المشاركة الأصلية كتبت بواسطة حب الرسول وأهله لسماحة الشيخ ابن باز رحمه الله يقول السائل
نعلم أن من كان من أهل الجاهلية، أي: قبل مبعث النبي صلى الله عليه وسلم، فهو من أهل الفترة، وسؤالي عن حكم أهل الفترة لأنني سمعت حديثاً عن رسول الله صلى الله عليه وسلم: أنه جاءه رجل فقال: أين أبي؟ فقال: ((في النار)) فذهب الرجل يبكي فناداه فقال له إن: ((أبي وأباك في النار)) فهل هذا الحديث صحيح؟ أفيدونا أفادكم الله؟
فالمقصود: أنهم يمتحنون فمن أجاب وقبل ما طلب منه وامتثل دخل الجنة، ومن أبى دخل النار، وهذا هو أحسن ما قيل في أهل الفترة.
قال الله- تعالى في كتابه الكريم-: وَمَا كُنَّا مُعَذِّبِينَ حَتَّى نَبْعَثَ رَسُولًا[الإسراء:15]، وقد ورد في بعض الأحاديث أن الرسول- صلى الله عليه وسلم-أخبر بأن والديه في النار، السؤال: ألم يكونا من أهل الفترة وأن القرآن صريح بأنهم ناجون؟ أفيدونا أفادكم الله.
أهل الفترة ليس في القرآن ما يدل على أنهم ناجون أو هالكون, وإنما قال الله-جل وعلا-: وَمَا كُنَّا مُعَذِّبِينَ حَتَّى نَبْعَثَ رَسُولاً, فالله- جل وعلا- من كمال عدله لا يعذب أحداً إلا بعد بعث الرسول, فمن لم تبلغه الدعوة فليس بمعذب حتى تقام عليه الحجة وأخبر-سبحانه-أنه لا يعذبهم إلا بعد إقامة الحجة, والحجة قد تقوم عليهم حتى يوم القيامة كما جاء في السنة, لما تقام الحجة على أهل الفترات ويمتحنون يوم القيامة, ومن أجاب وامتثل نجا, ومن عصى دخل النار, والنبي - صلى الله عليه وسلم-قال: (إن أبي وأباك في النار) لما سأله عن أبيه قال: (إن أباك في النار ، فلما رأى ما في وجهه من التغير قال: إني أبي وأباك في النار) حتى يتسلى بذلك وأنه ليس خاصاً بأبيه, ولعل هذين بلغتهما الحجة, لعل أبا الرجل وأبا النبي - صلى الله عليه وسلم - بغلتهما الحجة, النبي - صلى الله عليه وسلم - حين قال: (إن أبي وأباك في النار) إنما قاله عن علم-عليه الصلاة والسلام- وهو لا ينطق عن الهوى قال الله-سبحانه-: وَالنَّجْمِ إِذَا هَوَى * مَا ضَلَّ صَاحِبُكُمْ وَمَا غَوَى * وَمَا يَنطِقُ عَنِ الْهَوَى, وإنما قال ذلك عن علم عن الله-عز وجل- فلولا أن عبد الله بن عبد المطلب والد النبي - صلى الله عليه وسلم - قد قامت عليه الحجة لما قال في حقه النبي ما قال-عليه الصلاة والسلام-, فلعله بلغه ما يوجب عليه الحجة كدين إبراهيم- عليه الصلاة والسلام-, فإنهم كانوا على ملة إبراهيم حتى أحدث ما أحدث عمر بن لحي الخزاعي, وسرى في الناس ما أحدثه عمر من بث الأصنام ودعوتها من دون الله, فلعل عبد الله كان قد بلغه ما يدل على أن هذا باطل, وما عليه قريش من عبادة الأصنام باطل فتابعهم فلهذا قامت عليه الحجة, وهكذا ما جاء في الحديث أنه-صلى الله عليه وسلم - استأذن أن يستغفر لأمه فلم يؤذن له فاستأذن أن يزورها فأذن له فهو لم يؤذن له أن يستغفر لأمه ومن هذا الباب لعله أنه بلغها ما يقيم عليها الحجة, أو لأن هذا جاهلية يعاملون معاملة الكفرة في أحكام الدنيا, فلا يدعى لهم, ولا يستغفر لهم؛ لأنهم في ظاهرهم الكفر ظاهرهم