المذهب الشيعي هو مذهب قائم على أصول خمسة و هي : التوحيد و العدل و النبوة و الإمامة و المعاد
التوحيد هو عبارة عن توحيد الذات : بمعنى أن الله واحد فرد لا شريك له.
توحيد الصفات : بمعنى أن صفات الله هي عين ذاته.
توحيد الأفعال : بمعنى أن المدبر لهذا الكون العظيم هو الله وحده.
توحيد العبادة : بمعنى أن الله هو المستحق للعبادة وحده دون سواه.
العدل : أن الله عادل لا يظلم أحداً و لا يفعل أمراً منافياً للحكمة , فكل رزق أو عطاء منه لحكمة بالغة.
النبوة : و هو الإيمان بنبوة خاتم الأنبياء محمد صلى الله عليه و آله و إتباعه و طاعته.
الإمامة : و جميع الشيعة يؤمنون بوجود إمام في الأرض يرث النبي صلى الله عليه و آله , و هو مكلف بالإمامة من قبل الله , و نحن نؤمن بأن الله جل و علا لن يترك الأرض بدون قائد.
المعاد : و هو البعث بعد الممات , ليجزي الله المحسن بإحسانه و المسيء بما أساء.
و جميع هذه الأصول يجب أن يؤمن بها الشيعة و لا يجوز فيها التقليد.
و كتابنا هو القرآن الكريم.
_________
المعصومون عليهم سلام الله
و هم : رسول الله صلى الله عليه و آله , و بضعته الطاهرة فاطمة عليها السلام و الأئمة و هم خلفاء رسول الله المكلفين من قبل الله , و عددهم 12 إماماً و هم بالترتيب :
الإمام علي بن أبي طالب عليه السلام , ابن عم رسول الله و زوج إبنته فاطمة عليها السلام و أبو الحسن و الحسين
الإمام الحسن ثم الإمام الحسين عليهما السلام سبطي رسول الله و ريحانتاه
الإمام علي بن الحسين السجاد عليه السلام
الإمام محمد بن علي الباقر عليه السلام
الإمام جعفر بن محمد الصادق عليه السلام
الإمام موسى بن جعفر الكاظم عليه السلام
الإمام علي بن موسى الرضا عليه السلام
الإمام محمد بن علي الجواد عليه السلام
الإمام علي بن محمد الهادي عليه السلام
الإمام الحسن بن علي العسكري عليه السلام
الإمام محمد بن الحسن المهدي المنتظر عجل الله فرجه
و هم جميعاً معصومون من الآثام.
_________
الإمام المهدي المنتظر : و هو حي غائب , يظهره الله ليحق الحق و يمزق الباطل , و يقضي على الظلم و الجور.
_________
فروع الدين و هي :
الصلاة
الصوم
الزكاة
الحج
الخمس
الجهاد
الأمر بالمعروف
النهي عن المنكر
و موالاة محمد و آله الأطهار
و البراءة من أعدائهم
_________
تعرض الشيعة و لا زالوا يتعرضون للإضطهاد على مر العصور , وائمتنا الأطهار تعرضوا لشتى أنواع الظلم , و أكرمهم الله بالشهادة.
التشيع هو الإسلام بذاته حيث أن المسلم يجب أن يكون موالياً لعلي عليه السلام , حيث أن حبه إيمان و بغضه نفاق , و من هنا أتت التسمية ( الشيعة )
أي شيعة علي , فرقته و أتباعه , و في تفسير الآية ( إن الذين ءامنوا و عملوا الصالحات أولئكهم خير البرية ) , قول رسول الله صلى الله عليه و آله :
" أنت يا علي و شيعتك " , و هناك أحاديث كثيرة تبين فضل علي بن أبي طالب , و أهمها حديث الغدير : و هو حديث مشهور لدى السنة و الشيعة
و الجميع يعترف بصحته و فيه يوصي رسول الله صلى الله عليه و آله بالتمسك بالكتاب و العترة الطاهرة , و ينصب علياً خليفة للمسلمين بأمر من الله
و الخلافة الإسلامية أغتصبت , و يقول البعض أن رسول الله لم يوص بالخلافة و إنما تركها شورى و هو كلام ينافي المنطق , حيث أن أمة فتية كالأمة الإسلامية
لا تترك بلا قائد , و رسول الله صلى الله عليه و آله الذي علمنا الإسلام كاملاً حتى أصغر