رد شبهة الوهابية :إثبات قتل الإمام علي لعمرو بن عبد ود
بتاريخ : 24-06-2010 الساعة : 02:38 AM
اللهم صل على محمد وآل محمد
وجدت في منتديات الوهابية محاولات للتشكيك في قصة قتل الإمام علي عليه السلام لعمرو بن عبد ود
فقلنا لا بد أن نفتح هذا الموضوع ونرد على جهلهم
أولا:
أن هذه القصة من الأحداث التأريخية المشهورة والمعلوم أن أحداث السير والمغازي لا يطبق على الجرح والتعديل
ثانيا:
لو أن الوهابية الجهلة طبقوا صحة السند في مثل هذا فلا يصح لهم تاريخ عن سيرة رسول الله صلى الله عليه وآله
ثالثا:
نأتي ببعض الروايات من طرقهم
المستدرك - الحاكم النيسابوري - 3\33
4326 - حدثنا أبو العباس محمد بن يعقوب ثنا أحمد بن عبد الجبار ثنا يونس بن بكير عن محمد بن عبد الرحمن عن الحكم عن مقسم عن ابن عباس رضي الله عنهما : قال : قتل رجل من المشركين يوم الخندق فطلبوا أن يواروه فأبى رسول الله صلى الله عليه و سلم حتى أعطوه الدية و قتل من بني عامر بن لؤي عمرو بن عبد ود قتله علي بن أبي طالب مبارزة
هذا حديث صحيح الإسناد و لم يخرجاه
و له شاهد عجيب
تعليق الذهبي قي التلخيص : صحيح
===
===
المستدرك - الحاكم النيسابوري - 3\34
4328 - فحدثنا إسماعيل بن محمد بن الفضل الشعراني ثنا جدي ثنا إبراهيم بن المنذر الحزامي ثنا محمد بن فليح عن موسى بن عقبة عن ابن شهاب : قال : قتل من المشركين يوم الخندق عمرو بن عبد ود قتله علي بن أبي طالب رضي الله عنه
إسناد هذا المغازي صحيح على شرط الشيخين
===
===
المستدرك - الحاكم النيسابوري - 3\34
4329 - حدثنا أبو العباس محمد بن يعقوب ثنا أحمد بن عبد الجبار ثنا يونس بن بكير عن ابن إسحاق : قال : كان عمرو بن عبد ود ثالث قريش و كان قد قاتل يوم بدر حتى أثبتته الجراحة و لم يشهد أحدا فلما كان يوم الخندق خرج معلما ليرى مشهده فلما وقف هو و خيله قال له علي : يا عمرو قد كنت تعاهد الله لقريش أن لا يدعو رجل إلى خلتين إلا قبلت منه أحدهما فقال عمرو : أجل فقال له علي رضي الله عنه : فإني أدعوك إلى الله عز و جل و إلى رسوله صلى الله عليه و سلم و الإسلام فقال : لا حاجة لي في ذلك قال : فإني أدعوك إلى البراز قال : يا ابن أخي لم فو الله ما أحب أن أقتلك فقال علي : لكني أحب أقتلك فحمي عمرو فاقتحم عن فرسه فعقره ثم أقبل فجاء إلى علي و قال : من يبارز فقام علي و هو مقنع في الحديد فقال : أنا له يا بني الله فقال : إنه عمرو بن عبد ود إجلس فنادى عمرو ألا رجل فأذن له رسول الله صلى الله عليه و سلم فمشى إليه علي رضي الله عنه و هو يقول :
( لا تعجلن فقد أتا ك مجيب صوتك غير عاجز )
( ذو نبهة و بصيرة و الصدق منجا كل فائز )
( إني لأرجو أن أقيم عليك نائحة الجنائز )
( من ضربة نجلاء يبقى ذكرها عند الهزاهز )
فقال له عمرو : من أنت قال : أنا علي قال : ابن من : قال : ابن عبد مناف أنا علي بن أبي طالب فقال : عندك يا ابن أخي من أعمامك من هو أسن منك فانصرف فإني أكره أن أهريق دمك فقال علي : لكني و الله ما أكره أن أهريق دمك فغضب فنزل فسل سيفه كأنه شعلة نار ثم أقبل نحو علي مغضبا و استقبله علي بدرقته فضربه عمرو في الدرقة فقدها و أثبت فيها السيف و أصاب رأسه فشجه و ضربه علي رضي الله عنه على حبل العاتق فسقط و ثار العجاج فسمع رسول الله صلى الله عليه و سلم التكبير فعرف أن عليا قتله فثم يقول علي رضي الله تعالى عنه :
( أعلي يقتحم الفوارس هكذا عني و عنهم أخروا أصحابي )
( اليوم يمنعني الفرار حفيظتي و مصمم في الرأس ليس بنابي )
( إلا ابن عبد حين شد إليه و حلفت فاستمعوا من الكتاب )
( إني لأصدق من يهلل بالتقى رجلان يضربان كل ضراب )
( فصدرت حين تركته متجدلا كالجذع بين دكادك و روابي )
( و عففت عن أثوابه و لو أنني كنت المقطر يزن أثوابي )
( عبد الحجارة من سفاهة عقله و عبدت رب محمد بصواب )
ثم أقبل علي رضي الله عنه نحو رسول الله صلى الله عليه و سلم و وجهه يتهلل فقال عمر بن الخطاب رضي الله عنه : هلا أسلبته درعه فليس للعرب درعا خيرا منها فقال : ضربته فاتقاني بسوءته و استحييت ابن عمي أن استلبه و خرجت خيله منهزمة حتى أقحمت من الخندق
===
===
المستدرك - الحاكم النيسابوري - 3\36
