حلال على عائشة حرام على مولاتنا الزهراء عليها السلام
بتاريخ : 10-06-2010 الساعة : 04:17 PM
بسم الله الرحمن الرحيم
اللهم صلِ على محمد واله الطيبين
نجد ان اغلب رواد المنتديات يأخذون ويقتبسون من مواقع مشبوهة
المتميزة بعدائها لاهل البيت عليهم السلام وشيعتهم
فهنا شبعة تدور حول قضية الزهراء روحي فداءها
تقول كيف تهجر الزهراء عليها السلام ابي بكر وهي مؤمنة تقية من اهل بيت النبوة
وابيها رسول الله صلوات الله عليهم وهو يقول :
:«لا يحل لمسلم أن يهجر أخاه فوق ثلاث، فمن هجر فوق ثلاث فمات دخل النار » ! وفي المجموع:16/446: «رواه أبو داود على شرط البخاري ومسلم »
فاجابتنا لهولاء هل هجرت الزهراء روحي فداءها لامر دنيوي ؟؟؟؟؟؟؟
فالاجابة ستكون السكوت لان الزهراء لم تتطالب بفدك الا لمطالبتها بحق امير المؤمنين
وهذا يتجلى بوضوح عدم بيعة امير المؤمنين والزهراء روحي فداهم لابي بكر
صحيح البخارى - المغازي - غزوة خيبر - رقم الحديث : ( 3913 )
[ النص طويل لذا إستقطع منه موضع الشاهد ]
- حدثنا : يحيى بن بكير ، حدثنا : الليث ، عن عقيل ، عن إبن شهاب ، عن عروة ، عن عائشة : أن فاطمة (ع) بنت النبي (ص) أرسلت إلى أبي بكر تسأله ميراثها من رسول الله (ص) مما أفاء الله عليه بالمدينة وفدك وما بقي من خمس خيبر ، فقال أبوبكر : أن رسول الله (ص) قال : لا نورث ما تركنا صدقة إنما يأكل آل محمد (ص) في هذا المال ، وإني والله لا أغير شيئاًً من صدقة رسول الله (ص) ، عن حالها التي كان عليها في عهد رسول الله (ص) ولأعملن فيها بما عمل به رسول الله (ص) ، فأبى أبوبكر : أن يدفع إلى فاطمة منها شيئاًً فوجدت فاطمة على أبي بكر في ذلك فهجرته فلم تكلمه حتى توفيت ....
لكن ماذا على من هجر اخاه سنين او لحد الممات ؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟
ماذا عن امكم عائشة التي هجرت اختها حفصة للممات
وهجرت ابن اخيها لسنين ؟؟
انت حفصة وعائشة في حزب واحد، قالت عائشة:« إن نساء رسول الله (ص)كنَّ حزبين، فحزب عائشه وحفصه وصفية وسودة . والحزب الآخر أم سلمه وسائرنساء رسول الله». (بخاري:3/132).
لكن تحالفهما لم يستمر،
ففي المعارف لابن قتيبة/55 : « وعائشة كانت مهاجرة لحفصة حتى ماتتا !
وكان عثمان بن عفان مهاجراً لعبد الرحمن بن عوف حتى ماتا!.
وكان طاووس مهاجراً لوهب بن منبه إلى أن ماتا !
وجرى بين الحسن وابن سيرين شئ، فمات الحسن ولم يشهد ابن سيرين جنازته ».
كما أن عائشة هاجرت ابن أختهاعبدالله بن الزبير، عندما كان حاكماً للحجاز، لأنه اعتبر تصرفاتها المالية إسرافاً وسفهاً وأراد أن يحجر عليها ! وطال هجرها له سنين !
(عمدة القاري:22/142، وتحفة الأحوذي:6/5 ، وكبير الطبراني:2 /21).
وفي إرشاد الساري (9/52):
«فسخط ابن الزبير بيع تلك الدار فقال: أما والله لتنتهين عائشه عن بيع رباعها (عقارها) أو لأحجرن عليها ! فقالت عائشة: لله عليَّ نذرٌ أن لا أكلم ابن الزبير أبداً »! ونحوه صحيح بخاري(4/156) .
اللهم صلّ على محمد و آل محمد و عجّل فرجهم و العن اعداءهم
ذكرتيني أختي الكريمة ... بالخميس اللي كان بيحكي ... يجب أن لا نبحث عن أعذار لأبي بكر لتصرفه بفدك و منع الزهراء عليها السلام من ميراثها ... و انّما علينا أن نبحث عن أعذار لفاطمة بسبب هجرها لأبي بكر !!!!!!!!!!
