سأل رجل الإمام علي بن أبي طالب عليه السلام :
لماذا نسجد مرتين ؟
و لماذا لا نسجد مره
واحدة كما نركع مره واحده؟
قال الإمام علي عليه السلام: من الواضح أن السجود فيه خضوع و خشوع أكثر
من الركوع ، ففي السجود يضع الإنسان أعز أعضائه و أكرمها على أحقر شيء و
.. هو التراب كرمز للعبودية لله، وتواضعاَ وخضوعاً له تعالى
سأل: لماذا نسجد مرتين مع
كل ركعة ؟
و ما هي الصفة التي في
التراب ؟
فقرأ أمير المؤمنين الآية الشريفة
بسم الله الرحمن الرحيم " منها خلقناكم و فيها نعيدكم و منها نخرجكم
تارةً أخرى "
صدق الله العلي العظيم " أول ما تسجد و ترفع راسك يعني " منها خلقناكم
وجسدنا كله أصله من التراب و كل و جودنا من التراب .
و عندما تسجد ثانية تتذكر انك ستموت و تعود إلى التراب، و ترفع راسك
فتتذكر انك ستبعث من التراب مرة أخرى !!
… لا إله إلا الله .. سبحانه
… كل شيء و لــه حكمــــــه
… سبحانك اللهم وبحمدك أشهد أن لا إله إلا الله أستغفرك وأتوب إليك
اللهم إني أستغفرك لكل ذنب
.. خطوت إليه برجلي
.. أو مددت إليه يدي
.. أو تأملته ببصري
.. أو أصغيت إليه بأذني
.. أو نطق به لساني
.. أو أتلفت فيه ما رزقتني
ثم استرزقتك على عصياني فرزقتني
ثم استعنت برزقك على عصيانك فسترته علي
و سألتك الزيادة فلم تحرمني
و لا تزال عائدا علي بحلمك و إحسانك
.. يا أكرم الأكرمين
اللهم إني أستغفرك من كل سيئة
ارتكبتها في بياض النهار و سواد الليل
في ملأ و خلاء
و سر و علانية
.. وأنت ناظر إلي
اللهم إني أستغفرك من كل فريضة
أوجبتها علي في آناء الليل و النهار
تركتها خطأ أو عمدا
أو نسيانا أو جهلا
وأستغفرك من كل سنة من سنن
سيد المرسلين و خاتم النبيين
سيدنا محمد صلى الله عليه وآله وسلم
تركتها غفلة أو سهوا
أو نسيانا أو تهاونا أو جهلا
أو قلة مبالاة بها
.. أستغفر الله .. و أتوب إلى الله
.. مما يكره الله
قولا و فعلا .. و باطنا و ظاهراً