4331 - أخبرنا أبو جعفر محمد بن محمد بن عبد الله البغدادي ثنا أبو علاثة محمد بن خالد ثنا أبي ثنا ابن لهيعة قال : قال عروة بن الزبير : و قتل من كفار قريش يوم الخندق من بني عامر بن لؤي ثم من بني مالك بن حسل عمرو بن عبد ود بن نصر بن مالك بن حسل قتله علي بن أبي طالب رضي الله عنه قد ذكرت في مقتل عمرو بن عبد ود من الأحاديث المسندة و معا عن عروة بن الزبير و موسى بن عقبة و محمد بن إسحاق بن يسار ما بلغني ليتقرر عند المنصف من أهل العلم أن عمرو بن عبد دو لم يقتله و لم نشترك في قتله غير أمير المؤمنين علي بن أبي طالب رضي الله عنه و إنما حملني على هذا الاستقصاء فيه قول من قال من الخوارج : إن محمد بن مسلمة أيضا ضربة ضربة و أخذ بعض السلب و والله ما بلغنا هذا عن احد من الصحابة و التابعين رضي الله عنهم و كيف يجوز هذا و علي رضي الله عنه يقول ما بلغنا أني ترفعت عن سلب ابن عمي فتركته و هذا جوابه لأمير المؤمنين عمر بن الخطاب رضي الله عنه بحضرة عليه السلام
===
===
تاريخ الطبري - 2\239
كما حدثنا ابن حميد قال حدثنا سلمة قال حدثنى محمد بن إسحاق عن عاصم بن عمر بن قتادة وعن محمد بن مسلم بن شهاب الزهري إلى عيينة بن حصن وإلى الحارث بن عوف ابن أبى حارثة المرى وهما قائدا غطفان فأعطاهما ثلث ثمار المدينة على أن يرجعا بمن معهما عن رسول الله صلى الله عليه وسلم وأصحابه فجرى بينه وبينهم الصلح حتى كتبوا الكتاب ولم تقع الشهادة ولا عزيمة الصلح إلا المراوضة في ذلك ففعلا فلما أراد رسول الله صلى الله عليه وسلم أن يفعل بعث إلى سعد بن معاذ وسعد بن عبادة فذكر ذلك لهما واستشارهما فيه فقالا يا رسول الله أمر تحبه فنصنعه أم شئ
أمرك الله عز وجل به لا بد لنا من عمل به أم شئ تصنعه لنا قال لا بل لكم والله ما أصنع ذلك إلا أنى رأيت العرب قد رمتكم عن قوس واحدة وكالبوكم من كل جانب فأردت أن أكسر عنكم شوكتهم لامر ما ساعة فقال له سعد بن معاذ يا رسول الله قد كنا نحن وهؤلاء القوم على شرك بالله عز وجل وعبادة الاوثان ولا نعبد الله ولا نعرفه وهم لا يطمعون أن يأكلوا منا تمرة إلا قرى أو بيعا أفحين أكرمنا الله بالاسلام وهدانا له وأعزنا بك نعطيهم أموالنا مالنا بهذا من حاجة والله لا نعطيهم إلا السيف حتى يحكم الله بيننا وبينهم فقال رسول الله صلى الله عليه وسلم فأنت وذاك فتناول سعد الصحيفة فمحا ما فيها من الكتاب ثم قال ليجهدوا علينا فأقام رسول الله صلى الله عليه وسلم والمسلمون وعدوهم محاصروهم لم يكن بينهم قتال إلا أن فوارس من قريش منهم عمرو بن عبد ود بن أبى قيس أخو بنى عامر بن لؤى وعكرمة بن أبى جهل وهبيرة بن أبى وهب المخزوميان ونوفل بن عبد الله وضرار بن الخطاب بن مرداس أخو بن محارب بن فهر قد تلبسوا للقتال وخرجوا على خيلهم ومروا على بنى كنانة فقالوا تهيئوا للحرب يا بنى كنانة فستعلمون اليوم من الفرسان ثم أقبلوا نحو الخندق حتى وقفوا عليه
فلما رأوه قالوا والله إن هذه لمكيدة ما كانت العرب تكيدها ثم تيمموا مكانا من الخندق ضيقا فضربوا خيولهم فاقتحمت منه فجالت بهم في السبخة بين الخندق وسلع وخرج على بن أبى طالب في نفر من المسلمين حتى أخذ عليهم الثغرة التى أقحموا منها خيلهم وأقبلت الفرسان تعنق نحوهم وقد كان عمرو بن عبد ود قاتل يوم بدر حتى أثبتته الجراحة قلم يشهد أحدا فلما كان يوم الخندق خرج معلما ليرى مكانه فلما وقف هو وخيله قال له علي يا عمرو إنك كنت تعاهد الله ألا يدعوك رجل من قريش إلى خلتين إلا أخذت منه إحداهما قال أجل قال له علي بن أبى طالب فإنى أدعوك إلى الله عز وجل والى رسوله والى الاسلام قال لا حاجة لى بذلك قال فإنى أدعوك إلى النزال قال ولم يا ابن أخى فو الله ما أحب أن أقتلك قال علي ولكني والله أحب أن أقتلك قال فحمى عمرو عند ذلك فاقتحم عن فرسه فعقره أو ضرب وجهه ثم أقبل على علي فتنازلا وتجاولا فقتله علي عليه السلام وخرجت خيله منهزمة حتى اقتحمت من الخندق هاربة........إلخ
===
===
سنن البيهقي - 2\341
13150- أَخْبَرَنَاهُ أَبُو عَبْدِ اللَّهِ الْحَافِظُ حَدَّثَنَا أَبُو الْعَبَّاسِ : مُحَمَّدُ بْنُ يَعْقُوبَ َخْبَرَنَا أَحْمَدُ بْنُ عَبْدِ الْجَبَّارِ حَدَّثَنَا يُونُسُ بْنُ بُكَيْرٍ حَدَّثَنَا ابْنُ إِسْحَاقَ حَدَّثَنِى يَزِيدُ بْنُ رُومَانَ عَنْ عُرْوَةَ بْنِ الزُّبَيْرِ قَالَ وَحَدَّثَنِى يَزِيدُ بْنُ زِيَادٍ عَنْ مُحَمَّدِ بْنِ كَعْبٍ الْقُرَظِىِّ وَعُثْمَانَ بْنِ يَهُوذَا عَنْ رِجَالٍ مِنْ قَوْمِهِ قَالُوا : فَذَكَرَ قِصَّةَ الْخَنْدَقِ وَقَتْلَ عَلِىِّ بْنِ أَبِى طَالِبٍ رَضِىَ اللَّهُ عَنْهُ عَمْرَو بْنَ عَبْدِ وُدٍّ ثُمَّ أَقْبَلَ عَلِىٌّ رَضِىَ اللَّهُ عَنْهُ نَحْوَ رَسُولِ اللَّهِ -صلى الله عليه وسلم- وَوَجْهُهُ يَتَهَلَّلُ فَقَالَ عُمَرُ بْنُ الْخَطَّابِ رَضِىَ اللَّهُ عَنْهُ : هَلاَّ اسْتَلَبْتَهُ دِرْعَهُ فَإِنَّهُ لَيْسَ لِلْعَرَبِ دِرْعٌ خَيْرٌ مِنْهَا فَقَالَ : ضَرَبْتُهُ فَاتَّقَانِى بِسَوَادِهِ فَاسْتَحْيَيْتُ ابْنَ عَمِّى أَنْ أَسْتَلِبَهُ.
