مكتبة الفتاوى : فتاوى نور على الدرب (نصية) : التوحيد والعقيدة </b>
السؤال: سؤاله الثاني يقول أسأل الثاني وأنا أعتقد بأن علي إثم في هذا السؤال وهو أن لدينا ناساً يقولون إن عبد الله أبا محمد صلى الله عليه وسلم هو للنار، وناس يقولون لا بل هو للجنة لأنه أبو نبي، أفيدونا جزاكم الله خيراً، وهل عليّ إثم في هذا السؤال، وإذا كان علي إثم فهل له كفارة؟ أفيدونا جزاكم الله خيراً ودمتم؟ الجواب
الشيخ: أولاً ليس عليك إثم في هذا السؤال، لكن هذا السؤال ليس من الأسئلة التي يستحسن أن يسأل عنها لأنه لا فائدة منها إطلاقاً، ولكن بعد السؤال عنها لابد من الجواب فيقال إن أبا النبي صلى الله عليه وسلم مات على الكفر وهو في النار، كما ثبت في الصحيح أن رجلاً جاء إلى النبي عليه الصلاة والسلام فقال يا رسول الله أين أبي؟ قال أبوك في النار، فلما انصرف دعاه النبي عليه الصلاة والسلام فقال له فقال له أبي وأبوك في النار، وهذا نص في الحديث عن النبي صلى الله عليه وسلم، وعلى هذا فيكون أبو النبي صلى الله عليه وسلم كغيره من الكفار فيكون في النار. والأخ السائل يقول إن بعض الناس يقولون ليس في النار لأنه أبو نبي، وهذا لا يمنع إذا كان أبا نبي أن يكون في النار فهذا آزر أبو إبراهيم كان كافراً وكان في النار، ولهذا لما قال الله تعالى، لما استغفر إبراهيم لأبيه قال الله تعالى (وما كان استغفار إبراهيم لأبيه إلا عن موعدة وعدها إياه فلما تبين له أنه عدو لله تبرأ منه إن إبراهيم لأواه حليم).
هؤلاء القوم لم ينسوا ولم يتناسوا بل هم مصرون على تكفيرهم
و يعارضون أهل الإسلام في اعتقادهم بنجاة والدي رسول الله من النار بل يجعلون من يقول بنجاتهما من الكافرين !!
فمن يطلق على قبة رسول الله أنها رمز من رموز الشرك لا يمنعه ان يكفر والديه
فقط عند رسول الله و أهل بيته تسقط نظرية عدالة الصحابة لا يعامل رسول الله و اهل بيته كما يتعامل الوهابية مع صحابتهم المقدسة بل يكون النبي محمد و أهل بيته صلى الله عليه و آله و سلم أقل اقل من الصحابة
فلا حب ولا تقدير و لا تقديس ولا مودة ولا هم يحزنون
و كأن القرآن الكريم ما أنزل آية المودة
و كأن كتاب الله ما أنزل آية التطهير !!
و كأن رسول الله لم يأمر بالتمسك بكتاب الله و العترة الطاهرة و محبتهم !
هؤلاء القوم لم ينسوا ولم يتناسوا بل هم مصرون على تكفيرهم
و يعارضون أهل الإسلام في اعتقادهم بنجاة والدي رسول الله من النار بل يجعلون من يقول بنجاتهما من الكافرين !!
فمن يطلق على قبة رسول الله أنها رمز من رموز الشرك لا يمنعه ان يكفر والديه
فقط عند رسول الله و أهل بيته تسقط نظرية عدالة الصحابة لا يعامل رسول الله و اهل بيته كما يتعامل الوهابية مع صحابتهم المقدسة بل يكون النبي محمد و أهل بيته صلى الله عليه و آله و سلم أقل اقل من الصحابة
فلا حب ولا تقدير و لا تقديس ولا مودة ولا هم يحزنون
و كأن القرآن الكريم ما أنزل آية المودة
و كأن كتاب الله ما أنزل آية التطهير !!
و كأن رسول الله لم يأمر بالتمسك بكتاب الله و العترة الطاهرة و محبتهم !
واستدل على ذلك من الآيات
والأخ السائل يقول إن بعض الناس يقولون ليس في النار لأنه أبو نبي، وهذا لا يمنع إذا كان أبا نبي أن يكون في النار فهذا آزر أبو إبراهيم كان كافراً وكان في النار، ولهذا لما قال الله تعالى، لما استغفر إبراهيم لأبيه قال الله تعالى (وما كان استغفار إبراهيم لأبيه إلا عن موعدة وعدها إياه فلما تبين له أنه عدو لله تبرأ منه إن إبراهيم لأواه حليم).
والأخ السائل يقول إن بعض الناس يقولون ليس في النار لأنه أبو نبي، وهذا لا يمنع إذا كان أبا نبي أن يكون في النار فهذا آزر أبو إبراهيم كان كافراً وكان في النار، ولهذا لما قال الله تعالى، لما استغفر إبراهيم لأبيه قال الله تعالى (وما كان استغفار إبراهيم لأبيه إلا عن موعدة وعدها إياه فلما تبين له أنه عدو لله تبرأ منه إن إبراهيم لأواه حليم).
إذاكلام العثيميين صحيح
و الآن ماذا تريد أن تثبت ؟
لقد قلنا لك : ان الوهابية يكفرون أبوي النبي و أنت قلت : لا !!
و لكنك الآن تؤكد أقوالهم
فماذا بعد ؟!
فهل كنت جاهلا و اليوم انكشف لك جهلك بعقيدتك التكفيرية ؟