محمد بن يحيى ، عن أحمد بن محمد بن عيسى ، عن علي بن الحكم ، عن إسماعيل ابن عبد الخالق قال : سمعت أبا عبد الله ( عليه السلام ) يقول لأبي جعفر الأحول وأنا أسمع : أتيت البصرة ؟ فقال : نعم ، قال : كيف رأيت مسارعة الناس إلى هذا الامر و دخولهم فيه ؟ قال : والله إنهم لقليل ولقد فعلوا وإن ذلك لقليل ، فقال : عليك بالاحداث فإنهم أسرع إلى كل خير ، ثم قال : ما يقول أهل البصرة في هذه الآية : " قل لا أسألكم عليه أجرا إلا المودة في القربى " ؟ قلت : جعلت فداك إنهم يقولون : إنها لأقارب رسول الله ( صلى الله عليه وآله ) ، فقال : كذبوا إنما نزلت فينا خاصة في أهل البيت في علي وفاطمة والحسن والحسين أصحاب الكساء ( عليهم السلام ) . قال العلامة المجلسي في المرآة ج25، ص: 221((صحيح)).
وقال الشيخ هادي النجفي في الموسوعة ج 7 - ص 289 ((الرواية صحيحة الاسناد)). </i>
السلام عليكم
هذا ليس كلامي بل كلام الامام الصادق عليه السلام
والنص صريح انها في اصحاب الكساء خاصة
ولا اجتهاد مقابل النص والنص صريح وواضح
تريدون تحميل الخاص على العام والعكس ايضا
اتمنى فهمت كلامي والسلام عليكم
قال الطحاوي في مشكل الآثار ج2 ، ص269 معلقاً
( فدل ما روينا في هذه الآثار مما كان من رسول الله صلى الله عليه وسلم إلى أم سلمة مما ذكر فيها لم يرد به أنها كانت ممن أريد به مما في الآية المتلوة في هذا الباب ، وأن المرادين بما فيها هم رسول الله صلى الله عليه وسلم ، وعلي ، وفاطمة ، وحسن ، وحسين عليهم السلام دون من سواهم )