مع الكفرة, فيعاملون معاملة الكفرة وأمرهم إلى الله في الآخرة, فالذي لم تقم عليه الحجة في الدنيا لا يعذب حتى يمتحن يوم القيامة؛ لأن الله-سبحانه-قال: وَمَا كُنَّا مُعَذِّبِينَ حَتَّى نَبْعَثَ رَسُولاً, فإذا علم أن أناساً كانوا في فترة لم تبلغهم دعوة نبي فإنهم يمتحنون يوم القيامة, فإن أجابوا صاروا إلى الجنة, وإن عصوا صاروا إلى النار, وهكذا الشيخ الهرم الذي ما بلغته الدعوة, والمجانين الذين ما بلغتهم الدعوة وأشباههم, والأطفال يمتحنون أطفال الكفار على الصحيح؛ لأن الرسول - صلى الله عليه وسلم - لما سئل عنهم قال: (الله أعلم بما كانوا عاملين), فأولاد الكفار يمتحنون يوم القيامة كأهل الفترة, فإن أجابوا جواباً صحيحاً نجوا وإلا صاروا مع الهالكين, فليس بحمد لله في حق أبوي النبي ليس في ذلك إشكال على من عرف السنة وقاعدة الشرع. بارك الله فيكم
أخذ يشرح من هم أهل الفترة فاين قال أن والدي النبي من أهل ألفترة ؟
هو أنكر ذلك عليهما بل هو مصر على تكفيرهما و أنهم يعاملون معاملة الكفرة !
هنا ذكر والد الرسول عليه الصلاة والسلام
فلولا أن عبد الله بن عبد المطلب والد النبي - صلى الله عليه وسلم - قد قامت عليه الحجة لما قال في حقه النبي ما قال-عليه الصلاة والسلام-, فلعله بلغه ما يوجب عليه الحجة كدين إبراهيم- عليه الصلاة والسلام-, فإنهم كانوا على ملة إبراهيم
هنا ذكر والد الرسول عليه الصلاة والسلام
فلولا أن عبد الله بن عبد المطلب والد النبي - صلى الله عليه وسلم - قد قامت عليه الحجة لما قال في حقه النبي ما قال-عليه الصلاة والسلام-, فلعله بلغه ما يوجب عليه الحجة كدين إبراهيم- عليه الصلاة والسلام-, فإنهم كانوا على ملة إبراهيم
نحن بشر والبشر ليس معصوم من الخطأ
وجل- فلولا أن عبد الله بن عبد المطلب والد النبي - صلى الله عليه وسلم - قد قامت عليه الحجة لما قال في حقه النبي ما قال-عليه الصلاة والسلام-, فلعله بلغه ما يوجب عليه الحجة كدين إبراهيم- عليه الصلاة والسلام-, فإنهم كانوا على ملة إبراهيم حتى أحدث ما أحدث عمر بن لحي الخزاعي, وسرى في الناس ما أحدثه عمر من بث الأصنام ودعوتها من دون الله, فلعل عبد الله كان قد بلغه ما يدل على أن هذا باطل, وما عليه قريش من عبادة الأصنام باطل فتابعهم فلهذا قامت عليه الحجة, وهكذا ما جاء في الحديث أنه-صلى الله عليه وسلم - استأذن أن يستغفر لأمه فلم يؤذن له فاستأذن أن يزورها فأذن له فهو لم يؤذن له أن يستغفر لأمه ومن هذا الباب لعله أنه بلغها ما يقيم عليها الحجة, أو لأن هذا جاهلية يعاملون معاملة الكفرة في أحكام الدنيا, فلا يدعى لهم, ولا يستغفر لهم؛ لأنهم في ظاهرهم الكفر ظاهرهم مع الكفرة, فيعاملون معاملة الكفرة وأمرهم إلى الله في الآخرة
قال الإمام مسلم في صحيحه(1621 ) حدثنا يحيى بن أيوب ومحمد بن عباد واللفظ ليحيى قالا حدثنا مروان بن معاوية عن يزيد يعني ابن كيسان عن أبي حازم عن أبي هريرة قال قال رسول الله صلى الله عليه وسلم استأذنت ربي أن أستغفر لأمي فلم يأذن لي واستأذنته أن أزور قبرها فأذن لي ...