===
===
سنن البيهقي - 2\17
18811- أَخْبَرَنَا أَبُو سَعْدٍ الْمَالِينِىُّ أَخْبَرَنَا أَبُو أَحْمَدَ بْنُ عَدِىٍّ الْحَافِظُ أَخْبَرَنَا السَّاجِىُّ وَبَدْرُ بْنُ الْهَيْثَمِ الْقَاضِى قَالاَ حَدَّثَنَا عَبْدُ اللَّهِ بْنُ حُسَيْنٍ الأَشْقَرُ حَدَّثَنَا أَبِى عَنْ أَبِى قَابُوسَ عَنْ أَبِيهِ عَنْ جَدِّهِ عَنْ عَلِىٍّ رَضِىَ اللَّهُ عَنْهُ قَالَ : جِئْتُ النَّبِىَّ -صلى الله عليه وسلم- بِرَأْسِ مَرْحَبٍ. {ت} وَرَوَاهُ صَالِحُ بْنُ أَحْمَدَ عَنْ أَبِيهِ عَنْ حُسَيْنِ بْنِ حَسَنٍ الأَشْقَرِ بِمَعْنَاهُ. {ش} قَالَ الشَّافِعِىُّ رَحِمَهُ اللَّهُ : وَبَارَزَ يَوْمَ الْخَنْدَقِ عَلِىُّ بْنُ أَبِى طَالِبٍ رَضِىَ اللَّهُ عَنْهُ عَمْرَو بْنَ عَبْدِ وُدٍّ.
الإصابة في معرفة الصحابة - ابن حجر - 2\320
وقتله عمرو بن عبد ود العامري الذي قتله علي يوم الخندق.
===
وفي نفس الكتاب في الجزء 2\376
وهذا غير عمرو بن عبد ود الفارس الذي قتله علي يوم الخندق وهذا الفارس قرشي من بني عامر بن لؤي.
===
وهذا بحث شامل للإخ أسد الله الغالب
وفيه اعترافات شيوخ السلفية
اقتباس :
لم يبرز لعمرو بن ود من الصحابة إلا الوصي عليه السلام ...حتى عمر باعتراف السلفية !
دروس للشيخ عائض القرني المؤلف : عائض بن عبد الله القرني مصدر الكتاب : دروس صوتية قام بتفريغها موقع الشبكة الإسلامية http://www.islam* ؟* ؟* ؟.net [الكتاب مرقم آليا، ورقم الجزء هو رقم الدرس - 398 درسا] - (75 / 17)شجاعة علي رضي الله عنه
أما الشجاعة: فقد كان صلى الله عليه وسلم إذا أراد أن يبارز جيشه جيش الكفار، انتدب علي بن أبي طالب ، فحين أتى عمرو بن ود في الخندق وهو من أشجع الأبطال في العرب فقال: من يبارز؟ من يبارز؟ فسكت الصحابة، فقال علي : أنا يا رسول الله! و علي في تلك الفترة في الثانية والعشرين أو الثالثة والعشرين من عمره، فيلتفت عليه الصلاة والسلام ويقول: إنه عمرو بن ود ، قال: ولو كان عمرو بن ود ، وفي المرة الثانية قال: من يبارز؟ قال: أنا يا رسول الله! قال: إنه عمرو بن ود ، قال: ولو كان عمرو بن ود ، وفي الثالثة يخرجه عليه الصلاة والسلام فخرج يكبر، فلما التقيا قال عمرو بن ود : من أنت؟ قال: علي بن أبي طالب ، قال: حيهلاً بك يا بن شيخ الأباطح، لأن أباه أبا طالب شيخ مكة ، ثم بدأ الصراع، يقول عمرو بن ود قبل المبارزة: والله ما أريد أن أهريق دمك وحلف بلاته وعزاه، فقال علي : ولكني والله الذي لا إله إلا هو أريد أن أهريق دمك، فاختلفا ضربتين وخيم الغبار على البطلين ثم انكشف الغبار وإذا علي رضي الله عنه على صدر ذاك، وذبحه كما تذبح الشاة، وعاد إلى الرسول عليه الصلاة والسلام )
دروس للشيخ عائض القرني - (79 / 7)علي وعمرو بن ود وفي معركة الخندق أتى عمرو بن ود ، وهو أشجع العرب على الإطلاق، يسمى: بيضة البلد، أي أنه كان الرجل الوحيد في الشجاعة بين العرب في الجاهلية، فأتى يقول: من يبارز؟ من يبارز؟، فدعي علي رضي الله عنه؛ فخرج له، فقال عمرو بن ود لـ علي : لا أريد أن أقتلك لأنك شاب صغير، وقال علي : [[ وأنا والله أريد أن أقتلك لأنك كافر ]] فأخذا يتصاولان حتى غطى الغبار عليهما، ثم انكشف الغبار فإذا علي على صدر ذاك الكافر قد قتله.
