشك في ذهن صديقي وقام بالبحث في الملفات والتحري عن أسباب وطريقة التسمية التي تشكلت بأرقام فقط وما اكتشفه كان كافياً لإدهاش جميع المسلمين في العالم، أن في معظم البلدان الغربية الخيار الأساسي للحوم هو لحم الخنزير حيث توجد العديد من المزارع لتربية الخنازير وتوليدها، ففي فرنسا لوحدها توجد أكثر من (42000) مزرعة للخنازير والأسباب أن الخنازير توجد بها كمية عالية من الدهون فأين تذهب هذه الكمية الهائلة من الدهون إذاً؟ لقد فكروا في استعماله والاستفادة منه ولكن ليس لهم لكن لغيرهم!
أولا: جربوا في إنتاج الصابون منه، ولقد نجحت التجربة.
ثانياً: قاموا بإنشاء شبكات تجارية دولية لمعالجة هذه الدهون كيميائياً، فتم التصنيع والتعليب والبيع! وقامت شركات التصنيع الأخرى بشراء هذه المنتجات، وقامت العديد من الشركات الأوربية بإدخال هذه الدهون بالعديد من مكوناتها الأساسية الطبية والصحية ومواد التنظيف والغذائية وبذلك أدخلت هذه المكونات التي تحتوي على دهون لحم الخنزير على أنها تحتوي فعلاً على تلك الدهون في أوروبا ولكن ظهرت مشكلة عندما أرادوا تسويق هذه المنتجات الصحية والغذائية وغيرها والتي تحتوي على دهون الخنزير في البلاد الإسلامية، حيث أن الخنازير ومشتقاتها ممنوعة من الدخول إلى تلك البلاد تحت أي مسمى بشكل مباشر أو غير مباشر، وقد أدى منع تسويق هذه المنتجات من الدخول إلى البلاد الإسلامية إلى عجز تجاري!
فتم تغيير الخطة! واستبدلوا عبارة دهون الخنزير إلى تسمية أخرى وهي (دهون××××ات) عبارة عن أبقار ومواشي وعندما استفسرت السلطات الإسلامية عن طريقة الذبح حرام اكتشفوا بأن ال (×××××ات) ليست مذبوحة وفقاً للشريعة الإسلامية فتم المنع مرة أخرى! مما أدى أيضا إلى عجز بمقدار (75%) من بيع المنتجات إلى البلاد الإسلامية وهذا يعني خسارة للملايين من الدولارات نتيجة للعجز عن التسويق لهذه المنتجات في البلاد الإسلامية وأخيرا بدئوا بطريقة التشفير، فدائرة الأغذية فقط هي التي تعرف طريقة هذه الرموز والشفرات لكي يتم التعارف عليها ومعرفة مكونات الأغذية والتي تبدأ بحرف (e) والتي تدخل في العديد من مكونات المنتجات التي تصل إلينا نحن المسلمون ومنها: معجون الأسنان، كريم الحلاقة ومعجون الحلاقة، الشكولاتة والحلويات، البسكويت، رقائق الذرة، الأكل المعلب، الفاكهة المعلبة، فضلاً عن العديد من الأدوية التي تشير مكوناتها بوجود فيتامينات متعددة.
(e214, e100, e110, e120, e140, e141, e153, e210, e213, e334, e335, e216, e234, e225, e270, e280, e325, e337, e422, e430, e431, e326, e327, e440, e432, e434, e435, e436, e336, e479, e472, e473, e474, e475, e476, e477, e478, e631, e635, e482, e483, e491, e492, e493, e481, e904, e494, e495, e542, e570)
وهناك مواد تسبب الألم للمعدة وهي: (e226, e224, e223, e211, e221)
مواد خطرة ومحرمة في أمريكا وبريطانيا: (e127, e124, e123, e120, e110, e102)
مواد تسبب ارتفاع ضغط الدم: (e320, e321, e250, e251, e252)
مواد ممنوعة دولياً:
(e105, e111, e217, e239, e330, e121, e125, e126, e127, e130, e152, e181, e211, e213, e212, e214, e215, e103, e105)
مواد تسبب السرطان:
(e142, e210, e211, e212, e213, e214, e239, e251, e330, e311, e102, e123, e124, e131, e215, e217, e220)
مواد تسبب اضطراب معوي: (e221, e223, e224, e226)
مواد تسبب طفح جلدي: (e230, e231, e232, e233, e312)
مواد تزيد نسبة الكولسترول: (e320, e312, e463, e464, e466)
مواد تسبب اضطراب الهضم:
(e339, e340, e341, e407, e450, e461, e462, e463, e465, e466, e330)
مواد تسبب مشاكل للبشرة: (e250, e231, e232, e233, e311, e312)
مواد تدمر فيتامين (ب 12): (e220)
حسين الزيادي
7- ربيع الأول-1431
بسمه تعالى: قال تعالى ((وَدُّواْ لَوْ تَكْفُرُونَ كَمَا كَفَرُواْ فَتَكُونُونَ سَوَاء)) النساء89، ومن المعروف عند المسلمين بمختلف مذاهبهم وطوائفهم بأن القرآن يجري مجرى الشمس والقمر وأن الآية ثابتة المدلول وإنها غير منسوخة إلا مع القطع والجزم، وعلى هذا فإن ما يقوم به الغرب من احتيالات أخلاقية ولا قيمة للأخلاق عندهم عندما يتعلق الأمر بمصالحهم المادية التي قيمتها الاعتبارية عندهم أعلى من قيمة الإنسان غير الغربي ولذا ما يضرهم ولا ينفعهم، يحتالون بتصديره للمسلمين تحت عناوين رمزية لإخفاء حقيقته المرفوضة عند المسلمين.
وبذلك تستنزف مليارات الدولارات من العالم الإسلامي اعواضاً لمواد محرمة من الناحية الشرعية، مع ما فيها من آثار مدمرة لأخلاق المسلمين وتدمير فطرتهم السليمة التي تتلوث ما أن تأكل الحرام وإن لم تعلم به، وما يستغربه المعظم من قساوة القلوب ودناءة النفوس وانحلال الأخلاق وضياع الأعراف وفقدان الغيرة، وانتشار الرذيلة بسبب تلوث النفوس من تناول المحرمات وإن لم تعرف، وكان المكلف معذوراً في تناولها مع الجهل، ولكنه يجهل آثارها التكوينية المدمرة على روحه ونفسه، كالذي يُقدم على الشراب وهو مسموم ولكنه لا يعلم السم فيه فهو إن لم يرتكب محرماً ولكن سيموت لا محالة لأن الأثر التكويني لمادة السم هو قتل البدن، ومثله المحرمات فهي تقتل الروح وتسود القلب.
ومن هنا فإننا نحرم استعمال هذه المواد احتياطياً وننصح أبنائنا وإخواننا بعدم تناولها وعلى التجار الامتناع عن استيرادها وعلى الحكومة مراقبة ذلك والتشديد عليه.
{وَأَنَاْ لَكُمْ نَاصِحٌ أَمِينٌ}
|