ياترى لماذا لم يأذن الله لرسوله ان يستغفر لأمه امنه؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟
قال الإمام مسلم في صحيحه(1621 ) حدثنا يحيى بن أيوب ومحمد بن عباد واللفظ ليحيى قالا حدثنا مروان بن معاوية عن يزيد يعني ابن كيسان عن أبي حازم عن أبي هريرة قال قال رسول الله صلى الله عليه وسلم استأذنت ربي أن أستغفر لأمي فلم يأذن لي واستأذنته أن أزور قبرها فأذن لي ...
ياترى لماذا لم يأذن الله لرسوله ان يستغفر لأمه امنه؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟
بسم الله الرحمن الرحيم
اللهم صل على محمد و آله الطيبين الأطهار, اللهم ألعن أعداء محمد و آله من الأولين و الآخرين
السلام عليكم و رحمة الله و بركاته
نشكر الأخت أحزان الشيعة على هذا الموضوع
المحرج جدا للوهابية..
سأبدأ من مشاركة الأختركي
لأنها تلخص الموضوع, و توضح كيف يفهم الوهابي الدين
ومعطياته, و على ماذا يبني عقائده و ان كانت فاسدة مهلكه تقذف بمعتنقها بجهنم
و بأس المصير
قال الإمام مسلم في صحيحه(1621 ) حدثنا يحيى بن أيوب ومحمد بن عباد واللفظ ليحيى قالا حدثنا مروان بن معاوية عن يزيد يعني ابن كيسان عن أبي حازم عن أبي هريرة قال قال رسول الله صلى الله عليه وسلم استأذنت ربي أن أستغفر لأمي فلم يأذن لي واستأذنته أن أزور قبرها فأذن لي ...
ياترى لماذا لم يأذن الله لرسوله ان يستغفر لأمه امنه؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟
ننتظر اجابتكم
أولا: لا اعلم لماذا يحتج الوهابي بأحاديث أخرجها مسلم أو البخاري في صحيحيهما. عفوا انا لا أعترف بمسلم و بخاري و الباني. ارجو ان ترتقون بحججكم علينا. لأنكم مضحكون بشكل ساذج جدا.
ثانيا: الوهابية أهل أحاديث. أو بالأحرى أهل أسانيد. متى ما صح السند, صحت العقيدة, و هنا مكمن الخطورة, اذ يبني الوهابي عقيدة كاملة بمجرد ان يصح السند. طبعا المتن ليس مهم. لأنهم صححوا أحاديث كثرة جدا متونها كفرية و منفرة و لا يتقبلها عقل و فطرة سليمة كبول الرسول واقفا حاشاه, و خلق الله ادم على صورتها و العياذ بالله
ثالثا: الآن, ماهو السند؟ السند يبدأ بصحابي ثم تابعي ثم تابعي الى آخر ثم ينتهي الى المحدث. قد يصح تعديل التابعين لكن من جرح و عدل الصحابي؟ لا أحد لأن كل الصحابه عدول.
رابعا: من وضع نظرية عدالة الصحابة هو العدو الأول لمحمد و آله. هو من ضلل الكثير من أبناء الأخوة السنة الآن. هو من يجرهم لهذا النصب لمحمد و آل محمد بوعي او بدون وعي
احاديث متناقضة (على فكرة اكثر اسئلة طلبة العلم الوهابية هو كيف نوفق بين هذا الحديث و ذاك, او بين هذه الآيه و هذا الحديث) افكار هالكه و معتقدات ضالة و نهاية و خيمة. لا يوجد مكان للعقل
- حين قال: (إن أبي وأباك في النار) إنما قاله عن علم-عليه الصلاة والسلام- وهو لا ينطق عن الهوى قال الله-سبحانه-: وَالنَّجْمِ إِذَا هَوَى * مَا ضَلَّ صَاحِبُكُمْ وَمَا غَوَى * وَمَا يَنطِقُ عَنِ الْهَوَى, وإنما قال ذلك عن علم عن الله-عز وجل- فلولا أن عبد الله بن عبد المطلب والد النبي - صلى الله عليه وسلم - قد قامت عليه الحجة لما قال في حقه النبي ما قال-عليه الصلاة والسلام-, فلعله بلغه ما يوجب عليه الحجة كدين إبراهيم- عليه الصلاة والسلام-, فإنهم كانوا على ملة إبراهيم حتى أحدث ما أحدث عمر بن لحي الخزاعي, وسرى في الناس ما أحدثه عمر من بث الأصنام ودعوتها من دون الله, فلعل عبد الله كان قد بلغه ما يدل على أن هذا باطل, وما عليه قريش من عبادة الأصنام باطل فتابعهم فلهذا قامت عليه الحجة, وهكذا ما جاء في الحديث أنه-صلى الله عليه وسلم - استأذن أن يستغفر لأمه فلم يؤذن له فاستأذن أن يزورها فأذن له فهو لم يؤذن له أن يستغفر لأمه ومن هذا الباب لعله أنه بلغها ما يقيم عليها الحجة
قال الإمام مسلم في صحيحه(1621 ) حدثنا يحيى بن أيوب ومحمد بن عباد واللفظ ليحيى قالا حدثنا مروان بن معاوية عن يزيد يعني ابن كيسان عن أبي حازم عن أبي هريرة قال قال رسول الله صلى الله عليه وسلم استأذنت ربي أن أستغفر لأمي فلم يأذن لي واستأذنته أن أزور قبرها فأذن لي ...