وفي بدر يوم الفرقان يوم التقى الجمعان، يوم تجلى الله إلى أهل بدر قال: اعملوا ما شئتم فقد غفرت لكم، قال كفار قريش: أعطنا ثلاثة نبارزهم فكان منهم علي بن أبي طالب فإنه من أشجع الناس، وفي قلبه شجاعة الله بها عليم، يقولون: كان يخوض معارك العراق كما ذكر ذلك ابن جرير وغيره فكان يأتي في الضحى فيقول بالسيف هكذا فيتقاطر الدم على كفه، ويقول به هكذا فيلمع مع الشمس، وكان إذا بارز رجلاً خلع درعه ونازله بلا درع، وهو الذي يقول:
أي يومي من الموت أفر يوم لا يقدر أم يوم قدر
يوم لا يقدر لا أرهبه ومن المقدور لا ينجو الحذر
جلس عند جدار يقضي بين رجلين وهو الحاكم، وكان أميراً للمؤمنين، وإذا بالجدار يريد أن ينقض عليهم، فمر رجل فقال: يا أمير المؤمنين! الجدار يريد أن ينقض عليكم، قال: حسبنا الله ونعم الوكيل، قالوا: فلما قضى بين الاثنين وقام انهد الجدار مكانهم).
موسوعة الخطب والدروس -جمعها ورتبها الشيخ علي بن نايف الشحود ( / 2)( وتتكرر المسألة مع علي بن أبي طالب في الأحزاب، فيحاصر الرسول عليه الصلاة والسلام حصاراً دامياً من مشركي العرب واليهود، والقوميين الخونة، والنصارى، وال****قين، ويأتي بطل من أبطال الكفر، اسمه عمرو بن ود، فيدعو المسلمين للمبارزة، فيقول: من يبارز أيها المسلمون؟! فيسكتون، من يتقدم ليبارزني أمام الجماهير؟ فلا يبرز أحد، ولكن علياً لا يرضى بذلك، فيقول: أنا يا رسول الله، يحب المواجهة، دائماً روحه على كفه، يقدمها رخيصة لنصرة الدين، وإعلاء راية التوحيد.أرواحنا يا رب فوق أكفنا نرجو ثوابك مغنماً وجواراً فقال عليه الصلاة والسلام: إنه عمرو بن ود!! قال: ولو كان عمرو بن ود، فنزل له علي وتبارز البطلان، بطل الإسلام، وبطل الكفر، وبرقت السيوف، وارتفع الغبار، وكان عليه الصلاة والسلام يدعو الله لينصر علياً، وانجلى الغبار، وإذا بعلي واقف على صدر عمرو، وقد قطع رأسه، وسيفه يقطر دما، فكبر الرسول عليه الصلاة والسلام، الله أكبر.. الله أكبر.. الله أكبر.. وكبر معه المسلمون، إنه بطل المواجهة ) و- ( / 13)
موسوعة الخطب والدروس جمعها ورتبها الشيخ علي بن نايف الشحود - ( / 7)( قَالَ تَعَالَى [ هُنَالِكَ ابْتُلِيَ الْمُؤْمِنُونَ وَزُلْزِلُواْ زِلْزَالاً شَدِيْداً ] وَظَلَّ الْحِصَارُ شَهْراً لاَ يَصِلُ فَرِيقٌ إَلَى فَرِيْقٍ بِسَبَبِ الْخَنْدَق، وَلَمْ يَجْتَزْ الْخَنْدَقَ إِلاَّ الفَارِسُ عَمْرُو بْنُ ودّ، فَقَتَلَهُ عَلِيٌّ رضي الله عنه ).
المستدرك على الصحيحين المؤلف : محمد بن عبدالله أبو عبدالله الحاكم النيسابوري الناشر : دار الكتب العلمية – بيروت الطبعة الأولى ، 1411 – 1990 تحقيق : مصطفى عبد القادر عطا عدد الأجزاء : 4 مع الكتاب : تعليقات الذهبي في التلخيص- (3 / 35)ح4330 - حدثنا أبو بكر بن دارم الحافظ ثنا المنذر بن محمد اللخمي ثنا أبي ثنا يحيى بن محمد بن عباد بن هانىء عن محمد بن إسحاق بن يسار قال : حدثني عاصم بن عمر بن قتادة : قال : لما قتل علي بن أبي طالب رضي الله عنه عمرو بن عبد ود أنشأت أخته عمرة بنت عبد ود ترثيه فقالت :
( لو كان قاتل عمرو غير قاتله بكيته ما قام الروح في جسدي )
( لكن قاتله من لا يعاب به و كان يدعى قديما بيضة البلد )
شرح ديوان الحماسة المؤلف : المرزوقي مصدر الكتاب : موقع الوراق http://www.alwarraq.com [ الكتاب مرقم آليا غير موافق للمطبوع ]- (1 / 249) وأنشدني بعضهم لأخت عمرو بن عبد ودٍ ترثي أخاها، وكان أمير المؤمنين عليه السلام قاتله:
لو كان قاتل عمروٍ غير قاتله ... بكيته ما أقام الروح في جسدي
لكن قاتله من لا يعاب به ... وكان يدعى قديماً بيضة البلد )
موسوعة البحوث والمقالات العلمية جمع وإعداد الباحث في القرآن والسنة حوالي خمسة آلاف وتسعمائة مقال وبحث علي بن نايف الشحود- ( / 2) ( وفي غزوة أحد أبدع في المبارزة والنزال، وأيضًا في غزوة الخندق خرج من صفوف الكفار عمرو بن ود، وصرخ: من يبارز؟ فتردَّد الصحابة، ولكن عليًّا قال للرسول - صلى الله عليه وسلم-: أنا له يا رسول الله، فدار بينهما صراع عنيف دامٍ، كان لعلي - كرم الله وجهه - النصر فيه. وفي يوم خيبر كان له النصر، وفتحها الله على يديه - رضي الله عنه -).
