مساءالخير
مولاي الكريم سومرالرافدين.....
نبدء على بركة الله في تحديد المفاهيم وتوجية النقاش....
ياريت لو تحدد موضوع ثابت يدور الحوار حوله ...
وليس بتداخل القضايا والاحداث وتشابكها مما يحول دون فصلها وتجزئتها للتحليل والدراسة ... ف كل مسالة مما طرحت هنا تحتاج لوقفة مطولة حولها .................
اخي الكريم لم تقدم شي جديد ف مضمون مقالك وقد تكرر بلغة جديد لم يتغيرشي من اصل الموضوع ...
ثم الحوار بحسابي ارى ان يتعلق بالجانب الاستراتيجي للعمل السياسي بالعراق ...
وليس بمشهد مجزء عن موقف مرجع ديني حسب استنباطة الشرعي كا الشيرازي قدس على فرض جدل صحة ماذكرت وان كان يتحاج لوفقه خاصة حول ملبسات ماتقدمت به عن احداث ثورة العشرين ....او غياب موقف لعلماء في احداث مابعد ثورة العشرين بالعراق هذه مسال فقهائية ...ثم ان مسؤولية المراجع في تحصين كيانهم الفكري والسياسي ودفع الاعداء والانتهازيين والمغرضين عنها والاستفادة من الطرق الصحيحة للحصول على المعلومات والحذرمن دسائس الاعداء وخططهم وعدم الاعتماد على الاشخاص مهما كانوا
,,التي تحتاج لوقفة طويلة حتى نفهم تلك المرحلة بشكل ادق وحجم التدخل البريطاني والقبلي وطبيعتة .............
(توضيحات مهمه لابد منها.........)
ايران بلد اسلامي استطاع شعبة قيادة ثورة اسلامية شيعية غيرت مجرى التاريخ يقول ريغن في مذكراة السابع
ان قيام ايران بالثورة والنظام الاسلامي تعد صفعة تاريخية للولايات المتحدة لايمكن ان تتكرر او نسمح لها بالتكرر..المصدر لعبة الامم ج 1مابعد91
يقول يقول رايس الاركان الاسرائيلي يعلون ان الهدف من بقاء امريكا بالعراق هوالمزيدمن الحرب والقتال حتى تظل امريكا منتصرة قوية تحاصر اي امتداد محتسب لايران داخل الوجودالشيعي العراقي ذلك ان اسرائي هي المستفيدالوحيدالاكبروالاول من غزوالعراق واحتلالة وليس من مصلحتها ان ينتهي هذا بسرعة او ان تستقر امورالعراق في ايدي ابنائةلانةيثيرقلق اسرائيل ...المصدر ايدعوت احرنوت وموقع تيك دبك للمعلومات الاستخبارية الاسرائلية,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,
وفي كلام للجنرال تومي فرانك قائدالقيادة المركزية الامريكية المسئولة عن العمليات من مقر قيادته في تامبا ب فلوريدا ..ان علينا ان نعزل الشيعة عن مفاصلها الحركية وان نقطع بينهم التنسيق والاتصال وان ندمر الطرق والشبكات حتى يتحول شيعة العراق الى جيوب تتم تصفيتها واحدبعد واحد...المصدر صحيفة الجارديان والاندبندت البريطانية
اكتفي بهذا القدر الان...........
الحقيقة اكرر لم تطرح شي جديد غيرما كتب في المقال الاول لكن نعقب بحسب الحاجة نقول...........
((مابعدثورة العشرين,,,))
علينا ان ننجز قراءة كلية تجمع الايجابيات والسلبيات في تاريخ العراق مابعدالثورة ومراجعته مراجعة جذرية
الحكومة العراقية الأولى شكلت في آب/أغسطس من العام 1920 بأشراف مباشر من السير (برسي كوكس) المندوب السامي البريطاني في العراق...وليس من قبل الشعب العراقي سني كان اوشيعي .. وكانت على شاكلة وزارة انيطت رئاستها بنقيب أشراف بغداد (عبد الرحمن الكيلاني)
ومن ثم جرى تنصيب الأمير (فيصل بن الحسين) نجل الشريف حسين (شريف مكة) ليصبح ملكاً للعراق في العام 1921 .. ....مؤسسات المملكة العراقية الرسمية لم تكن منعدمة بطبيعة الحال فالبلاد في العهد العثماني(السني ) كانت مقسمة لثلاث ولايات هي (بغداد البصرة والموصل) وتظم كل ولاية بل كل مدينة ضمن الولاية على مؤسسات إدارية صغيرة .. وبعد سقوط الولايات العراقية في أيدي البريطانيين أبان الحرب العالمية الأولى وضع البريطانيون مسؤوليتهم على المؤسسات الإدارية البدائية التي أنشئها العثمانيون في العراق وقاموا بصناعة مؤسسات بديلة حضارية وفق الطرا زالإداري البريطاني آنذاك ........