ياترى لماذا لم يأذن الله لرسوله ان يستغفر لأمه امنه؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟
ننتظر اجابتكم
بالرغم أننا لا يهمنا ما في مسلم ولا نعترف بصحة كل ما فيه ولكن هذا ضدكم وليس ضدنا ..
نحن نسألك ونسأل صاحبك نفس السؤال ؟؟
لماذا لم يأذن الله لرسوله أن يستغفر لأمه أمنه عليها السلام ؟؟
نرجو الإجابة بدون لف ولا دوران ..
التعديل الأخير تم بواسطة ابن المملكة ; 01-10-2010 الساعة 04:13 AM.
واحتج العلماء بهذا على أن أبا النبي صلى الله عليه وسلم كان ممن بلغته الدعوة وقامت عليه الحجة، فلهذا قال: ((في النار))، ولو أنه كان من أهل الفترة لم يقل له النبي صلى الله عليه وسلم هذا الكلام في حقه، وهكذا لما استأذن ربه أن يستغفر لأمه نهي عن ذلك، ولكنه أذن له أن يزورها، ولم يؤذن له في الاستغفار لها، فهذا يدل على أنهما بلغتهما الدعوة، وأنهما ماتا على دين الجاهلية، وعلى دين الكفر، وهذا هو الأصل في الكفار أنهم في النار، إلا من كان لم تبلغه الدعوة - أعني دعوة الرسل عليهم الصلاة والسلام - فهذا هو صاحب الفترة، فمن كان في علم الله أنه لم تبلغه الدعوة والله سبحانه وتعالى أحكم الحاكمين وهو الحكم العدل، فيمتحنه يوم القيامة.
أفهموا يا عقلاء
قلت "عقلاء" وهذا أمر جميل، فلنتحاور بالعقل!
اقتباس :
فمن كان في علم الله أنه لم تبلغه الدعوة والله سبحانه وتعالى أحكم الحاكمين وهو الحكم العدل، فيمتحنه يوم القيامة
بغض النظر عن الجملة الخطيرة "في علم الله"، كيف يكون ذلك الإمتحان يوم القيامة؟!
القول بهذا المنطق لا يقبله العقل أساساً. فالله تعالى يخبرنا في القرآن المجيد في أول سورة "الإنسان" أنه لم تمر فترة من الزمن إلا وكل شيء مذكور وفي آيات أخرى أنه لم تخلو أمة من نذير أو نبي، هذه نقطة لمن يعقل.
النقطة الأخرى؛ أنتم تؤمنون جزماً وقطعاً بأن قبل بعثة النبي عليه السلام لم يكن هنالك أيُّ بشر موحد بل وأن كل من هو على وجه الأرض مشرك أو كافر مع أن الرسول صلوات الله وسلامه عليه كان بين الناس ولم يكن لا مشركاً ولا كافراً وقد كان يعتزل الناس ليتعبد في الغار.
بالرغم أننا لا يهمنا ما في مسلم ولا نعترف بصحة كل ما فيه ولكن هذا ضدكم وليس ضدنا ..
نحن نسألك ونسأل صاحبك نفس السؤال ؟؟
لماذا لم يأذن الله لرسوله أن يستغفر لأمه أمنه عليها السلام ؟؟
نرجو الإجابة بدون لف ولا دوران ..
أخي الكريم؛ أخشى أن يأتي ويقول : زيارة القبور بدعة لاسيما زيارة قبور الكفار!!!