مؤلفات سعيد بن وهف القحطاني المؤلف : د. سعيد بن علي بن وهف القحطاني - (14 / 66) دعاؤه صلى الله عليه وسلم يوم الأحزاب، كان المحاربون لرسول الله صلى الله عليه وسلم في غزوة الأحزاب خمسة أصناف هم: المشركون من أهل مكة، والمشركون من قبائل العرب، واليهود من خارج المدينة، وبنو قريظة، وال****قون، وكان من حضر الخندق من الكفار عشرة آلاف، والمسلمون مع النبي صلى الله عليه وسلم ثلاثة آلاف، وقد حاصروا النبي صلى الله عليه وسلم شهراً ولم يكن بينهم قتال إلا ما كان من عمرو بن وُدٍّ العامري مع علي بن أبي طالب فقتله علي رضي الله عنه، وكان ذلك في السنة الرابعة من الهجرة
لقاء الباب المفتوح المؤلف : محمد بن صالح بن محمد العثيمين (المتوفى : 1421هـ) [ لقاءات كان يعقدها الشيخ بمنزله كل خميس. بدأت في أواخر شوال 1412هـ وانتهت في الخميس 14 صفر، عام 1421هـ] مصدر الكتاب : دروس صوتية قام بتفريغها موقع الشبكة الإسلامية http://www.islam* ؟* ؟* ؟.net [الكتاب مرقم آليا، ورقم الجزء هو رقم اللقاء، عدد اللقاءات 236 لقاء، واللقاء رقم 195 غير موجود بموقع الشبكة الإسلامية]- (193 / 21) ومجموع فتاوى ورسائل ابن عثيمين - (8 / 211)و فتاوى نور على الدرب المؤلف : فضيلة الشيخ محمد بن صالح العثيمين رحمه الله. الناشر (مصدر الكتاب): مؤسسة الشيخ محمد بن صالح بن عثيمين الخيرية الطبعة :.الإصدار الأول[1427-2006] عدد الأجزاء : قرص واحد - (7 / 45) و شروط الدعاء وموانع الإجابة في ضوء الكتاب والسنة - (1 / 66)
وكتاب الحاوى الكبير ـ الماوردى المؤلف / العلامة أبو الحسن الماوردى دار النشر / دار الفكر ـ بيروت عدد الأجزاء / 18 - (2 / 1089) ( وَرُوِيَ أَنَّ عَلِيَّ بْنَ أَبِي طَالِبٍ ، كَرَّمَ اللَّهُ وَجْهَهُ ، بَارَزَ عَمْرَو بْنَ وُدٍّ الْعَامِرِيَّ بِيَوْمِ الْأَحْزَابِ فَقَتَلَهُ ) و جلسات رمضانية 1410 هـ - 1415 هـ المؤلف : محمد بن صالح بن محمد العثيمين (المتوفى : 1421هـ) مصدر الكتاب : دروس صوتية قام بتفريغها موقع الشبكة الإسلامية http://www.islam* ؟* ؟* ؟.net [الكتاب مرقم آليا، ورقم الجزء هو رقم الدرس - 23 درسا]- (4 / 10)
علي القرني_محاضرات وخطب - (13 / 30) ( وهاهو [أبو الحسن عليّ] -رضي الله عنه- يوم الخندق يرى [عمرو بن ودٍّ]؛ فارس العرب بلا منازع وهو يجتاز الخندق، ويندب المسلمين للمبارزة، فيتقدم عليٌّ لمبارزته، فيندب الثانية وقد استصغر [علي] فيخرج له علي، فيندب الثالثة للمبارزة فما لها إلا علي، فيقول النبي -صلى الله عليه وسلم- فيما روى عنه أخرج إليه منصورًا، فكان اللقاء وما هو إلا قليل وهما يصطرعان وإذ بعلي يعلوه بالسيف، ويوم علاه بالسيف بصق عمرو في وجهه، فيتركه علي دون أن يقتله، فقال له عمرو: عجبًا لأمرك مُكٍّنْتَ مني بشيء لم تحلم به العرب، ثم تتركني فقال علي: كنت أريد قتلك لوجه الله يا عدو الله، فلما بصقت في وجهي ثارت نفسي وطالبتني بالثأر، فخشيت أن يكون قتلك لنفسي، ووالله ما أريده إلا لله. ما أبلغه من كلام! ما أعظمه من تفكير! ما أحلاه من خلق أصيل! ترفع عن حظوظ النفس، وسفاسف الأمور، ولا غرابة، فأين تربَّى علي؟ تربى في حجر رسول الله -صلى الله عليه وسلم- فهو ربيب الإخلاص والتجرد والصدق.