لعنه الله على هذه السموم التي يبّثها
بارك الله فيكم أخيتي الكريمة ... و هو كما قلتي ... حلال لعائشة حرام على الزهراء عليها السلام ... و الله المستعان
أختي الكريم أرجو أن يوضح هذا لك :
أن غضب فاطمة وهجرها إما أن يكون مدرجا { وهو الظاهر لي } وإما أن يكون مؤقتا كما جاء في رواية البيهقي قال : أخبرنا أبو عبد الله الحافظ قال : حدثنا أبو عبد الله محمد بن يعقوب الحافظ قال : حدثنا محمد بن عبد الوهاب قال : حدثنا عبدان بن عثمان العتكي بنيسابور قال : حدثنا أبو ضمرة عن إسماعيل بن أبي خالد عن الشعبي قال : لما مرضت فاطمة رضي الله عنها أتاها أبو بكر الصديق رضي الله عنه فاستأذن عليها ، فقال علي رضي الله عنه : يا فاطمة هذا أبو بكر يستأذن عليك ؟ فقالت : أتحب أن آذن له ؟ قال : نعم ، فأذنت له فدخل عليها يترضاها ، وقال : والله ما تركت الدار والمال والأهل والعشيرة إلا ابتغاء مرضاة الله ومرضاة رسوله ومرضاتكم أهل البيت ثم ترضاها حتى رضيت . قال البيهقي : هذا مرسل حسن بإسناد صحيح . سنن البيهقي { 6/301 }
وقال الحلبي في سيرته : ومعنى هجرانها لأبي بكر رضي الله تعالى عنه أنها لم تطلب منه حاجة ولم تضطر إلى لقائه إذ لم ينقل أنها رضي الله تعالى عنها لقيته ولم تسلم عليه ولا كلمته ، وروى ابن سعد أن أبا بكر رضي الله تعالى عنه جاء إلى بيت علي لما مرضت فاطمة فاستأذن عليها فقال علي كرم الله وجهه هذا أبو بكر على الباب يستأذن فإن شئت أن تأذني فأذني قالت وذاك أحب إليك قال نعم فأذنت له رضي الله تعالى عنه فدخل واعتذر إليها فرضيت عنه وأن أبا بكر رضي الله تعالى عنه صلى عليها {3/478 }
فحاشا لله أن تقوم فاطمة الزهراء بهجر أبي بكر رضي الله عنه ..
فحاشا لله أن تقوم فاطمة الزهراء بهجر أبي بكر رضي الله عنه ..
أنت هنا ترد على البخاري وتكذبه
عن عائشة ثم أن فاطمة عليها السلام بنت النبي صلى الله عليه وسلم أرسلت إلى أبي بكر تسأله ميراثها من رسول الله صلى الله عليه وسلم مما أفاء الله عليه بالمدينة وفدك وما بقي من خمس خيبر فقال أبو بكر إن رسول الله صلى الله عليه وسلم قال لا نورث ما تركنا صدقة إنما يأكل آل محمد صلى الله عليه وسلم في هذا المال وإني والله لا أغير شيئا من صدقة رسول الله صلى الله عليه وسلم عن حالها التي كانت عليها في عهد رسول الله صلى الله عليه وسلم ولأعملن فيها بما عمل به رسول الله صلى الله عليه وسلم فأبى أبو بكر أن يدفع إلى فاطمة منها شيئا فوجدت فاطمة على أبي بكر في ذلك فهجرته فلم تكلمه حتى توفيت وعاشت بعد النبي صلى الله عليه وسلم ستة أشهر فلما توفيت دفنها زوجها علي ليلا ولم يؤذن بها أبا بكر» (رواه البخاري).
أختي الكريم أرجو أن يوضح هذا لك :
أن غضب فاطمة وهجرها إما أن يكون مدرجا { وهو الظاهر لي } وإما أن يكون مؤقتا كما جاء في رواية البيهقي قال : أخبرنا أبو عبد الله الحافظ قال : حدثنا أبو عبد الله محمد بن يعقوب الحافظ قال : حدثنا محمد بن عبد الوهاب قال : حدثنا عبدان بن عثمان العتكي بنيسابور قال : حدثنا أبو ضمرة عن إسماعيل بن أبي خالد عن الشعبي قال : لما مرضت فاطمة رضي الله عنها أتاها أبو بكر الصديق رضي الله عنه فاستأذن عليها ، فقال علي رضي الله عنه : يا فاطمة هذا أبو بكر يستأذن عليك ؟ فقالت : أتحب أن آذن له ؟ قال : نعم ، فأذنت له فدخل عليها يترضاها ، وقال : والله ما تركت الدار والمال والأهل والعشيرة إلا ابتغاء مرضاة الله ومرضاة رسوله ومرضاتكم أهل البيت ثم ترضاها حتى رضيت . قال البيهقي : هذا مرسل حسن بإسناد صحيح . سنن البيهقي { 6/301 }
وقال الحلبي في سيرته : ومعنى هجرانها لأبي بكر رضي الله تعالى عنه أنها لم تطلب منه حاجة ولم تضطر إلى لقائه إذ لم ينقل أنها رضي الله تعالى عنها لقيته ولم تسلم عليه ولا كلمته ، وروى ابن سعد أن أبا بكر رضي الله تعالى عنه جاء إلى بيت علي لما مرضت فاطمة فاستأذن عليها فقال علي كرم الله وجهه هذا أبو بكر على الباب يستأذن فإن شئت أن تأذني فأذني قالت وذاك أحب إليك قال نعم فأذنت له رضي الله تعالى عنه فدخل واعتذر إليها فرضيت عنه وأن أبا بكر رضي الله تعالى عنه صلى عليها {3/478 }
فحاشا لله أن تقوم فاطمة الزهراء بهجر أبي بكر رضي الله عنه ..