إن الطبقة الحاكمة والمؤثرة في المملكة العراقية أبان مراحلها الأولى كانت تتراوح بين البريطانيين والهاشميين (الملك وحاشيته) والضباط الشريفين (أي الضباط العثمانيين الملتحقين بالثورة العربية فيما بعد ومنهم العسكري والسعيد وآخرون أصبحوا غالبية المسئولين الحكوميين في المملكة العراقية لاحقاً) ومجموعة من كبار الملاكين وأصحاب رؤوس الأموال
في عام 1922 تشرين الثاني اصدر عبدالمحسن السعدون بصفته وزير الداخلية حينها اوامرة للمتصرفين بالشروع بالانتخابات للمجلس التاسيسي الا ان هذه الانتخابات اصطدمت بفتاوي المجتهدين الذين كان على راسهم الشيخ مهدي الخالصي (وهوعراقي) لمقاطعتها وفعلا لعبة هذه الفتوى الدور الكبير والهام في افشال الانتخابات نتيجة المقاطعة اذن نفهم ان علماء النجف كان لهم الدور الاكبر في مابعد الثورة سواء بسلب وبايجاب .....................
(نعود هنا ونذكر الاخوة بمسالة استخدام ورقة العلماء الايرانيين...)
ان استخدام هذه الورقة ليس بشيء جديد فقد اتهم التشيع بالتبعية الى ايران وطالما اتهم اتباع اهل البيت بالمجوسية والزندقة والعمالة وما الى ذلك من تهم تسلبهم تميزهم واستقلالهم وتحول ان تحرف التشيع بمعناه العالمي الكبير الى انه دين السياسية ودين الارض ولايرتبط بالسماء فلاسلام لايعرف معنى الانتماء الا الى الاسلام الاعتقاد لاينافي الانماء للوطن بل هو مصدر قوة له وقد اعيد استخدام هذه الورقة
في العبة
الحديثة ليست تاريخ العراق بعد انهيار الدولة العثمانية يذكر لنا المؤرخين ان محسن السعدون كان اول من استثمر هذا التكتيك فرق تسد في مسالة عالم عراقي وعالم ايراني لتمزيق الوحدة وتفريق الكلمة وجعل المذهب الشيعي يبدو مذهب سياسي جغرافي مناطقي كما حرص على ذلك بني امية والان يتحرك في هذا الاتجاة السلفيين واعملائهم ..
.اذن السعدون نجح في استخدام هذه الورقة للضغط على العلماء الذين يحملون الجنسية الايرانية حيث وجة الاعلام بهذا الاتجاة وتم تسفير العلماء الكبار الاجلاء تحت هذا العنوان القومي الجديدوممن تم تسفيرهم الاصفهاني والنائيني و الطباطبائي وغيرهم رضوان الله عنهم ومن ثم اعادتهم بشروط منها عدم التدخل بالمسالة السياسية في العراق اقراء التاريخ جيدا.......
طبعا تعلم جنابكم ان مفهوم القومية والعروبة عندما تم طرحة كان الغرض الاول منه عزل الاسلام وحشرة في زاوية التفرد والقطرية وهو مشابة لما تدعوة الية الان فعندما تقول شيعة العرق فانت تعزل الشيعة عن الامتدادات الخارجية والطبيعية لهم...وتحول الشيعة من قضية عقائدية لاتعترف بالهوية بل بالانسان والفكر والمضومن الى قضية سطحية توفيقية معلله بعوامل جغرافية وبيئية ...وهذا هو ما تواجهه الشيعة طوال تاريخية حيث يحرص النواصب على تسطيح التشيع وتحويلة الى معنى جغرافي او سياسي لايرتبط بالفكر الاسلامي وعالميتة
فحذاري من هذا الاشتباه الكبير في دلالة الكلمة والمعنى .
ان هذا التبطين في التفريق العلمائي يراد منة تفريق الامة عن السيد السستاني دام ظلة وتمزيق وحدة الامة ليعاد صياغت توجهاتها نحو علماء السلطة ودوائر المخابرات من المترجعين حديثا لتحقيق الاهداف الاساسية تصفيةال شيعة في العراق عقائديا ..............
وللحديث بقية ان شاء الله بشكل اوسع من هذا والله من وراء القصد
فقط نحتاج ان تحدد لي موضوع من ماتكرمت به حتى يتم الحوار حولة وبعد استقصائة نختارجزء اخر وهكذا ولكم جزيل الشكر والاحترام .........