والأمرُ من معدنِهِ لا يُستغربُ *** والفرعُ للأصلِ حتمًا يُنسبُ )
المحاضرات المفرغة المؤلف : مجموعة مشايخ و طلبة علم مصدر الكتاب : موقع قافلة الداعيات http://www.gafelh.com- (166 / 27)والأوائل المؤلف : العسكري مصدر الكتاب : موقع الوراق http://www.alwarraq.com[ الكتاب مرقم آليا غير موافق للمطبوع ] - (1 / 135) ( وقالوا: أول من قالها علي رضي الله عنه لما دعا عمرو بن عبد ود العامري إلى البراز يوم الخندق فلم يجبه أحد، فقال علي رضي الله عنه: جعلت فداك يا رسول الله! أتأذن لي؟ قال: إنه عمرو بن ود فقال: وأنا علي بن أبي طالب، فخرج إليه فقتله)
سلسلة القمم لأهل الهمم المؤلف : عائض بن عبد الله القرني مصدر الكتاب : دروس صوتية قام بتفريغها موقع الشبكة الإسلامية http://www.islam* ؟* ؟* ؟.net [الكتاب مرقم آليا، ورقم الجزء هو رقم الدرس - 4 دروس]- (1 / 3) والروض الأنف مصدر الكتاب : موقع الإسلام http://www.al-islam.com- (3 / 427)و المقتفى من سيرة المصطفى صلى الله عليه وسلم المؤلف / الإمام المؤرخ الأديب الحسن بن عمر بن حبيب عدد الأجزاء / 1 دار النشر / دار الحديث - القاهرة - مصر - 1416هـ - 1996م الطبعة : الأولى تحقيق : د مصطفى محمد حسين الذهبي- (1 / 51) ومرويات الإمام الزهري في المغازي المؤلف : محمد بن محمد العواجي الطبعة : الأولى 1425هـ/2004م مصدر الكتاب : موقع مكتبة المدينة الرقمية http://www.raqamiya.org- (2 / 604)
معرفة الصحابة لأبي نعيم الأصبهاني مصدر الكتاب : موقع جامع الحديث http://www.alsunnah.com [ الكتاب مرقم آليا غير موافق للمطبوع ]- (1 / 372)ح 330 - حدثنا أبو بكر بن خلاد ، وفاروق الخطابي ، قالا : ثنا أبو مسلم الكشي ، ثنا محمد بن عمر بن الرومي ، ثنا شريك ، عن سلمة بن كهيل ، عن الصنابحي ، عن علي ، قال : قال رسول الله صلى الله عليه وسلم : « أنا مدينة العلم وعلي بابها » وكان علي رضي الله عنه يسمى بمكة بيضة البلد ، رثت أخت عمرو بن عبد ود أخاها لما قتله علي بن أبي طالب وقالت : لو كان قاتل عمرو غير قاتله ما زلت أبكي عليه آخر الأبد لكن قاتله من لا يعاب به من كان يدعى قديما بيضة البلد أرادت بقولها : بيضة البلد ، تفرده من الشرف كالبيضة التي هي وحدها لا زوج لها ولا مثل
الذخيرة في محاسن أهل الجزيرة المؤلف : أبو الحسن علي بن بسام الشنتريني المحقق : إحسان عباس الناشر : الدار العربية للكتاب ، ليبيا – تونس الجزء : 1 - الطبعة : 1 ، 1981- (3 / 380) ( ولما قتل علي بن أبي طالب، رضي الله عنه، عمرو بن ود يوم الأحزاب وسقط وانكشف، قال :
وعففت عن أثوابه ولو أنني ... كنت المقطر بزني أثوابي )
نهاية الأرب في معرفة الأنساب العرب المؤلف : القلقشندي مصدر الكتاب : موقع الوراق http://www.alwarraq.com [ الكتاب مرقم آليا غير موافق للمطبوع ]- (1 / 150)6 - يوم الخندق - وقع في السنة الخامسة من الهجرة، وفيها انتصر المسلمون. على قريش عندما حضرهم اليهود، وكان النصر على يد الامام علي بن ابي طالب فقد ضايقهم في السبخة التي بين سلع والخندق، وهناك ضرب فارسهم عمرو بن ود ضربة واحدة فانهزموا جميعا.
مجمع الأمثال المؤلف : أبو الفضل أحمد بن محمد الميداني النيسابوري الناشر : دار المعرفة – بيروت تحقيق : محمد محيى الدين عبد الحميد- (1 / 97) 473 - بَيْضَةُ البَلَدِ
البَلَد : أُدْحِيّ النَّعام والنعامُ تترك بيضها يضرب لمن لا يُعْبأ به ويجوز أن يراد به المدح أي هو واحد البلد الذي يُجْتمع إليه ويُقْبل قوله وأنشد [ ص 98 ] ثعلب لآمرأة ترثي عمرو بن ودّ حين قتله علي رضي الله عنه
لو كان قاتلُ عمرٍو غيرَ قاتِلِه ... بَكَيْتُه ما أقام الروحُ في جَسَدِي
لكنَّ قاتله مَنْ لا يُعَاب به ... وكان يُدْعى قديما بيضَةَ البلدِ دد
و زهر الآداب وثمر الألباب - (1 / 19) وعمرو هذا هو: ابن عبد وُد بن نضر بن مالك بن حسل بن عامر بن لؤي، وكان قد جَزَع المذاد، وهو موضع حُفر فيه الخندقُ يومَ الأحزاب، وفي ذلك يقول الشاعر: الكامل:
عمرو بن ودٍّ كان أولَ فارسٍ ... جَزَع المذادَ وكان فارسَ يَلْيَل
ولما صار مع المسلمين في الْخَندَق دعا إلى البراز، وقال: مجزوء الكامل:
ولقد بَحِحْتُ من الندا ... ء بجمعهم هَلْ مِنْ مُبارِزْ
ووقفْتُ إذ نكلَ الشجا ... ع بموقْفِ البَطَلِ المُنَاجِزْ
إني كذلك لم أزلْ ... متسرَعاً نحو الهَزاهز
إنَّ السماحة والشجا ... عةَ في الفتى خيرُ الغرائزْ
فبرز علي بن أبي طالب، رضي الله عنه، فقال: يا عمرو، إنك عاهدت اللّه لقريش ألاَ يدعوك أحدٌ إلى خلتين إلاّ أخذت إحداهما، فقال: أجل! قال: فإني أدعوك إلى الله وإلى رسوله وإلى الإسلام. قال: لا حاجَةَ لي بذلك، قال: فإني أدعوك إلى المبارزة، فقال: يا ابن أخي، ما أُحِبُّ أن أقْتُلَك! قال علي: لكني واللَهِ أُحِبُّ أن أقتلك، فحمِيَ عمرو، فاقتحم عن فرسه وعَرْقَبه ثم أقبل إلى علي: الكامل:
فتجاوَلاَ كغمامتين تكنفتْ ... مَتْنَيهما رِيحاً صَباً وشَمالِ
في موقف كادت نفوسُ كُماتِه ... تُبْتَزُ قَبْلَ تَوَرُدِ الآجالِ
وعلت بينهما غبرة سترتْهُما فلم يرع المسلمين إلاَّ التكبيرة فعلموا أنَّ عليًّاً قتله.