(اللهم صل هلى محمد وال محمد وعجل فرج قائم ال محمد)
حقيقة أثبتها التاريخ السُني قبل الشيعي ،
يا اخي
(محمد الشامي)
و مع الأسف فإن الخليفتين قد روعا الزهراء ( عليها السلام ) و لم يرعيا فيها وصايا الرسول ( صلى الله عليه و آله ) حتى ماتت و هي غاضبة عليهما ، و هي التي قال المصطفى ( صلى الله عليه و آله ) بشأنها : " فاطمة بضعة منّي ، فمن أغضبها فقد أغضبني " [1] .
و قال ( صلى الله عليه و آله ) : " يا فاطمة إنّ اللّه يغضب لغضبك ويرضى لرضاك " [2] .
و هي سيدة نساء العالمين ، حيث أن النبي ( صلى الله عليه و آله ) قال : " يا فاطمة ألا ترضين أن تكوني سيّدة نساء العالمين ، و سيّدة نساء هذه الأُمّة ، و سيدة نساء المؤمنين " [3] .
و لقد قال الله عَزَّ و جَلَّ : ﴿ وَمِنْهُمُ الَّذِينَ يُؤْذُونَ النَّبِيَّ وَيِقُولُونَ هُوَ أُذُنٌ قُلْ أُذُنُ خَيْرٍ لَّكُمْ يُؤْمِنُ بِاللّهِ وَيُؤْمِنُ لِلْمُؤْمِنِينَ وَرَحْمَةٌ لِّلَّذِينَ آمَنُواْ مِنكُمْ وَالَّذِينَ يُؤْذُونَ رَسُولَ اللّهِ لَهُمْ عَذَابٌ أَلِيمٌ ﴾ [4] .
فإغضابها و إيذائها إغضاب لله عَزَّ و جَلَّ و للرسول ( صلى الله عليه و آله ) و موجبٌ للعذاب الأليم كما صرَّح القرآن الكريم بذلك .
هذا و قد و رَوى البخاري في كتاب الخمس قائلاً : فغضبت فاطمة بنت رسول اللّه فهجرت أبا بكر فلم تزل مهاجرته حتى توفيت [5] .
و أخرج البخاري أيضاً في كتاب الفرائض و قال : فهجرته فاطمة فلم تكلمه حتى ماتت [6] .
و ذكر البخاري أيضاً في كتاب المغازي في باب غزوة خيبر قوله : فوجدت [7] فاطمة على أبي بكر فهجرته فلم تكلمه حتى توفيت [8] .
بعض ما رواه علماء السنة في ترويعهما و ظلمهما لها :
و رَوى الطبراني صاحب المعجم الكبير المعجم [25] حديث عبد الرحمن بن عوف أبا بكر في مرضه الذي توفّي فيه ، فقال أبو بكر له : أمّا أني لا آسى على شيء إلاّ على ثلاث فعلتهن و وددت أني لم أفعلهن ، و ثلاث لم أفعلهن وددت أني فعلتهن ، و ثلاث وددت أني سألت رسول اللّه ـ صلَّى الله عليه و آله و سلَّم ـ عنها ، فأمّا الثلاث اللاتي وددت أني لم أفعلهن ، فوددت أني لم أكن كشفت بيت فاطمة و تركته و إن أُغلق على الحرب ، و وددت أني يوم سقيفة بني ساعدة كنت قذفت الأمر في عنق أحد الرجلين أبي عبيدة أو عمر ، فكان أميراً و كنت وزيراً ... [9}
[1] فتح الباري في شرح صحيح البخاري : 7 / 84 ، و أيضاً صحيح البخاري : 4 / 210 ، طبعة دار الفكر ، بيروت .
[2] مستدرك الحاكم : 3 / 154 ، و مجمع الزوائد : 9 / 203 ، و قد استدرك الحاكم في كتابه الأحاديث الصحيحة حسب شروط البخاري و مسلم و لكن لم يخرجاه ، و على ذلك فهذا الحديث صحيح عند الشيخين و هو متفق عليه .
[3] المستدرك ( للحاكم ) : 3 / 156 .
[4] القران الكريم : سورة التوبة ( 9 ) ، الآية : 61 ، الصفحة : 196 .
[5] صحيح البخاري : 4 / 42 ، دار الفكر ، بيروت .
[6] صحيح البخاري : 8 / 30 ، دار الفكر ، بيروت .
[7] وجدت عليه : أي غضبت عليه .
[8] صحيح البخاري : 5 / 82 ، دار الفكر ، بيروت .
{9}عبد الفتاح عبد المقصود ، في كتابه : الإمام علي عليه السَّلام : 4 / 274 ـ 277 .[/center]
حياكم الله اخوتي الاكارم
اخي الطيب محمد الشامي
انتم تقولون ان البخاري اصح كتاب بعد كتاب الله عز وجلّ
لذا وجود الرواية في البخاري دليل كافي ووافي لايحتاج لعضيد