ولما قُتل عمرو جاءت أخته فقالت: مَن قتَله؟ فقيل: علي بن أبي طالب، فقالت: كٌفء كريم! ثم انصرفت وهي تقول: البسيط:
لو كان قاتلُ عمرو غيرَ قاتلهِ ... لكنت أبكي عليه آخرَ الأبدِ
لكنَ قاتلَه من لا يُعابُ بهِ ... وكان يُدْعَى قديماً بَيْضَةَ الْبَلَدِ
من هاشمٍ في ذراها وَهْيَ صَاعِدَة ... إلى السماء تُمِيتُ الناسَ بالحسَدِ
قومٌ أبى اللّه إلاَّ أن يكونَ لهم ... مكارمُ الدِّينِ والدُنيا بلا أمَدِ
يا أم كلثوم بَكَيهِ ولا تَدَعِي ... بكاءَ مُعْوِلَةٍ حَرَى على وَلَدِ
أم كلثوم: بنت عمرو بن عبد وُد. وبيضة البلد تَمْدَحُ به العربُ وتَذُم؛ فمن مَدَح به جعله أصلاً، كما أن البيضة أصلُ الطائِرِ. ومن ذم به أراد أنْ لا أصل له) و30 طريقة لخدمة الدين رضا أحمد صمدي - (1 / 64) ( ولم يخش الرسول صلى الله عليه وسلم على علي بن أبي طالب من زهو الأبطال وخيلاء الشجعان غداة قتل عمرو بن وُدٍّ في غزوة الخندق وقد عجز عن ذلك العتل خيرة الكماة من الصحابة ) ومعارج القبول بشرح سلم الوصول إلى علم الأصول المؤلف : حافظ بن أحمد حكمي الناشر : دار ابن القيم – الدمام الطبعة الأولى ، 1410 – 1990 تحقيق : عمر بن محمود أبو عمر عدد الأجزاء : 3- (3 / 1172)( وشهد مع الرسول صلى الله عليه سلم المشاهد كلها إلا تبوك على ما يأتي وهو صاحب عمرو بن ود وخيله يوم الخندق وفتح الله على يديه يوم خيبر بعد قتل فارسهم مرحب وكان مع حماة النبي صلى الله عليه و سلم يوم أحد ) و مجموع مؤلفات فضائل آل البيت والصحابة - (28 / 6)وهكذا عمرو بن ود العامري فقد قتله علي بن أبي طالب وشارك في قتل ثلاثة من صناديد قريش وأنزل الله عز وجل: { هذان خصمان اختصموا في ربّهم }) ومعرفة السنن والآثار للبيهقي مصدر الكتاب : موقع جامع الحديث http://www.alsunnah.com [ الكتاب مرقم آليا غير موافق للمطبوع ]- (14 / 449)ح5704 ومحمد رسول الله - (1 / 355)و الأزمنة والأمكنة المؤلف : المرزوقي مصدر الكتاب : موقع الوراق http://www.alwarraq.com [ الكتاب مرقم آليا غير موافق للمطبوع ]- (1 / 266) ( فأما الشجاعة والصبر على المجاهدة فناهيك ما روي عن رسول الله صلى الله عليه وسلم، وما حكي عن قول القائل: كنا إذا احمر البأس اتقينا برسول الله صلى الله عليه وسلم، وما قاله عبد الملك بن مروان في حديث عمرو بن ود. خرج عمرو يوم الخندق معجباً بخيلائه، فبرز له أبو الحسن فضربه ضربةً سطحه بها، وكان لمثلها فعالاً. وقيل لعلي: هل رأيتَ أحداً؟ قال: نعم الوليد بن عتبة كان حدثاً، فضربته ضربةٌ على رأسه فبدرَت منه عيناه.ومما يشهد لما آثرناه عن العرب من حسن تفقدهم للخيل، واشتغالهم بمصالحها واشتراكهم في إيثارهم إياها على أنفسهم، والتوفر على مناقبها )و صبح الأعشى في صناعة الإنشا المؤلف : أحمد بن علي القلقشندي الناشر : دار الفكر – دمشق الطبعة الأولى ، 1987 تحقيق : د.يوسف علي طويل عدد الأجزاء : 14 - (1 / 493)والقاموس المحيط المؤلف : محمد بن يعقوب الفيروزآبادي عدد الأجزاء : 1 - (1 / 1635) والمفصل في فقه الدعوة إلى الله تعالى - (15 / 272) وغريب الحديث المؤلف : أبو الفرج عبدالرحمن بن علي بن محمد بن علي إبن عبيدالله بن حمادي بن أحمد بن جعفر الناشر : دار الكتب العلمية - بيروت الطبعة الأولى ، 1985 تحقيق : د.عبدالمعطي أمين قلعجي عدد الأجزاء : 2 - (1 / 97) و العمدة في محاسن الشعر وآدابه المؤلف : ابن رشيق القيرواني مصدر الكتاب : موقع الوراق http://www.alwarraq.com [ الكتاب مرقم آليا غير موافق للمطبوع ]- (1 / 175) و ثمار القلوب في المضاف والمنسوب المؤلف : أبي منصور عبدالملك بن محمد بن إسماعيل الثعالبي الناشر : دار المعارف – القاهرة الطبعة الأولى ، 1965 تحقيق : محمد أبو الفضل إبراهيم عدد الأجزاء : 1 - (1 / 496) و لسان العرب المؤلف : محمد بن مكرم بن منظور الأفريقي المصري الناشر : دار صادر – بيروت الطبعة الأولى عدد الأجزاء : 15 مصدر الكتاب : برنامج المحدث المجاني [ مرفق بالكتاب حواشي اليازجي وجماعة من اللغويين ]- (7 / 122) وتاج العروس من جواهر القاموس المؤلف : محمّد بن محمّد بن عبد الرزّاق الحسيني، أبو الفيض، الملقّب بمرتضى، الزَّبيدي مصدر الكتاب : موقع الوراق http://www.alwarraq.com وتتمة الكتاب من ملفات وورد على ملتقى أهل الحديث http://www.ahlalhdeeth.com وبه يكمل الكتاب [ الكتاب مرقم آليا غير موافق للمطبوع ]- (1 / 4584) و الزاهر فى معانى كلمات الناس المؤلف / أبو بكر محمد بن القاسم الأنباري دار النشر / مؤسسة الرسالة - بيروت - 1412 هـ -1992 عدد الأجزاء / 2 الطبعة : الأولى تحقيق : د. حاتم صالح الضامن - (2 / 11) وتاج العروس من جواهر القاموس المؤلف : محمّد بن محمّد بن عبد الرزّاق الحسيني، أبو الفيض، الملقّب بمرتضى، الزَّبيدي مصدر الكتاب : موقع الوراق http://www.alwarraq.com وتتمة الكتاب من ملفات وورد على ملتقى أهل الحديث http://www.ahlalhdeeth.com وبه يكمل الكتاب [ الكتاب مرقم آليا غير موافق للمطبوع ]- (1 / 8311) ( ذو الثدية ايضا ( لقب عمرو بن ود ) العامري ( قتيل على ابن ابى طالب كرم الله وجهه ) وزهر الآداب وثمر الألباب المؤلف : الحُصري مصدر الكتاب : موقع الوراق http://www.alwarraq.com [ الكتاب مرقم آليا غير موافق للمطبوع ]- (1 / 19) والعمدة في محاسن الشعر وآدابه المؤلف : ابن رشيق القيرواني مصدر الكتاب : موقع الوراق http://www.alwarraq.com [ الكتاب مرقم آليا غير موافق للمطبوع ]- (1 / 175) ومجمع الأمثال المؤلف : أبو الفضل أحمد بن محمد الميداني النيسابوري الناشر : دار المعرفة – بيروت تحقيق : محمد محيى الدين عبد الحميد عدد الأجزاء : 2 - (1 / 97)ح 473
الثبات عند الممات المؤلف : عبد الرحمن بن علي بن محمد بن الجوزي أبو الفرج الناشر : مؤسسة الكتب الثقافية – بيروت الطبعة الأولى ، 1406 تحقيق : عبد الله الليثي الأنصاري عدد الأجزاء : 1 - (1 / 50)وتسلية أهل المصائب - (1 / 107) وذيل طبقات الحنابلة المؤلف : ابن رجب مصدر الكتاب : موقع الوراق http://www.alwarraq.com [ الكتاب مرقم آليا غير موافق للمطبوع ]- (1 / 66) وذيل تاريخ بغداد - (2 / 198) وشذرات الذهب - ابن العماد - (4 / 38) وشرح ديوان الحماسة المؤلف : المرزوقي مصدر الكتاب : موقع الوراق http://www.alwarraq.com [ الكتاب مرقم آليا غير موافق للمطبوع ]- (1 / 249)
بحث : أسد الله الغالب
أخيرا
سؤال صغير للسلفية الجهلة
إذا لم يكن الإمام علي عليه السلام من قتل عمرو بن عبد ود
فمن قتله ياسلفية؟!؟
:cool:
احسنت مولانا
و هذا الموضوع للجهال كاوا محمد عبد البر اكبر كذاب و جاهل و مدلس
و لشدة جهله يريد يفتش في اسانيد المغازي و اسانيد الملاحم و المغازي لا يفتش في سندها بل على الشهرة عند المسلمين و قد قال علمائهم بها و منها :
[ النكت على مقدمة ابن الصلاح - الزركشي ]
الكتاب : النكت على مقدمة ابن الصلاح
المؤلف : بدر الدين أبي عبد الله محمد بن جمال الدين عبد الله بن بهادر
الناشر : أضواء السلف - الرياض
الطبعة الأولى ، 1419هـ - 1998م
تحقيق : د. زين العابدين بن محمد بلا فريج
عدد الأجزاء : 3
إن إسناده منقطع لكن استفاضته بين النقلة وأهل المغازي جعلته حجة وكذا قول الأستاذ أبي إسحاق الإسفرائيني
في أصوله " تعرف صحة الحديث باشتهاره عند أئمة الحديث ولم ينكروه " وكذلك ابن فورك في صدر كتابه مشكل الحديث ومثله حديث " في الرقة ربع العشر وفي مائتي درهم خمسة دراهم " ونحوه
(1/111)
حياك الله مولانا كتاب
وشكرا على الإضافة التي تصفع السلفية وتخرسهم
ونعم هذا يسجل عليهم من ضمن نصبهم وحقدهم على خير البشر بعد رسول الله صلى الله عليه وآله
وأنا أتمنى لو يجيبوا على سؤالنا الذي يكشف مدى جهلهم
===
وجدت أيضا اعتراف من ابن كثير الناصبي
البداية والنهاية - ابن كثير - 4\166
وعمرو بن عبد ود العامري قتله علي بن أبي طالب قال ابن هشام وحدثني الثقة أنه حدث عن الزهري أنه قال قتل علي يومئذ عمرو بن عبد ود وابنه حسل بن عمرو قال ابن هشام ويقال عمرو بن عبدود ويقال عمرو بن عبد
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
اللهم صل على محمد وآل محمد وعجل فرجهم الشريف
أحسنتم مولاي .....
ولكن الوهابيه أخزاهم الله بدوا يشكون بانتصارات المسلمين .....
فهذا ابن ود كان فارس منقطع النظير قد جبن من قتاله جيش المسلمين كلهم ولم يتصدى لهم الا فحل الفحول أمير المؤمنين علي أبن ابي طالب عليه السلام ......
ولكن هولاء جهله يضحك على عقولهم علمائهم بقصه صحه السند ولا يعلمون هولاء المساكين اذ طبقت قاعده الجرح يسبق التعديل لا يبقى عندهم روايه واحده صحيحه .......
وفي المقابل امثال عمرو بن ود هذا فارس لا ينازله الا بطل الابطال نحن نريد أسم غلام حتى لو كان عمره 5 سنوات قتله عمر بن الخطاب واااااااااااحد بسسسسسسسس